بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هل يمكن تفسير اللامعقول بالعقل ؟
لا
يمكن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هل يمكن تفسير اللامعقول بالعقل ؟
لا
! لذا عندما حاول علماء اللاهوت النصارى تبرير عقيدة الصلب والفداء تحت باب خداع النفس والاخرين فرضت عليهم الفطرة التفريق بين شخص المسيح وذات الله تعالى ليظهروا بانفسهم التغاير الدال على التعدد ، والتعدد الدال على التغاير كشهادة من الذات على الذات ترجع كفة البطلان والفساد وما هم فيه من ضلال ، تظهر لنا ولغيرنا البرمجة التى جسدها النصارى لكل ما هو مناقض للعقل منفر للفطرة .
ولنرجع لما قاله بولس اليافى والاب بولس سباط :
فاحدهما يقول :لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية ..
بينما الاخر يقول : مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي ..
وهذا اصل طبيعى فى الفطرة اكد عليه آرثر ويجال Arthur Weigall في تعقيبه ذا المغزى على مبدأ الكفارة حين قال :
"نحن لا نقدر أن نقبل المبدأ اللاهوتي الذي من أجل بعض البواعث الغامضة أوجب تضحية استرضائية . إن هذا انتهاك إما لتصوراتنا عن الله بأنه الكلي القدرة وإلا ما نتصوره عنه ككلي المحبة . إن الدكتور كرودن الشهير يعتقد أنه من أجل مآرب لهذه التضحية فإن يسوع المسيح قاسى أشد العذاب أوقعها الله قصاصاً عليه
فالفطرة ترفض وتفرض ، ترفض كل قبيح كما ظهر من كلام آرثر ويجال و تفرض على الانسان فى بعض الاحيان الرجوع الى المسار الصحيح فيعترف بالحق دون ان يدرى كما ظهر من كلام اليافى وسباط .
ولنرجع لما قاله بولس اليافى والاب بولس سباط :
فاحدهما يقول :لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية ..
بينما الاخر يقول : مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي ..
وهذا اصل طبيعى فى الفطرة اكد عليه آرثر ويجال Arthur Weigall في تعقيبه ذا المغزى على مبدأ الكفارة حين قال :
"نحن لا نقدر أن نقبل المبدأ اللاهوتي الذي من أجل بعض البواعث الغامضة أوجب تضحية استرضائية . إن هذا انتهاك إما لتصوراتنا عن الله بأنه الكلي القدرة وإلا ما نتصوره عنه ككلي المحبة . إن الدكتور كرودن الشهير يعتقد أنه من أجل مآرب لهذه التضحية فإن يسوع المسيح قاسى أشد العذاب أوقعها الله قصاصاً عليه
فالفطرة ترفض وتفرض ، ترفض كل قبيح كما ظهر من كلام آرثر ويجال و تفرض على الانسان فى بعض الاحيان الرجوع الى المسار الصحيح فيعترف بالحق دون ان يدرى كما ظهر من كلام اليافى وسباط .