السنة الثالثة
الدرس (173)
من هو ؟؟؟؟؟؟؟
الواعظ الأب ميحه
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب ميحه
نتعرف الأول على بعض أنا أبوكم ميحه
ودلوقت واحد واحد يقف ويقول إسمه
إتفضلوا
سامح ، بشارة ، مينا ، ميخا ، نورا ، روز
نجفة ، فلتس ، كاتى ، رومانى ، صوفي ، مارى
مهرائيل ، مرقس ، سالى ، بقطر ، جورج ، تيماف
الياس ، جون ، جرجس ، إنجي ، سارة ، مريام
كاتى ، مادلين ، نادية ، مارثا ، لولا ، فيولا
الأب ميحه
كويس إن مفيش أسماء مكررة وشايف إن نسبة البنات أعلى من نسبة الولاد وده شيىء طبيعى للأسف
ولو إن عددكم يخوف
نورا
يخوف ليه يابونا ؟
الأب ميحه
عدد تلاتين ده باتشائم منه
سامح
أنا أسمع إن الناس بتتشائم من العدد 13 مش من العدد 30
الأب ميحه
بالنسبالي العدد 30 هو إللي بيخوفنى
سامح
إزاى ؟
الأب ميحه
أصل ده ليه سبب
كان ليا خالة اسمها ظاظا بس ماتت من زمان وكان عليها عفريت اسمه شنودة وكان لما يركبها يخليها تنكش شعرها وعينيها تبقى حمرا وتتمرغ فى الأرض وهدومها تنكشف من على جسمها ، أصله كان عفريت نتن ونجس ، ومرة جاتلها الحالة وأنا عندهم وبعد ما فاقت بصت ناحيتى وقالتلى ريقى ناشف يا واد ياميحه روح هاتلي شوية ميا
أنا خفت من منظرها وجريت وما رضتش أجيبلها ميا فقالتلى روح إياك تجيلك تلاتين مصيبة ويكونوا متجمعين مع بعض
بأتخيل المنظر ده وكأنه لسه كان إمبارح ودعوتها قاعدة ترن فى ودانى
وده إللي بيخلينى أخاف من العدد 30 أحسن كلامها يتحقق
ما علينا دلوقت انتوا جايين من الاجازة واللعب واكيد مفيش حد منكم قرا الانجيل ويمكن اكتركم كان بيزوغ وما يروحش الكنيسة وكمان تلاقى مفيش حد فيكم كان بيعترف للأب الاعترافى بتاعه
مااعرفش ليه الجيل بتاعكم غير الجيل بتاعنا
انا كان على أيامى ما بنصدق يوم الحد يجيى علشان نروح الكنيسة وكأننا رايحين فرح أو بارتى الكل مزقطط ومهيص وفرحان ، موسيقى وزغاريد ورقص وترانيم وخمرة حتى لما كبرت شوية كان يوم الحد عندى بأيام الاسبوع كلها ، كنت بأستناه على نار علشان كنت باروح الكنيسة َاأقابل البنات كنت شقى حبتين حتى بابا هو وعمو كنت أشوفهم وهما قاعدين يبصواعلى اللبس القصير بتاع الستات وماما كانت بتلاحظ ده ولما كنا نرجع البيت كانت ماما تدب خناقة مع بابا وتقوله يا راجل يا طفس وهو يقوللها بصى على شكلك الأول وبعدين اتكلمى وعمو يفضل يصالح فيهم
مع إنى كنت باشوف أبونا الكاهن وهو بيبص على ماما وكنت أسئل نفسى ياترى هو عاجبه فيها إيه
ولسه فاكر لما بابا قال لعمو ياأخى كان نفسى أطلع أب إعترافى للحريم بس
وإلا ليلة رأس السنة لما كان النور ينطفى الساعة إتناشر وبعدين يولع تانى وكل واحدة ماتلاقيش جوزها جنبها كأنه فص ملح وداب وتلاقيه واقف بعيد جنب واحدة تانية
وما أنساش يوم ما شفت واحدة إنما إيه ياولاد هجمة وهى بتحط ورقة فى إيد بابا من غيرما حد ياخد باله وأنا رحت بحسن نية وقلت لماما ، كان يوم ما طلعتلوش شمس
بقطر
ماهو ده لسه بيحصل لغاية دلوقت
ده فيه بلاوى يابونا بتحصل يمكن انت مش واخد بالك
