إخواني
أحتاج الى رد بسرعة

ما أوردته يا أخي ليست برواية بل هو كلام أدبي ربما تجده في بعض قصص التي تحكي السيرة بتعبير مؤلفه ،
أما الرواية هي أن تقول رَوى فلان في كتاب كذا كذا .

أما عما ذكرت فهي رواية رواها ابن إسحاق في سيرته وعنه ابن هشام في تهذيب السيرة وكذا أخذها عنه ابن القيم في الروض الأنف ، وابن كثير في السيرة النبوية .

قال بن إسحاق وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال حدثت عن صفية بنت حيي بن أخطب أنها قالت كنت أحب ولد أبي إليه وإلى عمي أبي ياسر لم ألقهما قط مع ولد لهما إلا أخذاني دونه قالت فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ونزل قباء في بني عمرو بن عوف غداً عليه أبي حيي بن أخطب وعمي أبو ياسر بن أخطب مغلسين قالت فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس قالت فأتيا كالين كسلانين ساقطين يمشيان الهوينى قالت فهششت إليهما كما كنت أصنع فوالله ما التفت إلي واحد منهما مع ما بهما من الغم قالت وسمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي حيي بن أخطب أهو هو قال نعم والله قال أتعرفه وتثبته قال نعم قال فما في نفسك منه قال عداوته والله ما بقيت.

قال الحافظ العراقي: وهو منقطع. أي بين عبد الله بن أبي بكر وصفية. [ انظر لكتاب ما شاع ولم يثبت من السيرة النبوية ]
قلت : عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وإن كان من صغار التابعين إلا أن الرواية هنا منقطة ولم يثبت له سماع أصلًا عن السيدة صفية رضي الله عنها ، وقد صرح هو بعدم سماعه منها .
ومما سبق نعلم أن هذا الجزء أضافها القاص على فهمه هو لا أنه رويت في أحد كتب السيرة المسندة !

شكرا جزيلا أخي و بارك الله فيك
انوي أن أستعملها في موضوع عن بني قريظة

ولكم بمثل يا أخي ،
هل تنوي استعمالها على سبيل الاحتجاج ، أم التحذير أم ماذا ؟

أدعوك للمشاركة في تفريغ هذا الكتاب ، إن كان لديك وقت فراغ لتكسب الأجر ، وإن لم يكن لديك فلا بأس :
https://www.hurras.org/vb/showthread...1%C3%CC%D1-%BF

سأستعملها لإثبات ان بني قريظة هم من أحضرو عقوبة الرب لهم
كان عندهم نبوئة بأن نبي سيأتي بسفك الدماء و سبي الذراري و النساء ممن خالفه منهم لكنهم جحدو نبوة محمد صلى الله عليه و سلم رغم علمهم بأن العقوبة ستكون قاسية

الدليل من سيرة ابن هشام : قال ابن اسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن شيخ من بني قريظة قال لي هل تدري عم كان اسلام ثعلبة بن سعية واسيد بن سعية واسد بن عبيد ، نفر من هدل اخوة بني قريظة ، قال ، قلت لا والله ، قال فان رجلا من يهود اهل الشام يقال له ، ابن الهيبان ، قدم علينا قبل الاسلام بسنين فحل بين اظهرنا لا والله مارأينا رجلا قط يصلي افضل منه ، فكنا اذا قحط المطر عنا ، يأمرنا بالصدقات فيستسقي الله لنا فوالله لايبرح في مجلسه حتى يمر السحاب ونسقي قد فعل ذلك غير مرة ولا مرتين ولاثلاث.

ثم حضرته الوفاة عندنا فلما عرف انه ميت ، قال يامعشر يهود ما ترونه اخرجني من ارض الخمر الى ارض البؤس والجوع –اي مالذي دفعني للحضور هنا –قلنا : انت اعلم ، قال فاني انما قدمت هذه البلدة في انتظار خروج نبي هذا زمانه . وهذه البلده مهجره فكنت ارجو ان يبعث فأتبعه ، وقد اظلكم زمانه . فلا تسبقن اليه يامعشر يهود ، فانه يبعث بسفك الدماء وسبي الذراري والنساء ممن خالفه .
فلما بعث رسول الله وحاصربني قريظة قال هؤلاء الفتية وكانوا شبابا : يابني قريظة والله انه للنبي الذي تحدث عنه ابن الهيبان ، قالوا ليس هو ، قالوا بلى والله وانه لهو بصفته .

هذا وجه من الوجوه التي سأستعملها
عدا عن وجه أخر وهو أنهم طلبو حكم التوراة و حكم التوراة مطابق لحكم سعد بن معاذ فيهم
ستكون المقالة هي الجزء الثالث ل "نهاية ما يقال عن الاسلام و القتال"