بداية فإن الشيخ كان يُعلق على كلمة قالها أحد الجالسين "دول يبقوا خوارج" حتى أنه والجالسين كانوا يضحكون بعد انتهاء السؤال .. ولكن بالطبع "محمود سعد" المحترم لم يأت بالتسجيل كاملا حتى نستطيع الحكم عليه .. وفارق كبير بين أن نقول "لا إله" أو نقول "لا إله إلا الله" .. ولعل أحد إخواننا يأتينا بالتسجيل كاملا حتى نستطيع أن نحكم .. والله أعلى وأعلم .

أولاً :
يكفي أن نعرف أن المروج للكلام هو محمود سعد لنعلم السبب في الترويج لهذا الكلام !
فمحمود سعد "صديق الفنانين" لا هم له بعد صداقة الفنانين إلا الطعن في السلفية والسلفيين ! وليست بأول كذبات محمود سعد بهذا الصدد فقد سبق له الكذب على أبي إسحاق الحويني ثم اعتذر عن كذبه لكن يبدو أن "الطبع غالب" !


ثانياً :
الكلام مقتطع من سياقه ولا نستطيع الحكم إلا على الكلام كاملاً ..
والاقتطاع من السياق هو ما فعله محمود سعد مع أبي إسحاق أيضاً ..


ثالثاً :
محمود سعد بعد قطع كلام الشيخ يتبسم ويقول : "يعني اللي خرجوا على مبارك كانوا خوارج" !!
من الذي أتي بسيرة مبارك ؟؟! وهل كان مبارك يحكم بالشريعة ليقيسه على السؤال الوارد بالمقطع ؟؟!
بالطبع لا لكن لمحمود سعد غرضاً يجعله يريد الوصول له حتى ولو بـ "التخبيط" فيما لا علاقة له به ليضفي نوعاً من الاستبشاع الوهمي على الشيخ ونهجه السلفي بما لم يقله الشيخ أساساً !


رابعاً :
لو افترضنا - وعلى أسوأ الفروض - أن الشيخ قال ذلك وقصده بعينه ، فماذا يضيرنا ؟!
الشيخ فرد ، والأمة بها علماء كُثر ، فلماذا تـُترَك علماء الأمة اللهم إلا لحاجة في نفس المتربصين يريدون أن يقضوها ؟!
المهم أن تأتينا أختنا بكلام الشيخ كاملاً حتى نستطيع الرد
وإلا فهذا الاقتطاع لا يُجدِي في معرفة الحقائق ..

هذا أول ما جال بخاطرى أيضا عندما شاهدت التسجيل .. ذات الجلسة المتربصة والنظرة الثعبانية التى تميز الأفاعى حتى تعتقد أنه سيخرج لسانا مشقوقا طوليا فى أى وقت .. فما أن يُقتطع التسجيل فى اللحظة المنشودة حتى ينفتح الفم نافثا سمه فى العيون .


سم الأفاعى .. يذكرنى بما يقال عن الجارات اللائى "يصطدن فى الماء العكر" .. فقد صارت تلك اللعبة المفضلة لدى أفاعى بنى جلدتنا إذا ما كرهوا شخصا أن يُصوروا للناس أنهم يسبون الثوار أو يسيئون إليهم .. والله إننى لأخشى أن تتحول ثورتنا إلى صنم يعبد بين أمثال هؤلاء المتزلفين .

