من الذي قال إن الله اتخذ صاحبة وولدا ؟ ... وفضح الحائر ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

كنز العلوم مسلم اكتشف المزيد حول كنز العلوم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 20 (0 أعضاء و 20 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عربي مسيحي
    موقوف

    • 17 ينا, 2012
    • 351
    • ..
    • مسيحي

    #31
    1- أتفق معك أن المسيح هو ابن الله الوحيد ، المولود من الآب ، ولكن: لماذا لم تستخدم الآيات نفس الألفاظ التي يستخدمها المسيحيون؟ فالقرآن الكريم كُتِبَ بلسان عربي مبين ، هذا يعني أن استخدامه للفظة (ولد) ومن ثم ربط الفكرة بالصاحبة ، وعدم استخدام (ابن) أو (مولود) بنفس الصيغة التي يستخدمها المسيحيون في عقيدتهم ، يعني أنه يتكلّم عن قضية مختلفة تماماً ..

    2- مريم العذراء هي أم الله بحسب قناعات البعض لأنهم يعتبرونها أم المسيح الله المتجسّد ، إذن فهي إمّا أن تكون أم الإله (بصفتها والدة المسيح الله المتجسّد) أو صاحبة ، فجمع الصفتين معاً لا تصح ، فلا بد إذن أن هذه الآيات تُخاطب ناس آخرين ليسوا مسيحيون ...

    3- أنت تعتمد في موضوعك على أن الكنيسة الكاثوليكية هي التي تعبد مريم العذراء (مع أن هذا ليس دقيق وهو ليس الموضوع الآن) ، إنما ما أود الإشارة له أن الكنيسة الكاثوليكية انشقت عن الكنيسة الأرثوذكسية في بدايات عام 1000 ، أي بعد انتشار الإسلام بكثير ، ومن ثم الكاثوليكية لم تدخل وتنتشر إلى العالم العربي إلّا بعد الحروب الصليبية ، لذلك أرى من غير الدقيق الإستدلال بالتقاليد الإيمانية للكنيسة الكاثوليكية التي أتت لاحقاً لظهور الإسلام ، لأن ما تسعى للإشارة له من خلال ربطك للتقاليد الكاثوليكية بهذه الآيات غير دقيق من ناحية زمنية.

    شكرأً

    تعليق

    • أحمد.
      مشرف اللجنة العلمية

      حارس من حراس العقيدة
      • 30 يون, 2011
      • 6655
      • -
      • مسلم

      #32
      مرحبا بك ثانية زميلنا الفاضل .

      تقول ......

      المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي
      1- أتفق معك أن المسيح هو ابن الله الوحيد ، المولود من الآب ، ولكن: لماذا لم تستخدم الآيات نفس الألفاظ التي يستخدمها المسيحيون؟ فالقرآن الكريم كُتِبَ بلسان عربي مبين ، هذا يعني أن استخدامه للفظة (ولد) ومن ثم ربط الفكرة بالصاحبة ، وعدم استخدام (ابن) أو (مولود) بنفس الصيغة التي يستخدمها المسيحيون في عقيدتهم ، يعني أنه يتكلّم عن قضية مختلفة تماماً ..
      هل تعنى زميلنا الفاضل أنَّ "المولود من الآب" لا تعنى "ولد الآب" ؟ رجاءا أنت تُخاطب عقلاء يا صديقى .. على كلٍّ أنت تستطيع أن تقول ما تشاء طالما كان معك دليل .. نريد دليلا على أن "المولود من الآب" لا تعنى "ولد الآب" .
      أما بخصوص الصيغة التى يستخدمها المسيحيون فى عقيدتهم فيكفى فيها صيغة قانون الإيمان .. فهل تؤمن بقانون إيمانك زميلنا الفاضل ؟
      ( هذا الذى من أجلنا نحن البشر, و من أجل خلاصنا, نزل من السماء و تجسد من الروح القدس و من مريم العذراء )
      وإذا عرِفنا أن الروح القدس هو الله فنُريد منك اعترافا زميلنا الفاضل أن المسيح لم يتجسد من "الروح القدس - الله - ومريم العذراء" لنُقرَّ بخطأ القرآن الكريم .


      تقول

      2- مريم العذراء هي أم الله بحسب قناعات البعض لأنهم يعتبرونها أم المسيح الله المتجسّد ، إذن فهي إمّا أن تكون أم الإله (بصفتها والدة المسيح الله المتجسّد) أو صاحبة ، فجمع الصفتين معاً لا تصح ، فلا بد إذن أن هذه الآيات تُخاطب ناس آخرين ليسوا مسيحيون ...
      هذا لا تقوله لنا زميلنا المحترم بل تقوله لأثناسيوس واضع قانون الإيمان فهو الذى جعل الله مولودا من الله ومن الله ومن مريم العذراء .. فالإبن "الإله مثلث الأقانيم" هو مولود من الآب "الإله مثلث الأقانيم" قبل كل الدهور وتجسد من الروح القدس "الإله مثلث الأقانيم" ومريم العذراء .

      إذا فمريم العذراء هى صاحبة الإبن "الإله مثلث الأقانيم" صحبة العشرة الحياتية - ارجع للمشاركة الأولى فى تعريف معنى الصاحبة - .. وهى صاحبة الآب "الإله مثلث الأقانيم" لأنها حملت
      ابنه فى بطنها .. وهى صاحبة الروح القدس "الإله مثلث الأقانيم" الذى حلَّ عليها وجعلها حبلى بالإبن "الإله مثلث الأقانيم" .

      المطلوب منك الآن أن تأتينا بكلمة غير كلمة "صاحبة" تجمع هذه المعانى الثلاثة مثل كلمة "صاحبة" وسنقر لك بخطأ القرآن الكريم .

      المشكلة أنكم لم تفهموا عقائدكم كما فهمها القرآن الكريم يا صديقى ولو كان القرآن مخطئا لاستخدم كلمة "زوجة" أو "امرأة" فيقول "ما اتخذ زوجة" أو "ما اتخذ امرأة" .. فلماذا اختار الله تعالى كلمة "صاحبة" تحديدا التى تجمع المعانى الثلاثة المذكورة عاليه ؟

      تقول

      3- أنت تعتمد في موضوعك على أن الكنيسة الكاثوليكية هي التي تعبد مريم العذراء (مع أن هذا ليس دقيق وهو ليس الموضوع الآن) ، إنما ما أود الإشارة له أن الكنيسة الكاثوليكية انشقت عن الكنيسة الأرثوذكسية في بدايات عام 1000 ، أي بعد انتشار الإسلام بكثير ، ومن ثم الكاثوليكية لم تدخل وتنتشر إلى العالم العربي إلّا بعد الحروب الصليبية ، لذلك أرى من غير الدقيق الإستدلال بالتقاليد الإيمانية للكنيسة الكاثوليكية التي أتت لاحقاً لظهور الإسلام ، لأن ما تسعى للإشارة له من خلال ربطك للتقاليد الكاثوليكية بهذه الآيات غير دقيق من ناحية زمنية.
      هل معنى كلامك أنك تؤمن أن مريم العذراء ليست أم الله الظاهر فى الجسد ؟
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق

      • عربي مسيحي
        موقوف

        • 17 ينا, 2012
        • 351
        • ..
        • مسيحي

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
        مرحبا بك ثانية زميلنا الفاضل .