ده أنا سمعت إن فيه كاهن بيغسل رجلين الحريم لنوال البركة وعامل جدول لأيام الاسبوع يعنى طول الاسبوع وهو شغال غسيل
جورج
زى المغسلة إللي فى محطة البنزين
الأب ميحه
عارف إنه بتحصل بلاوى
لأن الدنيا إتغيرت زمان مكانتش الستات بتلبس الجينز زى دلوقت
زمان كانت بتغطى راسها وتقصر فستانها أبو كالوش أو بتلبس منى جيب
دلوقت الواحدة بتنزل من بيتها على سنجة عشرة ومتمكيجه على الأخر ومتكلينة على رأى سعيد صالح وكاشفة شعرها وصدرها ومحزقه بنطلونها أو جيبتها وتدخل الكنيسة والشيطان ماسك فى إيدها
مادلين
ده علشان المعاكسات بابا منعنى أنا واُختي نروح الكنيسة لوحدنا علشان الشباب مش عاتقين صغيرة أو كبيرة
وقال ممنوع تروحوا الكنيسة لوحدكم
ماما بس هى إللي تروح لوحدها
أصل بابا راجل حامى على الآخر
مهرائيل
مش أحّمىَ من بابا
بابا ده نار مولعة
ده شاف ماما وهى بتبتسم بس وبتشاور لواحد كان تملي يعاكسها ومايرفعش عينه من عليها وسمعه وهو بيقول لصاحبه واحشنى ياجميل علشان يسمع ماما
بابا أخد على خاطره من ماما وإتقمص ومابقاش يروح معاها الكنيسة
الأب ميحه
أنا ما انساش ياولاد واحدة كانت بتجيلى الكنيسة علشان تعترف كان اسمها جوليا وكانت تملي تقوللي مش حتيجى يابونا تبارك الشقة بتاعتى كنت ما أردش عليها لأنى عارف إن مشيها بطال وسمعتها وحشة ومشبوهة
وعرفت إنها ساكنة فى الشارع اللي بعدى فى رقم 15 الدور الخامس شقة 13 على إيدك اليمين وانت طالع السلم وجرس شقتها واطى جداً يخليك تضطر انك تخبط على الباب جامد وانت بتنهج من طلوع السلم ومع كتر التخبيط الساكن اللي فى الشقة 14 بيفتح الباب ويبصلك من فوق لتحت بإحتقار وبعدين يقوم رازع الباب بتاعه وقال حتى أبونا إتفوووه على كدة
وفين وفين عقبال ما جوليا تفتحلك الباب
وعرفت منها ان جارها ده إسمه جوزيف وإنه حشرى ودمه تقيل
ياخبر ياولاد إنتوا خلتونى أنسى نفسى فى الكلام
عموماً الوعظة دى للتعارف والمحبة بنا وبين بعض
وده اسلوب جديد أنا إخترعته من أجل الألفة والمحبة وكمان ناخد على بعض ويكون عندكم إستعداد لسماع الوعظة
فيولا
ولا يهمك يابونا ده فيه حاجات بتحصل أكتر من كدة
جرجس
مش عارف ليه لما بأدخل الكنيسة ما بأشعرش
إنها مكان مقدس ، يعنى مفيش خشوع ، مفيش خوف من الرب
الأب ميحه
وليه نخاف من الرب ؟
جرجس
قصدى مش بنعمل للرب حساب ولا كأنه شايفنا
حتى أثناء الصلاة الرجالة بتغمز للستات والستات بتغمز للرجالة والشباب والبنات قاعدين يدوا إشارات لبعض وكله خلطبيته على بعض
الأب ميحه
إنت ما تبصش من زاوية واحدة بص من جميع الزوايا
الكل بيكون فرحان ومهيص ومنتشى لأنهم بيكونوا واكلين جسد الرب وشاربين فى صحته قصدى شاربين دمه ، والكل بيحب بعض والكل بيقرب من بعض ، بتكون فيه اولفة ومحبة
لأننا بنكون واحد فى جسد المسيح
ماهو المفروض إن أعضاء الجسد يحبوا بعض ويقربوا من بعض ويتحننوا على بعض
مينا
ويعاكسوا بعض
الأب ميحه
إحنا مانقولش بيعاكسوا بعض
إحنا نقول بيتناغموا مع بعض
زى الجسد كله لما يتناغم مع بعضه
