يقول العلي العظيم الحاكم الحكيم العالم العليم
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة : 50])
يقول العلامه بن باز
لذلك احبتي في الله ان اعظم درجات الأيمان وازكاها واحلاها وفيها تذوقا لحلاوة العبادة والفلاح
هو تحكيم شرع الله تعالى في كل شئ في حياة البشر
سواء كان ..... تجارة ....... زواج ....... دراسه ...... سفر ...... معاملة مع البشر ..... الدعوه ...... حتى الضحك ...... البكاء ...... دخول الخلاء ...... المعاشرة بين الزوجين ....... الخلاف مع العدو ....... الخلاف مع الصديق ...... الجهاد ...... القصاص ...... الكلام ....... رد المظالم ...... الحب ..... التعامل مع الكبير والصغير ...... البغض ...... الولاء والبراء ....... العبادات تكون على ما شرع ...... كل شئ كل شئ .
فإن اردت ان ترى حلاوة هذه الدنيا وتشعر بحلاوة الإيمان والتقوى فعليك بتحكيم الشرع ..... قد يرى بعض الجاهلين ولا اقصد الجاهلين هنا مسبة بل اقصد جهلهم بحقيقة الأمر ان تطبيق الشرع في كل شئ هو تشدد ...... كبت ...... تأخر .... فهؤلاء وقعوا في مصيبة عظيمه وهي اتهام الله تعالى بكل ما سبق بجهل تعالى الحكيم الخبير ...... وكأن الله حرم عليهم متاع الدنيا ؟!
ونسي اولئك ان الله احل لهم كل المشروبات وحرم عليهم فقط الدم والخمر ولو عرفوا لماذا لعظموه لما فيه من خطر عليهم هم وعلى مجتمعهم قبل اهلهم .
نسي اولئك ان الله احل لهم كل الطعام وحرم عليهم الخنزير والميتة ولو عرفوا السبب لزاد حبهم لله تعالى فهو هلاك لهم صحيا .
نسوا ان الله احل لهم الزواج وحرم عليهم الزنا ولو عرفوا لماذا لعظموه بسبب المفاسد التي ورأه .
نسوا ان الله احل لهم البيع ...... نسو ان الله احل لهم العلم ...... سوا ان الله احل لهم الحب الحلال .... نسوا ان الله احل لهم كل ما هو في مصلحتهم وسببا في سعادتهم
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [التوبة : 67])
فالله تعالى ما شرع حلل او حرم شيئا الا فيه خير للبشر وسببا في سعادتهم الدنيويه والأخرويه فهو من خلقهم وهو اعلم بحالهم قال تعالى
(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك : 14])
فهذا هو الله الذي يبحني ويحبك ...... فماذا عنك انت ؟ هل تحب الله ؟
فإن حكمت شرعه فأنت تحبه ............. وان لم تحكم شرعه اذكرك بقول الشاعر
تعصي الله وتدعي حبه ؟ ...... ان المحب للحبيب مطيع .
هذه خاطره خطرت علي احببت ان اشارككم فيها .
فسامحوني على الإطاله
اسأل الله العظيم ان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم اللهم أمين
واصلي واسلم على اشرف الخلق والمرسلين وعلى عيسى وموسى وابراهيم ونوح وسائر الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بحق الى يوم الدين .
ان كان في رسالتي خطأ فمني ومن الشيطان وان اصبت فهذا من فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخوكم الصغير .