        وفيك عزيزي أحمد


        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
        هل تعنى زميلنا الفاضل أنَّ "المولود من الآب" لا تعنى "ولد الآب" ؟ رجاءا أنت تُخاطب عقلاء يا صديقى .. على كلٍّ أنت تستطيع أن تقول ما تشاء طالما كان معك دليل .. نريد دليلا على أن "المولود من الآب" لا تعنى "ولد الآب" .

        لم أفهم السطر الأخير ، ولكن حتى أكون واضح ، لو الآيات فيما يختص باتخاذ الولد تريد الإشارة للعقيدة المسيحية لاستخدمت ذات الألفاظ المستخدمة في قانون الإيمان (ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور)


        - لو أراد أن يقول : ولد الآب ، لاستخدم لغوياً ذات اللفظ : ولد ... ولكن الإنجيل لم يستخدم إلّا لفظة (ابن) للمسيح ، فكتّاب الإنجيل دقيقين في الألفاظ لذلك تجده يستخدم كلمة ((ابن)) وليس ((ولد))

        أما بخصوص الصيغة التى يستخدمها المسيحيون فى عقيدتهم فيكفى فيها صيغة قانون الإيمان .. فهل تؤمن بقانون إيمانك زميلنا الفاضل ؟

        ( هذا الذى من أجلنا نحن البشر, و من أجل خلاصنا, نزل من السماء و تجسد من الروح القدس و من مريم العذراء )
        وإذا عرِفنا أن الروح القدس هو الله فنُريد منك اعترافا زميلنا الفاضل أن المسيح لم يتجسد من "الروح القدس - الله - ومريم العذراء" لنُقرَّ بخطأ القرآن الكريم .

        اعتراف على ماذا ؟ هل تعني أن الروح القدس تجسّد في العذراء مريم أم ماذا ؟ بالحقيقة لم أفهم ... ولكن لو أنتَ كتبتها وقلتها: تجسّد من الروح القدس ، فلماذا لم يستخدم ذات الألفاظ المسيحية؟

        ما أود أن اقوله أنه طالما هناك قانون إيمان كُتِبَ منذ زمن طويل قبل ظهور الإسلام ، فلماذا لم يستخدم ذات الألفاظ ، سأعطيك مثالاً مثلاً عن عقيدة الصلب ، فالقرآن قد رفض هذه العقيدة بمسمّاها المسيحي: صلب ، ولم يستخدم تعبيرات أخرى بل كان دقيق : صلبوه ...

        هنا التعبيرات غير دقيقة : ولد ، صاحبة ، كلها تشير إلى أن الآيات تتحدّث عن إشكالية أخرى غير بنوة المسيح وتجسّده.

        هذا لا تقوله لنا زميلنا المحترم بل تقوله لأثناسيوس واضع قانون الإيمان فهو الذى جعل الله مولودا من الله ومن الله ومن مريم العذراء .. فالإبن "الإله مثلث الأقانيم" هو مولود من الآب "الإله مثلث الأقانيم" قبل كل الدهور وتجسد من الروح القدس "الإله مثلث الأقانيم" ومريم العذراء .

        الابن ليس الإله مثلث الأقانيم
        الآب ليس الإله مثلث الأقانيم
        الروح القدس ليس الإله مثلث الأقانيم

        وبالتالي الذي تجسّد لم يكن الله مثلث الأقانيم ، بل الإبن ... الأقنوم الثاني ... وبالتالي مريم العذراء هي أم الإله من حيث الجسد للمسيح الابن المتجسّد ...

        أعتقد أن هناك لُبُس من مفهوم الإلوهية بالعقيدة المسيحية ...


        إذا فمريم العذراء هى صاحبة الإبن "الإله مثلث الأقانيم" صحبة العشرة الحياتية - ارجع للمشاركة الأولى فى تعريف معنى الصاحبة - .. وهى صاحبة الآب "الإله مثلث الأقانيم" لأنها حملت
        ابنه فى بطنها .. وهى صاحبة الروح القدس "الإله مثلث الأقانيم" الذى حلَّ عليها وجعلها حبلى بالإبن "الإله مثلث الأقانيم" .
        المطلوب منك الآن أن تأتينا بكلمة غير كلمة "صاحبة" تجمع هذه المعانى الثلاثة مثل كلمة "صاحبة" وسنقر لك بخطأ القرآن الكريم .

        - صاحبة = العشرة الحياتية؟ هل يجوز أن يُقال للابن أنه صاحب والدته وهي صاحبة ابنها؟

        - هل هذا إقرار أن الآيات القرآنية عندما أشارت أن الله يقول لا يتخذ صاحبة أنه يتحدث عن الابن أنه هو الله؟ والآب أنه الله ؟ والروح القدس أنه الله؟ هل هناك أي آية قرآنية تُشير إلى هذا الاستنتاج؟


        عزيزي أحمد ، هذا تفسير خطير من طرفك ، فهو إقرار أن الله الذي يقول أنه لم يتخذ صاحبة يتحدّث بلسان الإله مثلث الأقانيم ..


        المشكلة أنكم لم تفهموا عقائدكم كما فهمها القرآن الكريم يا صديقى ولو كان القرآن مخطئا لاستخدم كلمة "زوجة" أو "امرأة" فيقول "ما اتخذ زوجة" أو "ما اتخذ امرأة" .. فلماذا اختار الله تعالى كلمة "صاحبة" تحديدا التى تجمع المعانى الثلاثة المذكورة عاليه ؟

        إذن القرآن الكريم دقيق في ألفاظه ، وأنا أتفق مع هذا الأمر ، فكما هو دقيق في لفظة: صاحبة ، كما أنتَ شرحتها ، فلماذا لم يكن دقيق في الإشارة إلى لفظة ((ولد)) ، ولماذا لم يستخدم نفس تعبيرات المسيحيين : آب ، ابن ، روح قدس ، تجسّد ، مولود ، مريم العذراء؟

        هل معنى كلامك أنك تؤمن أن مريم العذراء ليست أم الله الظاهر فى الجسد ؟
        لا معنى كلامي أن الاستدلال من التقاليد الكاثوليكية وهي لاحقة لظهور الإسلام غير دقيق ، فأغلب ما أتاه الزميل كنوز من أدلة هي من الكنيسة الكاثوليكية التي انفصلت تاريخياً بأوائل سنة 1000 (لا أعرف تحديداً التاريخ) أي بعد أكثر من 400 عام من نزول هذه الآيات ، وبالتالي أن يُقال أن هذه الآيات قيلت بحق الكنيسة الكاثوليكية غير دقيق زمنياً ...

