روى مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : منعت العراق درهمها وقفيزها ومنعت الشام مديها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم . شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه
والقفيز والمدي والإردب مكايل معروفة لأهل العراق والشام ومصر ويشرح النووي الحديث(صحيح مسلم بشرح النووي منذو عدة قرون) فيقول : إن العجم والروم (وهم غير العرب والروم اوربا وأمريكا) يستولون على البلاد في آخر الزمان فيمنعون حصول ذلك للمسلمين .
وقد روى مسلم عن جابر « يوشك ألا يجيء إليهم قفيز ولا درهم : قلنا من أين ذلك ؟ قال : من قبل العجم يمنعون ذلك.»
ومعنى وعدتم من حيث بدأتم أنها كما بالحديث الآخر (( بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ))
وقيل أنه يستبشر بذلك خيرًا في أن الأمر إنتهى إلى مصر لأن الإحتلال الصليببي والتتري توقفا عندها ولم يتقدما
وعلى كل فقد صح عن النبي :salla-y:
لتملئن الأرض ظلمًا وجورًا فإذا ملئت ظلمًا وجورًا بعث الله رجل مني اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملئها قسطًا وعدلا كما ملئت ظلمًا وجورًا.
والعراق إذ تحتل الآن فهذا الأمر حديث وقد هددت أمريكا سوريا وهى الشام لأن دمشق بها ومعناه أن مصر ستتبعهما وأكبر شاهد هو مرور القوات الأجنبية وغيرها من سفن أي دولة عبر مصر دون أن تكون لها أي قوة في منع ذلك
يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا أو من قلة نحن يومئذِ يا رسول الله قال بل أنتم كثير ولكن غثاءا كغثاء السيل
وهذه الأبيات
إهداء الى كل مسلم وهى من قوله تعالى في شأن من يدافع عن دينه ويقاوم مقاومة مشروعة عدوه
لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا سورة النساء الآية 95
ياعابدا يرتاح يرجوا ثوابنا
ولنا التوفيق فضل منه يصحب
لا يستوي من تحت سقفيأمن
ومن كان سقفه سيوفا تضرب
إن الرحمن بغرة دم شهيدنا
يغفر له ما كان قببل يذنب
كل الأزوزار إلا الدين ينظر
وإذا قضاه عنه الغير يُسَيَّبُ
تأتي جروحٌ رأي العيت تنزف
ويفوح منها عطر المسك الطيب
منا الشهيد يوم الدين يخيّر
أي النساء من الحور يرغبُ
روح الشهيد في طير في العلا
عند الرجمن تحت العرش ترقب
رفاقا لهم يقصدوا فوزا مثلهم
سُكنى قناديل تروح وتذهب
يا عابدا يرتاح لو أبصرتها
لعلمت أنك في العبادة ترغب
ثوابا عند الله ولكن في العراق
فيض الأنوار من الله يسكب
ومن يبيع هذا الفضل والمنى
بدور الدنيا أو نعيم يذهب
إن الإسلام والصلاة عموده
ذروة سنامه جهاد يغلب
ألا تجمع هذا الفضل قبل أن
تطلع الشمس من حيث تغرب
إياك أعني والسماع لجارنا
فضل الإله لِمَن يُنَل ويُكسَبُ
قضي الخطاب والأفعال تُرقبُ
وبعون الله نحرز شرفا يُرتَبُ
أي يدوم ويتكرر
وبحسبهم إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة
لكم الله يا أهل الإسلام
أعدائكم تجمعوا عليكم من كل إتجاه وأنتم في وسط يابسة العالم كما يتجمع الناس حول مائدة الطعام المستديرة من كل الإتجاهات
والمنافقون ينتهزون الفرصة ليسبوا الصحابة ليطعنوا في الدين
فهذا أبو هريرة
وهذا الإعجاز
فقد تحقق الحديث الأول
ووضح الحديث الثاني موقع الأمة الإسلامية وسط أمم العالم
فقد أرسلت بلاد من الشرق من اليابان والصين وتلك البلاد التي لم يسمع أحد عنها قوات في العراق
وصدق رسول الله :salla-y:
والقفيز والمدي والإردب مكايل معروفة لأهل العراق والشام ومصر ويشرح النووي الحديث(صحيح مسلم بشرح النووي منذو عدة قرون) فيقول : إن العجم والروم (وهم غير العرب والروم اوربا وأمريكا) يستولون على البلاد في آخر الزمان فيمنعون حصول ذلك للمسلمين .
