يســــــــــــــــــوع
من هو ؟؟؟؟؟؟
من هو ؟؟؟؟؟؟
************
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها السادة الأعزاءرأيت من الأهمية إن أعرض هذا الموضوع الهام وهو
من هو يسوع ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها السادة الأعزاءرأيت من الأهمية إن أعرض هذا الموضوع الهام وهو
من هو يسوع ؟
من وجهة النظرالأسلامية ، ومن وجهة نظر الأناجيل الأربعة ، ومن وجهة نظر بولس مؤسس المسيحية ، ومن وجهة أتباع المسيحية
ثم كيف كانت ولادته كما حكاها القرأن الكريم وكما حكتها الأناجيل وما قررته المجامع المسكونية بعد ذلك بدءاً من مجمع نيقية
من كونه مولود من الأب وليس مخلوق
ثم كيف كانت ولادته كما حكاها القرأن الكريم وكما حكتها الأناجيل وما قررته المجامع المسكونية بعد ذلك بدءاً من مجمع نيقية
من كونه مولود من الأب وليس مخلوق
وإبتداع الأقانيم
وبعد أن أفرغ من هذا الطرح ومن مناقشة ما جاء فيه ، وكذلك وجهات النظر لتفنيد كل إدعاء سيكون الموضوع مطروحاً للجميع للإضافة أوالإستفسار أو طلب التوضيح أو المناقشة
نبدأ بإسم الله الرحمن الرحيم الواحد الأحد المنزه عن الصاحبة والولد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
يسوع من وجهة النظر الأسلامية
******
وضح القرأن بما لايدع مجالاً للشك أو التأويل بأن المسيح عيسى إبن مريم ( يسوع ) هو رسول اللهمثله مثل الرسل إولى العزم المرسلين من ربهم إلى أقوامهم لتبليغ رسالته
وقد أمرنا الله سبحانه أن نؤمن بالكتب التى أنزلها من قبل كتابه الخاتم وهوالقرأن ، وأن نؤمن برسله الذين أرسلهم قبل رسوله الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم وألا نفرق بين أحد من رسله لأنهم جائوا كلهم بدين واحد وهو الاسلام
والأيات فى ذلك عديدة
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
﴿البقرة: ٨٧﴾
﴿البقرة: ٨٧﴾
*********
قُلْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿آل عمران: ٨٤﴾
*********
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
﴿النساء: ١٦٣﴾
﴿النساء: ١٦٣﴾
*********
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّـهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثلاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّـهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلاً﴿النساء: ١٧١﴾
*********
وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿المائدة: ٤٦﴾
*********
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ
﴿المائدة: ٧٨﴾
﴿المائدة: ٧٨﴾
********
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ
﴿الأنعام: ٨٥﴾
*********
*********
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ﴿الأحزاب: ٧﴾
*********
شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ
﴿الشورى: ١٣﴾
*********
*********
ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّـهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿الحديد: ٢٧﴾
*********
*********
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
﴿الصف: ٦﴾
*********
*********
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
﴿المائدة: ٧٥﴾
*********
هذا ما بينه القرأن الكريم عن عيسى عليه السلام أو يسوع كما تسمى فى كتبهم
وإنه لا يعدو عن كونه رسول من إولى العزم من الرسل كموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين
يتبع بمشيئة الرحمن
تعليق