البروفيسور الخايب .. حوار شيق

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد غدير اكتشف المزيد حول أحمد غدير
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dexter
    4- عضو فعال

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 8 أكت, 2006
    • 518
    • مسلم

    #16
    أخي الكريم توحيد ..


    لم أكن أعني بذلك عدم تشابه الأديان السماوية في ردودها على الإلحاد، بل قصدت في ذلك حقيقة الحوار من عدمه..

    بارك الله فيك
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 08:27 م.
    دائماً أنت بقلبي دائماً موردي العذب إذا اشـــــتد الظما
    دائماً أنت ضيائي في الدجى كيف لا تكشف عني الظلما
    أنت يا من ذكره ملء فمي فاستحالت كل أعضـــائي فما
    يا رســـول الله يا من حبه دائمــــاً في القلب يبقى دائماً
    أرشيفي

    تعليق

    • أحمد غدير
      1- عضو جديد
      رحِمهُ اللهُ رحْمةً واسِعة
      غفر له بها ما تقدّم من ذنبِهِ وما تأخر
      وأفسحَ له في قبْرهِ
      • 26 مار, 2007
      • 62

      #17
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      جزاكم الله أساتذتى الافاضل على مروركم الكريم

      تلميذكم أحمد غدير
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 08:27 م.
      موقع (الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله)



      paltalk & inspeak:
      abn el islam_1





      تعليق

      • توحيد
        حارس قديم
        • 18 ينا, 2007
        • 4223
        • السعي لمرضاة الله
        • مسلم

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة Dexter
        أخي الكريم توحيد ..


        لم أكن أعني بذلك عدم تشابه الأديان السماوية في ردودها على الإلحاد، بل قصدت في ذلك حقيقة الحوار من عدمه..

        بارك الله فيك
        فهمتك أخي العزيز، وفهمت أن ملاحظتك تؤيد استنتاج أن الحادثة متخيلة وليست حقيقية، ولم أختلف معك في ترجيح ذلك، وإنما بنيت عليه أن التشابه في موقف الأديان السماوية من الإلحاد هو الذي سمح بتبادل الحجج (والنقاشات المفترضة)
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 08:27 م.

        تعليق

        • جويريه آدم
          0- عضو حديث
          • 15 ديس, 2007
          • 5

          #19
          نقاش بين طالب مسلم وبروفسور ملحــــــــد !!..

          نقاش بين طالب مسلم وبروفسور ملحــــــــد !!..


          وقف بروفيسورعلم الفلسفة ( الملحد ) في جامعة أكسفورد أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقفالبروفيسور: " أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ "

          الطالب المسلم: " نعم، يا سيدي "

          البروفيسور: " لذلك فأنت تؤمن بالله؟ "

          الطالب المسلم: " تماماً "

          البروفيسور: " هل الله خيّر؟ " ( من الخير وهو عكس الشر )

          الطالب المسلم: " بالتأكيد! الله خيّر "

          البروفيسور: " هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟ "

          الطالب المسلم: " نعم "

          البروفيسور: " هل أنت خيّر أم شرير؟ "

          الطالب المسلم: " القرآن يقول بأنني شرير "

          يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزىالبروفيسور : " أه!! الـقــرآن "

          يفكر البروفيسور للحظاتالبروفيسور: " هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟ "

          الطالب المسلم: " نعم سيدي، سوف أفعل "

          البروفيسور: " إذًا أنت خيّر!! "

          الطالب المسلم: " لا يمكنني قول ذلك "

          البروفيسور : " لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن الله لا يفعل ذلك "

          الطالب المسلم: لا إجابةالبروفيسور : " كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟ "

          الطالب المسلم: لا إجابة أيضًاالرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلمالبروفيسور : " لا تستطيع، أليس كذلك؟ "

          يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدينالبروفيسور : " دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب "

          البروفيسور : " هل الله خيّر؟ "

          الطالب المسلم: " نعم " متمتمًاالبروفيسور: " هل الشيّطان خيّر؟ "

          الطالب المسلم: " لا "

          البروفيسور : " من أين أتى الشيّطان؟ "