وقد روى مسلم عن جابر « يوشك ألا يجيء إليهم قفيز ولا درهم : قلنا من أين ذلك ؟ قال : من قبل العجم يمنعون ذلك.»
ومعنى وعدتم من حيث بدأتم أنها كما بالحديث الآخر (( بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ))
وقيل أنه يستبشر بذلك خيرًا في أن الأمر إنتهى إلى مصر لأن الإحتلال الصليببي والتتري توقفا عندها ولم يتقدما
وعلى كل فقد صح عن النبي :salla-y:
لتملئن الأرض ظلمًا وجورًا فإذا ملئت ظلمًا وجورًا بعث الله رجل مني اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملئها قسطًا وعدلا كما ملئت ظلمًا وجورًا.
والعراق إذ تحتل الآن فهذا الأمر حديث وقد هددت أمريكا سوريا وهى الشام لأن دمشق بها ومعناه أن مصر ستتبعهما وأكبر شاهد هو مرور القوات الأجنبية وغيرها من سفن أي دولة عبر مصر دون أن تكون لها أي قوة في منع ذلك
يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا أو من قلة نحن يومئذِ يا رسول الله قال بل أنتم كثير ولكن غثاءا كغثاء السيل
وهذه الأبيات
إهداء الى كل مسلم وهى من قوله تعالى في شأن من يدافع عن دينه ويقاوم مقاومة مشروعة عدوه
لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا سورة النساء الآية 95
ياعابدا يرتاح يرجوا ثوابنا
ولنا التوفيق فضل منه يصحب
لا يستوي من تحت سقفيأمن
ومن كان سقفه سيوفا تضرب
إن الرحمن بغرة دم شهيدنا
يغفر له ما كان قببل يذنب
كل الأزوزار إلا الدين ينظر
وإذا قضاه عنه الغير يُسَيَّبُ
تأتي جروحٌ رأي العيت تنزف
ويفوح منها عطر المسك الطيب
منا الشهيد يوم الدين يخيّر
أي النساء من الحور يرغبُ
روح الشهيد في طير في العلا
عند الرجمن تحت العرش ترقب
رفاقا لهم يقصدوا فوزا مثلهم
سُكنى قناديل تروح وتذهب
يا عابدا يرتاح لو أبصرتها
لعلمت أنك في العبادة ترغب
ثوابا عند الله ولكن في العراق
فيض الأنوار من الله يسكب
ومن يبيع هذا الفضل والمنى
بدور الدنيا أو نعيم يذهب
إن الإسلام والصلاة عموده
ذروة سنامه جهاد يغلب
ألا تجمع هذا الفضل قبل أن
تطلع الشمس من حيث تغرب
إياك أعني والسماع لجارنا
فضل الإله لِمَن يُنَل ويُكسَبُ
قضي الخطاب والأفعال تُرقبُ
وبعون الله نحرز شرفا يُرتَبُ
أي يدوم ويتكرر
وبحسبهم إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة
لكم الله يا أهل الإسلام
أعدائكم تجمعوا عليكم من كل إتجاه وأنتم في وسط يابسة العالم كما يتجمع الناس حول مائدة الطعام المستديرة من كل الإتجاهات
والمنافقون ينتهزون الفرصة ليسبوا الصحابة ليطعنوا في الدين
فهذا أبو هريرة
وهذا الإعجاز
فقد تحقق الحديث الأول
ووضح الحديث الثاني موقع الأمة الإسلامية وسط أمم العالم
فقد أرسلت بلاد من الشرق من اليابان والصين وتلك البلاد التي لم يسمع أحد عنها قوات في العراق
وصدق رسول الله :salla-y:
تعليق