tv الداعيه الامريكى يوسف استاس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mytopm مسلم اكتشف المزيد حول mytopm
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mytopm
    1- عضو جديد

    • 26 أبر, 2007
    • 71
    • مسلم

    tv الداعيه الامريكى يوسف استاس

    اضغط هنا






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الداعية الامريكى يوسف استاس



    الشيخ يوسف استيس الأمريكي داعية مسلم من أهل السنة والجماعة يسكن بمدينة إلكساندريا بولاية فرجينيا قرب العاصمة واشنطن وهو أصلاً من ولاية تكساس ، تجده معتزاً بدينه ويلبس الثوب غالباً والغترة أحياناً ، ولما أراه أتذكر الشيخ الألباني - رحمه الله - .

    الشيخ يوسف استيس أسلم في عام 1991م


    قصة إسلامه :

    وهذه قصة إسلامه التي سمعتها أرويها لكم وبالإمكان الرجوع إلى موقع الشيخ للحصول على الرواية المكتوبة في الموقع ، وقد حرصت على ذكر أغلب ما سمعت منه دون الرجوع إلى ما هو مكتوب في موقعه على الشبكة .

    (( يقول الشيخ : بدأت بالدراسة الكنسية أو اللاهوتية عندما اكتشفت أني لا أعلم كثيراً عن ديني النصراني ، وبدأت أسأل أسئلة دون أن أجد أجوبة مناسبة لها ، فدرست النصرانية حتى صرت قسيساً وداعياً من دعاة النصرانية وكذلك كان والدي ، وكنا بالإضافة إلى ذلك نعمل بالتجارة في الأنظمة الموسيقية وبيعها للكنائس ، وكنت أكره الإسلام والمسلمين حيث أن الصورة المشوهة التي وصلتني وارتسمت في ذهني عن المسلمين أنهم أناس وثنيون لا يؤمنون بالله ويعبدون صندوقاً أسوداً في الصحراء وأنهم همجيون وإرهابيون يقتلون من يخالف معتقدهم .

    لكن من خلال مدة شهرين تقريباً قضاها مسلم مصري مع أسرتنا وفي بيتنا اكتشفنا من وجوده وطريقة حياته ومعيشته ونظامه ومن خلال مناقشتنا له أموراً جديدة علينا لم نكن نعلمها عن المسلمين وليست عندنا كنصارى.

    ففي ذات يوم قال لي والدي : إنه سيأتي إلينا رجل من مصر قد نقيم معه تجارة في مجال الآلات الموسيقية . ففرحت في نفسي وقلت : سوف نتوسع في تجارتنا وتصبح تجارة دولية تمتد إلى أرض ذلك الضخم أعني ( أبا الهول ) !. ثم قال لي والدي : لكنني أريد أن أخبرك أن هذا الرجل الذي سيأتينا مسلم وهو رجل أعمال .

    فقلت منزعجاً : مسلم !! لا .. لن أتقابل معه .

    فقال والدي : لابد أن تقابله .

    فقلت : لا .. أبداً .

