بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله
----
أسطورة القيامة من بين الأموات
كتبه ياسر أنور
ميتٌ أم نائم ؟
كان المسيح عليه السلام عادة يتكلم بطريقة غامضة مجازية ، كان يتحاشى أن يكون مباشرا ، وكان ذلك الأمر يسبب تشويشا لدى اليهود والتلاميذ على السواء ، وإليكم بعض الأمثلة :-
خمير الفريسيين والصدوقيين
الهيكل
النوم والموت
الموت والضلال
الإيمان والكفر
الكــارثة
* صاعقة *
* صاعقة *
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله
----
أسطورة القيامة من بين الأموات
كتبه ياسر أنور
بالتأكيد هى أسطورة ، ويمكن أن نطلق عليها أكبر خدعة فى التاريخ .
لم يجد اليهود الذين فوجئوا بأنهم قد خدعوا , ولم يصلبوا المسيح كما كانوا يتوهمون ، لم يجدوا أمام مكر الله بهم إلا مزيدا من العناد والكفر ، إنها كارثة من قبل السماء إذن ، وهم لا يمكن أن يعترفوا بالهزيمة حتى أمام الله ذاته . لذلك لم يجدوا أمام الظهور المباغت للمسيح عليه السلام إلا أن يقولوا لقد قام من بين الأموات , أى نحن نجحنا فى صلبه , وهو نجح فى القيامة .
ولأن العقل ليس له أمة ينحاز إليها ، ولأن العقل لا يمكن أن يضعف أمام شهوة المال أو الجنس ، ولأن العقل يخرج من تحت الأنقاض والحطام شامخا ليس عليه ذرة غبار واحدة ، فإنه يقول لنا هؤلاء القوم كذابون .
ليس لقيامة المسيح فائدة ، لأن اليهود يؤمنون بعودة الموتى وقيامتهم ، وقد قدمت من الأدلة ما يكفى على ذلك فى أثناء حديثى عن عدم صلب المسيح بشهادة الكتاب "المقدس" ، فلا داعى لإعادته هنا ثانية ، ولكننا نكتفى بإشارة سريعة .
لقد ظهر المسيح ثانية لهم ، ومع ذلك لم تجرؤ أى رواية أن تدعى على لسان المسيح أنه قد قام من الموت , لم يقل المسيح بلسانه هو – لا بلسان كتبة الإنجيل إنى قد عدت إلى الحياة ولا قد قمت من الموت .
العبارات التى قالها المسيح بعد الظهور الثاني
فقال لهما يسوع "لا تخافا *, اذهبا قولا لإخوتى أن يوافونى إلى الجليل ،وهناك يروننى" متى (28 : 10)
" ولكن بعضهم شكوا ، فتقدم يسوع وكلمهم قائلا : قد سلمت كل سلطة فى السماء وعلى الأرض ، فاذهبوا إذن وتلمذوا جميع الأمم ......." متى (28: 17 –20)
"أخيرا ظهر للأحد عشر تلميذا فيما كانوا متكئين ووبخهم على عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم ، لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد قيامته" مرقس (16: 14)
"فقال لهم : ما لكم مضطربين ؟ ولماذا تنبعث الشكوك فى قلوبكم ؟ انظروا يدى وقدمى فأنا هو بنفسى ، المسونى وتحققوا ، فإن الشبح ليس له لحم وعظام كما ترون لى ."
