أحسنت أخي الكريم
وأضيف كإجابة على سؤال الأخ الكريم عيسى : ((لماذا تعتقد أن مبدأ المساواة غير منطقي ؟؟))
فالمساواة بين المتباينيْن أو المختلفيْن غير منطقية فعلاً لأنها ظلم غير مقبول
فمن غير المنطقي أو المقبول أن تأمر ابنك الشاب الفتي بحمل 50 كيلو ثم تأمر ابنك الصغير الضعيف بحمل نفس الـ 50 كيلو لأجل تحقيق مبدأ المساواة .. فليس في المساواة بينهما عدل .. وإنما العدل هو أن تكلف كل منهما بما يطيق وبما يلائم حاله ..
وكذلك من غير المنطقي أو المقبول مساواة المرأة بالرجل فيوجَب عليها الإنفاق على الأسرة أو مساواة الرجل بالمرأة فيوجَب عليه القرار في البيت لتربية الأولاد .. فليس في المساواة بينهما عدل أو منطق .. وإنما العدل هو تكليف كل منهما بما يطيقه ويلائم حاله والخِلقة التي خلقه الله عليها
ولعل الأخ الكريم يعلم أن المسلم يجوز له الزواج بنساء أهل الكتاب فيما يحرم شرعاً أن تتزوج المسلمة بكتابي والأسباب معلومة ، فهل يحق للكتابي النصراني أن يقول :
ولماذا لا أتزوج من مسلمة كما يتزوج المسلم من نصرانية من منطلق مبدأ المساواة ؟!
المساواة في هذا المقام يترتب عليها مفاسد عظيمة .. فكيف نقول بها وكيف نتبناها كمبدأ ؟؟!
فإن كانت المساواة بين المتباينيْن أو المختلفيْن هي عين الظلم واللامنطق .
فما بالنا بالمساواة بين الحق والباطل وهما متباينان أشد التباين وأعظمه على الإطلاق ؟؟!
المساواة بين الحق والباطل يتنافى مع العقل والمنطق والعدل ..
ولا ننسى وجوب منع نشر الباطل أصلاً .. فهذا واجب شرعي يقع على عاتق المسلمين
طيب ما الدليل على وجوب منع نشر الباطل ووجوب السعي في نشر الحق أو الدعوة إلى الإسلام والتوحيد ؟!
الدليل هو بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
فالنبي صلى الله عليه وسلم قد ابتعثه الله سبحانه وتعالى لنشر دعوة الإسلام في عشيرته والعالم أجمع ، وأمره بإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ..
ونحن نعلم من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كيف بنى الدولة الإسلامية في المدينة وفتح مكة ثم بدأ في دعوة الفرس والروم إلى الإسلام .. فلماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك إلا أن هذا هو واجبه الذي أمِرَ به ؟؟!
ثم كان نشر الإسلام والتوحيد هو واجب الصحابة والمسلمين من بعده النبي صلى الله عليه وسلم فجاهدوا في الله حق جهاده حتى سطعت شمس الإسلام على مشارق الأرض ومغاربها ودانت البلاد لدولة الإسلام العظمى إما بالدخول في الإسلام أو بدفع الجزية ..
فإن كان التبشير أو التنصير من المباحات فلماذا الدعوة إلى الإسلام أصلاً ؟!
وإن كان نشر الباطل جائزاً فلماذا شـُرع الجهاد إذاً ؟!
جواز نشر الباطل غير مقبول عقلاً أخانا الكريم عيسى فضلاً عن أن يكون المسوغ لجوازه هو مبدأ المساواة بين الحق والباطل!
وأضيف كإجابة على سؤال الأخ الكريم عيسى : ((لماذا تعتقد أن مبدأ المساواة غير منطقي ؟؟))
فالمساواة بين المتباينيْن أو المختلفيْن غير منطقية فعلاً لأنها ظلم غير مقبول
فمن غير المنطقي أو المقبول أن تأمر ابنك الشاب الفتي بحمل 50 كيلو ثم تأمر ابنك الصغير الضعيف بحمل نفس الـ 50 كيلو لأجل تحقيق مبدأ المساواة .. فليس في المساواة بينهما عدل .. وإنما العدل هو أن تكلف كل منهما بما يطيق وبما يلائم حاله ..
وكذلك من غير المنطقي أو المقبول مساواة المرأة بالرجل فيوجَب عليها الإنفاق على الأسرة أو مساواة الرجل بالمرأة فيوجَب عليه القرار في البيت لتربية الأولاد .. فليس في المساواة بينهما عدل أو منطق .. وإنما العدل هو تكليف كل منهما بما يطيقه ويلائم حاله والخِلقة التي خلقه الله عليها
ولعل الأخ الكريم يعلم أن المسلم يجوز له الزواج بنساء أهل الكتاب فيما يحرم شرعاً أن تتزوج المسلمة بكتابي والأسباب معلومة ، فهل يحق للكتابي النصراني أن يقول :
ولماذا لا أتزوج من مسلمة كما يتزوج المسلم من نصرانية من منطلق مبدأ المساواة ؟!
المساواة في هذا المقام يترتب عليها مفاسد عظيمة .. فكيف نقول بها وكيف نتبناها كمبدأ ؟؟!
فإن كانت المساواة بين المتباينيْن أو المختلفيْن هي عين الظلم واللامنطق .
فما بالنا بالمساواة بين الحق والباطل وهما متباينان أشد التباين وأعظمه على الإطلاق ؟؟!
المساواة بين الحق والباطل يتنافى مع العقل والمنطق والعدل ..
ولا ننسى وجوب منع نشر الباطل أصلاً .. فهذا واجب شرعي يقع على عاتق المسلمين
طيب ما الدليل على وجوب منع نشر الباطل ووجوب السعي في نشر الحق أو الدعوة إلى الإسلام والتوحيد ؟!
الدليل هو بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
فالنبي صلى الله عليه وسلم قد ابتعثه الله سبحانه وتعالى لنشر دعوة الإسلام في عشيرته والعالم أجمع ، وأمره بإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ..
ونحن نعلم من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كيف بنى الدولة الإسلامية في المدينة وفتح مكة ثم بدأ في دعوة الفرس والروم إلى الإسلام .. فلماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك إلا أن هذا هو واجبه الذي أمِرَ به ؟؟!
ثم كان نشر الإسلام والتوحيد هو واجب الصحابة والمسلمين من بعده النبي صلى الله عليه وسلم فجاهدوا في الله حق جهاده حتى سطعت شمس الإسلام على مشارق الأرض ومغاربها ودانت البلاد لدولة الإسلام العظمى إما بالدخول في الإسلام أو بدفع الجزية ..
فإن كان التبشير أو التنصير من المباحات فلماذا الدعوة إلى الإسلام أصلاً ؟!
وإن كان نشر الباطل جائزاً فلماذا شـُرع الجهاد إذاً ؟!
جواز نشر الباطل غير مقبول عقلاً أخانا الكريم عيسى فضلاً عن أن يكون المسوغ لجوازه هو مبدأ المساواة بين الحق والباطل!
تعليق