    وأصرّ والدي على رأيه بأن أقابل ذلك المصري المسلم .. ثم تنازلت أنا عن إصراري لأني كنت أسكن مع والدي في منزله .. وخشيت أن أسبب مشكلة فلا أستطيع البقاء عنده . ومع ذلك لما حضر موعد اللقاء لبست قبعة عليها صليب ولبست عقداً فيه صليب وعلقت صليباً كبيراً في حزامي ، وأمسكت بنسخة من الإنجيل في يدي وحضرت إلى طاولة اللقاء بهذه الصورة ، ثم تطرقنا في الحديث عن ديانته وتهجمت على الإسلام والمسلمين حسب الصورة المشوهة التي كانت لدي ، وكان هو هادئاً جداً وامتص حماسي واندفاعي ببرودته ثم دعاه والدي للإقامة عندنا في المنزل ، وكان المنزل يحويني أنا وزوجتي ووالدي ثم جاء هذا المصري واستضفنا كذلك قسيساً آخر لكنه يتبع المذهب الكاثوليكي .فصرنا نحن الخمسة .. أربعة من علماء ودعاة النصارى ومسلم مصري عامي .. أنا ووالدي من المذهب البروتستانتي النصراني والقسيس الآخر كاثوليكي المذهب وزوجتي كانت من مذهب متعصب له جانب من الصهيونية ، وللمعلومية والدي قرأ الإنجيل منذ صغره وصار داعياً وقسيساً معترفا به في الكنيسة ، والقسيس الكاثوليكي له خبرة 12 عاماً في دعوته في القارتين الأمريكيتين ، وزوجتي كانت تتبع مذهب البورنجين الذي له ميول صهيونية ، وأنا نفسي درست الإنجيل والمذاهب النصرانية واخترت بعضاً منها أثناء حياتي وانتهيت من حصولي على شهادة الدكتوراة في العلوم اللاهوتية النصرانية . وكنا نحن النصارى في البيت يحمل كل منا نسخة مختلفة من الإنجيل ونتناقش عن الاختلافات في العقيدة النصرانية وفي الأناجيل المختلفة على مائدة مستديرة ، والمسلم يجلس معنا ويتعجب من اختلاف أناجيلنا .. فقد كان مع والدي في تلك الفترة نسخة الملك جيمس وكانت معي نسخة الريفارز إيديشن ( المُراجع والمكتوب من جديد ) التي تقول: إن في نسخة الملك جيمس الكثير من الأغلاط والطوام الكبيرة !! حيث أن النصارى لما رأوا كثرة الأخطاء في نسخة الملك جيمس اضطروا إلى كتابته من جديد وتصحيح ما رأوه من أغلاط كبيرة ، والإنجيل الثالث مع زوجتي هو نسخة القسيس المعاصر جيمي سواقرت ، والمضحك أن جيمي سواقرت هذا عندما ناظره الشيخ المسلم أحمد ديدات أمام الناس قال : إنا لست عالماً بالإنجيل !!. فكيف يكتب رجل إنجيلاً كاملاً بنفسه وهو ليس عالماً بالإنجيل ويدعي أنه من عند الله ؟!!. أما القسيس الكاثوليكي فكانت لديه نسخة أخرى لمذهبه فيها 73 سفراً ، أما الإنجيل في مذهبنا ففيه 66 سفراً ، وكل الأناجيل مختلفة وفي داخلها اختلافات كثيرة .

    قال الشيخ : فسألنا المسلم المصري وكان اسمه ( محمد ) : كم نسخة مختلفة من القرآن عندكم ؟

    فقال : ليس لدينا إلا نسخة واحدة ، والقرآن موجود كما أنزل بلغته العربية منذ أكثر من 1400 سنة !. فكان هذا الجواب كالصاعقة لنا !

    من جانب آخر كان القسيس الكاثوليكي لديه ردة فعل من كنيسته واعتراضات وتناقضات مع عقيدته ومذهبه الكاثوليكي ، فمع أنه كان يدعو لهذا الدين والمذهب مدة 12 سنة لكنه لم يكن يعتقد جازماً أنه عقيدة صحيحة ويخالف في أمور العقيدة المهمة . ووالدي كان يعتقد أن هذا الإنجيل كتبه الناس وليس وحياً من عند الله ، ولكنهم كتبوه وظنوه وحياً .

