ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

eng.power مسلم وافتخر اكتشف المزيد حول eng.power
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • eng.power
    مشرف قسم النصرانية
    و مصمم شعار المنتدى

    • 7 أبر, 2010
    • 2244
    • مهندس كهرباء قوى
    • مسلم وافتخر

    ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوتي في الله .. أحب أن أذكركم بهذه الآية العظيمة ..

    مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا



    استفهام بمعنى التقرير للمنافقين‏.‏ التقدير‏:‏ أي منفعة له في عذابكم إن شكرتم وآمنتم؛ فنبه تعالى أنه لا يعذب الشاكر المؤمن، وأن تعذيبه عباده لا يزيد في ملكه، وتركه عقوبتهم على فعلهم لا ينقص من سلطانه.

    وأخيراً تجيءُ تلك اللمسةُ العجيبة , الموحيةُ المؤثرةُ العميقة . . أخيراً بعد ذكرِ العقابِ المُفزعِ والأجرِ العظيم ، لتشعر قلوبُ البشرِ أن الله
    في غنى عن عذابِ العباد . فما به - سبحانه - من نقمةٍ ذاتيةٍ عليهم يصبُ عليهِم من أجلِها العذاب . وما بهِ - سبحانه - من حاجةٍ لإظهارِ سلطانَه وقوته عن هذا الطريق . وما بهِ - سبحانه - من رغبةٍ ذاتيةٍ في عذابِ الناس ، كما تحفلُ أساطيرَ الوثنيةِ كلها بمثلِ هذه التصورات ،وإنما هو صلاحُ العباد بالإيمانِ والشكرِ لله ،مع تحبيبِهم في الإيمانِ والشكرِ لله ، وهو الذي يشكرُ صالحَ العمل ويعلمُ خبايا النفوس .

    نعم !
    ما يفعلُ اللهُ بعذابِكم إن شكرتم وآمنتم
    ؟ إن عذابَهُ لجزاءٌ على الجحودِ والكفران ; وتهديدٌ لعلَّه يقودُ إلى الشكرِ والإيمان. . إنها ليست شهوةُ التعذيب , ولا رغبةُ التنكيل ، ولا التذاذُ الآلام , ولا إظهارُ البطشَ والسُلطان . . تعالى الله عن ذلك كلِّه علواً كبيرا ،، فمتى اتقيتم بالشكرِ والإيمانِ فهنالك الغفرانُ والرضوان ،وهناك شكرُ اللهِ سبحانه لعبدهِ وعلمه سبحانه بعبدِه .

    وشكرُ الله للعبد , يلمسُ القلبَ لمسةً رفيقةً عميقة . إنه معلومٌ أن الشكرَ من اللهِ تعالى معناهُ الرضى , ومعناهُ ما يلازمُ الرضى من الثواب ، ولكن التعبيرَ بأنَّ الله شاكر، تعبيرٌ عميقُ الإيحاء!

    وإذا كان الخالقُ المُنشئ, المُنعمُ المُتفضل, الغنيُ عن العالمين
    يشكرُ لعبادهِ صلاحَهم وإيمانَهم وشكرَهم وامتنانَهم، وهو غنيٌ عنهِم وعن إيمانِهم وعن شكرِهم وامتنانِهم !! إذا كان الخالقُ المنشئ, المُنعمُ المُتفضل, الغنيُ عن العالمين يشكر. . فماذا ينبغي للعبادِ المخلوقين المحدثين ; المغمورينَ بنعمةِ الله، تجاه الخالق الرازق المُنعم المُتفضل الكريم ?!


    ألا إنها اللمسةُ الرفيقةُ العميقةُ التي ينتفضُ لها القلبُ ويخجلُ ويستجيب !


    ألا إنها الإشارةُ المنيرةُ إلى معالمِ الطريق، الطريقُ إلى اللهِ الواهبُ المُنعم, الشاكرُ العليم !



    منقول بتصرف

  • sara94
    2- عضو مشارك
    • 9 سبت, 2011
    • 220
    • طالبة
    • مسلم

    #2
    انا كان عندي اعتقاد في فترة معينة ان لازم عشان يكوني مؤمنة ايمان قوي لازم اعاني و لازم علطول اكون منفعلة
    و ان اي موضوع او محاضرة دينية مش تكون دينية الا لما تكون كلها حزن و كلام عن الموت
    لكن معظم المحاضرات اللي بتكون بالشكل ده كانت تؤثر فيا مؤقتا و بعدين ارجع زي ماكنت بعد ما يروح انفعالي
    لكن افكاري تغيرت مع الوقت بالذات بسبب كتاب هموم داعية و كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالي و بعض الايات في القران مثل
    أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى سورة النجم
    و
    الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) سورة البقرة

    و كمان لما بدأت افهم الزهد على انه يكون بأن نجعل الدنيا في ايدينا و ليس في قلوبنا بدلا من فهمه على انه اعتزال للدنيا كان تأثيره قوي علي

    تعليق

    • عزام رائد
      4- عضو فعال
      • 12 نوف, 2011
      • 635
      • جهاد الكلمة
      • مسلم

      #3
      آآآآآآآآآخ لو يتذكر هذه الاية العاصي قبل أن يقدم على معصيته .....

      تعليق

      • eng.power
        مشرف قسم النصرانية
        و مصمم شعار المنتدى

        • 7 أبر, 2010
        • 2244
        • مهندس كهرباء قوى
        • مسلم وافتخر

        #4
        الخوف من الله الذي يؤدي إلى تقوى الله في جميع الأعمال ، بالحرص على الطاعات ، واجتناب المحرمات ، والإكثار من نوافل العبادات ، والإحسان إلى الخلق : فهذا خوف محمود مأجور عليه بإذن الله .

        الخوف من لقاء الله يأساً من رحمته ، وفرقا من عذابه ، من غير أن يكون لذلك أثر ظاهر في أخلاقك وأعمالك : فهذا خوف مذموم ، لا تنتفع به ، بل هو من وسواس الشيطان الذي يقنط عباد الله من رحمته .


        فتأمل أخي الكريم في أي الخوفين من الله أنت ؟

        إسلام سؤال وجواب

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 14 أكت, 2024, 04:59 ص
        ردود 0
        29 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة الفقير لله 3
        بواسطة الفقير لله 3
        ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 3 أكت, 2024, 11:34 م
        رد 1
        19 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة الفقير لله 3
        بواسطة الفقير لله 3
        ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 02:37 م
        رد 1
        26 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة الفقير لله 3
        بواسطة الفقير لله 3
        ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 12:04 م
        ردود 0
        19 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة الفقير لله 3
        بواسطة الفقير لله 3
        ابتدأ بواسطة مُسلِمَة, 5 يون, 2024, 04:11 ص
        ردود 0
        63 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة مُسلِمَة
        بواسطة مُسلِمَة
        يعمل...