وده إللي بتعمله القربانة إللي بنتناولها
والمسيح قال لتكونوا في كما أنا فى الأب
نجفة
بمناسبة الأب والأبن يابونا
فيه واحدة مسلمة سئلتنى
هل المسيح هو الله كما قال بولس عندكم بأن الله أخلى نفسه ونزل وتجسد ؟
أم إبن الله كما تقولون ؟
أم نبى مقتدر فى الفعل كما قال الناس ؟
أم إبن النجار كما قيل عنه أليس هذا إبن النجار ؟
أم معلم كما كان يناديه تلاميذه بربونى ؟
أم حمل الله كما قال يوحنا المعمدان ؟
أم هو الأقنوم الثانى كما تقولون ؟
أم هو خروف كما رأه يوحنا فى الرؤيا ؟
أم إبن الأنسان كما قال هو عن نفسه ؟
من هو فى هؤلاء ؟
الأب ميحه
إحنا مش بنقول إن الوعظة دى للتعارف والمحبة
وبعدين إنت خدتينى على خوانة
نجفة
أصل أنا قولتلها حااسئل أبونا وأرد عليكِ
الأب ميحه
كان المفروض إنك ماتقوليش حااسئل أبونا وأرد عليكِ
نجفة
طيب ماهو أنا مش عارفة
الأب ميحه
طيب مبدئياً قوليلها إنه كل دول
نجفة
طيب ولما تسئلنى
إزاى يكون أب وإبن فى نفس الوقت ؟
وإزاى يكون إبن الله وإبن النجار فى نفس الوقت ؟
خاصة والانجيل عندكم بيقول إن النجار لم يعرفها إلآ بعد ما ولدته ؟ يعنى مالوش فى النسب
حتى ولو النجار أبوه ( أليس هذا إبن النجار )
فهذا يتعارض مع القول بإنه من غير زرع بشر ؟
الأب ميحه
هو إنت بتفترضى هى حتقولك إيه
يمكن لما تقولى هو كل دول تقتنع وتسكت
نجفة
ولو قالتلي طيب إنت موافقة يكون ربك خروف
أرد عليها وأقول إيه ؟
الأب ميحه
أنا شايف إنك ماتكلميش البنت دى تانى
وبعدين إحنا منبهين عليكم تبعدوا عن المسلمين
الدرس (173)
من هو ؟؟؟؟؟؟؟
الواعظ الأب ميحه
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب ميحه
نتعرف الأول على بعض أنا أبوكم ميحه
ودلوقت واحد واحد يقف ويقول إسمه
إتفضلوا
سامح ، بشارة ، مينا ، ميخا ، نورا ، روز
نجفة ، فلتس ، كاتى ، رومانى ، صوفي ، مارى
مهرائيل ، مرقس ، سالى ، بقطر ، جورج ، تيماف
الياس ، جون ، جرجس ، إنجي ، سارة ، مريام
كاتى ، مادلين ، نادية ، مارثا ، لولا ، فيولا
الأب ميحه
كويس إن مفيش أسماء مكررة وشايف إن نسبة البنات أعلى من نسبة الولاد وده شيىء طبيعى للأسف
ولو إن عددكم يخوف
نورا
يخوف ليه يابونا ؟
الأب ميحه
عدد تلاتين ده باتشائم منه
سامح
أنا أسمع إن الناس بتتشائم من العدد 13 مش من العدد 30
الأب ميحه
بالنسبالي العدد 30 هو إللي بيخوفنى
سامح
إزاى ؟
الأب ميحه
أصل ده ليه سبب
كان ليا خالة اسمها ظاظا بس ماتت من زمان وكان عليها عفريت اسمه شنودة وكان لما يركبها يخليها تنكش شعرها وعينيها تبقى حمرا وتتمرغ فى الأرض وهدومها تنكشف من على جسمها ، أصله كان عفريت نتن ونجس ، ومرة جاتلها الحالة وأنا عندهم وبعد ما فاقت بصت ناحيتى وقالتلى ريقى ناشف يا واد ياميحه روح هاتلي شوية ميا
أنا خفت من منظرها وجريت وما رضتش أجيبلها ميا فقالتلى روح إياك تجيلك تلاتين مصيبة ويكونوا متجمعين مع بعض
بأتخيل المنظر ده وكأنه لسه كان إمبارح ودعوتها قاعدة ترن فى ودانى
وده إللي بيخلينى أخاف من العدد 30 أحسن كلامها يتحقق