          الطالب المسلم: " من... الله.. " متلعثمًاالبروفيسور : " هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟ "

          يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامةالبروفيسور : " أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي سيداتي و سادتي "

          ثم يلتفت للطالب المسلمالبروفيسور: " أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟ "

          الطالب المسلم: " نعم، سيدي "

          البروفيسور: " الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء؟ "
          الطالب المسلم: " نعم "

          البروفيسور : " من خلق الشّر؟ "
          الطالب المسلم: لا إجابةالبروفيسور: " هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟ "

          الطالب المسلم: " نعم " وهو يتلوى على أقدامهالبروفيسور: " من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟ "

          الطالب المسلم: لا إجابةيصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلمالبروفيسور : " من الذي خلقها؟ أخبرني "
          بدأ يتغير وجه الطالب المسلمالبروفيسور بصوت منخفض: " الله خلق كل الشرور، أليس كذلك يا بني؟ "
          الطالب المسلم: لا إجابةالطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلكفجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن، والفصل كله مبهورالبروفيسور: " أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟ "

          البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالمالبروفيسور : " كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب، الموت، القبح، المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟ "
          الطالب المسلم: لا إجابةالبروفيسور: " ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟ "
          البروفيسور يتوقّف لبرهةالبروفيسور : " هل تراها؟ "

          البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمسالبروفيسور : " هل الله خيّر؟ "

          الطالب المسلم: لا إجابةالبروفيسور: " هل تؤمن بالله يا بني؟ "

          صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقهالطالب المسلم: " نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن "

          يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياًالبروفيسور: " يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟ "

          البروفيسور: " هل رأيت الله "

          الطالب المسلم: " لا يا سيدي لم أره أبداً "

          البروفيسور: " إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟ "

          الطالب المسلم: " لا يا سيدي، لم يحدث "

          البروفيسور: " هل سبق وشعرت بإلهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟ هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟ "

          الطالب المسلم: لا إجابةالبروفيسور: " أجبني من فضلك "

          الطالب المسلم: " لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي "

          البروفيسور : " يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟ "

          الطالب المسلم : " لا يا سيدي "

          البروفيسور : " ولا زلت تؤمن به؟ "

          الطالب المسلم: " نعم "

          البروفيسور: " هذا يحتاج لإخلاص ! "

          البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلمالبروفيسور : " طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟ "

          البروفيسور: " أين إلهك الآن؟ "

          الطالب المسلم: لا إجابةالبروفيسور : " إجلس من فضلك "

          يجلس الطالب المسلم مهزومًا


          ============================


          مسلم أخر يرفع يده: "بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟ "

          البروفيسور يستدير و يبتسمالبروفيسور : " أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها الشاب، تحدث ببعض الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع "

          يلقي المسلم نظرة حول الغرفةالطالب المسلم: " لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي، والآن لدي سؤال لك "

          الطالب المسلم: " هل هناك شيء إسمه الحرارة؟ "

          البروفيسور : " هناك حرارة "
          الطالب المسلم: " هل هناك شيء إسمه البرودة؟ "
          البروفيسور : " نعم يا بني يوجد برودة أيضاً "

          الطالب المسلم: " لا يا سيدي لا يوجد "
          إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جداالطالب المسلم: " يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة، حرارة عظيمة، حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة على الإطلاق، ولكن ليس لدينا شيء يدعى " البرودة " فيمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر، وهي ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة، فنحن لا نستطيع قياس البرودة، أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي، إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة "
          سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ماالطالب المسلم: " هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟ "
          البروفيسور: " نعم "

          الطالب المسلم: " أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا محسوساً، إنها حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوء عادي، ضوء مضيء، بريق الضوء، ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة، في الواقع، الظلام غير ذلك، و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه، هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟ "

          مستحقراً نفسه، البروفيسور يبتسم لوقاحة الشاب أمامهالبروفيسور: " هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً "

          البروفيسور: " هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟ "
          الطالب المسلم: " نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ "

          تسمّم البروفيسورالبروفيسور : " فاسد؟ كيف تتجرأ؟! "
          الطالب المسلم: " سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟ "

          الفصل كله أذان صاغيةالبروفيسور : " تشرح... أه أشرح "
          البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه ( طبعا لو أن البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة )

          فجأة يلوّح البروفيسور بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالبالطالب المسلم: " أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية "

          الطالب المسلم: " ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات، إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس، شيء يمكننا قياسه، سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة إنه يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم تُـر أبداً، رغم ذلك فهم يفهمونها تمامًا، إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل هو غيابها فحسب "

          الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأهاالطالب المسلم: " هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها هذه البلاد، يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟ "

          البروفيسور: " بالطبع يوجد، أنظر ... "
          قاطعه الطالب المسلمالطالب المسلم: " خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هوغياب للمبادئ الأخلاقية فحسب، هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟ "
          الطالب المسلم يتوقف لبرهةالطالب المسلم: " أليس الشر هو غياب الخير؟ "

          إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير قادر على التحدثالطالب المسلم: " إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور، وجميعنا متفقون على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهوأنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية سوف يختار الخير أم الشرّ "

          اُلجم البروفيسورالطالب المسلم: " كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري، كواقعي أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن مشاهدته "

          الطالب المسلم: " كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة "

          الطالب المسلم: " الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها أسبوعيًا، أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟ "

          البروفيسور: " إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم أنا أدرس ذلك "

          الطالب المسلم: " هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟ "

          يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراًالطالب المسلم: " برفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر، فهي غير موجودة إذًا، ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيس؟ "

          البروفيسور : " سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية، الآن هل انتهيت؟ "
          البروفيسور يصدر فحيحاًالطالب المسلم: " إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟ "

          البروفيسور : " أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم ! "
          الطالب المسلم: " أه العلم ! "

          وجه الطالب ينقسم بابتسامةالطالب المسلم: " سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة "

          البروفيسور: " العلم فاسد؟ !! "

          البروفيسور متضجراًالفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيجالطالب المسلم: " لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ، هل يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟ "

          البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصلالطالب المسلم: "
          هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟ "
          إندلعت الضحكات بالفصلالتلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاويالطالب المسلم: " هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور، أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟ "

          يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياًالطالب المسلم: " يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل البروفيسور إحساسا من أي نوع، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له "


          الفصل تعمّه الفوضىالتلميذ المسلم يجلس، إنهار البروفيسور مهزومًا ولم يتفوه بكلمة. منقول
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 08:27 م.
          (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )

          تعليق

          • توحيد
            حارس قديم
            • 18 ينا, 2007
            • 4223
            • السعي لمرضاة الله
            • مسلم

            #20
            أختي جويرية ..
            جزاك الله خيراً ..
            تم دمج موضوعك مع موضوع الأخ أحمد غدير ... وذلك لزيادة الفائدة
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 08:27 م.

            تعليق

            • توحيد
              حارس قديم
              • 18 ينا, 2007
              • 4223
              • السعي لمرضاة الله
              • مسلم

              #21
              لفتت انتباهي هذه الجملة التي لم أنتبه لها عندما قرأت الموضوع للمرة الأولى
              البروفيسور: " هل أنت خيّر أم شرير؟ "
              الطالب المسلم: " القرآن يقول بأنني شرير "
              وهذا كلام غير صحيح !!!
              فالقرآن لا يقول عن الإنسان أنه شرير! وإنما يقول جل وعلا: في سورة البلد

              هذه الملاحظة .. بالإضافة لملاحظات أخرى أقل أهمية .. مثل الكلام عن اللاهوت .. يجعلني أرجح أن هذا الحوار - إن كان قد حدث فعلاً - فإنه لم يكن بين مسلم وملحد ..


              عموماً ... لنتعامل معه على أنه قصة لطيفة .. وغير محكمة .. لا دليل لنا على صحتها.
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 08:26 م.