    وزوجتي تعتقد أن في إنجيلها أخطاء كثيرة ، لكنها كانت ترى أن الأصل فيه أنه من عند الرب !. أما أنا فكانت هناك أمور في الإنجيل لم أصدقها لأني كنت أرى التناقضات الكثيرة فيه ، فمن تلك الأمور أني كنت أسأل نفسي وغيري : كيف يكون الرب واحداً وثلاثة في نفس الوقت! ، وقد سألت القسس المشهورين عالمياً عن ذلك وأجابوني بأجوبة سخيفة جداً لا يمكن للعاقل أن يصدقها ، وقلت لهم : كيف يمكنني أن أكون داعية للنصرانية وأعلّم الناس أن الرب شخص واحد وثلاثة أشخاص في نفس الوقت ، وأنا غير مقتنع بذلك فكيف أقنع غيري به . بعضهم قال لي : لا تبيّن هذا الأمر ولا توضحه ، قل للناس : هذا أمر غامض ويجب الإيمان به ، وبعضهم قال لي : يمكنك أن توضحه بأنه مثل التفاحة تحتوي على قشرة من الخارج ولب من الداخل وكذلك النوى في داخلها ، فقلت لهم : لا يمكن أن يضرب هذا مثلاً للرب ، التفاحة فيها أكثر من حبة نوى فستتعدد الآلهة بذلك ويمكن أن يكون فيها دود فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة وأنا لا أريد رباً نتناً . وبعضهم قال : مثل البيضة فيها قشر وصفار وبياض ،فقلت : لا يصح أن يكون هذا مثلاً للرب فالبيضة قد يكون فها أكثر من صفار فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة ، وأنا لا أريد أن أعبد رباً نتناً .

    وبعضهم قال : مثل رجل وامرأة وابن لهما ، فقلت له : قد تحمل المرأة وتتعدد الآلهة ، وقد يحصل طلاق فتتفرق الآلهة وقد يموت أحدها ، وأنا لا أريد رباً هكذا .

    وأنا منذ أن كنت نصرانياً وقسيساً وداعية للنصرانية لم أستطع أن اقتنع بمسألة التثليث ولم أجد من يمكنه إقناع الإنسان العاقل بها . وعلى العموم .. لما كنا نجلس في بيتنا نحن النصارى الأربعة المتدينين مع المسلم المصري (محمد) ونناقش مسائل الاعتقاد حرصنا أن ندعو هذا المسلم إلى النصرانية بعدة طرق .. فكان جوابه محدداً بقوله : أنا مستعد أن أتبع دينكم إذا كان عندكم في دينكم شيء أفضل من الذي عندي في ديني .

    قلنا : بالطبع يوجد عندنا .

    فقال المسلم : أنا مستعد إذا أثبتم لي ذلك بالبرهان والدليل .

    فقلت له : الدين عندنا لم يرتبط بالبرهان والاستدلال والعقلانية .. إنه عندنا شيء مسلّم وهو مجرد اعتقاد محض ! فكيف نثبته لك بالبرهان والدليل ؟! ..

    فقال المسلم : لكن الإسلام دين عقيدة وبرهان ودليل وعقل ووحي من السماء .

    فقلت له : إذا كان عندكم الاعتماد على جانب البرهان والاستدلال فإني أحب أن أستفيد منك وأن أتعلم منك هذا وأعرفه . ثم لما تطرقنا لمسألة التثليث .. وكل منا قرأ ما في نسخته ولم نجد شيئاً واضحاً .. سألنا الأخ (محمد) : ما هو اعتقادكم في الرب في الإسلام .

    فقال : ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد ) ، تلاها بالعربية ثم ترجم لنا معانيها .. وكأن صوته حين تلاها بالعربية دخل في قلبي حينها .. وكأن صوته لا زال يرن صداه في أذني ولا أزال أتذكره .. أما معناها فلا يوجد أوضح ولا أفضل ولا أقوى ولا أوجز ولا أشمل منه إطلاقاً . فكان هذا الأمر مثل المفاجأة القوية لنا .. مع ما كنا نعيش فيه من ضلالات وتناقضات في هذا الشأن وغيره ثم طلب القسيس الكاثولكي من الأخ ( محمد ) أن يصطحبه معه ليرى صلاة المسلمين في المسجد ، فأخذه معه وذهبه به مرتين إلى أحد المراكز الإسلامية فرأى وضوء المسلمين وصلاتهم وبقي ينظر إليهم ثم عادا إلى المنزل . وتوجهنا بسؤالنا للقسيس الكاثوليكي : أي أنواع الموسيقى بستخدمونها أثناء الصلاة ؟

    فقال : ولا واحدة.

