أشتات نصرانيات

**_الساجد_** · 2 ينا, 2012, 04:33 م

"من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير. لأن جسدى مأكل حق ودمى مشرب حق. من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فىّ وأنا فيه " (يو6: 54-56)

"من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فىّ وأنا فيه" الصيغة تدل على إقرار حقيقة .. فمن يتناول باستمرار يثبت إيمانه ..

ترى هل انطبقت هذه " الحقيقة " على من ترك المسيحية إلى غير رجعة أو اهتدى للإسلام على الرغم من تناوله عشرات المرات؟

**الدرعمى محمد اليمانى** · 2 ينا, 2012, 08:19 م

و القساوسة الذين تركوا المسيحية و اتجهوا للإسلام
هل تنطبق تلك الحقيقة عليهم

**_الساجد_** · 8 نوف, 2012, 03:46 م

يقول الأنبا موسى أسقف الشباب:

مواصفات الفادى المطلوب:
- أولاً: كان من المستحيل مسامحة آدم، لأن هذا يتناقض مع عدل الله، كما أن الغفران وحده لا يحل المشكلة، إذ سيبقى آدم فى طبيعة فاسدة تحتاج إلى تجديد.

التعليق: ما الذي يمنع رب العالمين أن يكون غفرانه شاملاً تجديد الطبيعة الفاسدة لآدم .. فالله كلي مطلق القدرة أم أن هذا ليس في استطاعته؟

- ثانياً: وكان من غير المقبول إماتة آدم، لأن هذا يتعارض مع رحمة الله، كما أنه لا يليق بكرامة الله وحكمته أن يخلق آدم حراً، فيسقطه الشيطان، فيموت... ليخلق الله غيره، ويسقطه الشيطان أيضاً، فيموت... وهذا انتصار للشيطان... حاشا!! كان الحلّ الوحيد هو أن يفتدى الرب آدم... أى أن يموت آخر عن آدم، وأن يجدد الله طبيعة آدم مرة أخرى...

التعليق: لماذا من غير المقبول وهذا يتنافى مع الرحمة؟ فآدم قد حكم على نفسه بالموت وانتهى الأمر وهو سائر إلى طريق الموت مهما حدث .. سواء افتداه أو لم يفتديه .. هذه نقطة ..
النقطة الثانية: من أدرانا أن آدم الثاني او الثالث سيقع في نفس خطأ آدم الأول

.. أم أن الموضوع عبارة عن رفض جميع الاحتمالات لمجرد الرفض حتى نصل إلى الحل الوحيد وهو الفداء ؟
النقطة الثالثة: الشيطان يعصي رب العالمين كما يعصيه آدم .. فلماذا لا يحكم على الاثنين بالموت .. ومن ثم ينشيء آدم جديد بلا شيطان ..
هذه احتمالات .. لماذا لا يستطيع الرب أن يفعلها ويتجه صوب الفداء مباشرة ؟

فما هى مواصفات ذلك الفادى ؟
يجب أن يكون :
1- إنساناً... لأن الإنسان هو الذى اخطأ.
2- يموت... لأن أجرة الخطية موت.
3- غير محدود... لأن خطية آدم موجهة نحو الله غير المحدود، وعقابها غير محدود تبعاً لذلك.
4- بلا خطية... لأن فاقد الشىء لا يعطيه.
5- خالقاً... لكى يعيد خلقة آدم.

تعليق على الصفة الخامسة: ألا يستطيع الله أن يعيد خلقة آدم بدون تأنس ؟

**_الساجد_** · 18 نوف, 2012, 01:50 م

يقول الأنبا موسى في بعض كتاباته :
( كانت هناك مشاكل خطيرة أساسية وفرعية - أمام البشرية بعد سقوطها، ولم يكن هناك حل آخر سوى أن يتجسد الله الكلمة، ليحل هذه المشكلة التى يستحيل أن يحلها غير الله ذاته، وهذه المشاكل هى :

1- مشكلة التعرف على الله :
فالله روح غير محدود، والإنسان ملتصق بالمادة ومحدود. فهل يبقى الله عالياً فى سمائه بعيداً عن الإنسان الملتصق بالمادة والحسيات؟ وهل من المستطاع أن يصعد الإنسان إلى سماء الله رغم محدوديته وضعفه. وهكذا تجسد "كمعلم حكيم" - بحسب تعبير القديس أثناسيوس - ليصير قريباً منا ومحسوساً لدينا. )

.................................................. .........................................