ثم قال لهم أعندكم هنا ما يؤكل ؟ فناولوه قطعة سمك مشوى فأخذها أمامهم وأكل ثم قال لهم هذا هو الكلام الذى كلمتكم به وأنا ما زلت بينكم : إنه لابد أن يتم كل ما كتب عنى فى شريعة موسى وكتب الأنبياء والمزامير . ثم فتح أذهانهم ليفهموا الكتب ، وقال لهم : هكذا كان لابد أن يتألم المسيح ويقوم من بين الأموات فى اليوم الثالث" لوقا (24 : 38 – 46 )
"فقال لها : لا تمسكى بى , فإنى لم أصعد بعد إلى الآب ، بل اذهبى إلى إخوتى وقولى لهم إنى سأصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم" يوحنا (20 : 17)
"فقال لهم يسوع : سلام لكم , كما أن الآب أرسلنى أرسلكم أنا" يوحنا (20: 21)
"فقال له يسوع : ألأنك رأيتنى آمنت ؟ طوبى للذين يؤمنون دون أن يروا يوحنا (20 :29)
هذا هو كل الكلام الذى قاله المسيح بعد ظهوره ، وكما ترون لا توجد عبارة واحدة يقول فيها :"إنى قد عدت أو قمت من الموت " بضمير المتكلم ، والعبارة الوحيدة التى قيلت ، جاءت فى إنجيل لوقا بضمير الغائب إضافة لتناقضها مع الأناجيل الثلاثة الأخرى , فهل من المنطق أن تبنى عقيدة القيامة على لا شئ ؟**** ما الذى كان سيضر المسيح لو أنه قال موضحا لهم "إننى قد صلبت ، وإننى قد مت ، وإننى قد عدت إلى الحياة ؟
لم يجد اليهود الذين فوجئوا بأنهم قد خدعوا , ولم يصلبوا المسيح كما كانوا يتوهمون ، لم يجدوا أمام مكر الله بهم إلا مزيدا من العناد والكفر ، إنها كارثة من قبل السماء إذن ، وهم لا يمكن أن يعترفوا بالهزيمة حتى أمام الله ذاته . لذلك لم يجدوا أمام الظهور المباغت للمسيح عليه السلام إلا أن يقولوا لقد قام من بين الأموات , أى نحن نجحنا فى صلبه , وهو نجح فى القيامة .
ولأن العقل ليس له أمة ينحاز إليها ، ولأن العقل لا يمكن أن يضعف أمام شهوة المال أو الجنس ، ولأن العقل يخرج من تحت الأنقاض والحطام شامخا ليس عليه ذرة غبار واحدة ، فإنه يقول لنا هؤلاء القوم كذابون .
ليس لقيامة المسيح فائدة ، لأن اليهود يؤمنون بعودة الموتى وقيامتهم ، وقد قدمت من الأدلة ما يكفى على ذلك فى أثناء حديثى عن عدم صلب المسيح بشهادة الكتاب "المقدس" ، فلا داعى لإعادته هنا ثانية ، ولكننا نكتفى بإشارة سريعة .
لقد ظهر المسيح ثانية لهم ، ومع ذلك لم تجرؤ أى رواية أن تدعى على لسان المسيح أنه قد قام من الموت , لم يقل المسيح بلسانه هو – لا بلسان كتبة الإنجيل إنى قد عدت إلى الحياة ولا قد قمت من الموت .
العبارات التى قالها المسيح بعد الظهور الثاني
فقال لهما يسوع "لا تخافا *, اذهبا قولا لإخوتى أن يوافونى إلى الجليل ،وهناك يروننى" متى (28 : 10)
" ولكن بعضهم شكوا ، فتقدم يسوع وكلمهم قائلا : قد سلمت كل سلطة فى السماء وعلى الأرض ، فاذهبوا إذن وتلمذوا جميع الأمم ......." متى (28: 17 –20)
"أخيرا ظهر للأحد عشر تلميذا فيما كانوا متكئين ووبخهم على عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم ، لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد قيامته" مرقس (16: 14)
"فقال لهم : ما لكم مضطربين ؟ ولماذا تنبعث الشكوك فى قلوبكم ؟ انظروا يدى وقدمى فأنا هو بنفسى ، المسونى وتحققوا ، فإن الشبح ليس له لحم وعظام كما ترون لى ."