    فقلنا متعجبين : يعبدون ربهم ويصلون بدون موسيقى ؟!!

    فقال القسيس الكاثوليكي : نعم ، وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأعلن إسلامه .

    فقلت له : لماذا أسلمت .. ءأنت متيقن مما تفعله ؟

    قلت له ذلك وأنا في نفسي أتحرق وأتمنى أني أسلمت قبله حتى لا يسبقني لما هو أفضل . ثم أسلم والدي .. وصعدت أنا وزوجتي إلى الأعلى .. فقالت لي : أظن أني لن أستمر بعلاقتي معك طويلاً .

    فقلت لها : لماذا ؟ هل تظنين أني سأسلم ؟

    قالت : لا . بل لأني أنا التي سوف تسلم !

    فقلت لها : وأنا أيضاً في الحقيقة أريد أن أسلم .

    قال : فخرجت من باب البيت وخررت على الأرض ساجداً تجاه القبلة وقلت : يا رب .. اهدني. وشعرت مباشرة بانشراح صدري للإسلام .. ثم دخلت البيت .. وأعلنت إسلامي.

    يقول الشيخ : فأرى أن إسلامنا جميعاً كان بفضل الله ثم بالقدوة الحسنة في ذلك المسلم الذي كان حسن الدعوة وكان قبل ذلك حسن التعامل ، وكما يقال عندنا : ((لا تقل لي .. ولكن أرني )) . كان إسلام الشيخ يوسف وأسرته عام 1991م ، وتوفي والده في شهر ذي القعدة عام 1422هـ رحمه الله ، وكنت أرى الشيخ يوسف مع كبر سنه يحضر أباه الرجل الطاعن في السن المُقعد على الكرسي المتحرك إلى الصلاة ويضعه في الصف ليحضر صلاة الجماعة ( مشهد مؤثر جداً مع كونهما قسيسين سابقين).

    وذكر لي أحد الإخوة في أمريكا أن امرأة مسلمة قالت له مرة لما كان قسيساً : " لماذا أنتم النصارى تخطئون وتقولون أن عيسى – عليه السلام - قد صلب أو قتل ؟! بل الصحيح أنه لم يقتل ولم يصلب وإنما الله رفعه إليه " . فبقي كلامها في نفسه ووجد اختلافاً عندهم وتضارباً في الآراء حول هذه المسألة . ثم طرح هذه المسألة في اجتماع القسس فثار الجدل واللغط وغضب كبير القساوسة لإثارة هذه المسألة واتهمه بإيقاع الفتنة ، وطرده من المجلس .

    صور للشيخ يوسف في إحدى جولاته الدعوية على هذا الرابط


    ولا يكاد يمر يوم إلا ويسلم على يديه أحد ، وفي أحد الأيام جاءني مستبشراً طليق الوجه وقال : " أسلم اليوم ستون شخص. ولا يكتفي الشيخ بتلقين الشهادة فحسب بل يتابع المسلمين الجدد ويعلمهم أمور دينهم، حتى أنه يتكلف السفر لهم أحياناً ، وله عدة أشرطة مرئية لمحاضرات عن الإسلام والإرهاب ، وعن التعريف الواضح بالإسلام ، وعن فهم الإسلام .. وغيرها. كما أن من ألطف الأشرطة الصوتية له شريط صوتي بعنوان : " Daddy.. tell me about God" "أبي .. أخبرني عن الله" وهو عبارة عن حوار بين الشيخ وبين ابنته الصغيرة تسأله عن الله وهو يجيب ، بأسلوب لطيف برئ ، قال الشيخ : عندما سجلت الحوار مع ابنتي لم أتوقع أن تكون فيه مادة طيبة للنشر إلا بعد أن سمعت الشريط بعد التسجيل فوجدته مفيداً

