شكراً جزيلاً للاخ الكريم كنز العلوم ..
وللزميل الحائر أقول :
يؤسفني جداً هذا القدر من السباب الشنيع والألفاظ القذرة التي لا يكاد سطر من مشاركاتك يخلو منها
بالطبع أنا أقـَدِّرُ الحالة التي وصلتَ إليها .. فكما يُقال "الصراخ على قدر الألم" .. فسنلتمس لك العذر
لكن لا أخفيك سراً يا حائر أن الألفاظ القذرة تنم عن مستوى صاحبها الأخلاقي والتربوي
وفي الحقيقة أنا أشفق على والدك الذي رباك وسهر الليالي لأجل أن يعلمك الأدب !!
فقل لنا يا حائر :
مَنْ الذي رباك على هذه الشتائم القذرة والسباب الوضيع ؟؟! أهو والدك ؟؟!
أمامك إجابة من اثنتين :
1- إما أن تقول :
((لا .. والدي لم يعلمني هذه السفالات والشتائم القذرة .. فوالدي رجل فاضل ذو أخلاق حميدة ومحال أن يتلفظ بهذه الألفاظ القذرة ومحال ينحط إلى هذا المستوى المتدني فضلاً عن أن يربيني عليه))
وبالتالي نعلم أنك قد استقيتَ شتائمك القذرة من أصدقاء السوء ، وأنَّ واحداً في مثل أخلاق والدك سيتبرأ منك إن رأى ولده وقد وصل إلى هذا المستوى المنحط من هذه الأخلاق الرديئة .. (وهذا ما أرجحه فهناك الكثير من المسيحيين نشهد لهم بحسن الخلق)
2- وإما أن تقول :
((نعم .. والدي هو الذي علمني هذه الشتائم القذرة ورباني عليها وما استقيتها إلا منه))
وساعتها سنعلم أن مَن أساء الأدب على والده ونسب إليه سوء الخلق فيسير عليه أن يسيئ الأدب على كل أحد !!
أنت بين خيارين أحلاهما مـُر .. فماذا ستختار يا حائر ؟!
1- تعترف بأنك شخص قليل الأدب وعلى درجة من السفالة لا يُستهان بها
2- أن تسيئ لوالدك وتتبرأ من قلة الأدب وتعتذر لنفسك بأن والدك قد رباك عليها
على أية حال أمامك خيار ثالث لطيف :
أن تتعود على منع نفسك عن السب والشتم القذر ، وبهذا يفخر والدك بك وبأدبك الذي رباك عليه
الأمر الآخر والهام أيضاً والذي أريد منك ومن زملائك أن تفكروا فيه جيداً :
ألا ترون أن تعاليم كتابكم غير صالحة للتطبيق يا زملاءنا عندما تنظرون إلى أخلاق زميلكم الحائر وسبابه الفاحش ؟!
المفترض من زميلنا الحائر إن أسأنا إليه أن يدير لنا خده الأيسر لكي نصفعه مراراً وتكراراً لا أن يسبنا ويسب مقدساتنا بهذا الشكل .. فلماذا يا تـُرَى لا تلتزم تعاليم إلهك يا حائر ؟؟
هل محبة الأعداء - التي أمرك بها إلهك - صعبة متعسرة على النفوس بهذا الشكل الذي نراه منك ؟؟!
على أية حال ربنا يهديك يا حائر ..
وللزميل الحائر أقول :
يؤسفني جداً هذا القدر من السباب الشنيع والألفاظ القذرة التي لا يكاد سطر من مشاركاتك يخلو منها
بالطبع أنا أقـَدِّرُ الحالة التي وصلتَ إليها .. فكما يُقال "الصراخ على قدر الألم" .. فسنلتمس لك العذر
لكن لا أخفيك سراً يا حائر أن الألفاظ القذرة تنم عن مستوى صاحبها الأخلاقي والتربوي
وفي الحقيقة أنا أشفق على والدك الذي رباك وسهر الليالي لأجل أن يعلمك الأدب !!
فقل لنا يا حائر :
مَنْ الذي رباك على هذه الشتائم القذرة والسباب الوضيع ؟؟! أهو والدك ؟؟!
أمامك إجابة من اثنتين :
1- إما أن تقول :
((لا .. والدي لم يعلمني هذه السفالات والشتائم القذرة .. فوالدي رجل فاضل ذو أخلاق حميدة ومحال أن يتلفظ بهذه الألفاظ القذرة ومحال ينحط إلى هذا المستوى المتدني فضلاً عن أن يربيني عليه))
وبالتالي نعلم أنك قد استقيتَ شتائمك القذرة من أصدقاء السوء ، وأنَّ واحداً في مثل أخلاق والدك سيتبرأ منك إن رأى ولده وقد وصل إلى هذا المستوى المنحط من هذه الأخلاق الرديئة .. (وهذا ما أرجحه فهناك الكثير من المسيحيين نشهد لهم بحسن الخلق)
2- وإما أن تقول :
((نعم .. والدي هو الذي علمني هذه الشتائم القذرة ورباني عليها وما استقيتها إلا منه))
وساعتها سنعلم أن مَن أساء الأدب على والده ونسب إليه سوء الخلق فيسير عليه أن يسيئ الأدب على كل أحد !!
أنت بين خيارين أحلاهما مـُر .. فماذا ستختار يا حائر ؟!
1- تعترف بأنك شخص قليل الأدب وعلى درجة من السفالة لا يُستهان بها
2- أن تسيئ لوالدك وتتبرأ من قلة الأدب وتعتذر لنفسك بأن والدك قد رباك عليها
على أية حال أمامك خيار ثالث لطيف :
أن تتعود على منع نفسك عن السب والشتم القذر ، وبهذا يفخر والدك بك وبأدبك الذي رباك عليه
الأمر الآخر والهام أيضاً والذي أريد منك ومن زملائك أن تفكروا فيه جيداً :
ألا ترون أن تعاليم كتابكم غير صالحة للتطبيق يا زملاءنا عندما تنظرون إلى أخلاق زميلكم الحائر وسبابه الفاحش ؟!
المفترض من زميلنا الحائر إن أسأنا إليه أن يدير لنا خده الأيسر لكي نصفعه مراراً وتكراراً لا أن يسبنا ويسب مقدساتنا بهذا الشكل .. فلماذا يا تـُرَى لا تلتزم تعاليم إلهك يا حائر ؟؟
هل محبة الأعداء - التي أمرك بها إلهك - صعبة متعسرة على النفوس بهذا الشكل الذي نراه منك ؟؟!
على أية حال ربنا يهديك يا حائر ..
تعليق