        شكراً

        تعليق

        • أحمد.
          مشرف اللجنة العلمية

          حارس من حراس العقيدة
          • 30 يون, 2011
          • 6655
          • -
          • مسلم

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي
          لم أفهم السطر الأخير ، ولكن حتى أكون واضح ، لو الآيات فيما يختص باتخاذ الولد تريد الإشارة للعقيدة المسيحية لاستخدمت ذات الألفاظ المستخدمة في قانون الإيمان (ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور)

          - لو أراد أن يقول : ولد الآب ، لاستخدم لغوياً ذات اللفظ : ولد ... ولكن الإنجيل لم يستخدم إلّا لفظة (ابن) للمسيح ، فكتّاب الإنجيل دقيقين في الألفاظ لذلك تجده يستخدم كلمة ((ابن)) وليس ((ولد))
          رجاءا أريد إجابة مباشرة على هذا السؤال

          هل الإبن مولود من الآب أم غير مولود ؟ (نعم/لا)

          إن كان الإبن مولودا من الآب فأرجو أن تجيب إجابة مباشرة على هذا السؤال .

          هل الإبن ولدُ الآب أم ليس ولده ؟ (نعم/لا)

          أما بخصوص التعبير القرآنى فالله تبارك وتعالى لا يتكلم على مزاج حضرتكم وإنما يتكلم سبحانه بما يشاء كيف شاء .. وأما نفى الولد الذى جاء به القرآن الكريم فلن تجد أجمل منه ما بحثت فى عمومه وشموله .. فإنه إذا نفى الولد مطلقا فإنه بهذا ينفى كل أشكال الولادة روحية أو جسمية قبل كل الدهور أو بعدها فرجاءا لا تحدد لله تعالى ما يقوله ومالا يقوله .. فقط اثبت - إن استطعت - أن نفى الله تعالى للولد لا يشمل الولادة الروحية التى قبل كل الدهور .. وإن لم يكن لديك دليل يُثبت ذلك فارحم عقولنا من السفسطائية التى لا محل لها من الإعراب .


          اعتراف على ماذا ؟ هل تعني أن الروح القدس تجسّد في العذراء مريم أم ماذا ؟ بالحقيقة لم أفهم ... ولكن لو أنتَ كتبتها وقلتها: تجسّد من الروح القدس ، فلماذا لم يستخدم ذات الألفاظ المسيحية؟

          "تجسد فى مريم العذراء ؟".. أعطنى اقتباسا واحدا من كلامى يقول أننى قلت ذلك .. قلت أن المسيح "الإله مثلث الأقانيم" تجسد من ......... الروح القدس"الإله مثلث الأقانيم" .... و .... مريم العذراء .. قلت ما قاله قانون إيمانكم فإن كان لديك اعتراض فرجاءا اعترض به على قانون إيمانكم على على كلامى .

          مرة ثانية تريد أن تحدد لله تعالى ما يقوله ومالا يقوله .
          فقط اثبت - إن استطعت - أن نفى الله تعالى للولد لا يشمل الولادة من الروح القدس ومريم العذراء .. وإن لم يكن لديك دليل يُثبت ذلك فارحم عقولنا من السفسطائية التى لا محل لها من الإعراب .

          ما أود أن اقوله أنه طالما هناك قانون إيمان كُتِبَ منذ زمن طويل قبل ظهور الإسلام ، فلماذا لم يستخدم ذات الألفاظ ، سأعطيك مثالاً مثلاً عن عقيدة الصلب ، فالقرآن قد رفض هذه العقيدة بمسمّاها المسيحي: صلب ، ولم يستخدم تعبيرات أخرى بل كان دقيق : صلبوه ...

          هنا التعبيرات غير دقيقة : ولد ، صاحبة ، كلها تشير إلى أن الآيات تتحدّث عن إشكالية أخرى غير بنوة المسيح وتجسّده.
          مرة ثالثة تريد أن تملى على الله تعالى ما يقوله ومالا يقوله .
          بل يبدو أنك كنت تريد أن ينزل القرآن باليونانية التى كُتب بها قانون الإيمان أيضا لتصدق أنه نفى ما جاء فيه .
          فقط اثبت - إن استطعت - أن نفى الله تعالى للصاحبة والولد لا يشمل ما جاء فى قانون الإيمان .. وإن لم يكن لديك دليل يُثبت ذلك فارحم عقولنا من السفسطائية التى لا محل لها من الإعراب .

          الابن ليس الإله مثلث الأقانيم
          الآب ليس الإله مثلث الأقانيم
          الروح القدس ليس الإله مثلث الأقانيم

          وبالتالي الذي تجسّد لم يكن الله مثلث الأقانيم ، بل الإبن ... الأقنوم الثاني ... وبالتالي مريم العذراء هي أم الإله من حيث الجسد للمسيح الابن المتجسّد ...

          أعتقد أن هناك لُبُس من مفهوم الإلوهية بالعقيدة المسيحية ...

          لُبُس ؟ طب بتشكلها ليه !

          ما أعرفه أن الإبن هو الله والآب هو الله والروح القدس هو الله ولكنهم ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد مثلث الأقانيم هو الله .. لأنكم لا تعبدون أكثر من إله بل تعبدون إلاها واحدا هو الله .

          أما أن تقول أن الإبن ليس هو الإله المثلث الأقانيم فهذا شأنك ولكن يبقى عليك إثبات ما تقوله .

          مرة ثانية
          الإبن أقنوم من الإله مثلث الأقانيم .
          والإبن هو الإله مثلث الأقانيم .
          هذا إيمانك وهذه عقيدتك .. لا دخل لى بذلك لم أكن أنا من وضعت قانون الإيمان .

          أما لو قلتَ أن الإبن ليس هو الإله مُثلث الأقانيم فيجب عليك أن تكسر هذه المعادلة

          الله = الإله مثلث الأقانيم ........ الإله الواحد الذى نعبده .
          الإبن = الله ............ الإله الواحد الذى نعبده .

          الإبن = الإله مثلث الأقانيم .

          رجاءا أرجو أن توضح لنا كيف نكسر هذه المعادلة .. بدون سفسطة .. وبالدليل .


          - صاحبة = العشرة الحياتية؟ هل يجوز أن يُقال للابن أنه صاحب والدته وهي صاحبة ابنها؟

          قلت لك أن ترجع لمعنى الصاحبة فى المشاركة الأولى فى الموضوع .. فإن لم ترجع إليها وتصر على السفسطة التى لا محل لها من الإعراب فأنت وشأنك .. ارجع إلى معنى الصاحبة فى المشاركة الأولى .