التعليق:
هذا التفسير يمكن أن نعتبره كوميديا هزلية أو نعتبره فكرة من فيلم يتحدث عن الأساطير الإغريقية كما في immortals .. فالله تعالى لا ينفصل وما انفصل أبداً عن خلقه لحظه ..

ثم إننا نستعجب هل القس يقصد (عدم استطاعة الإنسان أن يتعرف على الله شكلياً ) ؟؟؟ وإلا فماذا يقصد .. فالتعرف على الله تعالى لا يكون بلمسه ولا رؤيته إنما بتأمل بديع خلقه والتفكر في صفاته وقدراته سبحانه وتعالى ..

ثم إن من عاصروه لم يكونوا يعرفون إطلاقاً أنه إله .. وكل (أفعال) التلاميذ وأحوالهم تدل على أنهم لم يعرفوه أبداً كإله .. ونقول أفعال وأحوال لأن كل المكتوب في ألوهية المسيح ماهي إلا أقوال تحمل كلا الوجهين..

لكننا سنسير عقلياً جدلياً مع هذه الفكرة لمدة دقائق ونتسائل:

أولاً: ما الذي أضاف إليه تجسد الله - سبحانه - في المسيح من معرفة جديدة بالله ؟ فهو هو ذاته الخلاق صانع المعجزات إلى غير ذلك من قدرات الله التي نعرفه بها ونمجده سبحانه بها .. ما الجديد إذن؟

ثانياً: إذا كنا بالتجسد قد ( تعرفنا ) على الله – سبحانه – فهذا مقصور على من عاصروه فقط فهم من لمسه ورآه .. أما نحن فهل بالتجسد تعرفنا على الله ؟؟

" نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "

**_الساجد_** · 25 فبر, 2013, 03:31 م

الأقانيم مختلفة في التعيين .. فكل أقنوم لا يقوم بعمل الأقنوم الآخر ؟

مثلاً : الآب هو الذي أعطى الكينونة إلى الابن (بالولادة) والروح القدس (بالانبثاق) ولكل منهما عمله المستقل .. هل معنى هذا أن " الظهورات والتجسد والتبكيت ....." إلى آخر الأفعال التي يفعلها كل من أقنومي الابن والروح القدس بالتأكيد يفعلها الآب؟

**_الساجد_** · 25 فبر, 2013, 03:31 م

الأقانيم مختلفة في التعيين .. فكل أقنوم لا يقوم بعمل الأقنوم الآخر ؟

مثلاً : الآب هو الذي أعطى الكينونة إلى الابن (بالولادة) والروح القدس (بالانبثاق) ولكل منهما عمله المستقل .. هل معنى هذا أن " الظهورات والتجسد والتبكيت ....." إلى آخر الأفعال التي يفعلها كل من أقنومي الابن والروح القدس بالتأكيد يفعلها الآب؟

**محب المصطفى** · 19 نوف, 2014, 04:53 م

رد: أشتات نصرانيات

للرفع ...

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
بشاهادة مفسّري الهولي بايبل : المسيحي وثني يعبد صورة مخلوق ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 14 ساعات	ردود 0 4 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 14 ساعات
الأصول الوثنية للمسيحية : يوم القديس نيكولاس بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 15 ساعات	ردود 3 9 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 14 ساعات
بطاركة الدم : التاريخ الأسود ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 15 ساعات	ردود 0 5 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 15 ساعات
قس أرثوذكسي يصف بابا الفاتيكان بالهرطوقي بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ أسبوع واحد	رد 1 10 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ أسبوع واحد
مأساة زوجة مسيحية بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ أسبوع واحد	ردود 0 5 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ أسبوع واحد

أشتات نصرانيات

عن الكاتب

أشتات نصرانيات

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة