تويت
الحكم الشرعي ( ينقسم الى حكم وضعي – وحكم تكليفي )
والحكم الشرعي هو خطاب الله المتعلق بالمكلف حيث انه مكلف بفعلة
1- خطاب الله قال تعالى (إن الحكم إلا لله )
2- متعلق بالمكلفين يعني ان نخرج بهذا القول ( الخطاب المتعلق بذات الله وبصفاته وبأفعال سبحانه وتعالى – والخطاب المتعلق بذات المكلفين مثل ايات مراحل الخلق او تكوين الانسان – والخطاب المتعلق بالجمادات )
3- والخطاب للمكلف يعتريه الاحكام الخمسة ( واجب – مندوب – المحرم – مكروه – مباح )
أ- الحكم التكليفي
هو خطاب الله المتعلق بالمكلفين اما طلبا ( اقتضاء ) أو تخيرا
واجب - ما أمر به الشارع أمرا جازما
المندوب – ما طلبه الشارع طلبا غير جازما
المحرم – ما نهى عنه الشارع نهيا جازما
المكروه – ما نهى عنه الشارع نهيا غير جازما
المباح – ما أذن الشارع في فعلهوتركة
1- واجب معين – وهو ما امر الله به على سبيل التعيين ولا يقوم سواه مقامه – مثل الصلاة او الصيام وغيرها
2- واجب مخير – وهو ما أمر الله به على سبيل التخيير مثل الكفارات قال تعلى ]فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ[[المائدة: 89]
3- واجب مضيق – وهو ما لا يسع وقته اكثر من فعل واحد مثل صوم رمضان
4- واجب موسع – وهو ما يسع وقته اكثر من فعل ومثاله الحج مرة في العمر والصلاة
5- فرض كفاية _ اذا قام به احد او بعض المسلمين خرج الباقون من الاثم وان لم يفعله احد اثم الجميع مثل صلاة الجنازة والجهاد
مسألة : هل الواجبات على قدر متساوي أم هناك تفاضل في الواجبات ؟
الصحيح أن هناك تفاضل في الواجبات وأيضا في ألازمنه والأماكن تفاضل مثلا النهى عن الشرك مقدم عن واجب اماطة الاذى عن الطريق وهكذا
مسألة : ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب مثل الامر بالصلاة يستوجب الوضوء
ما لا يتم الواجب الا بة نوعان – ( ان يكون مأمور به شرعا مثل السعي الى صلاة الجمعة والوضوء للصلاة – ان يكون مباحا لم يرد فية امرا مثل الانتقال من البيت الى المسجد لصلاة الفريضة )
1- ألفاظ التحريم ( النهي – لفظ التحريم الصريح (حرم عليكم ) – الوعيد – ذم الفاعل او الفعل – ايجاب الكفارة – ايجاب العقاب على الفعل ) وغيرها
2- ما لا يتم المحرم إلا به فهو حرام
الفعل فية ارجح من الترك
الترك فيه ارجح من الفعل وينقسم الى
كراهة تحريم : عند بعض السلف كان يطلق لفظ مكروه ويقصد به التحريم ويكون حكمه حكم المحرم
كراهة تنزيه : وفيهيكون الحكم بالترك مقدم واولى من الفعل
هل المباح حكم تكليفي؟ نعم لان الله منذ ان خلق ادم امره ونهاة
ثانيا : الحكم الوضعي
هو خطاب الله المتعلق بالمكلفين بالوضع وأقسامه ( السبب – الشرط – المانع ) وأضاف آخرون ( والعلة – والصحة – والفساد - والأداء – والقضاء – والإعادة – والرخصة – والعزيمة )
الحكم التكليفي امر وطلب اما الحكم الوضعي اخبار من الله الحكم التكليفي يشترط له قدرة المكلف على الفعل اما الحكم الوضعي لا يشترط فية ذلك
1-السبب – ما يلزم من وجودة وجود الحكم ومن عدمه عدم الحكم التكليفي ومثاله دلوك الشمس سبب لصلاة الظهروامتلاك نصاب الزكاة سبب لحكم الزكاة التكليفي
2- الشرط – ما يلزم من وجودة وجود الحكم الشرعي مثل شرط الصلاة في ثوب طاهر وكذلك ان يحول الحول على المال الذي بلغ نصاب الزكاة حتي يتحقق الحكم التكليفي
