بارك الله فيك أخانا الكريم توحيد

كفيت ووفيت .... ونسأل الله أن يكون جميع نصارى منتدانا من الأصناف الثلاثة الأولى

آميييييييييييييييييييين

بارك الله فيك أخ توحيد

السلام لجميعكم

اهلا بالزملاء الاعزاء

ولماذا تقتصر كل خياراتك علي اقناع احد المتحاورين للاخر ؟

الا يوجد حوار لتقريب وجهات النظر وفهم كل فريق للاخر , دون اعتبار الحوار كانه معركة حربية لابد من استسلام طرف للاخر .

ما فائدة الحوار اذن ؟

تحياتي

الأستاذ مستنير

تقريب إيه يا حاج

واحد بيقوللك 1 +1 = 2

وواحد بيقوللك 1+1 = 3

تقول له انت نخليها 1+1 = 2.5

لأ طبعا تتبع الحق

أرجو أن يكون المثال واضحا

هل تعني بذلك أن هناك حلاً وسطاً بين الإسلام والمسيحية؟ وأننا يمكن أن نتعبد لله لا بالمسيحية التي أنزلها على عيسى، ولا بالإسلام الذي أنزله على محمد (على الأنبياء جميعاً الصلاة والسلام) ولكن بدين آخر من صنع البشر نتفق عليه معاً بأسلوب ديموقراطي؟
لا أعتقد أنك تعني ذلك ..

أم أنك تعني أن نتفق على طريقة نستطيع بها أن نتعايش معاً ويقبل كل منا الآخر دون أن يصر على تغييره؟
إن كانت الثانية، فلا بأس .. الإسلام يوصينا بحسن معاملة اهل الكتاب والتعايش معهم.
ويوصينا أيضاً بأن ندعوهم (وندعو كل الناس) إلى الحق، فإنه من واجب من يعرف الحق أن يدل الناس عليه.

ملاحظة أخيرة،
تقول:
ولعلك لم تلاحظ أني قلت:
فهل ترى ذلك دعوة لمعركة حربية؟ أم دعوة لحوار هادئ يهدف الوصول إلى الحق؟

السلام لجميعكم

اهلا عزيزي توحيد

ما اقصده في الحوار هو تقارب وجهات النظر بين المتحاورين , فالحوار مفيد عندما يريد كل طرف أن يتعرف بالاكثر عن الطرف الاخر بكلام مباشر لا غش فيه ولا تدليس

كما تعلم ان هناك كثير من المواقع الاسلامية والمسيحية واللادينية تضع في محتواها افتراءات عن بعضها البعض , فافضل طريق هنا هو الحوار بين هذا وذاك , وعندما اقصد الحوار , فهو الحوار الهادئ و الرزين الذي يعرض كل منهم اعتقاده دون أن يسفه عقائد الاخرين ودون ان يفرض احدهم اعتقاده علي الاخريين .

اختلاف وجهات النظر بين المتحاورين امر وارد وصحي , طالما انه لا يفسد الود بين المتحاورين

لكن اذا كان الحوار بغرض هيمنة طرف علي اخر ومحاولة اقناعه بالعافية والا ....فهذا من وجهة نظري ارهاب فكري وليس حوار

القران يقول " لا نجادل أهل الكتاب إلا بالتي هى أحسن "و هذا ما نريده

مثال لذلك الدكتور احمد صبحي منصور في كلامه وحواره فيعرض وجهة نظره دون أي تجريح في احد


اما بخصوص دعوتك لمحاورك الي الحق كما تقول , فمن اعلمك انك تملك الحق مثلا ؟ الا يعتبر هذا تعالي منك علي محاوريك , فكما تعتقد انك تملك الحق , يعتقد محاورك أيضا انه يمتلك الحق ايضا , ولو فكرتم بهذه الطريقة معا فحيئذ سيتحول الامر الي صراع الديوك

تحياتي

وهذا هنا يبرز فائدة الحوار والمقارعة ... الحجة بالحجة ... وأنت في البدء أسميتها وأطلقت عليها حرباً وهي ليست كذلك ... هي مناقشات لا نبغي بها إلا وجه الله ...

يقول تعالى :
(فلله الحُجة البالغة)

يعني من هو لله ومن يأمر بشرع الله ومن معه حق الله , سنتصر حجته وتبلغ عنان السماء وينسحق من أمامه حين لا يجد لديه أي حجة .... كل ماهو من عند الله ينتصر بالحجة ..


الحق يدمغ الباطل ...

ولذا يقول الله تعالى :
( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)

والحجة .. لا تعني الحرب كما أسأت فهمها وإنما الإتيان بالدليل والمجادلة بالتي هي أحسن , بالمودة والأناة والحكمة والإحترام المتبادل ... وإن توليت فلم تهتد ولم يكتب لك الله الهُدى فأمرنا الله تعالى أن ننهي الحوار لكم دينكم ولي دين , وأن ننهي الحوار بان تعلموا وتشهدوا بأنا مسلمين أخلصنا لله الإسلام واستسلمنا لتوحيده الخالص.