    ويمضي الشيخ أغلب وقته في الدعوة إلى الله وتعليم الناس ولديه برنامج دعوي مجدول يرغب في توسيعه لكن يفتقر إلى من يعاونه وإلى الدعم المادي الذي تكلفه الأنشطة الدعوية ، ومن أراد الأجر من أهل الخير فليكفل هذا الداعية مادياً أو يدل أهل الخير على ذلك .. وهو أهل لذلك مع فاقته وكثرة مناشطه وعظم تأثيره وحاجته إلى من يعينه . ومن أجمل ما تعلمت من حال هذا الرجل : بذل النفس والوقت في الدعوة إلى الله ، فمع كبر سنه تجده نشيطاً في الدعوة وتعليم الناس ما أمكنه ، وتحقر نفسك إذا رأيت ما يفعله هذا الرجل من جهد ، وتعلم كم أنك مضيع لأوقاتك ، وتراه لا يسأل الناس حاجة لنفسه - مع شدة فاقته – وإنما يطلب دعم المواد والأنشطة الدعوية ويبذل ما لديه للدعوة ، مع حسن خلقه ومحبة الناس له ولطف تعامله وتذكيره الدائم بالله ، والحرص على ألا يضيع الوقت إلا في الدعوة أو الحديث النافع أو عمل خير ، وحرصه على تعليم أولاده بنفسه حتى لا يتأثروا بالمجتمع المنحل عقدياً وفكرياً وأخلاقياً مع حجاب زوجته الكامل وبناته .

    وهو لا يعرف العربية مع أنه يقرأ القرآن قراءة صحيحة من المصحف ، لكنه متمكن جداً في مسألة الأديان ويستطيع بفضل الله إقناع أو إفحام خصومه الكفرة بطلاقة . وتراه يذكر أثناء حديثه بعض الأحاديث المترجمة من الصحاح والسنن بأرقامها في مواضعها ، ولا يُعد الشيخ فقيهاً أو مفتياً ، وهو متواضع ويحرص على مجالس العلم ويستفيد من طلاب العلم والمشايخ والدروس المنتظمة في تلك المنطقة و يظهر حرصه على تطبيق السنة ، وهو رائع جداً في الحوار والنقاش مع اليهود و النصارى ومحاجتهم . كما يتميز الشيخ بورعه وشفافيته وتأثره ، والربط دائماً بالعقيدة والتركيز عليها وتحقيق التوحيد ، وقد قلت له مرة : أتمنى أن أتحدث الإنجليزية مثلك ، فقال : وأنا أتمنى أني ما عرفت من الإنجليزية حرفاً واحداً وأني أتحدث العربية مثلك لأقرأ كلام ربي وأعقله وأتدبره .

    وشارك الشيخ في مؤتمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض ، وزار مكتب دعوة الجاليات بحي البطحاء ، وأسلم على يديه أربعة فلبينيين في يوم الجمعة 19/8/1423هـ . مع المسلمين الجدد وغير المسلمين في خيمة مكتب الدعوة بالبطحاء في الرياض – شعبان 1423هـ

    وهو داعية في السجون الأمريكية ، يزور إخواننا المسلمين ويعلمهم أمور دينهم وعقيدتهم ويهدي لهم نسخاً من ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية ( نسخة الجيب من مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ) ويلقي لهم درساً مبسطاً في العقيدة وأركان الإسلام يحضره أيضاً بعض السجناء من غير المسلمين ويسلم عدد منهم في كل مرة .