          - هل هذا إقرار أن الآيات القرآنية عندما أشارت أن الله يقول لا يتخذ صاحبة أنه يتحدث عن الابن أنه هو الله؟ والآب أنه الله ؟ والروح القدس أنه الله؟ هل هناك أي آية قرآنية تُشير إلى هذا الاستنتاج؟

          عزيزي أحمد ، هذا تفسير خطير من طرفك ، فهو إقرار أن الله الذي يقول أنه لم يتخذ صاحبة يتحدّث بلسان الإله مثلث الأقانيم ..
          عندما ينفى الله تعالى معتقدك فى الثالوث فليس معنى ذلك أنه يُثبت الثالوث .. هذا بديهى فى نظر العقلاء .

          النصارى يقولون .. الله هو المسيح ومريم أمه
          الله يقول .. الله ليست له صاحبة "أم"

          النصارى يقولون .. الله هو الآب ومريم أم ولده
          الله يقول .. الله ليست له صاحبة "أم ولده"

          النصارى يقولون .. الله هو الروح القدس ومريم حملت منه
          الله يقول .. الله ليست له صاحبة "تحمل منه"

          النصارى يتحدثون بثلاثة ألسن والله تعالى يقطعها جميعا بكلمة واحدة .. هذا بديهى فى نظر العقلاء .. فإما أن تُثبت أن الله تعالى عندما ينفى ثالوثكم يكون معنى ذلك أنه يثبت ثالوثكم وإلا فارحم عقولنا من السفسطائية التى لا محل لها من الإعراب .

          إذن القرآن الكريم دقيق في ألفاظه ، وأنا أتفق مع هذا الأمر ، فكما هو دقيق في لفظة: صاحبة ، كما أنتَ شرحتها ، فلماذا لم يكن دقيق في الإشارة إلى لفظة ((ولد)) ، ولماذا لم يستخدم نفس تعبيرات المسيحيين : آب ، ابن ، روح قدس ، تجسّد ، مولود ، مريم العذراء؟
          طيب بما أنك مصمم على السفسطائية التى لا محل لها من الإعراب .. إذا

          نريد

          * نصا على لسان الإبن أو الآب أو الروح القدس أو الإله مثلث الأقانيم يقول ....
          أن المسيح مساو للآب فى الجوهر

          و

          * نصا على لسان الإبن أو الآب أو الروح القدس أو الإله مثلث الأقانيم يقول ....
          أن المسيح هو الأقنوم الثانى

          و

          * نصا على لسان الإبن أو الآب أو الروح القدس أو الإله مثلث الأقانيم يقول ....
          أن المسيح مولود من الآب قبل كل الدهور

          و

          * نصا على لسان الإبن أو الآب أو الروح القدس أو الإله مثلث الأقانيم يقول ....
          أن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد

          وهذه مجرد دفعة أولى من النصوص التى نريدها

          فإن لم تستطع أن تأت بها فليتك تشرح لنا لماذا لم يتكلم الإبن أو الآب أو الروح القدس بالألفاظ التى تستخدمونها
          و
          ليتك تشرح لنا لماذا تعترض على عدم استخدام القرآن لألفاظكم إذا كانت عقيدتكم بأكملها لم ترد بها نصوص صريحة قاطعة على ألسنة آلهتكم .


          لا معنى كلامي أن الاستدلال من التقاليد الكاثوليكية وهي لاحقة لظهور الإسلام غير دقيق ، فأغلب ما أتاه الزميل كنوز من أدلة هي من الكنيسة الكاثوليكية التي انفصلت تاريخياً بأوائل سنة 1000 (لا أعرف تحديداً التاريخ) أي بعد أكثر من 400 عام من نزول هذه الآيات ، وبالتالي أن يُقال أن هذه الآيات قيلت بحق الكنيسة الكاثوليكية غير دقيق زمنياً ...
          الطائفة الكاثوليكية سواء كانت حديثة أم قديمة لا علاقة لهذا بموضوعنا فموضوعنا مُتعلق بالتقاليد وهذه التقاليد قديمة جدا ومنتشرة بين جميع الطوائف بنسب مختلفة .

          جميل أنك بدأت كلامك بكلمة "لا" ردا على سؤالى "هل معنى ذلك أنك تؤمن أن مريم العذراء ليست أم الله الظاهر فى الجسد" .

          إذا فأنت تؤله مريم - اعترفت بذلك أو أنكرته - أى تضعها فى مصاف الآلهة - ولا أقصد أنها من نفس الجوهر أو ما أشبه ذلك - .. لأنها حملت اللاهوت فى بطنها .. وإذا كان اللاهوت باتحاده بالناسوت أله الناسوت فكذلك اتحاده بجسد مريم العذراء يؤله هذا الجسد ... إذا .

          إما أن يكون اللاهوت لم يؤله الناسوت ولم يؤله مريم العذراء أو ...
          أن اللاهوت أله الناسوت وأله مريم العذراء .

          فاختر .
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق

          • د. نيو
            مشرف عام

            • 24 أغس, 2009
            • 2594
            • مسلم

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة كنز العلوم
            الاخ الحبيب / د.نيو

            اوجزت واحسنت !

            رجل يعبد خشبة ويقدسها ويعتقد انها خلاصه الي الجنة

            ماذا تنتظر من وراءه

            رايت الجهال في الهند يعبدون البقر ...ويعبدون النار ...ويعبدون الشمس

            وتجد عنده اجابة منطقية لماذا يعبد هذا الاله ... ففي كل منهم بالنسبة له ...قوة وخير استفاد منه

            ولم يبلغ علمنا ان احدا منهم عبد قطعة خشب ...لانه لا قوة ولا خير ولا استفادة ..!!

            هل تستطيع ان تقنع هنديا يعبد البقر او يعبد الشمس ان يتركها ويعبد قطعة خشب ؟!!

            الزملاء النصاري ...يريدون منا نحن ان نترك عبادة الله الواحد الاحد

            القوة المطلقة والعدل المطلق والحي المطلق ...قيوم السموات والارض

            ونعبد معهم تلك الخشبة !!

            ياللمهزلة !!

            ليس هذا فحسب ..بل طغي عليهم الجهل والضلال ...وقالوا ...انا علي الحق !!

            فليخسأ كل كذاب فاجر .... افتري علي الله غير الحق ... وليدخل جحره كالفأر

            وليواري سوأته ويستر نفسه .... او لننشرن فضائحه علي رؤوس الاشهاد !

            وسيعلم الذين ظلموا ....اي منقلب ينقلبون !

            تقبل خالص تحياتي اخي الكريم
            على فكره:
            مش احنا الى سمناه عابد الخشب

            دول هما الى سموا انفسهم كده:/
            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	69 
الحجم:	1.21 ميجابايت 
الهوية:	813213



            قولوا:
            لا اله الا الله....تفلحوا



            ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

            تعليق

            • zaki
              مشرف أقسام النصرانية

              • 7 يون, 2007
              • 3338
              • مسلم سني

              #36
              3- أنت تعتمد في موضوعك على أن الكنيسة الكاثوليكية هي التي تعبد مريم العذراء (مع أن هذا ليس دقيق وهو ليس الموضوع الآن) ، إنما ما أود الإشارة له أن الكنيسة الكاثوليكية انشقت عن الكنيسة الأرثوذكسية في بدايات عام 1000 ، أي بعد انتشار الإسلام بكثير ، ومن ثم الكاثوليكية لم تدخل وتنتشر إلى العالم العربي إلّا بعد الحروب الصليبية ، لذلك أرى من غير الدقيق الإستدلال بالتقاليد الإيمانية للكنيسة الكاثوليكية التي أتت لاحقاً لظهور الإسلام ، لأن ما تسعى للإشارة له من خلال ربطك للتقاليد الكاثوليكية بهذه الآيات غير دقيق من ناحية زمنية.

              شكرأً
              ضيفنا الفاضل فهمت من هذه المشاركة أن عبادة مريم بدأت في سنوات 1000 و بعد إنفصال! الكاثوليكية عن الأرثودوكسية
              فهل فهمي صحيح؟
              أسئلة :
              من أول من أدخل عبادة الصور و الأيقونات إلى المسيحية و متى؟
              من أول و في أي عام منعت لأول مرة عبادة الأيقونات و الأصنام و الصور؟

              إهداء لخصمنا الكريم
              سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
              لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
              قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
              تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
              إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
              إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
              إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
              بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
              لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
              كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
              كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
              يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
              وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
              لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





              [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

              تعليق

              • كنز العلوم
                مشرف اللجنة العلمية والتواصل

                • 6 ديس, 2010
                • 1624
                • طبيب
                • مسلم

                #37
                1- أتفق معك أن المسيح هو ابن الله الوحيد ، المولود من الآب ، ولكن: لماذا لم تستخدم الآيات نفس الألفاظ التي يستخدمها المسيحيون؟ فالقرآن الكريم كُتِبَ بلسان عربي مبين ، هذا يعني أن استخدامه للفظة (ولد) ومن ثم ربط الفكرة بالصاحبة ، وعدم استخدام (ابن) أو (مولود) بنفس الصيغة التي يستخدمها المسيحيون في عقيدتهم ، يعني أنه يتكلّم عن قضية مختلفة تماماً ..

                نعم زميلي الفاضل ...القران نزل بلسان عربي مبين

                فهل من كتب الكتاب المقدس كتبه بلسان عربي مبين ايضا ؟!!

                الكتاب المقدس كتب باللغة اليونانية ( والبعض قال يوجد مصدر عبري او ارامي لغة السيد المسيح )

                فهل مكتوب في هذه النسخ ( بلسان عربي مبين ..... ابن الله ) ؟

                ام انهم كتبوا .... مونوجينوس هوس ....وترجموها ....son of god .... ولا يخفي عليك ان son لاتقتصر علي ابن

                بل لها معان اخري كما بيننا ... ولد ...خلف ..وليد ...صبي ...عقب ...سليل ...

                الذي اختار بالعربية اختار ابن ...وهي داخلة في مفهوم الولد

                فالولد في العربية يا زميلي .... في اللسان العربي المبين ... تعني الابن والبنت والابناء والبنات ...الفرد والجمع والمذكر والمؤنث

                وما ارادته الاية الكريمة ...هو نفي كل الولد الذكر والانثي ...الجمع والمفرد

                فالكلمة شاملة للرد علي اليهود والنصاري والمشركين ...ينفي الله سبحانه اقوال الجميع ...بما فيهم قول النصاري

                وليس النفي عن النصاري فقط ....هل وضحت الصورة ؟



                2- مريم العذراء هي أم الله بحسب قناعات البعض لأنهم يعتبرونها أم المسيح الله المتجسّد ، إذن فهي إمّا أن تكون أم الإله (بصفتها والدة المسيح الله المتجسّد) أو صاحبة ، فجمع الصفتين معاً لا تصح ، فلا بد إذن أن هذه الآيات تُخاطب ناس آخرين ليسوا مسيحيون ...

                ما ذكرته من اقتباسات هي دليل ان هناك من قال هذا .... وهناك من قال ذاك

                هناك من قال ان مريم ...ام الاله ..... وهناك من قال ..انها عروس الله .... وهناك من قال انها ..خطيبة الاب الابدي

                وكلها تدخل في معني الصاحبة ....راجع المشاركة الاولي


                أنت تعتمد في موضوعك على أن الكنيسة الكاثوليكية هي التي تعبد مريم العذراء (مع أن هذا ليس دقيق وهو ليس الموضوع الآن) ، إنما ما أود الإشارة له أن الكنيسة الكاثوليكية انشقت عن الكنيسة الأرثوذكسية في بدايات عام 1000 ، أي بعد انتشار الإسلام بكثير ، ومن ثم الكاثوليكية لم تدخل وتنتشر إلى العالم العربي إلّا بعد الحروب الصليبية ، لذلك أرى من غير الدقيق الإستدلال بالتقاليد الإيمانية للكنيسة الكاثوليكية التي أتت لاحقاً لظهور الإسلام ، لأن ما تسعى للإشارة له من خلال ربطك للتقاليد الكاثوليكية بهذه الآيات غير دقيق من ناحية زمنية.

                العقيدة المسيحية موجودة قبل الاسلام بقرون

                والمجامع المسكونية بدأت من اوائل القرن الرابع

                وهذه المجامع هي التي وضعت اسس العقيدة المسيحية

                صحيح انها بين مؤيد و معارض لقوانين الايمان

                ولكن افكار الكاثوليك لم تنشأ بعد انشقاق الكنائس

                وانما هي عقائد اصولية لها تاريخ ومؤيدين روجوا لها عبر حقبة طويلة من الزمن

                واصبح لها طائفة كبيرة ضخمة تؤمن بعقيدتها

                فهذا لا ينفي اقدمية المعتقد الذي يناقشه القران الكريم

                لك تحياتي

                ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

                تعليق

                • كنز العلوم
                  مشرف اللجنة العلمية والتواصل

                  • 6 ديس, 2010
                  • 1624
                  • طبيب
                  • مسلم

                  #38
                  - لو أراد أن يقول : ولد الآب ، لاستخدم لغوياً ذات اللفظ : ولد ... ولكن الإنجيل لم يستخدم إلّا لفظة (ابن) للمسيح ، فكتّاب الإنجيل دقيقين في الألفاظ لذلك تجده يستخدم كلمة ((ابن)) وليس ((ولد))

                  هل تعني ان لفظة ( ابن ) كانت حكرا علي المسيح في الكتاب المقدس

                  راجع الكتاب مرة ثانية تجد ان كل بار في بني اسرائيل هو ابن الله

                  وقد استخدم الكتاب المقدس الكلمة ( ابن ) دون تمييز بالعبرية ( بني ) وباليونانية ...( هوس )

                  لم تقتصر علي المسيح وحدة ...بل علي كل بار ...وبخاصة الانبياء ...كلهم حازو نفس اللقب ....ابن الله

                  ابن الله ليست حكرا علي المسيح في الكتاب ..!

                  واذا كان الاب قال في الانجيل .... هذا هو ابني
                  الحبيب الذي به سررت (ملاحظة : ترجمتها الصحيحة : هذا هو ابني المختار
                  الذي به سررت )

                  فقد قال لداود عليه السلام : انت ابني ..انا اليوم ولدتك ...

                  اظن ابني .... وولدتك ... واضحة جدا




                  فالقرآن قد رفض هذه العقيدة بمسمّاها المسيحي: صلب ، ولم يستخدم تعبيرات أخرى بل كان دقيق : صلبوه ...

                  هنا التعبيرات غير دقيقة : ولد ، صاحبة ، كلها تشير إلى أن الآيات تتحدّث عن إشكالية أخرى غير بنوة المسيح وتجسّده.

                  الجزئية الاولي ...صلبوه

                  اذا قمت بتثبيتك علي الصليب .... ماذا فعلت انا .....انا ....صلبتك ....حتي لو لم تمت

                  ما دمت معلقا علي الصليب فانت مصلوب

                  ماذا لو تركتك حتي تموت علي الصليب .....ماذا فعلت انا .... قتلتك صلبا

                  فالقران يا عزيزي كان ادق بكثير مما ذكرت انت ..

                  هل الصلب تعني فقط ... القتل بالصلب ام ان فيها ايضا معني الوضع فوق الصليب وان لم يمت ؟

                  فكان من دقة القران ان قال :

                  وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ

                  وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ
                  وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً [النساء : 157]

                  فالنفي هو قول كل الفئات ....صلبوه ؟ ..... كلا ...لم يصلبوه

                  قتلوه صلبا ... كلا ... لم يقتلوه

                  نفي واضح لكل ما قيل وليس الصلب فقط ...القتل صلبا ايضا

                  الجزئية الثانية

                  الدقة ...القران دقيق جدا في اختيار لفظ الولد ...لانه لا يخاطب النصاري فقط ...بل كل من قال ان لله ولد ...اليهود والنصاري والمشركين

                  والصاحبة ...نفي لمن قال ان مريم ...تشارك الحياة مع الاب ...او هي ام الاله الابن ... او عروس الله ..او خطيبة الاب الابدي

                  كل ما يشمله معني الصاحبة ...والزوجة احدي المعاني ...

                  وباقي مشاركتك مع الاخ الحبيب / احمد

                  قد اجبت عليها من قبل

                  لك تحياتي

                  ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

                  تعليق

                  • كنز العلوم
                    مشرف اللجنة العلمية والتواصل

                    • 6 ديس, 2010
                    • 1624
                    • طبيب
                    • مسلم

                    #39
                    على فكره:
                    مش احنا الى سمناه عابد الخشب

                    دول هما الى سموا انفسهم كده:/

                    الاخ الحبيب / د.نيو

                    جزاك الله خيرا اخونا الحبيب

                    لا ادري ماذا نقول بعد ذلك

                    كل كلمة موثقة بالصور ومليئة بالادلة والبراهين

                    ولا يزال الزملاء من النصاري ....يجادلون في الحق

                    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [آل عمران : 71]

                    ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

                    تعليق

                    • كنز العلوم
                      مشرف اللجنة العلمية والتواصل

                      • 6 ديس, 2010
                      • 1624
                      • طبيب
                      • مسلم

                      #40


                      نتابع بإذن الله


                      ( اتَّخَذَ )

                      ما مدلول كلمة
                      اتَّخَذَ في القرآن الكريم ؟

                      جاءت الكلمة في القرآن على أربعة معانٍ

                      المعنى الأول :

                      أخذه لنفسه ... اصطفاه ... اجتباه ... اختصه بمنصب أو كرامة لم يعطها غيره ... قربه إليه ولم يؤثر عليه أحدا

                      قال تعالى :

                      { وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ... } [النساء : 125]

                      يعني : اتخذ الله إبراهيم بمعنى ... أخذه لنفسه ... اصطفاه ... اجتباه ... اختصه بمنصب أو كرامة لم يعطها لغيره

                      وضده قول الله تعالى :

                      { يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً } [الفرقان : 28]

                      أي لم أقربه إلى نفسي وأؤثره وأفضله ... على سبيل الندم

                      وكذلك قوله تعالى :

                      { وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ... } [البقرة : 116]

                      بمعنى وقالوا إن الله سبحانه اصطفى من عباده ما جعله ابنا له فاختصه دون غيره بأن جعله ولده أو ابنه

                      وضده قوله تعالى :

                      { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً } [الإسراء : 111]

                      ينفي سبحانه عن نفسه تلك البنوة الزائفة المكذوبة فهو سبحانه ليس له ولد وليس له شريك في ملكه

                      وقوله تعالى :

                      { وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً ... } [الإسراء : 73]

                      أي احْتَرِس أيها النبي لأن المشركين أرادوا أن يُبْعِدوك عن دعوة الحق التي أرسلناك بها لتَكْذِب على الله غير الحق
                      حين ذلك لو أَطَعْتَهم لاخْتَاروك واصْطَفوك واخْتَصُّوك بمنصب كبير وكرامة عالية ويكونوا لك أولياءً
                      ( نزلت في فِتْنة أَرَادتها قبيلة ثَقِيف بالنبي صلى الله عليه وسلم )

                      وفي الحديث :

                      قال صلى الله عليه وسلم : "
                      لو كُنْتُ مُتَّخِذًا من أمتي أحدا خليلا لاتَّخَذْتُ أبا بكر "

                      الراوي : عبدالله بن مسعود، المحدث : مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم : 2383 ، خلاصة حكم المحدث :
                      صحيح

                      أي لو كنت مُختصا أحدا بشيء لاختصَصْتُ أبا بكر رضي الله عنه

                      فكلمة اتَّخَذَ هنا تعني أنه اجتباه لنفسه واختصه بشيء دون غيره

                      المعنى الثاني :

                      تعني : قدمه على غيره

                      قال تعالى :

                      { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً ... } [الفرقان : 43]

                      اتبع هواه وجعل منه إلها اختصه بالمحبة والتقديم عن سائر الأشياء


                      يُتبع إن شاء الله
                      ...