3-المانع – ما يلزم من وجودة العدم مثل الحيض وجودة يمنع اداء الحكم التكليفي وهو الصلاة او وجود دين على من عنده مال حال علية الحول فأداءه للدين يكون أولا
4- العلة – قد يطلق على السبب علة مثل قطع يد السارق فالسرقة علة القطع والسرقة حكم وضعي والقطع حكم تكليفي
5-الصحة والنقص – اي ان العبادة اديت بشكل صحيح موافقة لامر الشارع سبحانه وذلك سواء في العبادات او المعاملات الكمال ما كمل بالواجبات مثل واجبات الوضوء او الصلاة وكمال مستحب وهو ان يأتى بالمستحبات والنقص نوعان ترك بعض الواجبات او ترك بعض المستحبات مثل قوله صلى الله عليه وسلم ( من غشنا فليس منا ) قال شيخ الاسلام لا يجوز أن يقال فيه: ليس من خيارنا كما تقول المرجئة. ولا أن يقال: صار من غير المسلمين فيكون كافرًا كما تقوله الخوارج.بل الصواب: أن هذا الاسم المضمر ينصرف إطلاقه إلى المؤمنين الإيمان الواجب الذي به يستحقون الثواب بلا عقاب، ولهم الموالاة المطلقة والمحبة المطلقة وإن كان لبعضهم درجات في ذلك بما فعله من المستحب. فإذا غشهم لم يكن منهم حقيقة: لنقص إيمانه الواجب الذي به يستحقون الثواب المطلق بلا عقاب، ولا يجب أن يكون من غيرهم مطلقًا، بل معه من الإيمان ما يستحق به مشاركتهم في بعض الثواب، ومعه من الكبيرة ما يستحق به العقاب.6-الاداء – والاعاده – والقضاءالاداء فعل العبادة في الوقت المحدد لها شرعا – القضاء فعل العبادة بعد خروج وقتها – الاعادة فعل العبادة مره اخرى 7-الرخصة والعزيمة العزيمة اداء العبادة بدليل شرعي كما هي – الرخصة حكم ثابت على خلاف الدليل الشرعي لوجود معارض راجح والرخصة قد تكون واجبة مثل اكل الميتة لمن اشرف على الهلاك او مباحة مثل الجمع بين صلاتين في غير عرفة ومزدلفة عند الجمهور او مندوبه كقصر المسافروالله أعلى وأعلم ( الباحث / رأفت المحمدي )
والحكم الشرعي هو خطاب الله المتعلق بالمكلف حيث انه مكلف بفعلة
1- خطاب الله قال تعالى (إن الحكم إلا لله )
2- متعلق بالمكلفين يعني ان نخرج بهذا القول ( الخطاب المتعلق بذات الله وبصفاته وبأفعال سبحانه وتعالى – والخطاب المتعلق بذات المكلفين مثل ايات مراحل الخلق او تكوين الانسان – والخطاب المتعلق بالجمادات )
3- والخطاب للمكلف يعتريه الاحكام الخمسة ( واجب – مندوب – المحرم – مكروه – مباح )
أ- الحكم التكليفي
هو خطاب الله المتعلق بالمكلفين اما طلبا ( اقتضاء ) أو تخيرا
واجب - ما أمر به الشارع أمرا جازما
المندوب – ما طلبه الشارع طلبا غير جازما
المحرم – ما نهى عنه الشارع نهيا جازما
المكروه – ما نهى عنه الشارع نهيا غير جازما
المباح – ما أذن الشارع في فعلهوتركة
تقسيمات الواجب
2- واجب مخير – وهو ما أمر الله به على سبيل التخيير مثل الكفارات قال تعلى ]فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ[[المائدة: 89]
3- واجب مضيق – وهو ما لا يسع وقته اكثر من فعل واحد مثل صوم رمضان
4- واجب موسع – وهو ما يسع وقته اكثر من فعل ومثاله الحج مرة في العمر والصلاة
5- فرض كفاية _ اذا قام به احد او بعض المسلمين خرج الباقون من الاثم وان لم يفعله احد اثم الجميع مثل صلاة الجنازة والجهاد
مسألة : هل الواجبات على قدر متساوي أم هناك تفاضل في الواجبات ؟