ولذا يا مستنير , إن كان الحق معك فنسأل الله أن يهدنا إليه وإن كان الحق معنا نسأل الله من كل قلوبنا أن يهدك إليه أنت وأهلك ومن تُحب وأن لايحرمك من رضوانه ومن الفوز بالجنة والنجاة من عذاب النار آمين.

أما حكاية التقريب بين المذاهب , فنحن ننأى عنها ولا نقبلها , لأن من يعبد الله لن يُقرب بين حكم الله وحكم الشيطان .... وهذا دأب كل مؤمن بالله حق الإيمان ... فإن كان الحق معك فيجب أن تكون أول رافض للتقريب بين الحق الإلهي والوثنية الشيطانية , بل يكون كل همك أن ينتشر الهدى والنور بين جميع الخلق .

ادع الله لنا ولك بأن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه, وان يُرينا الباطل باطلاً و يرزُقنا اجتنابه ...
واطلب الحوار بالحجة والمنطق والإحترام المتبادل .. ولن تجد منا من يُسيء إلى عقيدتك طالما كان الهدف هو الوصول للحق لا التحايل عليه.. وعلى هذا الأساس , أن يكون الحوار لله ولأجل إعلاء كلمة الله فإني اتفق معك على هذا الأساس في هذه الكلمات التي ذكرتها أنت لنا :

إلى هنا لا يوجد خلاف بين وجهتي نظرنا، بل نحن متفقون. (فيما عدا موضوع افتراء المواقع الإسلامية على غير المسلمين، حدة في الحوار بل وانفعال أحياناً ... أوافقك، ولكن افتراء؟ ... لا أظن)
الإقناع مستحيل أن يكون بالعافيه، وإلا أصبح إخضاعاً لا إقناعاً وهذا يتناقض مع ما أمرنا الله به ... إقرأ إن شئت قول الله تعالى:
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
البقرة (آية:256)
هذا هو النص الصحيح للآية كما وردت في كتاب الله:
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.
العنكبوت (آية:46)
وهو أمر من الله على كل مسلم أن يلتزم به، ويستثنى من هذا الأمر الذين ظلموا منهم !!

عفواً أنا لا أعرف الدكتور أحمد صبحي منصور، ربما لجهلي، أو لتقصيري في القراءة، وربما لسبب آخر. هل يمكنك أن تعرفني به؟

من الطبيعي أن يبحث كل إنسان عن الحق. خاصة فيما يتعلق بعلاقته بربه. فإن هداه الله إلى الحق وجب عليه أن يأخذ بأيدي الآخرين ليعرفهم ما عرف. ولا أرى في ذلك تعالياً، بل حرصاً على الآخرين وحباً لهم، وبذلاً للجهد والوقت في سبيل مرضاة الله. فإن كانت هذه هي نية المتحاورين، وفقهما الله إلى ما يحبه ويرضاه. وإن كانا كليهما أو أحدهما من النوع الرابع .... فالنتيجة معروفة مقدماً.

الدكتور أحمد صبحي منصور،

أحد الضالين الغير محترم للآخرين بالمرة
بعكس ما قاله السيد مستنير , فهو لا يتورع أن يُخطىء في صحابة رسول الله وأن يُزيف الحقائق وهو يوقن ويعلم تمام العلم أن هذا يؤذي المسلم حين يُخطىء في صحابة رسول الله , فهذا تسفيه للعقائد لا احترام لها ...!!
وهو من تلك الطائفة الذين يؤمنون بالقرآن فقط ويكفرون بالسنة

نعم

أحمد صبحي منصور لمن لا يعرفه ..

هو أحد مدعي العلم .. والمتسمين بالقرآنيين .. وهم لا قرآنيون .. ولا يعرفون شيئًا عن كتاب الله!!

فهو يرفض سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويطعن في صحابته الكرام المعدّلين بقول الله تعالى ..

ولي بعض قراءات في كتبه .. رأيت فيها جهله بالحديث وتدوين السنة عمومًا فهو أحد ذيول المستشرقين الذين يعيشون على أرضنا .. عافانا الله وإياكم من الجهل ..

وأتعجب من آراء النصارى في هذا الباب ..

ما رأيك يا سيد مستنير لو أن أحد إخوانك من النصارى .. ولنقل أحد آبائك .. نادى بتكفير بطرس مثلاً أو طعن في إيمان لاوي بن حلفا .. أو قال أن يوحنا منافق .. ماذا يكون رد فعلك تجاهه؟!