                      ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

                      تعليق

                      • wael_ag
                        فريق الدعم الفني
                        و مشرف الأقسام الإسلامية

                        • 8 أغس, 2009
                        • 4651
                        • مبرمج كمبيوتر
                        • مسلم

                        #41
                        - أتفق معك أن المسيح هو ابن الله الوحيد ، المولود من الآب ، ولكن: لماذا لم تستخدم الآيات نفس الألفاظ التي يستخدمها المسيحيون؟ فالقرآن الكريم كُتِبَ بلسان عربي مبين ، هذا يعني أن استخدامه للفظة (ولد) ومن ثم ربط الفكرة بالصاحبة ، وعدم استخدام (ابن) أو (مولود) بنفس الصيغة التي يستخدمها المسيحيون في عقيدتهم ، يعني أنه يتكلّم عن قضية مختلفة تماماً ..
                        مشكلتك زميلنا عربي مسيحي هي مشكلة كل النصارى الآتية من كتابكم المقدس .. ففي الكتاب المقدس لديكم تمييز واضح وصريح لبني إسرائيل عن باقي البشر .. فتجد كل النصوص تتحدث عن بني إسرائيل وإلى بني إسرائيل بالتفصيل وليس لها تفصيل عن باقي الأمم إلا بدونهم عن بني إسرائيل .. كذلك عندما ننتقل من العهد القديم إلى العهد الجديد نجد أن هذا التمييز ما زال مستمرا حتى على لسان المسيح حين قال :

                        24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».

                        لذلك نجد منك ومن غيرك من النصارى من يبحث عن نص يخصه وحده أو يخص طائفته .. فانظر معي كم سيكون عدد النصوص لنفي عقيدة كل طائفة وتفرعاتها .. ليس في النصارنية وحدها .. بل بكافة عقائد البشر .. لأن الله إله البشر جميعا وليس إله طائفة أو جنس معين .

                        فالله سبحانه في الإسلام هو خالق كل البشر ويتحدث لكل البشر وليس لفئة معينة .. وعندما ينفي عنه البنوة والأولاد يتحدث لكافة البشر بمختلف عقائدهم الباطلة التي يعتقدونها فينفي الأساس ويهدمه وبالتالي لا حاجة للتفصيل ونفي الفروع .. فمن لا يلد لا يمكن أن يكون له إبن حقيقي من نفس جوهره كما تزعمون .
                        وهذا فهمته الجن لذلك عندما تحدثت عن أبناء الله وأولاده المزعومين من الجن والإنس فتحدثت عنهم بالمجمل فذكرت لفظ الولد لأنها أعم وأشمل لكافة العقائد الباطلة وكذلك لفظ الصاحبة .. وهو ما ورد على لسان الجن.

                        أما إن أردت نفيا صريحا في القرآن لعقيدة النصارى التي تقول بها الآن عن إستخدام لفظ الإبن وليس الولد فالتالي آية صريحة وواضحة إختصكم الله تعالى بها في حديث منه صريح لكم ببطلان زعمكم لبنوته للمسيح عليه السلام :
                        (وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتْ ٱلنَّصَارَى ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ) التوبة 30
                        وهو ما ورد على لسانكم ولا زلتم تقولون به.

                        لاحظ زميلي العزيز أن القرآن الكريم وردت فيه النواحي العمومية والشمولية ووردت فيه التفصيلات الدقيقة .. لذلك هو حجة على جميع الخلق إنسهم وجنهم.

                        تعليق

                        • عربي مسيحي
                          موقوف

                          • 17 ينا, 2012
                          • 351
                          • ..
                          • مسيحي

                          #42
                          هل وضحت الصورة ؟
                          لا بالعكس إنت عقدتها حبتين

                          أنا قلتُ القرآن الكريم كُتِبَ بلسان عربي مبين ، لذلك أنه عندما يتحدّث عن قضية ما ، أن يستخدم ألفاظ دقيقة ومحددة ، كما أعطيتك مثال عقيدة الفداء ، استخدم نفس ألفاظ المسيحيين والإنجيل ...

                          الآن ، في عقيدة التجسّد والثالوث كما يعرفها ويقرّها المسيحيون ، لا نجد لفظ دقيق يُشير إلى هذه العقائد ، وكأن الآيات القرآنية كلها تتحدّث عن عقيدة أخرى ، وتتحدّث مع أشخاص مختلفين وطوائف غير موجودة ... فأين كلمات المسيحيين: تجسّد ، والدة الإله ، ابن ؟ الآيات في كل مرة تربط بين الصاحبة والولد ، وهذا يعني أن هناك رابط بين اتخاذ الصاحبة والولد ، وهذه ليست عقيدة المسيحيين أو اليهود
                          على أية حال ...

                          ابن لا تعني ولد ...

                          المسيح عندما كان يخاطب اليهود ، كان يتحدّث بلغتهم التي يفهمونها ، لذلك قرروا رجمه ، لأنهم فهموا ما تعنيه كلماته
                          أنه يساوي نفسه بالله ، ولذلك طلبوه أكثر عندما قال: قبل إبراهيم أنا كائن ، لأنهم عرفوا أن (أنا كائن) ليس مجرد تعبير عادي ، بل هو يستخدم نفس كلمات الله يهوه في العهد القديم وينسبها لنفسه ... إذن المسيح استخدم نفس ألفاظ ولغة اليهود ... فهل استخدم القرآن الكريم هنا نفس ألفاظ المسيحيين؟

                          لا ، والدليل على أنه منذ ظهور الإسلام إلى يومنا هذا ، ما زال السؤال: من هؤلاء الذين توجّه لهم القرآن الكريم
                          بهذه الكلمات؟ لأنك لو سألت أي مسيحي : هل تقولون أن الله اتخذ صاحبة أو شريكة أو مساوية له بالطبيعة أو زوجة (سمّها ما شئت) وبالتالي اتخذ ولد؟ سيجيبك بالحال: بالتأكيد لا !

                          الآن ... عودة للفظة ابن وولد ، وضرورة أن يكون التعبير دقيق منعاً لوقوع اللبُس (شكّلتها عشان الزميل أحمد )

                          أنتَ قلت لغة الإنجيل يونانية ، ولأنني أيضاً أؤمن أن الإنجيل مكتوب بالروح القدس (كما أنتَ أكدت ذلك لأكثر من مرة) ، فهذا يعني أن الألفاظ التي يستخدمها كتّاب العهد الجديد دقيق جداً .

                          - في كل مرة يُكتب أن المسيح هو ابن يستخدم فقط اللفظ: υἱοὶ ، ولم يستخدم معه مطلقاً اللفظة: τέκνα

                          - بينما تُستخدم هذه اللفظة
                          τέκνα عند الإشارة للمؤمنين ... للتوضيح سأسوق مثالين :

                          بالانجليزي:
                          But as many as received him to them gave he power to become the sons of God even
                          to them that believe on his name

                          بالعربي: لأن كل الذين قبلوه أعطاهم سلطان أن يُدعو أبناء الله أي المؤمنين باسمه ...

                          باليوناني : ὅσοι δὲ ἔλαβον αὐτὸν, ἔδωκεν αὐτοῖς ἐξουσίαν τέκνα θεοὺ γενέσθαι, τοῖς πιστεύουσιν εἰς τὸ ὄνομα αυτοῦ

                          في هذا العدد استخدم لفظة: τέκνα وترجمتها الإنجليزية sons وترجمات أخرى children والعربية أولاد أو أبناء ...

