أسدل الستار أمس الاول علي أبشع جريمة حرب ارتكبها الجنود الامريكيون في العراق وهي "مذبحة حديثه " بحكم هزلي يبرئ السيرچنت فرانك ووتريتش الذي قتل 29عراقيا مدنيا مع رجاله في نوفمبر 2005 في قرية حديثه.. الحكم يظهر للعالم مدي عنصرية وانتهاك واحة الديموقراطية في العالم للعدالة.
عار علي امريكا وعار علي قضائها وعلي قيمها ومبادئها وديموقراطيتها. الحكم الذي اصدرته المحكمة العسكرية يوم الاربعاء الماضي لصالح ضابط المارينز فرانك ووتريتش الذي اقتحم ورجاله 3 منازل ولمدة 45 دقيقة فتحوا نيران بنادقهم علي المواطنين الموجودين في المنازل الثلاثة عن قرب وهم بملابس نومهم فقتلوا 25 مدنيا لم يشكلوا أي خطر عليهم بينهم 10 نساء واطفال، انتقاما لقتل زميلهم بلغم مزروع علي الطريق. وقبلها أمر السيرچنت 5 رجال بالنزول من تاكسي ــ مر صدفة من مكان الانفجار ــ أمرهم بالنزول منه وقتلهم !!.
كانت هيئة الدفاع عن السيرچنت قد توصلت لعقد صفقة مع هيئة المحكمة تم بمقتضاها اسقاط 9 تهم بالقتل غير العمد واتهامين بإساءة استخدام سلاح قاتل و3 اتهامات بالتقصير في اداء الواجب مقابل الاعتراف بالذنب بتهمة واحدة بالتقصير في اداء الواجب وعقوبتها السجن 3أشهر وتخفيض ثلثي الراتب لمدة 3 أشهر.. إلا ان القاضي لم يحكم عليه بالسجن ولا يوما واحدا ولم يخفض راتبه فالقاضي الحنون راعي ظروفه العائلية فهو مطلق ويعول 3 اطفال. عقوبته الوحيدة لقتل 29عراقيا كانت تخفيض رتبته العسكرية. !!
علي مدي 6 سنوات كاملة ظلت هيئة الدفاع تؤجل المحاكمة سنة وراء سنة بحجج واهية ربما علي امل ان يؤدي مرور السنين لاطفاء نيران غضب العراقيين واهالي الضحايا وهكذا نجا السفاح الامريكي من دفع ثمن جريمته.كما اسقطت المحكمة العسكرية تهم القتل عن فريق السفاحين المارينز الذين نفذوا اوامر قائدهم بالقتل اولا ثم طرح الاسئلة فيما بعد وعددهم 8 من الضباط والجنود .يا لها من عدالة امريكية !! نيران العراقيين اشتعلت غضبا من جديد علي الحكم غير المنصف والجائر والعنصري
عار علي الجيش الامريكي ومحاكمه العسكرية فلو قتل السفاح فرانك قطة أو كلبا امريكيا لتمت محاسبته بشكل مختلف.
< من المفارقات العجيبة > أنه في نفس اليوم الذي حكم فيه علي السيرچنت بالبراءة علي قاتل 29 عراقيا ، حكمت محكمة امريكية في چورچيا علي شاب امريكي بالسجن مدي الحياة لقتله صبية عمرها 7 سنوات، فاعترافه بالجريمة خفف الحكم من إعدام الي السجن مدي الحياة.
كان من المفترض ان يحكم علي السيرچنت بالسجن 150 عاما علي 9 جرائم قتل فقط من 29. تناسي القاضي حق أسر الضحايا في ان يدفع هذا السفاح ثمن جرائمه. لقد قدم السيرچنت اعتذاره لأسر الضحايا لفقدهم أحباءهم مؤكدا انه لم يعتزم ايذاءهم وأسرهم!! فهل يعيد الاعتذار الاحباء الشهداء للحياة ؟. لقد قضى علي 3 عائلات بالكامل بوحشية مفرطه وكذب ولفق القصص حتي يبريء نفسه ورجاله ... ولولا شجاعة مجلة التايم الامريكية التي كشفت المذبحة للعالم ما كان درى بها أحد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من جريدة الأخبار بتصرف يسير
عار علي امريكا وعار علي قضائها وعلي قيمها ومبادئها وديموقراطيتها. الحكم الذي اصدرته المحكمة العسكرية يوم الاربعاء الماضي لصالح ضابط المارينز فرانك ووتريتش الذي اقتحم ورجاله 3 منازل ولمدة 45 دقيقة فتحوا نيران بنادقهم علي المواطنين الموجودين في المنازل الثلاثة عن قرب وهم بملابس نومهم فقتلوا 25 مدنيا لم يشكلوا أي خطر عليهم بينهم 10 نساء واطفال، انتقاما لقتل زميلهم بلغم مزروع علي الطريق. وقبلها أمر السيرچنت 5 رجال بالنزول من تاكسي ــ مر صدفة من مكان الانفجار ــ أمرهم بالنزول منه وقتلهم !!.
كانت هيئة الدفاع عن السيرچنت قد توصلت لعقد صفقة مع هيئة المحكمة تم بمقتضاها اسقاط 9 تهم بالقتل غير العمد واتهامين بإساءة استخدام سلاح قاتل و3 اتهامات بالتقصير في اداء الواجب مقابل الاعتراف بالذنب بتهمة واحدة بالتقصير في اداء الواجب وعقوبتها السجن 3أشهر وتخفيض ثلثي الراتب لمدة 3 أشهر.. إلا ان القاضي لم يحكم عليه بالسجن ولا يوما واحدا ولم يخفض راتبه فالقاضي الحنون راعي ظروفه العائلية فهو مطلق ويعول 3 اطفال. عقوبته الوحيدة لقتل 29عراقيا كانت تخفيض رتبته العسكرية. !!
علي مدي 6 سنوات كاملة ظلت هيئة الدفاع تؤجل المحاكمة سنة وراء سنة بحجج واهية ربما علي امل ان يؤدي مرور السنين لاطفاء نيران غضب العراقيين واهالي الضحايا وهكذا نجا السفاح الامريكي من دفع ثمن جريمته.كما اسقطت المحكمة العسكرية تهم القتل عن فريق السفاحين المارينز الذين نفذوا اوامر قائدهم بالقتل اولا ثم طرح الاسئلة فيما بعد وعددهم 8 من الضباط والجنود .يا لها من عدالة امريكية !! نيران العراقيين اشتعلت غضبا من جديد علي الحكم غير المنصف والجائر والعنصري
عار علي الجيش الامريكي ومحاكمه العسكرية فلو قتل السفاح فرانك قطة أو كلبا امريكيا لتمت محاسبته بشكل مختلف.
< من المفارقات العجيبة > أنه في نفس اليوم الذي حكم فيه علي السيرچنت بالبراءة علي قاتل 29 عراقيا ، حكمت محكمة امريكية في چورچيا علي شاب امريكي بالسجن مدي الحياة لقتله صبية عمرها 7 سنوات، فاعترافه بالجريمة خفف الحكم من إعدام الي السجن مدي الحياة.
كان من المفترض ان يحكم علي السيرچنت بالسجن 150 عاما علي 9 جرائم قتل فقط من 29. تناسي القاضي حق أسر الضحايا في ان يدفع هذا السفاح ثمن جرائمه. لقد قدم السيرچنت اعتذاره لأسر الضحايا لفقدهم أحباءهم مؤكدا انه لم يعتزم ايذاءهم وأسرهم!! فهل يعيد الاعتذار الاحباء الشهداء للحياة ؟. لقد قضى علي 3 عائلات بالكامل بوحشية مفرطه وكذب ولفق القصص حتي يبريء نفسه ورجاله ... ولولا شجاعة مجلة التايم الامريكية التي كشفت المذبحة للعالم ما كان درى بها أحد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من جريدة الأخبار بتصرف يسير
تعليق