لقد فاق المشركون المتأخرون في العصور الحديثة المشركين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وما قبله في عدة أمور أبرزها أربعة يمكن تلخيصها في كلمة ( رخصي ).
1- فالراء يرمز لكلمة ربوبية حيث أن المشركين الأولين كان شركهم في الألوهية مع إقرارهم بالربوبية في الجملة قال تعالى : (قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) )المؤمنون.أما المشركون المتأخرون فجمعوا بين شرك الألوهية والربوبية وزعموا أن من يسمونهم الأقطاب والأوتاد يشاركون الله في تدبير الكون .
2- والخاء يرمز للرخاء حيث أن المشركين الأولين كان يشركون مع الله في الرخاء فقط إلا أنهم يخلصون لله في الشدة قال تعالى : (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون 65)العنكبوت أما المشركون المتأخرون فإنهم يشركون في الرخاء والشدة .
3- والصاد يرمز للصالحين فالمشركون الأولون كانوا يشركون مع الله الصالحين فقط قال تعالى : ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا. [الإسراء:57].أما المتأخرون فإنهم أشركوا مع الله الأبرار والفجار كالبدوي وغيره.
4- والياء ترمز ليعلمون فالمشركون الأولون يعلمون معنى لا إله إلا الله بأنه لا يستحق العباده إلا الله لهذا قالوا كما قال الله تعالى عنهم: (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) ص أما المشركون المتأخرون فيقولون لا إله إلا الله الآف المرات ثم يأتون بما يناقضها مباشرة كالذبح والنذر لغير الله لأنهم لا يعلمون معناها.
(
1- فالراء يرمز لكلمة ربوبية حيث أن المشركين الأولين كان شركهم في الألوهية مع إقرارهم بالربوبية في الجملة قال تعالى : (قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) )المؤمنون.أما المشركون المتأخرون فجمعوا بين شرك الألوهية والربوبية وزعموا أن من يسمونهم الأقطاب والأوتاد يشاركون الله في تدبير الكون .
2- والخاء يرمز للرخاء حيث أن المشركين الأولين كان يشركون مع الله في الرخاء فقط إلا أنهم يخلصون لله في الشدة قال تعالى : (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون 65)العنكبوت أما المشركون المتأخرون فإنهم يشركون في الرخاء والشدة .
3- والصاد يرمز للصالحين فالمشركون الأولون كانوا يشركون مع الله الصالحين فقط قال تعالى : ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا. [الإسراء:57].أما المتأخرون فإنهم أشركوا مع الله الأبرار والفجار كالبدوي وغيره.
4- والياء ترمز ليعلمون فالمشركون الأولون يعلمون معنى لا إله إلا الله بأنه لا يستحق العباده إلا الله لهذا قالوا كما قال الله تعالى عنهم: (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) ص أما المشركون المتأخرون فيقولون لا إله إلا الله الآف المرات ثم يأتون بما يناقضها مباشرة كالذبح والنذر لغير الله لأنهم لا يعلمون معناها.
(