ما علينا دلوقت انتوا جايين من الاجازة واللعب واكيد مفيش حد منكم قرا الانجيل ويمكن اكتركم كان بيزوغ وما يروحش الكنيسة وكمان تلاقى مفيش حد فيكم كان بيعترف للأب الاعترافى بتاعه
مااعرفش ليه الجيل بتاعكم غير الجيل بتاعنا
انا كان على أيامى ما بنصدق يوم الحد يجيى علشان نروح الكنيسة وكأننا رايحين فرح أو بارتى الكل مزقطط ومهيص وفرحان ، موسيقى وزغاريد ورقص وترانيم وخمرة حتى لما كبرت شوية كان يوم الحد عندى بأيام الاسبوع كلها ، كنت بأستناه على نار علشان كنت باروح الكنيسة َاأقابل البنات كنت شقى حبتين حتى بابا هو وعمو كنت أشوفهم وهما قاعدين يبصواعلى اللبس القصير بتاع الستات وماما كانت بتلاحظ ده ولما كنا نرجع البيت كانت ماما تدب خناقة مع بابا وتقوله يا راجل يا طفس وهو يقوللها بصى على شكلك الأول وبعدين اتكلمى وعمو يفضل يصالح فيهم
مع إنى كنت باشوف أبونا الكاهن وهو بيبص على ماما وكنت أسئل نفسى ياترى هو عاجبه فيها إيه
ولسه فاكر لما بابا قال لعمو ياأخى كان نفسى أطلع أب إعترافى للحريم بس
وإلا ليلة رأس السنة لما كان النور ينطفى الساعة إتناشر وبعدين يولع تانى وكل واحدة ماتلاقيش جوزها جنبها كأنه فص ملح وداب وتلاقيه واقف بعيد جنب واحدة تانية
وما أنساش يوم ما شفت واحدة إنما إيه ياولاد هجمة وهى بتحط ورقة فى إيد بابا من غيرما حد ياخد باله وأنا رحت بحسن نية وقلت لماما ، كان يوم ما طلعتلوش شمس
بقطر
ماهو ده لسه بيحصل لغاية دلوقت
ده فيه بلاوى يابونا بتحصل يمكن انت مش واخد بالك
ده أنا سمعت إن فيه كاهن بيغسل رجلين الحريم لنوال البركة وعامل جدول لأيام الاسبوع يعنى طول الاسبوع وهو شغال غسيل
جورج
زى المغسلة إللي فى محطة البنزين
الأب ميحه
عارف إنه بتحصل بلاوى
لأن الدنيا إتغيرت زمان مكانتش الستات بتلبس الجينز زى دلوقت
زمان كانت بتغطى راسها وتقصر فستانها أبو كالوش أو بتلبس منى جيب
دلوقت الواحدة بتنزل من بيتها على سنجة عشرة ومتمكيجه على الأخر ومتكلينة على رأى سعيد صالح وكاشفة شعرها وصدرها ومحزقه بنطلونها أو جيبتها وتدخل الكنيسة والشيطان ماسك فى إيدها
مادلين
ده علشان المعاكسات بابا منعنى أنا واُختي نروح الكنيسة لوحدنا علشان الشباب مش عاتقين صغيرة أو كبيرة
وقال ممنوع تروحوا الكنيسة لوحدكم
ماما بس هى إللي تروح لوحدها
أصل بابا راجل حامى على الآخر
مهرائيل
مش أحّمىَ من بابا
بابا ده نار مولعة
ده شاف ماما وهى بتبتسم بس وبتشاور لواحد كان تملي يعاكسها ومايرفعش عينه من عليها وسمعه وهو بيقول لصاحبه واحشنى ياجميل علشان يسمع ماما
بابا أخد على خاطره من ماما وإتقمص ومابقاش يروح معاها الكنيسة
الأب ميحه
أنا ما انساش ياولاد واحدة كانت بتجيلى الكنيسة علشان تعترف كان اسمها جوليا وكانت تملي تقوللي مش حتيجى يابونا تبارك الشقة بتاعتى كنت ما أردش عليها لأنى عارف إن مشيها بطال وسمعتها وحشة ومشبوهة
