السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع
في هذا العصر الذي لا اراه الا جاهلي بكل ما يحمل من معنى بسبب اضطهاده للمرأة ومعاملتها كأنها شئ لا يستحق الا ان يكون في البيت للغسل والطبخ وتربية الأولاد .

بصراحه لم يأتي الإسلام بهذا
الإسلام سمح للمرأة بحق التعلم وكانت امنا العظيمه الطاهره عائشه حبيبتي رضي الله عنها من اطهر نساء الأرض بل اطهرهن وسماها الله في القرأن بالطيبه كانت سببا في نقل ربع علوم الشريعه كما سمعت عن الشيخ عمرو خالد .

لكن في هذا العصر الجاهلي نرى انه يجب على المرأة هو التعلم لسن معين ثم تجلس في البيت حتى يأتيها من يخطبها لتكون خادمة له في بيته .

كانت ام مؤمنين حفصة رضي الله عنها امينه على كتاب الله تعالى عندما حفظه الصحابي الجليل عندها واستشار النبي صلى الله عليه وسلم المرأه في احدى من الغزوات واخذ برأيها وهذا طبعا ضد من يقول انه لا يحق للمرأه ان تكون حاكمه او مستشاره مثلا ؟
طبعا ان ضد ان تكون حاكمه لدوله لأنه طبعا سيقضي عليها كأمرأة وتتحول حياتها الى جحيم
لكن كإستشاريه هذا لا مانع فيه ابدا
الغرب اليوم جعل المرأة مصدر للجذب في الإعلانات التلفزيونيه او على اغلفة المبيعات
او راقصه مع فنان فاسق يعني اصبحت المرأه بسبب دينهم الذي لا ينهام الى عباره عن معرض وبدل من حددوا لها ظوابط لخروجها وتعلمها وعملها ضيعوها وجعلوها سلعة حقيره رخيصه .

لكن الإسلام رفض هذا بل قاتله وهدد النبي الذي افديه بحياتي عليه الصلاة والسلام من هذه الأمور وقال عن تلك النساء لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها لكن للأسف المجتمع الجاهلي اليوم يدعوا للتحرير المرأة .
اين هي ذلك القرن الواحد والعشرين المتطور الذي اعطى كل ذي حق حقه كما نسمع
اين هي الديمقراطيه في فرنسا التي تمنع النساء من ارتداء الحجاب .
اين هي في بلادنا العربيه التي تمنع المرأة من حق الوزاره (بعض الدول) واخرى تخلعها الحجاب لأنه تعتبره تخلف ؟


بصراحه هذ العصر ليس تطور
بل تخلف وحقاره واتمنى ان نعود الى عصر محمد الحبيب صلى الله عليه وسلم لتعود العزة والشرف للمرأه وتكون مرفوعة الرأس .

هذا العصر ابعد كل بعد
اين انت يارسول الله حتى ارفع رأسي وافتخر
هذا هو من حررني من اولئك و اولئك .