مرحباً بالأخ الكريم ..

قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم { وأنذر عشيرتك الأقربين }

فلابد من نصح الأهل أولاً فهم الرعية الذين ستسأل عنهم يوم القيامة

لكن لا يمنع هذا من الجمع بين الحسنيين .. فتنصح لأهلك وجارك ..

والمهم عند نصح جارك غير المسلم أن تكون على قدر من العلم يؤهلك لدعوته بدلاً من أن تجد نفسك أمام شبهات ربما تجد صدى في قلبك لا لوجاهة فيها وإنما لقلة علمك بدينك ..

فالعلم أولاً ثم الدعوة بهذا العلم .. بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً بالأخ الضيف الكريم ونتمنى أن تكون من بين أسرة حراس العقيدة قريباً بإذن الله تعالى
أما عن سؤالك أخي:
فما تيسر لك فعله فافعله
فالهداية رزق من الله جل وعلا .. أما أنت أخي فما عليك إلا البلاغ

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلِغوا عني ولو آية
فما استطعت تبليغه فبلِغه

ولكن أخي:
هل الدعوة تكون باللسان فقط؟
لا
بل بالفعل أيضاً ..
فاتباع منهج الإسلام وتعاليمه وتحليك بالخلق قد يدفع من يعرِفك ليُقلِدك أو يحاول معرفة دينك ومَنْ اتبعت
فتكون سبباً في هدايته من حيث لا تعلم ولا تدري

ولا تجعل فعلك يخالف قولك
فيقول عز من قائل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)

والصدق ما وقر في القلب وصدقه العمل

فابدأ بنفسك وانتهز الفرص كلما آتتك لكسبِ الحسنات ولا تُفسِد من حيث رجوت الإصلاح وأخلِص النية
فإن يهدي الله بك رجلا خير من الدنيا وما فيها

أصلح الله حالكم وبالكم وهدى بِكم