قبل أن أقرأ تعليقات الأساتذة على احمد صبحي منصور، كنت قد ذهبت إلى جوجل وبحثت عن الإسم، وكان من حسن الحظ أن أن وصلت إلى موقع يحتوي على بعض مقالاته، فكان من توفيق الله أني قرأت للرجل قبل أن أقرأ عنه، فكان لي شرف أن أكون رأيي فيه (أو انطباعي عنه) بنفسي دون وصاية ولا إيحاء من آراء الآخرين.

كان المقال الأول الذي قرأته له عن استخدام اسم: "الرحمن" في القرآن وأنه يأتي في مواضع القوة والسيطرة المطلقة لله وليس في مواضع الرحمة مثل اسم: "الرحيم". وهو رأي لا أسمعه للمرة الأولى، وقد قال به من أحترمهم من العلماء من قبل.

بعدها قرأت له مقالين آخرين، يهاجم في أحدهما الشيخ الشعراوي ومؤسسة الأزهر بما لا يليق، وبلا دليل إلا الظن. ويتكلم الآخر عن لفظ الجلاله وكيف أن علوم النحو والتجويد تعامل لفظ الجلالة بما لا يليق (من وجهة نظره) وتستدرج المسلمين للتطاول على الله من خلال النطق الخاطئ (على حد زعمه) للفظ الجلالة.
ناسياً أو متناسياً أن القرآن الكريم لم يصلنا مكتوباً في مخطوطات متفرقة لا نعرف كيف ننطق ما فيها إلا بالظن، وإنما وصلنا مقروءاً بسند متواتر، يمتد حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومن طرق متعددة).
وبالتالى فنحن لا ننطق القرآن كما نتصور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نطقه، ولكن ننطقه كما كان ينطقه صلى الله عليه وسلم تماماً وبدون أي تغيير أو تبديل.

فإن كان هذا الشخص (احمد صبحي منصور) هو االمثل الأعلى للسيد مستنير في الحوار بالتي هي أحسن وبدون تجريح في أحد ......
يبقى ربنا يستر علينا وعلى ولايانا من حوارات السيد مستنير.

والله المستعان على ما تصفون.

الأستاذ مستنير
هنا بيت القصيد
بعد المناظرة والنقاش سيظهر الحق بالطبع فالحق ساطع كالشمس " الحق أبلج والباطل لجلج"
وهذا يقودنا الى نوع من الثلاث أنواع الأولى ولا بد أن تعلم جيدا أنه الإسلام لا يحتاج لشخص مرغم على الدخول فيه علاوة على أن اسلامه وقتها لا يكون صحيحا
قال تعالى " لا إكراه في الدين "
وبالتالى فإذا فتح كل من الطرفين عقله للحوار سينتج عن ذلك إما :
1- اقتناع أحد الطرفين برأى الآخر
2- احترام كل طرف للطرف الآخر ولو لم يقتنع
تحياتى

السلام لجميعكم

اهلا بكل الاخوة والزملاء الاعزاء

ما اسمعه وما قراته في هذه المداخلات جعلني سعيدا برقي الفكر المتحضر , اتمني ان يدوم الود علي هذا الحال ولا يعكر صفوه لا مشرف ولا مشرف عام

لماذا اقول هذا الكام ؟

لاني كتبت في منتدي الجامع لمدة عشرة ايام وكانت العلاقة بيني وبين الاعضاء علاقة حميمة رغم اني لم اعرفهم الا لمدة اسبوع فقط , ولكني احببتهم جميعا وتمنيت لو التقي بهم وجها لوجه , لا عبر لهم عن سعادتي بمعرفتهم , حتي ظهر المشرف العام من حوالي ثلاثة ايام فقط , وحول هذا المنتدي المثالي بالنسبة لي الي منتدي كئيب , حيث قام بحذف الكثير جدا من كلامي بحجج واهية وهي انها ليس لها علاقة بالموضوع , تخيلوا حذف تفسير القرطبي لاية قرانية عن ملكات اليمين بحجة انها ليس لها علاقة بالموضوع الذي كان بعنوان ملكات اليمين , ولذلك انتهت علاقتي يالمنتدي بعد ان فهمت رسالة المشرف العام .

اتمني ان لا اري هذا هنا

بصراحة كلامكم حلو ولذيذ و ومش عارف اعلق علي مين واترك مين , وكنت متعود في منتدي الجامع ان اعلق علي المداخلات تباعا , ونظرا لان المداخلات هناك كانت قليلة جدا ربما كل يوم مداخلة فكنت اعلق براحتي , ولكن هنا الامر مختلف , فالمداخلات كثيرة مما جعلني محتارا في التعليق

ساحاول علي قدر طاقتي التواصل مع جميع الزملاء

مع محبيتي وتقديري لجميع الزملاء هنا

تحياتي

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (العنكبوت:46)

نسأل الله أن نكون ممن لا يجادلون إلا بالتي هي أحسن ... ونسأل الله ألا تكون من الذين ظلموا.