عن ذي مخمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تصالحون الروم صلحا آمنا و تغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم ، فتسلمون وتغنمون ، ثم تنزلون بمرج ذي تلول ، فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول ألا غلب الصليب ،فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله ، فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم ، فيجتمعون لكم فيأتونكم في تمانين غاية مع كل غاية عشرة آلاف " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحرب الماسونية على إيران تقرع لها الطبول وينفخ لها في الأبواق من الأن
ويقود حملتها زعماء الماسونية المقنعين من بلاد أوربا وأمريكا
ويعاونهم في ذلك ذيول الماسونية من معممي إيران وحكامها الذين يستغلون مذاهبهم المشوهة في حشد الناس
وفي مقدما الصفوف حكام العرب وزعمائهم الذين خلع بعضهم على نفسه من جلال الأماكن وقدسية المنازل . ويتخذون من الدين مطية لأهدافهم
يأمرون الناس بما يعرفون . ويفعلون هم ما ينكره المسلمون
يوالون من حاد الله ورسوله . ويبرؤن من كل شريف يسعى لعزه أمته ورفع رايتها
يجتمع الثلاثة لينسجوا على شعوب العالم أخر مشاهد الحروب في ثالوثية حروب الماسونية ( افغانستان ~ والعراق ~ وهذه ) .
معظمنا يتابع الأحداث المتسارعة في منطقة الخليج العربي . ومن لم يتابع أنصحه أن أنصت فقد علا الصوت . وأرتفع العزيف واشتد القرع وتسارع الإيقاع
¤ فقد أظهر في تقرير للوكالة سعي أيران لإمتلاك سلاح نووي
¤ ومن بعده تسارعت ردود الفعل واشتدت
¤ وهذا تهديد من إيران بغلق مضيق هرمز وما ادراك ما مضيق هرمز
¤ سبقه تهديد من دول الغرب بحظر النفط الإيراني أخر أعمدة إقتصاد إيران الحقيقية
¤ وكذا إرسال وتكديس التعزيزات العسكرية البريطانية والأمريكية في مياه الخليج
¤‏ وأحد قادة جيوش الغرب يبلغ عن تحرشات إيرانية بسفنه الحربية في المضيق
¤ ومناورات عسكرية إيرانية في مياه الخليج ... إلخ
¤‏
والتسارع يزداد .. فالجميع الآن دخل سباقا محموما مع الوقت بعد قيام الثورات العربية التى انتجت بفضل الله برلمانات إسلامية من قلب هذه الشعوب ولن ترضى أن تنجس أيديها وأن تخوض فيما خاض فيه من سبقهم من الهالكين بإذن الله
والتى إذا ما تولت الحكم بإذن الله فلن تنصاع لهذه المخططات ولن ترسل جيوش بلادها لتنفيذها
لذا فالوقت هو كل ما تحتاجه هذه الأنظمة الحاكمة في الغرب والشرق للإجهاز على هذه الثورات عندما تدق ساعة الحرب
وتدخل هذه الأنظمة باسم دولها فيها والأسباب كثيرة
ساعتها تعلن حالة الطوارئ وتعطل الهيئات المنتخبة في دول الثورات بدعوى الحرب
ويحشر الناس في الجيوش
في الوقت الذي تفتح فيه المعتقلات لإبتلاع الثوار والأحرار والناس يومئذ في شغل إلا عن أنفسهم وذويهم
و يتوج الحكام العرب مرة أخرة وتمتد أعمار أنظمتنا الحاكمة .
لكن الله جل وعلى غالب على أمره ~ولكن أكثر الناس لا يعلمون
وأنى لهم أن يعلموا أن حرب كهذه هي باب الفتن وعلامات الساعة الكبرى ؟
وأن ما بعد هذه الحرب هي أيام الملاحم الكبرى
" الحرب العالمية الثالثة " كما يخطط الماسونين
أنى لهم أن يعلموا أن علامات الساعة كحبات العقد ما إن ينفرط حتى تتسارع حباته في السقوط ؟
كيف يعلموا أن الدجال اللعين يخرج في غضبة يغضبها .
وأظنها بإذن الله حين يهزم جنوده المخانيس في ملحمتنا الكبرى وتفشل مخططاته التى أرادها .
~~~~~~
لذا فيا إخوتي وأخواتي إرتقبوا وأستعدوا وخذوا حذركم
والله المستعان ونعم الكاف ونعم النصير