              تعليق

              • قلب ينبض بحب الله
                مشرفة عامة
                • 24 سبت, 2010
                • 3430
                • طاعة الله
                • مسلمة

                #22
                رد: البروفيسور الخايب .. حوار شيق

                المشاركة الأصلية بواسطة توحيد
                أنا لا أستبعد أن تكون هذه القصة حقيقية، ولكن أرجح أنها قديمة نوعاً ما.

                ملحدوا الغرب (على قدر ما أعرف) أقل عناداً بكثير من ملحدي بلادنا ولذلك أسباب ...

                الدين السائد في الغرب هو المسيحية (بنكهاتها المختلفة وكنائسها العديدة) وهو دين شوهه التحريف، فأصبح مناقضاً للعقل والعلم.
                ونحن (كمسلمين) مقصرون في عرض ديننا على أهل الغرب....

                فتكون الاختيارات المتاحة أمامهم هي:
                1- المسيحية،
                2- اليهودية (وهي بالنسبة لهم لا تفرق كثيراً، لارتباط العهد الجديد بالعهد القديم، ولأن ما شابها من تحريف جعلها هي الأخرى مناقضة للعقل)
                3- الديانات الوثنية كالبوذية،
                4- الإلحاد، (وهو أكثر منطقية من الاختيارات الثلاثة الأولى)

                ولذلك فالملحد الغربي (في الغالب) ألحد هرباً بعقله من الحواديت الخرافية التي يعلموها له على أنها دين، ولم يتعود أن يرد عليه المتدينون بالمنطق عندما يتهم عقيدتهم اتهامات منطقية.

                أما الإسلام....
                فهو دين يحترم العقل، ويدعو لإعماله،
                دين يتفق مع حقائق العلم، لأن العلم من عند الله، والإسلام من عند الله،
                دين لا يتناقض مع العقل ولا يتناقض مع نفسه،

                ولذلك فعندما يتعرف الملحد (الهارب بعقله من عدم منطقية المسيحية)، على عقلانية ومنطقية الإسلام، فإنه على أقل تقدير .. يتوقف عن الجدل، ويبدأ في التفكير.

                قد يكتب له الله الهداية بعد ذلك، وقد يحول عناده (وتمسكة بالنظريات اياها) دون أن يؤمن ...
                ولكنه لا يبدأ مباشرة بالتكذيب والعناد كحال ملحدي بلادنا.

                فملحدي بلادنا لم يهربوا من الدين إلى الإلحاد نجاة بعقولهم ... (لأنه لا تعارض بين العقل السليم والإسلام) ولكنهم هربوا من الدين إلى الإلحاد تخلصاً من التكاليف وهرباً من الطاعات، واستجابة للشهوات.
                لذلك نجدهم شديدو العناد، مكابرين في الحق، رافضين لكل ما هو إيماني وإن قام عليه الدليل العقلي (أو العلمي) الواضح، ومرحبين بكل ما هو إلحادي وإن كان مجرد نظريات لا دليل عليها إلا الظن والهوى.

                ما أرمي إليه، هو أن الحوار المنطقي البسيط في هذه القصة كان كافيا (على أقل تقدير) لهز ثقة البروفيسور الملحد في موقفه، ودفعه لإعادة النظر فيه, بينما تعجز أدلة وبراهين أقوى من ذلك بكثير في تحريك ملحدي بلادنا ولو شبراً واحداً من مكانهم، لأنهم لا يبحثون عن الحق، وإنما يبحثون عن أي دليل (ولو كان مغلوطاً أو ملفقاً) يؤيد وجهة نظرهم.
                جزاك الله خيراً .. تفنيد دقيق

                بالفعل القليل من ملاحدة العرب ألحدوا بسبب التباس أمرِِ ما عليهم وحينما تنكشف الصورة لديهم يعودون لأفضل مما كانوا عليه أمثال الدكتور مصطفى محمود رحمه الله كما نحسبه والله حسيبه

                ==========

                جزا الله الناقل عنا كل خير وأسكنه فسيح جناته وتجاوز عن سيئاته .. اللهم آمين
                وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
                إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ أسبوع واحد
                ردود 0
                43 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                بواسطة أحمد الشامي1
                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
                ردود 0
                9 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 أسابيع
                ردود 0
                6 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
                ردود 0
                13 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
                ردود 0
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                يعمل...