    وموقعه الرائع على شبكة الإنترنت ( الإسلام اليوم todayislam.com ) هو من المواقع الدعوية المتميزة في أسلوب عرض الإسلام والدعوة إليه وفك حيرة النصارى من ضلالهم ، والشيخ يستقبل المئات من الرسائل على بريده ويتابع المسلمين الجدد ويعلمهم ويجيب على تساؤلاتهم ، ويعوقه أحياناً عن متابعة الموقع كثرة سفره في الولايات والدعوة وإقامة المحاضرات في الجامعات وزيارة المسلمين في السجون وتعليمهم أمور دينهم. وهو من خيرة من أعرف من الدعاة في أمريكا - نحسبه كذلك والله حسيبه - وقد لازمته بضعة أشهر في أمريكا وأعرفه معرفة شخصية .

    وللتواصل معه فهذا عنوانه :

    Yusuf Estes

    6317 Edsall Rd.

    Alexandria , VA 22312

    USA

    [email protected]

    Tel: 001-703-354-5224

    كتبت ذلك للتعريف بهذا الرجل وللراغبين في الاستفادة من جهوده ولمن أحب كفالة داعية مسلم ذا أثر كبير وهو متمكن بفضل الله من التأثير في النصارى وغيرهم وبحاجة لعون إخوانه ، أسأل الله أن يحفظه بحفظه ويطيل عمره في طاعته ويبارك في جهوده ، ويوفقنا وإياه لما يحب ويرضى ، ويحشرنا في زمرة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .


    الكاتب : وسائل الدعوة

    مشرف منتدى المشاريع والأفكار الدعوية بشبكة الفجر سابقاً

    [email protected]

    ربنا لا تآخذنا إن نسينا أو أخطئنا، ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولنا فأنصرنا على القوم الكافرين‎

    منقووووووول
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 10:20 م.
  • الساجد لله
    2- عضو مشارك
    • 18 يون, 2006
    • 243
    • Student
    • I study English literatuer

    #2
    وهذه صورة الشيخ يوسف
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image_346.jpg 
مشاهدات:	140 
الحجم:	35.2 كيلوبايت 
الهوية:	734523

    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 10:19 م.

    تعليق

    • ro2ya
      0- عضو حديث
      • 21 أغس, 2006
      • 8

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      جزاكم الله خيرا على هذا النقل الرائع
      سبحان ربى ... هناك رابط مشترك بين كل من رجع الى الاسلام
      وهو ما وجده فى شريعته من غموض وتناقض وعدم وضوح لما يسأل عنه

      والله اسأل أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه و أن يرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 10:19 م.

      تعليق

      • سيف الكلمة
        إدارة المنتدى

        • 13 يون, 2006
        • 6036
        • مسلم

        #4
        فن الدعوة إلى الله

        الدعوة إلى الله ليست علما فقط
        هى أيضا فن وإجادة


        يوسف إستس محاور وخطيب موهوب
        يجيد الدخول إلى قلب المستمعين
        فلاحظ معى هذا المدخل كبداية للحديث

        أولا عرفهم بنفسه إسمى يوسف إستس
        ثم سألهم ما إسمى فقالوا له يوسف إستس
        قال لهم قولو لزوجتى فإنها تسمينى يوسف useless
        وهذه الكلمة معناها يوسف عديم الفائدة

        ضجت القاعة بالضحك والتصفيق وسرعان ما دمجتهم الألفة والمحبة
        لم يدخل إليهم مقطب الجبين
        كان بالنسبة إليهم خبرة سارة وإعجاب ومثل أعلى
        قدم العلم فى ثوب طيب جذاب
        وسرعان ما كانت النتائج طيبة فقد أسلم الحاضرين جميعا

        هذا الرجل يوسف إستس مدرسة فى فن الدعوة إلى الله

        ما أكثر ما نحتاج لتعلمه لكى نكون دعاة ناجحين
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 10:19 م.
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق

        • mytopm
          1- عضو جديد

          • 26 أبر, 2007
          • 71
          • مسلم

          #5
          الشيخ يوسف


          An American priest adopts Islam because he finally found answers.

