ضيفنا المسيحي... أنت واحد من أربعة
- إما أنك مؤمن بدينك وتريد أن تقنعنا بأنه دين الحق لأنك تحب لنا الخير وتريد أن تحصل على ثواب الله.
- أو أنك باحث عن الحق تريد أن تقارن بين دينك وبين الإسلام لتقتنع بأحدهما وتثبت عليه عن يقين.
- أو أنك وجدت في دينك أمراً - أو أموراً - لا تتفق مع العقل، أو يصعب عليك أن تقتنع بها، فجئت تبحث لدينا عن بديل يقبله عقلك.
فإن كنت أياً من الثلاثة السابقين... فمرحباً بك.
تحاور معنا بالحسنى وناقش كما شئت في حدود ما تم التعارف عليه من أخلاق الحوار وأدب الاختلاف؛ لعل الله يهديك ويهدينا إلى الحق.
- أما إن كنت من النوع الرابع الذي لا يأتي به إلى منتدانا إلا كرهه للإسلام والمسلمين، ورغبته في أن يهدم كل بناء بنته أيديهم، ولا يعترف بآداب وأخلاقيات الحوار، ويحرص على افتعال المشاكل واختلاق الشبهات وافتراء الأكاذيب، ويعمل بالمثل القائل "العيار اللي مايصيبش يدوش" و.......
إن كنت من ذلك النوع فلا أهلاً بك ولا مرحباً
وتأكد أننا لن نسمح لك بالتمادي في الإساءة، وسيتم التخلص منك عند أول بادرة لإساءة التصرف، ليس لأننا إرهابيين نرفض الحوار كما تدعي، ولكن لأننا نرفض أن تمارس علينا إرهابك، ونحرص على أن نتفرغ لحوار الأنواع الثلاثة الأولى التي نرحب بها جميعاً بما فيها النوع الأول، فهو إما أن يقنعنا أو نقنعه، أما النوع الرابع فلن يقتنع حتى لو رأى الحق بعينيه.
"وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ(15)" سورة الحجر
تعليق