بسم الله الرحمن الرحيم
●●الحديث الثامن والعشرون
............................. من مشروع بستان السنة |~
●●.................................................. ......................................●●
●●الحديــث
عن أي طلحة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم :
{لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب و لاصورة}
متفق عليه
●●الحديث الثامن والعشرون
............................. من مشروع بستان السنة |~
●●.................................................. ......................................●●
●●الحديــث
عن أي طلحة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم :
{لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب و لاصورة}
متفق عليه
احاديث مشابهه
فعن أبي طلحة رضي الله عنه قال
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ، وَلاَ صُورَةٌ تَمَاثِيلُ ) رواه البخاري ( 3053 ) ومسلم ( 2106 ) .
وعن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: ( إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ أوْ صُورَةٌ ) رواه مسلم ( 2104 )
●●لماذا لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو صورة ؟
١ – نقل الحافظ ابن حجر عن القرطبي قوله : واختلف في المعنى الذي في الكلب حتى مَنَعَ الملائكة من دخول البيت الذي هو فيه
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: ( إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ أوْ صُورَةٌ ) رواه مسلم ( 2104 )
●●لماذا لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو صورة ؟
١ – نقل الحافظ ابن حجر عن القرطبي قوله : واختلف في المعنى الذي في الكلب حتى مَنَعَ الملائكة من دخول البيت الذي هو فيه
فقيل :لكونها نجسة العين ، ويتأيد ذلك بما ورد في بعض طرق الحديث عن عائشة عند مسلم : فأمَرَ بَنَضْحِ موضع الكلب
وقيل : لكونهامن الشياطين
وقيل : لأجل النجاسة التي تتعلق بها ، فإنها تكثر أكل النجاسة وتتلطخ بهافينجس ما تعلّقت به ، وعلى هذا يَحمِل من لا يقول أن الكلب نجس العين نَضْح موضعه احتياطا . اهـ .
●●وأما الصور فلأن تصوير ذوات الأرواح مُحرَّم بل كبيرة من كبائر الذنوب ، وفيه مضاهاة لِخَلْقِ الله .
فهذه الأشياء تجلب الشياطين ، فلا تدخلها الملائكة
وقيل : لكونهامن الشياطين
وقيل : لأجل النجاسة التي تتعلق بها ، فإنها تكثر أكل النجاسة وتتلطخ بهافينجس ما تعلّقت به ، وعلى هذا يَحمِل من لا يقول أن الكلب نجس العين نَضْح موضعه احتياطا . اهـ .
●●وأما الصور فلأن تصوير ذوات الأرواح مُحرَّم بل كبيرة من كبائر الذنوب ، وفيه مضاهاة لِخَلْقِ الله .
فهذه الأشياء تجلب الشياطين ، فلا تدخلها الملائكة
●● قال الإمام النووي قال العلماء :
سبب امتناعهم من بيت فيه صورة كونها معصية فاحشة ، وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى ، وبعضها في صورة ما يُعبد من دون الله تعالى ،
وسبب امتناعهم من بيت فيه كلب لكثرة أكله النجاسات ، ولأن بعضها يُسمَّى شيطانا كما جاء به الحديث ، والملائكة ضد الشياطين ، ولِقُبح رائحة الكلب والملائكة تكره الرائحة القبيحة ، ولأنها منهي عن اتخاذها فعُوقِب مُتَّخِذها بحرمانه دخول الملائكة بيته وصلاتها فيه واستغفارها له وتبريكها عليه . اهـ .
سبب امتناعهم من بيت فيه صورة كونها معصية فاحشة ، وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى ، وبعضها في صورة ما يُعبد من دون الله تعالى ،
وسبب امتناعهم من بيت فيه كلب لكثرة أكله النجاسات ، ولأن بعضها يُسمَّى شيطانا كما جاء به الحديث ، والملائكة ضد الشياطين ، ولِقُبح رائحة الكلب والملائكة تكره الرائحة القبيحة ، ولأنها منهي عن اتخاذها فعُوقِب مُتَّخِذها بحرمانه دخول الملائكة بيته وصلاتها فيه واستغفارها له وتبريكها عليه . اهـ .
و مثلها الجرس أو المعازف إذا كانت بصحبة قوم أو ركب أو كانت في بيت ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس . رواه مسلم .
وقُل مثل ذلك في النّغمات الموسيقية في أجهزة الجوال ! فإنها تمنع صُحبة الملائكة .
٢–و هذا الإمتناع ليس عاماً لجميع الملائكة ، بل يُستثنى منه الْحَفَظَة والكَتَبَة .
أما التحديد بالكلب والصورة فلأنها غالب ما يُقتنى ، وإلا فإن الحديث أيضا جاء بالنص على الْجَرَس ، كما تقدّم
٣ – أما الجمع بين عدم دخول الملائكة وبين ملازمة الحفظه
●● فقال النووي : وأما هؤلاء الملائكة الذين لا يدخلون بيتا فيه كلب أو صورة فهم ملائكة يطوفون بالرحمة والتَّبريك والاستغفار ، وأما الحفظة فيدخلون في كل بيت ولا يفارقون بنى آدم في كل حال ، لأنهم مأمورون بإحصاء أعمالهم وكتابتها . اهـ .
ولعله من الملحوظ كثرة المشكلات الزوجية ، وهذا لا شك أنهراجِع إلى سلب البركة من تلك البيوت بما فيها من الشياطين حين لم تدخلها الملائكة .
وهذا بخلاف بيوت أهل الإيمان التي عُمرت بِذِكر الله والصلاة .
●● ولذا قال عليه الصلاة والسلام :
لأنس بن مالك : يا بني إذا دَخَلْتَ على أهلك فَسَلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك . رواه الترمذي .
●● وقال عليه الصلاة والسلام : إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا . رواه مسلم .
٤ – المراد بالكلب غير ماأذن فيه ، وبالصورة صور ذات أرواح .
قال الخطابي : المراد بالكلب غير ما أُذِن في اتخاذه وبالصورة ما فيه روح . اهـ .
والله تعالى أعلم .
وقُل مثل ذلك في النّغمات الموسيقية في أجهزة الجوال ! فإنها تمنع صُحبة الملائكة .
٢–و هذا الإمتناع ليس عاماً لجميع الملائكة ، بل يُستثنى منه الْحَفَظَة والكَتَبَة .
أما التحديد بالكلب والصورة فلأنها غالب ما يُقتنى ، وإلا فإن الحديث أيضا جاء بالنص على الْجَرَس ، كما تقدّم
٣ – أما الجمع بين عدم دخول الملائكة وبين ملازمة الحفظه
●● فقال النووي : وأما هؤلاء الملائكة الذين لا يدخلون بيتا فيه كلب أو صورة فهم ملائكة يطوفون بالرحمة والتَّبريك والاستغفار ، وأما الحفظة فيدخلون في كل بيت ولا يفارقون بنى آدم في كل حال ، لأنهم مأمورون بإحصاء أعمالهم وكتابتها . اهـ .
ولعله من الملحوظ كثرة المشكلات الزوجية ، وهذا لا شك أنهراجِع إلى سلب البركة من تلك البيوت بما فيها من الشياطين حين لم تدخلها الملائكة .
وهذا بخلاف بيوت أهل الإيمان التي عُمرت بِذِكر الله والصلاة .
●● ولذا قال عليه الصلاة والسلام :
لأنس بن مالك : يا بني إذا دَخَلْتَ على أهلك فَسَلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك . رواه الترمذي .
●● وقال عليه الصلاة والسلام : إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا . رواه مسلم .
٤ – المراد بالكلب غير ماأذن فيه ، وبالصورة صور ذات أرواح .
قال الخطابي : المراد بالكلب غير ما أُذِن في اتخاذه وبالصورة ما فيه روح . اهـ .
والله تعالى أعلم .
●●المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
●●علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!!
لا بُدّ أن يُعلم أن الصور هي أساس البلاء وأُسّ الشرك ، وقد يُظنّ أن هذا من المبالغة والتهويل ، وليس كذلك .