          As any one of us as Yusuf Estes, a human being seeks answers for these integral questions that left no mind without weighing in since the existence of man on earth till now.

          Who is Allah? Does Allah exist? What is the part we should do in this life?
          Shall we be resurrected and what after???
          Why all these religions? Who is right and who is wrong? Why is not there a consensus upon one religion?

          Although science gave some answers but all were inadequate and led to more confusion because science revealed the greatness of creation and how sophisticated it is which under no mean can't be a coincidence.

          Although the hero of our story here is a priest descended from a true religious Christian family and his father is a priest too, he devoted his life to theology and being a preacher and could successfully get his PHD in theology but there has always been something missed concerning answers of such questions.
          Our hero was always wondering from the idea of Trinity and multiplicity of Gods in one entity as well as these lots of creeds in the same religion also the variation of versions of Bible, his father used to have King Games version while Estes used to have The Rivers Edition but his wife used to have the contemporary version of Gemmy Sokarto and each book has a lot of different books therein, paradoxes and contrarieties.

          No doubt that there is a consensus from all that any of the content of these books is brought from God but people distort and misinterpret it by their hands and inserted a lot of human talk so it has been corrupted in a way or another in the meaning that all of them capture ethics, morals and nobility and urge for virtue but in different context and different course that amounts as an evidence of the human touch.

          Estes's family used to trade in musical instruments for churches and happened to make a deal with an Egyptian businessman in America called Mohamed who was supposed to be hosted by the Estes for a while and that was the first time our hero met a Muslim and discussed it all thoroughly.

          Estes at the beginning was point blank refusing to meet that Muslim because of the dark background he had about Islam and Muslims but he was forced by his father to attend such business meeting at their house and Estes decided to size the opportunity to refute and disprove the Muslim so he showed up in his full Christian form and appearance holding the bible in a hand and the Christ in the other one.
          Indirectly our hero started to talk proudly about Christianity and accordingly the whole Christian family joined the conversation and tried to invite and call Mohamed out to Christianity and expected some inquires from him but he astonished them all with his quick response as he said "I don't mind adopting Christianity once and for all if only it gives persuasive answers than those in Islam."

          Estes received the words as a shock that blew his mind up as soon as he heard the Muslim talking about answers and spontaneously asked him about the exact meaning of 'answers' then Mohamed said "Answers that are proven with proof, evidence and demonstration"
          Estes asked "What evidences and proofs are you talking about? we take the religion for granted and never discuss hows or whys."
          Mohamed smiled and said;
          "Taking things for granted will ever leave you suspicious, uncertain and doubt about these questions which left with no answers like Trinity, we can't say Allah and then divide him into three and take it for granted"
          "How does Islam identify God?" Estes's wife asked.
          "God is the sole unmatched creator" Mohamed replied and said " If God is combined of three parts then each part can act separately and if each can't act separately and they must do together then why God should be three, God must be one and that is what God identically says in Koran ' If there are another Gods but Allah, then each God shall act separately and they fight each other to domain'
          The discussion seemed to be logic and fruitful and Mohamed's answers seemed as cold drops watered their dry souls which made Estes asking;
          "How many versions of Koran have you got?"
          "We have got only one version and it is of the same content since it was brought to our Messenger and God says in Koran t ' It has ever been one and shall ever remain without distortion till the Day of Judgment even if people try to distort it, they will never mange to"
          As Estes was listening to the answers and was gradually getting persuaded he became more determined to get all answers then asked,
          "What kind of music Muslims use while praying?"
          Mohamed smiled and wondered "How can such spiritual link be activated between a worshipper and God while noise is around? we use no music while praying and the surrounding atmosphere must be quite quiet."'
          Estes's father was listening carefully and could not help asking,
          "Does Islam regard Christianity as a true religion or it doesn't recognize it?"
          Definitely it is, Mohamed answered, and moreover God says in Koran that the true believers and followers of Jesus and all previous prophets shall be in paradise and orders Muslim to treat Christians as brothers to eat their food and marry their women and urges Christians to adopt Islam as it is the religion that completes Christianity but you misunderstand it and I really pity you because you found no guide to direct you to the right path."