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة : 50])
يقول العلامه بن باز
فكل ما خالف حكم الله، فهو من حكم الجاهلية .. من لم يحكم بما أنزل الله استخفافاً به، أو احتقاراً له ، أو اعتقاداً أن غيره أصلح منه، وأنفع للخلق فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، ومن هؤلاء من يضعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الإسلامية لتكون منهاجاً يسير الناس عليه، فإنهم لم يضعوا تلك التشريعات المخالفة للشريعة الإسلامية إلا وهم يعتقدون أنها أصلح وأنفع للخلق ، إذ من المعلوم بالضرورة العقلية ، والجبلة الفطرية أن الإنسان لا يعدل عن منهاج إلى منهاج يخالفه إلا وهو يعتقد فضل ما عدل إليه ونقص ما عدل عنه. (( ومن لم يحكم بما أنزل الله وهو لم يستخف به، ولم يحتقره، ولم يعتقد أن غيره أصلح منه، وأنفع للخلق ، وإنما حكم بغيره تسلطاً على المحكوم عليه، أو انتقاماً منه لنفسه أو نحو ذلك ، فهذا ظالم وليس بكافر وتختلف مراتب ظلمه بحسب المحكوم به ووسائل الحكم.
هو تحكيم شرع الله تعالى في كل شئ في حياة البشر
سواء كان ..... تجارة ....... زواج ....... دراسه ...... سفر ...... معاملة مع البشر ..... الدعوه ...... حتى الضحك ...... البكاء ...... دخول الخلاء ...... المعاشرة بين الزوجين ....... الخلاف مع العدو ....... الخلاف مع الصديق ...... الجهاد ...... القصاص ...... الكلام ....... رد المظالم ...... الحب ..... التعامل مع الكبير والصغير ...... البغض ...... الولاء والبراء ....... العبادات تكون على ما شرع ...... كل شئ كل شئ .
فإن اردت ان ترى حلاوة هذه الدنيا وتشعر بحلاوة الإيمان والتقوى فعليك بتحكيم الشرع ..... قد يرى بعض الجاهلين ولا اقصد الجاهلين هنا مسبة بل اقصد جهلهم بحقيقة الأمر ان تطبيق الشرع في كل شئ هو تشدد ...... كبت ...... تأخر .... فهؤلاء وقعوا في مصيبة عظيمه وهي اتهام الله تعالى بكل ما سبق بجهل تعالى الحكيم الخبير ...... وكأن الله حرم عليهم متاع الدنيا ؟!
ونسي اولئك ان الله احل لهم كل المشروبات وحرم عليهم فقط الدم والخمر ولو عرفوا لماذا لعظموه لما فيه من خطر عليهم هم وعلى مجتمعهم قبل اهلهم .
نسي اولئك ان الله احل لهم كل الطعام وحرم عليهم الخنزير والميتة ولو عرفوا السبب لزاد حبهم لله تعالى فهو هلاك لهم صحيا .
نسوا ان الله احل لهم الزواج وحرم عليهم الزنا ولو عرفوا لماذا لعظموه بسبب المفاسد التي ورأه .
نسوا ان الله احل لهم البيع ...... نسو ان الله احل لهم العلم ...... سوا ان الله احل لهم الحب الحلال .... نسوا ان الله احل لهم كل ما هو في مصلحتهم وسببا في سعادتهم
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [التوبة : 67])
فالله تعالى ما شرع حلل او حرم شيئا الا فيه خير للبشر وسببا في سعادتهم الدنيويه والأخرويه فهو من خلقهم وهو اعلم بحالهم قال تعالى
(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك : 14])
فهذا هو الله الذي يبحني ويحبك ...... فماذا عنك انت ؟ هل تحب الله ؟
فإن حكمت شرعه فأنت تحبه ............. وان لم تحكم شرعه اذكرك بقول الشاعر
تعصي الله وتدعي حبه ؟ ...... ان المحب للحبيب مطيع .
هذه خاطره خطرت علي احببت ان اشارككم فيها .
فسامحوني على الإطاله
اسأل الله العظيم ان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم اللهم أمين
واصلي واسلم على اشرف الخلق والمرسلين وعلى عيسى وموسى وابراهيم ونوح وسائر الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بحق الى يوم الدين .
ان كان في رسالتي خطأ فمني ومن الشيطان وان اصبت فهذا من فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخوكم الصغير .
تعليق