●●
فقد روى البخاري عن ابن عباس أنه قال :
صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد ؛ أما ودّ فكانت لكلب بدومة الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجوف ثم سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع . أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ، وتنسخ العلم عُـبِـدَتْ .
●●وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها
أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير ذكرنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا ،وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة .
●●وعن عائشة رضي الله عنها
أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية ، فقلت : يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله فماذا أذنبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال هذه النمرقة ؟ فقالت : اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أصحاب هذه الصور يُعذّبون ، ويُقال لهم : أحيوا ما خلقتم ، ثم قال : إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة . رواه البخاري ومسلم .
●●وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الذين يصنعون الصور يُعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم .
فَـمَـنْ لـه طاقــة بهــذا التحدّي الإلهي ؟
وليس بنافخ الـروح في الصورة .وهذا إنما هو من باب التحدّي والتعجيز ، كما أن يكذب في رؤياه يؤمر أن يعقد بين شعيرتين ، وليس بعاقد .
●●كيف جلب الناس المشكلات لبيوتهم؟
●●إن كثيراً من الناس جلبوا المشكلات إلى بيوتهم يوم طردوا الملائكة الكرام وادخلوا الشياطين .ألم تسمع قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة . متفق عليه .وفي رواية : ولا تصاوير .وفي رواية : ولا تماثيل .
●●وإني أحسب أن أكثر المشكلات الزوجية
سببها وجود الصور والتماثيل وبالتالي تواجد الشياطين وتكاثرها ، على حساب سعادة أسرة كانت آمنة ، وحياتـها مستقرّة ، ويلحق بذلك المعاصي والمنكرات من الأغاني والمسلسلات ونحوها ، وإخـراج الملائكة الذين يأتون بالرحمـة و البركـة ويستغفرون للمؤمنين والمؤمنات .
●●كيف جلب الناس المشكلات لبيوتهم؟
●●إن كثيراً من الناس جلبوا المشكلات إلى بيوتهم يوم طردوا الملائكة الكرام وادخلوا الشياطين .ألم تسمع قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة . متفق عليه .وفي رواية : ولا تصاوير .وفي رواية : ولا تماثيل .
●●وإني أحسب أن أكثر المشكلات الزوجية
سببها وجود الصور والتماثيل وبالتالي تواجد الشياطين وتكاثرها ، على حساب سعادة أسرة كانت آمنة ، وحياتـها مستقرّة ، ويلحق بذلك المعاصي والمنكرات من الأغاني والمسلسلات ونحوها ، وإخـراج الملائكة الذين يأتون بالرحمـة و البركـة ويستغفرون للمؤمنين والمؤمنات .
●●ولما وَاعَدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام
في ساعة يأتيه فيها فجاءت تلك الساعة ولم يأته ، وفي يده صلى الله عليه وسلم عصا ، فألقاها من يده ، وقال ما يخلف الله وعده ولا رسله ،ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره ، فقال : يا عائشة متى دخل هذا الكلب ههنا ؟ فقالت : والله ما دريت ، فأمر به ، فأُخرج ، فجاء جبريل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : واعدتني ، فجلست لك فلم تأت ، فقال : منعني الكلب الذي كان في بيتك . إنـّـا لا ندخل بيتاً فيه كلب ولا صورة . رواه البخاري ومسلم .
●●المصوّرون أشد الناس عذابا يوم القيامة|~
والمصوّرون أشد الناس عذابا يوم القيامة . كما في الصحيحين .ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصوّرين . كما عند البخاري . أما صورة ما لا نفس له ولا روح ، فلا بأس به .
●●روى البخاري ومسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال:
كنت عند ابن عباس إذ أتاه رجل فقال : يا أبا عباس إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي ، وإني أصنع هذه التصاوير ؟ فقال ابن عباس : لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . سمعته يقول : من صوّر صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح ، وليس بنافخ فيها أبدا ، فرَبَا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه ، فقال : ويحك ! إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر كل شيء ليس فيه روح .
●●وفي رواية لمسلم :
كل مصور في النار يـُـجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم .
●●أنا أعرف أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا صورة،
........................هل المقصود من الصورة هي الوثن، أو صورة الكاميرا؟
●●الحديث عام،[يعم] الصورة القائمة يعني المجسمة كالأصنام المعمولة
[ويعم] الصورة التي تكون بالكاميرا، أو غير الكاميرا إذا كانت صورة معلقة، أو منصوبة في مكان، أما إذا كانت ممتهنة في فراش، أو في فرش، أو في وسائد هذه ممتهنة لا تمنع؛
●●لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
لما كان على موعد من جبرائيل فتأخر فخرج إليه صلى الله عليه وسلمفقال: (إن في البيت سترة فيها تصاوير، وتمثالاً، وكلباً فمر بالتمثال فليقطع حتى كهيئة الشجرة، ومر بالستر أن تتخذ منه وسادتان ممتهنان توطئان ومر بالكلب أن يخرج)، فأمر صلى الله عليه وسلم بالكلب أن يخرج وكان جرواً تحت نضد لهم، للحسن أو الحسين وأمربرأس التمثال أن يقطع، وأمر بالستر أن يتخذ منه وسادتان،
●●فدل على أن ما كان في وسادة وبساط لا يمنع من دخول الملائكة؛ لأنه ممتهن، أما شيء معلق على الجدار، أو على الباب، أو على كرسي معلق، أو منصوب، فهذا كونه يمنع ولا يجوز بقاؤه لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تدع صورة إلا طمستها)،
وهكذا الصورة التي تحفظ للذكرى يجب إزالتها، وطمسها، ولا يعفى من ذلك إلا ما في الوسائد والبسط والكراسي ونحوها مما يمتهن.
●●والاستثناء الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم : إلا رقما في ثوب
فهذا في الصور الممتهنة ، كما فعله عليه الصلاة والسلام حينما قطّعت عائشة رضي الله عنها تلك النمرقة فاتكأ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
في ساعة يأتيه فيها فجاءت تلك الساعة ولم يأته ، وفي يده صلى الله عليه وسلم عصا ، فألقاها من يده ، وقال ما يخلف الله وعده ولا رسله ،ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره ، فقال : يا عائشة متى دخل هذا الكلب ههنا ؟ فقالت : والله ما دريت ، فأمر به ، فأُخرج ، فجاء جبريل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : واعدتني ، فجلست لك فلم تأت ، فقال : منعني الكلب الذي كان في بيتك . إنـّـا لا ندخل بيتاً فيه كلب ولا صورة . رواه البخاري ومسلم .
●●المصوّرون أشد الناس عذابا يوم القيامة|~
والمصوّرون أشد الناس عذابا يوم القيامة . كما في الصحيحين .ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصوّرين . كما عند البخاري . أما صورة ما لا نفس له ولا روح ، فلا بأس به .
●●روى البخاري ومسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال:
كنت عند ابن عباس إذ أتاه رجل فقال : يا أبا عباس إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي ، وإني أصنع هذه التصاوير ؟ فقال ابن عباس : لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . سمعته يقول : من صوّر صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح ، وليس بنافخ فيها أبدا ، فرَبَا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه ، فقال : ويحك ! إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر كل شيء ليس فيه روح .
●●وفي رواية لمسلم :
كل مصور في النار يـُـجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم .
●●أنا أعرف أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا صورة،
........................هل المقصود من الصورة هي الوثن، أو صورة الكاميرا؟
●●الحديث عام،[يعم] الصورة القائمة يعني المجسمة كالأصنام المعمولة
[ويعم] الصورة التي تكون بالكاميرا، أو غير الكاميرا إذا كانت صورة معلقة، أو منصوبة في مكان، أما إذا كانت ممتهنة في فراش، أو في فرش، أو في وسائد هذه ممتهنة لا تمنع؛
●●لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
لما كان على موعد من جبرائيل فتأخر فخرج إليه صلى الله عليه وسلمفقال: (إن في البيت سترة فيها تصاوير، وتمثالاً، وكلباً فمر بالتمثال فليقطع حتى كهيئة الشجرة، ومر بالستر أن تتخذ منه وسادتان ممتهنان توطئان ومر بالكلب أن يخرج)، فأمر صلى الله عليه وسلم بالكلب أن يخرج وكان جرواً تحت نضد لهم، للحسن أو الحسين وأمربرأس التمثال أن يقطع، وأمر بالستر أن يتخذ منه وسادتان،
●●فدل على أن ما كان في وسادة وبساط لا يمنع من دخول الملائكة؛ لأنه ممتهن، أما شيء معلق على الجدار، أو على الباب، أو على كرسي معلق، أو منصوب، فهذا كونه يمنع ولا يجوز بقاؤه لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تدع صورة إلا طمستها)،
وهكذا الصورة التي تحفظ للذكرى يجب إزالتها، وطمسها، ولا يعفى من ذلك إلا ما في الوسائد والبسط والكراسي ونحوها مما يمتهن.
●●والاستثناء الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم : إلا رقما في ثوب
فهذا في الصور الممتهنة ، كما فعله عليه الصلاة والسلام حينما قطّعت عائشة رضي الله عنها تلك النمرقة فاتكأ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المجيب الشيخ بن باز
●●..........نقطة مهمة..........●●..
ومما يستدل به بعض الناس إذا اشترى ستارة أو وسادة أو ثياباً فيها تصاوير يقول : إن عائشة رضي الله عنها قطّعت النمرقة – الستارة – وجعلتها وسائد ! فيُقال لمن قال ذلك : هل اشترتها عائشة ابتداء وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أم أنه عليه الصلاة والسلام أنكر عليها ثم قطعتها وجعلتها وسائد ؟ لا شك أنه الثاني ، وهذا ينطبق على من اشترى شيئا من ذلك فاتضح له أن فيه صورة ، فيقطعها عند ذلك ويتخذها وسادة كحال عائشة رضي الله عنها .
●●قال الشيخ الألباني - رحمه الله - : لا يجوز لمسلم عارف بحُكم التصوير أن يشتري ثوبا مُصوَّراً – ولو للامتهان – لما فيه من التعاون على المنكر ، فمن اشتراه ولا علم له بالمنع ؛ جاز له استعماله ممتهناً ، كما يدلّ عليه حديث عائشة .
●●قال الشوكاني - رحمه الله - : وليس من أثبت الأحكام المنسوبة إلى الشرع بدون دليل بأقل إثماً ممن أبطل ما قد ثبت دليله من الأحكام ، فالكل إما من التقوّل على الله تعالى بما لم يَـقـُل ، أو من إبطال ما قد شرعه لعباده بلا حُجة .
المجيب الشيخ السحيم
●●هل من كلمة لو تكرمتم تنوهون حول الصورة للضرورة؟
نعم، أما اتخاذ الصورة للضرورة فلا بأس؛ لأن الله سبحانه قال: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ (119) سورة الأنعام، مثل اتخاذ الصورة للتابعية، أو للجواز للحاجة، أو الشهادة العلمية التي لم تعط له إلا بالصورة فلا حرج في ذلك؛ لأنه قد تدعو الحاجة إليها لعدم ــ المقصود أنه إذا كان لحاجة شرعية فلا بأس بذلك، كالتابعية والجواز ونحو ذلك.
نعم، أما اتخاذ الصورة للضرورة فلا بأس؛ لأن الله سبحانه قال: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ (119) سورة الأنعام، مثل اتخاذ الصورة للتابعية، أو للجواز للحاجة، أو الشهادة العلمية التي لم تعط له إلا بالصورة فلا حرج في ذلك؛ لأنه قد تدعو الحاجة إليها لعدم ــ المقصود أنه إذا كان لحاجة شرعية فلا بأس بذلك، كالتابعية والجواز ونحو ذلك.
الشيخ بن بارز رحمه الله
تفصيل رائع لحكم الصور للشيخ محمّد حسّان[هنا]
لا تنسونا من طيّب دُعائكم وجميع المسلمين
فريق عمل مشروع بستان السنة |~