أما علمتى أختى أن الإسلامى الذى يقول كلمة حسنة إنما هو كاذب مداهن .. وأن الإسلامى الذى يقول كلمة سيئة إنما يعبر عن منهج وفكر جميع الإسلاميين ؟!!!!! .. أم نسيتى أن محمود سعد لن يجالس الراقصات فى برامجه الحوارية إذا حُكمت مِصرنا بشريعة خالقها ؟!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر اختي الكريمة الفاضلة علي التعديل كما اشكر الاخوة الافاضل الدين تفضلوا بالرد ولكني فزعت حين شاهدت هدا الفيديو
اخواني من منا لايحب تطبيق احكام الله ولكن لابد اولا من توفير المناخ المناسب فكيف اقطع يد السارق دون ان اوفر له الماكل والملبس وحتي احمي الشاب من الوقوع في الزنا لابد من ان اوفر له المسكن وفرص للعمل والمواصلات اللازمة حتي يستطيع الزواج - ادن نحن في اشد الحاجة الي الاهتمام بالزراعة والري والصناعه والتعليم والصحة وكل هدا يستغرق سنوات
فيجب علي الحاكم ان يعطي نفسه المدة اللازمة لتوفيرهده المتطلبات اولا - لابد من توفير المناخ الصالح اولا لتطبيق حدود الله
ان اكبر واعظم دستور وهو القران الكريم انزله الله في 23 عاما - اما ان افرض تطبيق الحدود والشعب يعاني من البطالة والمجاعة والضلم والقهر - اتمني ان يكون اول همنا الاكبر الان هو العدل فالعدل اساس الملك
اتمني ان تصبح مصر نمودجا كاملا للدولة الاسلاميةالفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الكريمة أخالفك فيما تقولين .. فمثلا لو أبطلنا حد السرقة لما ذهبتى إليه فماذا سيكون حكم الغنى إذا سرق ؟ .. ولو أبطلنا حد الزنا فماذا سيكون حكم من توفرت لديه جميع مقومات الزواج ومع ذلك فضل الزنا ؟ .. ثم إذا صبرنا هذه السنوات فهل سنصل فى يوم من الأيام إلى درجة أن يختفى الفقر من المجتمع حتى لن نجد من يُضطر إلى السرقة أو إلى الزنا ؟ .. أم تقولين أن الفقر مبرر للسرقة أو أن عدم القدرة على الزواج مبرر للزنا ؟ .. لا يا أختى أكرمك الله بل الصحيح أن هذه الدنيا دار ابتلاء ومكابدة فمن ابتلاه الله بالفقر فليقاوم السرقة ومن ابتلاه الله بعدم الزواج فليدافع الزنا .. والله تبارك وتعالى حينما حد الحدود لم يحدها بعد أن أصبح المسلمون أسياد الأرض أو أرفه الناس .. وإن كان الله تبارك وتعالى قد شرع لنا شريعته ليُصلح بها أحوالنا فكيف يستقيم فى نظرك أن ننتظر صلاح الأحوال كى نطبق الشريعة ؟ .. أما قولك أنه يجب توفير المناخ الصالح لتطبيق حدود الله فيعنى أن شرع الله تعالى لا يصلح لكل زمان ومكان بل له مناخ معين يصلح فيه وهذا نقص فى التشريع إن نُسب إليه نُسب إلى المشرع جل فى علاه وحاشاه .. وأما أن تنظرى إلى تطبيق شرع الله تعالى على أنه مجرد تطبيق لحد أو حدين فذلك قصور فى النظر عظيم فمن شرع الله سبحانه الزكاة التى تُدفع إلى الفقراء .. ومن شرعه سبحانه كفالة الدولة لذوى الحاجات .. ومن شرعه سبحانه تعاون المسلمين على البر والتقوى .. ولعلك ترين على التلفاز كيف أن أناسا يعيشون على الكفاف يحتاجون إلى عملية بمئات الآلاف ويجدونها .. فلا دافع أختى يدفع المسلم فى بلد مسلمة إلى السرقة إن كان متق لله .. ومن لا يتق الله يسرق فى الفقر والغنى ويزنى مع الإحصان وبدونه .. ومع كل ذلك فمن شرع الله تعالى أيضا أن الضرورات تبيح المحظورات فمن وقع فى ضرورة ألجأته - نظريا - فلا شك أن القاضى سيقدر تلك الضرورة ويعتبرها .. أما أن تقولى أن القرآن الكريم قد نزل فى ثلاثة وعشرين عاما فيدين كلامك لأنك تقولين أن القرآن الكريم "نزل" معبرة عن ذلك بالفعل فى زمن الماضى .. فلا محل إذا كان القرآن قد نزل لإنزال قرآن جديد أو لإعادة عملية إنزاله .. القرآن قد نزل أختى وانتهت المسألة قال الله تبارك وتعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) [ المائدة من الآية 3 ] .. فهذا هو الدين كامل بين أيدينا .. هذا شرع الله فهل نأخذه أم نتركه هذا هو السؤال .. أما التدرج فى التشريع فقد كان ذلك بإرادة العليم الخبير جل فى علاه وهو حقه الذى لا يُشاركه فيه أحد .. فالخمر مثلا حُرمت بالتدريج وكان بعض الصحابة يشربونها قبل تحريمها ولكن .. ماذا فعلوا رضوان الله عليهم عندما نزل تحريمها .. هل تلكأوا .. أم تباطئوا .. أو تعللوا ؟ .. بل امتثلوا أختى .. امتثلوا لأمر الله ونهيه .. ما تقولين به أنت هو أن نضاهى الله تعالى فى أمره فكما درَّج سبحانه التشريع يمكننا نحن أيضا أن نُدَرِّجه .. لا والله ليس ذلك لنا فالشرع شرعه وما نحن إلا منفذون ممتثلون .. فإن كان لديك أمر من الله تعالى بهذا التدريج فأظهريه وإلا فإن كان لديك تفويض من الله سبحانه فى سلطاته فأظهريه وإلا فبأى حق تحكمين على شرع الله تعالى أنه قابل أو غير قابل للتطبيق ؟ .

اخي الفاضل احمد

أما التدرج فى التشريع فقد كان ذلك بإرادة العليم الخبير جل فى علاه وهو حقه الذى لا يُشاركه فيه أحد .. فالخمر مثلا حُرمت بالتدريج وكان بعض الصحابة يشربونها قبل تحريمها

هدا هو ما اقصده اخي الكريم وهو ان نتعلم الحكمة من التدرج والتاني والتروي عند اقامة الدولة الاسلامية - فانت معي في ان الفساد يعم البلاد الان ومعظم الشعب لايعرف دينه حق المعرفة فمادة الدين في المدارس مهمشة فعلينا اولا ان نهتم بتدريس الدين وناخد بيدهم للطريق الي الله ليراعي كل فرد ضميره قبل ان يستورد لنا اغدية فاسدة او يغش في صنعته اويرتشي -- الخ

اما لو بدانا بتطبيق الحدود مع مجتمع فاسد حتي النخاع فسيقاومنا الفاسدون وندخل في صراع دامي ونصبح نسخة من افغانستان التي حاربت الاتحاد السوفيتي وطردته من بلادها ثم بدات فورا بفرض النقاب وتطبيق الحدود فانقسم البلد الي فريقين يحارب كل منهما الاخر وامريكا تمد كلا الجانبان بالسلاح