                          نأتي الآن إلى عدد آخر يستخدم فيه لفظة τέκνα والتي ترجمتها الإنجليزية إلى sons و children والعربية أولاد ... رسالة يوحنا الأولى 3: 1

                          بالإنجليزي
                          Behold what manner of love the Father hath bestowed upon us that we should be called the sons of God therefore __ the world knoweth us not because it knew him not

                          باليوناني:
                          ἴδετε. ποταπὴν ἀγάπην δέδωκεν ἡμῖν ὁ πατὴρ, ἵνα τέκνα θεοῦ κληθῶμεν καὶ ἐσμέν. διὰ τοῦτο ὁ κόσμος οὐ γινώσκει ἠμᾶς, ὅτι οὐκ ἔγνω αὐτόν.

                          بالعربي: انظروا أية محبة اعطانا الاب حتى ندعى اولاد الله من اجل هذا لا يعرفنا العالم لانه لا يعرفه

                          مع المسيح لم تستخدم معه إلا لفظة υἱοὶ فقط .....

                          ولكن هل أُستخدم υἱοὶ للإشارة لأبناء الله ؟ نعم ، ولكن في أماكن محددة وفي ألفاظ محددة ، فمثلاً في قوله: لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات ...

                          الآن ، وبعد أن رأيت الدقة في الألفاظ ، أين هي لفظة ولد من كل ذلك؟ لو أرادت الآيات القرآنية أن تشير إلى عقيدتنا كمسيحيين لقالها القرآن الكريم صراحة : ابن ، أبناء ، تجسّد ، والدة الله ... تماماً كما أشرتَ أنتَ إلى دقته في استخدام: صلبوه ...

                          وعليه

                          المسيحي متفق معك جملةً وتفصيلاً أنه لم ولن يقول أن الله اتخذ صاحبة ( تحت أي تعريف كان ) أو ولد ...


                          صاحبة ...

                          أنتَ تقول:
                          تعالى وتعاظم شأن ربنا ...ليس له صاحبة مثله في الأزلية والقدسية والعظمة وعلو الشأن وليس له زوجة يتحتم منها أن يكون له منها ولد وتكون هي والدة الإله الابن وهو والد الإله الابن
                          وهذا يعني أنك ترى علاقة الله مع صاحبته علاقة جسدية يتحتم منها أن يكون ولد ، وبالتالي هذا السطر بما لا يقبل الشك أن العلاقة كما تراها الآيات أن اتخاذ الصاحبة وبالتالي الولد هي علاقة جسدية مثلها مثل أي علاقة زواج ...

                          ولكن هل أي مسيحي يقول هذا؟ بالتأكيد لا ، حتى لقب والدة الإله ، لا علاقة للآب ولا الروح القدس بها ، فلا يشير المصطلح إلى أن العذراء ذات طبيعة إلهية أو أنها إله لكونها قد أنجبت الإله، بل يشير أنها حبلت وأنجبت بيسوع الذي هو الله الابن منذ الأزل ، فهذا اللقب لأن المسيح ذات طبيعتين إلهية وإنسانية.

                          هذا ما تقوله الكنيسة الكاثوليكية عن إكرام مريم العذراء وهو فيه بما يزيل الشك أو اللُبس عن نظرة المسيحيين عامة ، والكاثوليك خاصة لإكرام العذراء وأنه لا يقع تحت أي شكل ضمن بند المساواة مع الله أو شريكة معه ومساوية له في الطبيعة

                          إن هذا الإكرام كما وجد دومًا في الكنيسة يحمل سمة فريدة جدًا، فإنه يختلف اختلافًا جوهريًا عن السجود الذي يؤدى بالتساوي للكلمة المتجسد والآب والروح القدس

                          فهل قال اليهود أو المسيحيون أن لله صاحبة تحتّم منها أن يكون له منها ولد؟ الجواب لا ، ولو كما أنتَ أشرتَ أن استخدام (
                          ولد) لتكون أشمل فيما نقوله عن أبناء الله ، فلماذا ربطها بالصاحبة؟

                          سأعود لاحقاً لباقي مداخلات الزملاء ..

                          تعليق

                          • القشعم
                            1- عضو جديد
                            • 10 ينا, 2012
                            • 68
                            • تاجر
                            • مسلم

                            #43
                            الآيات في كل مرة تربط بين الصاحبة والولد ، وهذا يعني أن هناك رابط بين اتخاذ الصاحبة والولد ، وهذه ليست عقيدة المسيحيين أو اليهود على أية حال ...
                            أعطنا آية واحدة تربط بين الصاحبة و الولد حينما تكلم الله عن عقيدة النصارى!
                            إن لم تأتي لنا بهذا و لن تأتي(لأن الموضوع أصلا كتب كي يبطل هذه الشبهة) هل يمكننا أن نناديك كاذبا؟أم جاهلا مصر على جهله؟

                            تعليق

                            • عربي مسيحي
                              موقوف

                              • 17 ينا, 2012
                              • 351
                              • ..
                              • مسيحي

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة wael_ag
                              أما إن أردت نفيا صريحا في القرآن لعقيدة النصارى التي تقول بها الآن عن إستخدام لفظ الإبن وليس الولد فالتالي آية صريحة وواضحة إختصكم الله تعالى بها في حديث منه صريح لكم ببطلان زعمكم لبنوته للمسيح عليه السلام :
                              (وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتْ ٱلنَّصَارَى ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ) التوبة 30

                              هل لي أن أسأل : ومن هو عزير ؟

                              ومن ثم زميلي العزيز ، ما أعرفه أن القرآن الكريم يدخل في تفاصيل كثيرة ، فلماذا عند عقيدة التجسّد واستخدام الألفاظ الدقيقة لكل طائفة تحدّث بالعموم؟ لا تنسى أننا نتحدّث عن ديانتين فقط في ذلك الوقت: اليهودية والمسيحية ...

                              التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى; 29 ينا, 2012, 01:54 ص. سبب آخر: ضبط حرف

                              تعليق

                              • أحمد.
                                مشرف اللجنة العلمية

                                حارس من حراس العقيدة
                                • 30 يون, 2011
                                • 6655
                                • -
                                • مسلم

                                #45
                                ترى هل يمكننى أن أسأل .. لماذا تجاهل الزميل المحترم مشاركتى ؟

                                https://www.hurras.org/vb/showthread...l=1#post434395
                                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                                رحِمَ
                                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                                رد 1
                                18 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
                                ردود 7
                                177 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة فارس الميـدان
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
                                رد 1
                                156 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
                                رد 1
                                159 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
                                ردود 4
                                41 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة محمد,,
                                بواسطة محمد,,
                                يعمل...