الحقيقة أن من أهم ما تعلمته من الأصول أن أرد كل خلاف إلى أصله والخلاف حول مصير أبوى النبى صلى الله عليه وسلم يرجع أصلا إلى مسألة حكم أهل الفترة وتلك المسألة الأصيلة محل خلاف .. ثم يتفرع منها مسألة أدق وهى اعتبار أهل مكة قبل مبعث النبى صلى الله عليه وسلم أهل فترة من عدمه وهى أيضا مسألة محل خلاف .. ثم تأتى المسألة الأدق وهى الأدلة الصحيحة الواردة فى حق والدى النبى صلى الله عليه وسلم فطبيعى والحال هكذا أن تكون محل خلاف .. وقد أخطأتُ أن تعرضت لهذه المسألة برأيى الشخصى إذ لست من أهل الاجتهاد فجزى الله تعالى الأخ الكريم eng.power عنى خيرا وهو من نبهنى إلى ذلك .. وبعد المراجعة فإننى أختار التوقف وأرد العلم إلى الله تبارك وتعالى وأقول "لو كانا فى الجنة كان تقولنا عليهما من أكبر الإثم .. ولو كانا فى النار كان أول من يرضى بهذا هو ابنهما خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم" .
جزاكم الله خيرا أختى الكريمة على الرابط والمتابعة .
جزاكم الله خيرا أختى الكريمة على الرابط والمتابعة .
تعليق