ثم قال لهم أعندكم هنا ما يؤكل ؟ فناولوه قطعة سمك مشوى فأخذها أمامهم وأكل ثم قال لهم هذا هو الكلام الذى كلمتكم به وأنا ما زلت بينكم : إنه لابد أن يتم كل ما كتب عنى فى شريعة موسى وكتب الأنبياء والمزامير . ثم فتح أذهانهم ليفهموا الكتب ، وقال لهم : هكذا كان لابد أن يتألم المسيح ويقوم من بين الأموات فى اليوم الثالث" لوقا (24 : 38 – 46 )
"فقال لها : لا تمسكى بى , فإنى لم أصعد بعد إلى الآب ، بل اذهبى إلى إخوتى وقولى لهم إنى سأصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم" يوحنا (20 : 17)
"فقال لهم يسوع : سلام لكم , كما أن الآب أرسلنى أرسلكم أنا" يوحنا (20: 21)
"فقال له يسوع : ألأنك رأيتنى آمنت ؟ طوبى للذين يؤمنون دون أن يروا يوحنا (20 :29)
هذا هو كل الكلام الذى قاله المسيح بعد ظهوره ، وكما ترون لا توجد عبارة واحدة يقول فيها :"إنى قد عدت أو قمت من الموت " بضمير المتكلم ، والعبارة الوحيدة التى قيلت ، جاءت فى إنجيل لوقا بضمير الغائب إضافة لتناقضها مع الأناجيل الثلاثة الأخرى , فهل من المنطق أن تبنى عقيدة القيامة على لا شئ ؟**** ما الذى كان سيضر المسيح لو أنه قال موضحا لهم "إننى قد صلبت ، وإننى قد مت ، وإننى قد عدت إلى الحياة ؟
ميتٌ أم نائم ؟
كان المسيح عليه السلام عادة يتكلم بطريقة غامضة مجازية ، كان يتحاشى أن يكون مباشرا ، وكان ذلك الأمر يسبب تشويشا لدى اليهود والتلاميذ على السواء ، وإليكم بعض الأمثلة :-
خمير الفريسيين والصدوقيين
حذر المسيح عليه السلام تلاميذه من خبز الفريسيين و الصدوقيين ، فبدؤوا يتساءلون عن سبب ذلك ، لقد فهموا المعنى المباشر للكلمة – ومعهم الحق فى ذلك لكن المسيح وبخهم على قلة إيمانهم وفهمهم قائلا :"كيف لا تفهمون أنى لم أكن أعنى الخبز حين قلت لكم خذوا حذركم من خمير الفريسيين والصدوقيين ؟ عندئذ أدرك التلاميذ أنه لم يكن يحذرهم من خمير الخبز ، بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين" متى (16 : 11 – 12)
إذن (فالخبز هو التعاليم) .
إذن (فالخبز هو التعاليم) .
الهيكل
لم يتحمل المسيح رؤية هؤلاء الباعة الذين يبيعون البقر والغنم والحمام فى باحة هيكل سليمان ، لقد استفزوه إذن باستهانتهم ببيت الله فجدل سوطا من حبال ، وطردهم جميعا من الهيكل ، ولكن هذه الجرأة استفزت مشاعر اليهود ضد المسيح عليه السلام وقالوا له :
"هات آية تثبت سلطتك لفعل ما فعلت !" فأجابهم يسوع : "اهدموا هذا الهيكل، وفى ثلاثة أيام أقيمه" فقال له اليهود : "اقتضى بناء هذا الهيكل ستة وأربعين عاما ، فهل تقيمه أنت فى ثلاثة أيام ؟ ولكنه كان يشير إلى هيكل جسده ، فلما قام من بين الأموات فيما بعد ، تذكر تلاميذه قوله هذا ، فآمنوا بالكتاب والكلام الذى قاله يسوع . وعلى الرغم من أن المسيح لم يقدم لليهود أى دليل على سلطته ، لأن إجابته لهم تشبه قول رجل إنه صعد إلى القمر ، فلما طالبه الناس بدليل قال اصعدوا وسوف تجدون اسمى على صخرة هناك ! لكن الذى يعنينا هنا أنهم أيضا لم يفهموا كلامه ، وكان يقصد بالهيكل جسده !!" يوحنا (2 : 18 – 22)
أى أن هيكل سليمان = جسد يسوع
هل كان المسيح يتعمد أن يسبب لهم هذا الاضطراب الذهنى والعصبى ، وما العلاقة بين الخبز والتعاليم أو بين الهيكل والجسد؟ ، لماذا لا تقال المعانى بشكل مباشر ؟ ، بدلا من كل هذه اللوغاريتمات ؟
"هات آية تثبت سلطتك لفعل ما فعلت !" فأجابهم يسوع : "اهدموا هذا الهيكل، وفى ثلاثة أيام أقيمه" فقال له اليهود : "اقتضى بناء هذا الهيكل ستة وأربعين عاما ، فهل تقيمه أنت فى ثلاثة أيام ؟ ولكنه كان يشير إلى هيكل جسده ، فلما قام من بين الأموات فيما بعد ، تذكر تلاميذه قوله هذا ، فآمنوا بالكتاب والكلام الذى قاله يسوع . وعلى الرغم من أن المسيح لم يقدم لليهود أى دليل على سلطته ، لأن إجابته لهم تشبه قول رجل إنه صعد إلى القمر ، فلما طالبه الناس بدليل قال اصعدوا وسوف تجدون اسمى على صخرة هناك ! لكن الذى يعنينا هنا أنهم أيضا لم يفهموا كلامه ، وكان يقصد بالهيكل جسده !!" يوحنا (2 : 18 – 22)
أى أن هيكل سليمان = جسد يسوع
هل كان المسيح يتعمد أن يسبب لهم هذا الاضطراب الذهنى والعصبى ، وما العلاقة بين الخبز والتعاليم أو بين الهيكل والجسد؟ ، لماذا لا تقال المعانى بشكل مباشر ؟ ، بدلا من كل هذه اللوغاريتمات ؟
النوم والموت
استخدم المسيح عليه السلام النوم بمعنى الموت ، وفى كل مرة ، وللأسف الشديد لم يفهم الناس ولا التلاميذ .