وعرفت إنها ساكنة فى الشارع اللي بعدى فى رقم 15 الدور الخامس شقة 13 على إيدك اليمين وانت طالع السلم وجرس شقتها واطى جداً يخليك تضطر انك تخبط على الباب جامد وانت بتنهج من طلوع السلم ومع كتر التخبيط الساكن اللي فى الشقة 14 بيفتح الباب ويبصلك من فوق لتحت بإحتقار وبعدين يقوم رازع الباب بتاعه وقال حتى أبونا إتفوووه على كدة
وفين وفين عقبال ما جوليا تفتحلك الباب
وعرفت منها ان جارها ده إسمه جوزيف وإنه حشرى ودمه تقيل
ياخبر ياولاد إنتوا خلتونى أنسى نفسى فى الكلام
عموماً الوعظة دى للتعارف والمحبة بنا وبين بعض
وده اسلوب جديد أنا إخترعته من أجل الألفة والمحبة وكمان ناخد على بعض ويكون عندكم إستعداد لسماع الوعظة
فيولا
ولا يهمك يابونا ده فيه حاجات بتحصل أكتر من كدة
جرجس
مش عارف ليه لما بأدخل الكنيسة ما بأشعرش
إنها مكان مقدس ، يعنى مفيش خشوع ، مفيش خوف من الرب
الأب ميحه
وليه نخاف من الرب ؟
جرجس
قصدى مش بنعمل للرب حساب ولا كأنه شايفنا
حتى أثناء الصلاة الرجالة بتغمز للستات والستات بتغمز للرجالة والشباب والبنات قاعدين يدوا إشارات لبعض وكله خلطبيته على بعض
الأب ميحه
إنت ما تبصش من زاوية واحدة بص من جميع الزوايا
الكل بيكون فرحان ومهيص ومنتشى لأنهم بيكونوا واكلين جسد الرب وشاربين فى صحته قصدى شاربين دمه ، والكل بيحب بعض والكل بيقرب من بعض ، بتكون فيه اولفة ومحبة
لأننا بنكون واحد فى جسد المسيح
ماهو المفروض إن أعضاء الجسد يحبوا بعض ويقربوا من بعض ويتحننوا على بعض
مينا
ويعاكسوا بعض
الأب ميحه
إحنا مانقولش بيعاكسوا بعض
إحنا نقول بيتناغموا مع بعض
زى الجسد كله لما يتناغم مع بعضه
وده إللي بتعمله القربانة إللي بنتناولها
والمسيح قال لتكونوا في كما أنا فى الأب
نجفة
بمناسبة الأب والأبن يابونا
فيه واحدة مسلمة سئلتنى
هل المسيح هو الله كما قال بولس عندكم بأن الله أخلى نفسه ونزل وتجسد ؟
أم إبن الله كما تقولون ؟
أم نبى مقتدر فى الفعل كما قال الناس ؟
أم إبن النجار كما قيل عنه أليس هذا إبن النجار ؟
أم معلم كما كان يناديه تلاميذه بربونى ؟
أم حمل الله كما قال يوحنا المعمدان ؟
أم هو الأقنوم الثانى كما تقولون ؟
أم هو خروف كما رأه يوحنا فى الرؤيا ؟
أم إبن الأنسان كما قال هو عن نفسه ؟
من هو فى هؤلاء ؟
الأب ميحه
إحنا مش بنقول إن الوعظة دى للتعارف والمحبة
وبعدين إنت خدتينى على خوانة
نجفة
أصل أنا قولتلها حااسئل أبونا وأرد عليكِ
الأب ميحه
كان المفروض إنك ماتقوليش حااسئل أبونا وأرد عليكِ
نجفة
طيب ماهو أنا مش عارفة
الأب ميحه
طيب مبدئياً قوليلها إنه كل دول
نجفة
طيب ولما تسئلنى
إزاى يكون أب وإبن فى نفس الوقت ؟
وإزاى يكون إبن الله وإبن النجار فى نفس الوقت ؟
خاصة والانجيل عندكم بيقول إن النجار لم يعرفها إلآ بعد ما ولدته ؟ يعنى مالوش فى النسب
حتى ولو النجار أبوه ( أليس هذا إبن النجار )
فهذا يتعارض مع القول بإنه من غير زرع بشر ؟
الأب ميحه
هو إنت بتفترضى هى حتقولك إيه
يمكن لما تقولى هو كل دول تقتنع وتسكت
نجفة
ولو قالتلي طيب إنت موافقة يكون ربك خروف
أرد عليها وأقول إيه ؟
الأب ميحه
أنا شايف إنك ماتكلميش البنت دى تانى
وبعدين إحنا منبهين عليكم تبعدوا عن المسلمين
تعليق