الصحيح أن هناك تفاضل في الواجبات وأيضا في ألازمنه والأماكن تفاضل مثلا النهى عن الشرك مقدم عن واجب اماطة الاذى عن الطريق وهكذا
مسألة : ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب مثل الامر بالصلاة يستوجب الوضوء
ما لا يتم الواجب الا بة نوعان – ( ان يكون مأمور به شرعا مثل السعي الى صلاة الجمعة والوضوء للصلاة – ان يكون مباحا لم يرد فية امرا مثل الانتقال من البيت الى المسجد لصلاة الفريضة )
المحرم
2- ما لا يتم المحرم إلا به فهو حرام
المندوب
المكروة
كراهة تحريم : عند بعض السلف كان يطلق لفظ مكروه ويقصد به التحريم ويكون حكمه حكم المحرم
كراهة تنزيه : وفيهيكون الحكم بالترك مقدم واولى من الفعل
المباح
ثانيا : الحكم الوضعي
هو خطاب الله المتعلق بالمكلفين بالوضع وأقسامه ( السبب – الشرط – المانع ) وأضاف آخرون ( والعلة – والصحة – والفساد - والأداء – والقضاء – والإعادة – والرخصة – والعزيمة )
الحكم التكليفي امر وطلب اما الحكم الوضعي اخبار من الله الحكم التكليفي يشترط له قدرة المكلف على الفعل اما الحكم الوضعي لا يشترط فية ذلك
1-السبب – ما يلزم من وجودة وجود الحكم ومن عدمه عدم الحكم التكليفي ومثاله دلوك الشمس سبب لصلاة الظهروامتلاك نصاب الزكاة سبب لحكم الزكاة التكليفي
2- الشرط – ما يلزم من وجودة وجود الحكم الشرعي مثل شرط الصلاة في ثوب طاهر وكذلك ان يحول الحول على المال الذي بلغ نصاب الزكاة حتي يتحقق الحكم التكليفي
3-المانع – ما يلزم من وجودة العدم مثل الحيض وجودة يمنع اداء الحكم التكليفي وهو الصلاة او وجود دين على من عنده مال حال علية الحول فأداءه للدين يكون أولا
4- العلة – قد يطلق على السبب علة مثل قطع يد السارق فالسرقة علة القطع والسرقة حكم وضعي والقطع حكم تكليفي
5-الصحة والنقص – اي ان العبادة اديت بشكل صحيح موافقة لامر الشارع سبحانه وذلك سواء في العبادات او المعاملات الكمال ما كمل بالواجبات مثل واجبات الوضوء او الصلاة وكمال مستحب وهو ان يأتى بالمستحبات والنقص نوعان ترك بعض الواجبات او ترك بعض المستحبات مثل قوله صلى الله عليه وسلم ( من غشنا فليس منا ) قال شيخ الاسلام لا يجوز أن يقال فيه: ليس من خيارنا كما تقول المرجئة. ولا أن يقال: صار من غير المسلمين فيكون كافرًا كما تقوله الخوارج.بل الصواب: أن هذا الاسم المضمر ينصرف إطلاقه إلى المؤمنين الإيمان الواجب الذي به يستحقون الثواب بلا عقاب، ولهم الموالاة المطلقة والمحبة المطلقة وإن كان لبعضهم درجات في ذلك بما فعله من المستحب. فإذا غشهم لم يكن منهم حقيقة: لنقص إيمانه الواجب الذي به يستحقون الثواب المطلق بلا عقاب، ولا يجب أن يكون من غيرهم مطلقًا، بل معه من الإيمان ما يستحق به مشاركتهم في بعض الثواب، ومعه من الكبيرة ما يستحق به العقاب.6-الاداء – والاعاده – والقضاءالاداء فعل العبادة في الوقت المحدد لها شرعا – القضاء فعل العبادة بعد خروج وقتها – الاعادة فعل العبادة مره اخرى 7-الرخصة والعزيمة العزيمة اداء العبادة بدليل شرعي كما هي – الرخصة حكم ثابت على خلاف الدليل الشرعي لوجود معارض راجح والرخصة قد تكون واجبة مثل اكل الميتة لمن اشرف على الهلاك او مباحة مثل الجمع بين صلاتين في غير عرفة ومزدلفة عند الجمهور او مندوبه كقصر المسافروالله أعلى وأعلم ( الباحث / رأفت المحمدي )