"ثم قال يسوع : "لعازر حبيبنا قد نام ، ولكنى سأذهب لأوقظه ، فقال التلاميذ : يا سيد ، إن كان لعازر قد نام فإنه سينهض معافى ، وكان يسوع يعنى موت لعازر ، أما التلاميذ فظنوه يعنى رقاد النوم" . يوحنا (11 : 11 – 13)
أى أنه استخدم النوم بمعنى الموت .
لقد ماتت ابنة رئيس الكهنة ، وألجم الحزن أباها وأطفأ عينيه هول الصدمة، ولكن المسيح طمأن الرجل ، وذهب المسيح إلى بيت الرجل ، وأحياها بإذن الله , تعالوا إلى هذا المشهد
"وكان الجميع يبكونها ويندبونها ، فقال : لا تبكوا إنها لم تمت ، بل هى نائمة ******"فضحكوا منه ، لعلمهم أنها ماتت ولكنه بعدما أخرجهم جميعا ، أمسك بيدها، ونادى قائلا : "يا صبية ، قومى " فعادت إليها روحها ، ونهضت فى الحال" لوقا (8 : 52 – 55)
وهنا سمى المسيح الموت نوما .
"ثم قال يسوع : "لعازر حبيبنا قد نام ، ولكنى سأذهب لأوقظه ، فقال التلاميذ : يا سيد ، إن كان لعازر قد نام فإنه سينهض معافى ، وكان يسوع يعنى موت لعازر ، أما التلاميذ فظنوه يعنى رقاد النوم" . يوحنا (11 : 11 – 13)
أى أنه استخدم النوم بمعنى الموت .
لقد ماتت ابنة رئيس الكهنة ، وألجم الحزن أباها وأطفأ عينيه هول الصدمة، ولكن المسيح طمأن الرجل ، وذهب المسيح إلى بيت الرجل ، وأحياها بإذن الله , تعالوا إلى هذا المشهد
"وكان الجميع يبكونها ويندبونها ، فقال : لا تبكوا إنها لم تمت ، بل هى نائمة ******"فضحكوا منه ، لعلمهم أنها ماتت ولكنه بعدما أخرجهم جميعا ، أمسك بيدها، ونادى قائلا : "يا صبية ، قومى " فعادت إليها روحها ، ونهضت فى الحال" لوقا (8 : 52 – 55)
وهنا سمى المسيح الموت نوما .
الموت والضلال
أطلق المسيح عليه السلام لفظ الموت على الضلال . فقد تحدث عن هذا الولد العاق الذى ترك أباه وأنفق كل ثروته فى المجون والخلاعة ، ولما ذاق مرارة الجوع والفقر ، عاد إلى أبيه نادما ، ولما رآه عانقه بحرارة ، طالبا صفحه و مغفرته ، وحينما شرع الأب فى الاحتفال بعودة ابنه الضال ، إذا بأخيه الأكبر يغضب لأنه كان مطيعا لوالده ، وكان هو أولى بالاحتفال من أخيه العاق فقال له الأب "يا بنى ، أنت معى دائما ، وكل ما أملكه هو لك ولكن كان من الصواب أن تفرح وتبتهج ، لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش ، وكان ضالا فوجد " لوقا (15 : 31 – 32)
وهناك الكثير من النصوص التى تثبت أن معظم لغة المسيح مجازية تحير أكثر مما تريح وتربك أكثر مما تهدئ ، وكان اليهود والتلاميذ فى كل مرة عاجزين عن فهمه حتى إنه لما ظهر لهم ثانية (القيامة بين الأموات) ، ولم يكونوا يتوقعون عودته أو قيامته ، لأنهم أصلا لم يفهموا عبارته . "فقال لهما : يا قليلى الفهم وبطيئى القلب فى الإيمان ، أما كان لابد أن يعانى المسيح هذه الآلام ثم يدخل إلى مجده" لوقا (24 : 25 – 26)
"وأخيرا ظهر للأحد عشر تلميذا فيما كانوا متكئين ، ووبخهم على عدم إيمانهم ، وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد قيامته" مرقس (16 : 14)
وهناك الكثير من النصوص التى تثبت أن معظم لغة المسيح مجازية تحير أكثر مما تريح وتربك أكثر مما تهدئ ، وكان اليهود والتلاميذ فى كل مرة عاجزين عن فهمه حتى إنه لما ظهر لهم ثانية (القيامة بين الأموات) ، ولم يكونوا يتوقعون عودته أو قيامته ، لأنهم أصلا لم يفهموا عبارته . "فقال لهما : يا قليلى الفهم وبطيئى القلب فى الإيمان ، أما كان لابد أن يعانى المسيح هذه الآلام ثم يدخل إلى مجده" لوقا (24 : 25 – 26)
"وأخيرا ظهر للأحد عشر تلميذا فيما كانوا متكئين ، ووبخهم على عدم إيمانهم ، وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد قيامته" مرقس (16 : 14)
الإيمان والكفر
استخدمت كذلك كلمة الموت والحياة تعبيرا عن الإيمان والكفر ، فالمؤمن حى وإن مات , والكافر ميت وإن كان حيا . فالقيامة من بين الأموات تعنى الصعود من بين غير المؤمنين .
النص : "من آمن بى ، وإن مات فسيحيا ، ومن كان حيا وآمن بى فلن يموت إلى الأبد" يوحنا (11 : 25 – 26)
النص : "من آمن بى ، وإن مات فسيحيا ، ومن كان حيا وآمن بى فلن يموت إلى الأبد" يوحنا (11 : 25 – 26)
الكــارثة
لم يفهم التلاميذ أن المسيح سوف يقوم من بين الأموات بمعنى العودة إلى الحياة مرة أخرى ، ولكنهم أدركوا أنه على قيد الحياة حينما رآوه ، فمن الذى قال إنه كان ميتا موتا حقيقيا ثم قام من موته ؟ حتى إن التلاميذ أنفسهم بعدما رأوه لم يذكر أحد منهم أن المسيح كان ميتا ، لقد كان تركيزهم فقط على رؤيته وظهوره ، هل هي مؤامرة قد دبرها اليهود بليل لإيهامنا أن المسيح قد مات موتا حقيقيا ؟ فمن أعطى لنفسه الحق في أن يكون أكثر فهما وإيمانا من تلاميذ المسيح ؟ من الذى سرب إلى العقول أنه قد مات حقيقة وقام حقيقة ، وخصوصا أن الموت قد استخدم فى الإنجيل بمعنى النوم ؟ لقد كان المسيح نائما لا ميتا ، وقد أثبتنا من قبل أن قيامة المسيح ليس لها أية فائدة ,وإذا كانت تعبيرات المسيح مجازية وغامضة ، وإذا كانت كل المعانى بين الموت والنوم والضلال متداخلة كل هذا التداخل ، فمن الذى قال إن الموت هو موت على وجه الحقيقة ؟ ولماذا لا يكون نوما ؟ ولماذا لا تكون الأموات بمعنى الضالين من اليهود الذين كفروا من اليهود ؟ لم يقل المسيح ذلك , ولم يقله الحواريون فمن الذى قال ؟ .
* صاعقة *
يمكن رفض عقيدة القيامة من خلال التحليل اللغوى كالآتى :
لا توجد عبارة واحدة قال فيها المسيح بأن ابن الإنسان سيقوم من الموت ، ولكن العبارة المستخدمة سيقوم من بين الأموات ، وهل المسيح كان مدفونا مع الأموات أم دفن وحده ؟ ؟ !!
**
وباستخدام اللغة المجازية فإن الأموات غير الموت, والأموات تطلق على الموتى الحقيقيين ، وهذا لم يحدث حيث أنه مات منفردا .
أو تطلق على موتى القلوب الذين لا يؤمنون ويكون المقصود بهم الكتبة والشيوخ والفريسين ، ويكون المعنى أن المسيح سيقوم ويصعد إلى السماء من بين هؤلاء الذين لم يؤمنوا به وهذا ما حدث بالضبط .
لا توجد عبارة واحدة قال فيها المسيح بأن ابن الإنسان سيقوم من الموت ، ولكن العبارة المستخدمة سيقوم من بين الأموات ، وهل المسيح كان مدفونا مع الأموات أم دفن وحده ؟ ؟ !!
**
وباستخدام اللغة المجازية فإن الأموات غير الموت, والأموات تطلق على الموتى الحقيقيين ، وهذا لم يحدث حيث أنه مات منفردا .
أو تطلق على موتى القلوب الذين لا يؤمنون ويكون المقصود بهم الكتبة والشيوخ والفريسين ، ويكون المعنى أن المسيح سيقوم ويصعد إلى السماء من بين هؤلاء الذين لم يؤمنوا به وهذا ما حدث بالضبط .
* صاعقة *
آية القيامة من الأموات كان ينبغى أن تكون آية للفريسين والكتبة وفقا لرواية متى ولوقا ، كيف لم يظهر لهم المسيح ثانية بعد أن وعدهم بهذه الآية ؟
"عندئذ أجابه بعض الكتبة والفريسين قائلين يا معلم نرغب فى أن نشاهد آية تجريها فأجابهم "جيل شرير خائن يطلب آية ، ولن يعطى آية إلا آية يونان النبى........." متى (12: 38 –40)
"عند الظهور الثانى ، كان ينبغى أن يريهم نفسه ، وحيث إن كتاب الأناجيل لم يدونوا هذا الموقف ، فإن الفريسين معهم الحق فى أن لا يؤمنوا لأنهم ينتظرون الآية حتى الآن .*
فهل كانت القيامة من بين الأموات هى أكبر خدعة فى التاريخ ؟
إن تناقض الروايات بشأن نهاية يهوذا ، وإلحاح الشيوخ والكتبة على الادعاء بسرقة جثة (يسوع) لهو أكبر دليل على أن المصلوب كان يهوذا ، وأنه عند الظهور الثانى للمسيح ، لم يكن لائقا بهم أن يعترفوا بالهزيمة أمام الله ، وأنهم فشلوا فى صلب المسيح ، فقاموا بسرقة جثة يهوذا ، ووضعوها فى حقل الدم ، حتى لا يستطيع أحد أن يثبت أن المسيح لم يصلب ، لأنه بذلك :
1- لا يوجد جثة فى القبر .
2- إذن المسيح قد قام .
3- ومع التعذيب والضرب الذى تعرض له يهوذا ، شوهت الجثة التى وضعوها فى حقل الدم ، وقالوا مرة أنه انتحر ، وندم على خيانته للمسيح ورد ثمن الخيانة لرؤساء الكهنة والشيوخ ؟ متى (27: 3- 8)
ثم عادوا وناقضوا أنفسهم وقالوا إنه لم يندم ولم يرد ثمن خيانته واشترى حقل الدم ومات فيه ميتة طبيعية" أعمال الرسل (1 : 17 –20)
وغالبا ما يترك اللصوص دليل إدانتهم .
"عندئذ أجابه بعض الكتبة والفريسين قائلين يا معلم نرغب فى أن نشاهد آية تجريها فأجابهم "جيل شرير خائن يطلب آية ، ولن يعطى آية إلا آية يونان النبى........." متى (12: 38 –40)
"عند الظهور الثانى ، كان ينبغى أن يريهم نفسه ، وحيث إن كتاب الأناجيل لم يدونوا هذا الموقف ، فإن الفريسين معهم الحق فى أن لا يؤمنوا لأنهم ينتظرون الآية حتى الآن .*
فهل كانت القيامة من بين الأموات هى أكبر خدعة فى التاريخ ؟
إن تناقض الروايات بشأن نهاية يهوذا ، وإلحاح الشيوخ والكتبة على الادعاء بسرقة جثة (يسوع) لهو أكبر دليل على أن المصلوب كان يهوذا ، وأنه عند الظهور الثانى للمسيح ، لم يكن لائقا بهم أن يعترفوا بالهزيمة أمام الله ، وأنهم فشلوا فى صلب المسيح ، فقاموا بسرقة جثة يهوذا ، ووضعوها فى حقل الدم ، حتى لا يستطيع أحد أن يثبت أن المسيح لم يصلب ، لأنه بذلك :
1- لا يوجد جثة فى القبر .
2- إذن المسيح قد قام .
3- ومع التعذيب والضرب الذى تعرض له يهوذا ، شوهت الجثة التى وضعوها فى حقل الدم ، وقالوا مرة أنه انتحر ، وندم على خيانته للمسيح ورد ثمن الخيانة لرؤساء الكهنة والشيوخ ؟ متى (27: 3- 8)
ثم عادوا وناقضوا أنفسهم وقالوا إنه لم يندم ولم يرد ثمن خيانته واشترى حقل الدم ومات فيه ميتة طبيعية" أعمال الرسل (1 : 17 –20)
وغالبا ما يترك اللصوص دليل إدانتهم .
تعليق