لاحظ عزيزي زكي: أنا الأول والآخر ، البداية والنهاية نفس القول قاله الله عن نفسه في العهد القديم ، أن يقول المسيح هذه الكلمات عن نفسه تعني أنه ذاته الله ...
نص أشعيا 44: 6: هكذا يقول الرب ملك اسرائيل وفاديه رب الجنود أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري ..
وذات التعبير استخدمه المسيح عن نفسه ...
نعم المسيح قال عن نفسه أنه الله ، وهذا ما قلته وبدأت بإحضار نصين إلى الآن ولا أعتبر نفسي أماطل ... لأنني بالفعل بدأتُ بإحضار النصوص ...
أرجو عزيزي أن لا تضيّق الحوار ، فالأمر ليس كمثل من يقف في ساحة التحرير ويقول بأعلى صوته: يا ناااااس أنا ((إلهكم)) ومن ثم ينزل وتنتهي القصة ... الأمر في الانجيل أنه لا تخلو المواقف والعبارات من تأكيد على أن المسيح هو الله ، سواء قالها هو مباشرة مثل (قبل ابراهيم أنا كائن) وليس انتهاءً بمن أرادوا رجمه لأنه ساوى نفسه بالله ... وبالتأكيد مروراً بتلاميذه والكثيرين الذين أعلنوا إلوهيته ...
شكراً
تعليق