          The whole family forgot about the business and kept asking Mohamed seeking answers and the Muslim man kept answering them at all aspects of life then the father asked "How can you justify the bad and terrorist deeds of Muslims?"
          "This is a good question" Mohamed said, and said " Let me first differentiate between two ambiguous matters, the instructions of a religion and the deeds of people that we should not judge the religion through the deeds of people but we should judge behaviors of people to what extend they meet and cope with the instructions of the religion, In another words, if we shall judge Christianity through the deeds of Christians, we shall find that Christianity urge women to cover most of their bodies but they don't, it also urges not to drink alcohol but people do, it also urges to help poor and prevail equality regardless of sex, race or color but people don't, so is Islam urges for good deeds but some people misbehave so the problem lies in people not in the religion whether Islam, Christianity or even Judaism where its followers are killing innocents day and night."
          then Estes said " Now everything has become so clear, our mistake was that we were born as Christians and took it for granted and when we grew up and began to discuss some ambiguous matters, we found no answers and kept going in life with those questions weighing in mind know not where to get such answers from and the wrong way we were taught about Islam gave no chance to seek answers there but I'm thankful to God who led you to us to guide us and show us the right path."

          The Estes all adopted Islam in 1991 after they had all known the true content of such religion that recognizes all other religions and doesn't deny any of them declaring integrally that Islam has come to complement other religions not to refute or deny them and they are now calling and inviting all those who are going astray to Islam either personally or through their wonderful site:
          www.todayislam.com
          The Estes is welcoming you anytime at 6317 Edsall Rd.
          Alexandria, VA 22312.
          USA.
          [email protected].

          BROUGHT TO YOU BY;
          [email protected]


          و السلام عليكم ورحمة الله
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 10:19 م.

          تعليق

          • أم تيمية
            1- عضو جديد
            حارس من حراس العقيدة
            • 2 مار, 2007
            • 72

            #6
            جزاك الله خيرا ورفع مثواك في الدنيا والآخرة ..........قصته مؤثرة جدا ولقد أبكتني
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 10:18 م.

            تعليق

            • اخت حراس العقيدة
              0- عضو حديث
              • 25 ديس, 2010
              • 23
              • معلمة
              • مسلمة والحمد لله

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اسال الله ان يغفر لك ويثيبك الجنة من جد الموضوع رائع

              تعليق

              • أحمد.
                مشرف اللجنة العلمية

                حارس من حراس العقيدة
                • 30 يون, 2011
                • 6655
                • -
                • مسلم

                #8
                للرفع ......

                فصرنا نحن الخمسة .. أربعة من علماء ودعاة النصارى ومسلم مصري عامي
                اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة عبدالمهيمن المصري, 25 يون, 2022, 01:36 ص
                ردود 0
                27 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عبدالمهيمن المصري
                ابتدأ بواسطة عبدالمهيمن المصري, 28 أغس, 2020, 02:19 ص
                ردود 0
                116 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عبدالمهيمن المصري
                ابتدأ بواسطة salhinawfal, 13 مار, 2020, 08:35 م
                ردود 0
                74 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة salhinawfal
                بواسطة salhinawfal
                ابتدأ بواسطة عبدالمهيمن المصري, 8 ديس, 2019, 11:45 م
                ردود 0
                87 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عبدالمهيمن المصري
                ابتدأ بواسطة salhinawfal, 18 أغس, 2019, 05:53 م
                ردود 3
                127 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                يعمل...