1- أتفق معك أن المسيح هو ابن الله الوحيد ، المولود من الآب ، ولكن: لماذا لم تستخدم الآيات نفس الألفاظ التي يستخدمها المسيحيون؟ فالقرآن الكريم كُتِبَ بلسان عربي مبين ، هذا يعني أن استخدامه للفظة (ولد) ومن ثم ربط الفكرة بالصاحبة ، وعدم استخدام (ابن) أو (مولود) بنفس الصيغة التي يستخدمها المسيحيون في عقيدتهم ، يعني أنه يتكلّم عن قضية مختلفة تماماً ..
2- مريم العذراء هي أم الله بحسب قناعات البعض لأنهم يعتبرونها أم المسيح الله المتجسّد ، إذن فهي إمّا أن تكون أم الإله (بصفتها والدة المسيح الله المتجسّد) أو صاحبة ، فجمع الصفتين معاً لا تصح ، فلا بد إذن أن هذه الآيات تُخاطب ناس آخرين ليسوا مسيحيون ...
3- أنت تعتمد في موضوعك على أن الكنيسة الكاثوليكية هي التي تعبد مريم العذراء (مع أن هذا ليس دقيق وهو ليس الموضوع الآن) ، إنما ما أود الإشارة له أن الكنيسة الكاثوليكية انشقت عن الكنيسة الأرثوذكسية في بدايات عام 1000 ، أي بعد انتشار الإسلام بكثير ، ومن ثم الكاثوليكية لم تدخل وتنتشر إلى العالم العربي إلّا بعد الحروب الصليبية ، لذلك أرى من غير الدقيق الإستدلال بالتقاليد الإيمانية للكنيسة الكاثوليكية التي أتت لاحقاً لظهور الإسلام ، لأن ما تسعى للإشارة له من خلال ربطك للتقاليد الكاثوليكية بهذه الآيات غير دقيق من ناحية زمنية.
شكرأً
2- مريم العذراء هي أم الله بحسب قناعات البعض لأنهم يعتبرونها أم المسيح الله المتجسّد ، إذن فهي إمّا أن تكون أم الإله (بصفتها والدة المسيح الله المتجسّد) أو صاحبة ، فجمع الصفتين معاً لا تصح ، فلا بد إذن أن هذه الآيات تُخاطب ناس آخرين ليسوا مسيحيون ...
3- أنت تعتمد في موضوعك على أن الكنيسة الكاثوليكية هي التي تعبد مريم العذراء (مع أن هذا ليس دقيق وهو ليس الموضوع الآن) ، إنما ما أود الإشارة له أن الكنيسة الكاثوليكية انشقت عن الكنيسة الأرثوذكسية في بدايات عام 1000 ، أي بعد انتشار الإسلام بكثير ، ومن ثم الكاثوليكية لم تدخل وتنتشر إلى العالم العربي إلّا بعد الحروب الصليبية ، لذلك أرى من غير الدقيق الإستدلال بالتقاليد الإيمانية للكنيسة الكاثوليكية التي أتت لاحقاً لظهور الإسلام ، لأن ما تسعى للإشارة له من خلال ربطك للتقاليد الكاثوليكية بهذه الآيات غير دقيق من ناحية زمنية.
شكرأً
تعليق