المشاركة الأصلية بواسطة Toisek
السلام عليكم و اسف على التأخير لظروف الأمتحانات سأضع مشاركتى على صورة شبهات
1-ما الرد على قول ان الناسخ و المانسوخ يجعل ايات القران المنسوخة تخضع الى الزمان و المكان ويجردها من صلاحيتها لكل الأزمنة
2-ما الرد على قول ان الناسخ و المنسوخ يجعل بعض ايات القران للتلاوة و التبريك فقط وانها مفرغة من صلاحية استمرار الحكم وانه يخظر علينا اتباع احكامها مما يتناقض مع قول الله ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ ) ( الأعراف : 3 ) التى يقول لنا الله فيها ان نتبع كل ما انزل الينا فى كل زمان و مكان بدليل "ما" التى تفيد الأطلاق اى ان نتبع كل ما انزل الينا فى كل زمان و مكان وان الناسخ و المنسوخ يتعارض مع مل هذه الأيات
3-م الرد على قول انه بما ان لا يوجد نص قرانى او حديث يوضح ما هى الأيات المنسوخة فالمسألة تصبح اجتهادية ومن الممكن ان يحطأ الناس او ان يتدخل العابثين الى كتاب الله
4-م الرد على ان قول ان الحديث يحمل امكانية نسخ القران ينزع الهيبة من القران..
5-لماذا ينسخ الله الأيات من الأساس لماذا لا تنزل الأية على صورتها النهائية بعد النسخ
6-ما الرد على ان سبب الناسخ و المنسوخ هو الفهم الخاطئ لمعنى الأيات مثل ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
وان المقصود ب اية هو حكم و ليس مجموعة كلمات قرأنية وان الدليل على هذا ( سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ( النور : 1 )
وان الحُكْمُ المنسوخُ المعنيُّ في هذه الآيةِ التي يحتجّ بها اهل السنة ، هو حُكمٌ سابقٌ لنزول القرآنِ الكريمِ ، سواءٌ من أحكامِ أهلِ الكتاب ، أم الأعرافِ الاجتماعيّةِ التي كانت سائدةً ، وما يؤكّد ذلك هو الآيةُ الكريمةُ السابقةُ مباشرةً لهذه الآيةِ .. ( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ( البقرة : 105 - 106 ) ..
فالذين كفروا من أهلِ الكتابِ ، والمشركون ، لا يعنيهم أمرُ نسخِ آيةٍ قرآنيّةٍ لآيةٍ قرآنيّة ، لأنّهم لا يؤمنون أصلاً بالقرآنِ الكريم ، وما يعنيهم هو نسخُ أحكامِ القرآنِ الكريمِ لأحكامِهم التي اعتادوا عليها ... وإذا كان النسخُ المعنيُّ هو نسخُ آيةٍ قرآنيّةٍ لأُخرى – كما يزعمون – فلماذا قال الله تعال ( أَوْ مِثْلِهَا ) ؟ !! ..
7-ما الرد على قول ان اهل السنة اخطائوا عندما اعتقدوا ان الأية القرأنية ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ) ( البقرة : من الآية 219 )منسوخة لأنها تبيح شرب الخمر
بل ان هذه الأية تحرم شرب الخمر بالتكامل مع اية اخرى و هى ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ ) ( الأعراف : من الآية 33 ) فالله قال على الخمر انها اثم ثم قال فى اية اخرى ان الأثم حرام فهذا يدل على تحريم الخمر
8-ما الرد على قول ان من اخطاء الأستدلال على الناسخ و المنسوخ اية ( لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ) ( النساء : من الآية 43 ) والتى زعم فيها انها اية منسوخة لأنها تبيح شرب الخمر شريطة عدم السكر اثناء الصلاة
وان السكرَ المعنيَّ في هذه الصورةِ القرآنيّةِ ، بل وفي القرآنِ الكريمِ بشكلٍ عامٍّ ، هو سدُّ منافذِ الإدراكِ بحيث لا يعلمُ الإنسانُ ما يقولُ ، وهذا ما تنطقُ به العبارةُ القرآنيّةُ ( حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ) ، فكلُّ من لا يعلمُ ما يقولُ هو في حالةِ سُكارى ، والصورُ القرآنيّةُ التاليةُ تؤكّدُ هذه الحقيقة ..
( وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ) ( الحجر : 14- 15)
( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) ( الحجر : 72 )
( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) ( الحج : 2 )
( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) ( ق ّ: 19 )
سأكتفى بهذه الأسئلة إلى ان يتم الأجابة عليها حتى لا اشق على من سيجيب..جزاكم الله كل خير
1-ما الرد على قول ان الناسخ و المانسوخ يجعل ايات القران المنسوخة تخضع الى الزمان و المكان ويجردها من صلاحيتها لكل الأزمنة
2-ما الرد على قول ان الناسخ و المنسوخ يجعل بعض ايات القران للتلاوة و التبريك فقط وانها مفرغة من صلاحية استمرار الحكم وانه يخظر علينا اتباع احكامها مما يتناقض مع قول الله ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ ) ( الأعراف : 3 ) التى يقول لنا الله فيها ان نتبع كل ما انزل الينا فى كل زمان و مكان بدليل "ما" التى تفيد الأطلاق اى ان نتبع كل ما انزل الينا فى كل زمان و مكان وان الناسخ و المنسوخ يتعارض مع مل هذه الأيات
3-م الرد على قول انه بما ان لا يوجد نص قرانى او حديث يوضح ما هى الأيات المنسوخة فالمسألة تصبح اجتهادية ومن الممكن ان يحطأ الناس او ان يتدخل العابثين الى كتاب الله
4-م الرد على ان قول ان الحديث يحمل امكانية نسخ القران ينزع الهيبة من القران..
5-لماذا ينسخ الله الأيات من الأساس لماذا لا تنزل الأية على صورتها النهائية بعد النسخ
6-ما الرد على ان سبب الناسخ و المنسوخ هو الفهم الخاطئ لمعنى الأيات مثل ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
وان المقصود ب اية هو حكم و ليس مجموعة كلمات قرأنية وان الدليل على هذا ( سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ( النور : 1 )
وان الحُكْمُ المنسوخُ المعنيُّ في هذه الآيةِ التي يحتجّ بها اهل السنة ، هو حُكمٌ سابقٌ لنزول القرآنِ الكريمِ ، سواءٌ من أحكامِ أهلِ الكتاب ، أم الأعرافِ الاجتماعيّةِ التي كانت سائدةً ، وما يؤكّد ذلك هو الآيةُ الكريمةُ السابقةُ مباشرةً لهذه الآيةِ .. ( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ( البقرة : 105 - 106 ) ..
فالذين كفروا من أهلِ الكتابِ ، والمشركون ، لا يعنيهم أمرُ نسخِ آيةٍ قرآنيّةٍ لآيةٍ قرآنيّة ، لأنّهم لا يؤمنون أصلاً بالقرآنِ الكريم ، وما يعنيهم هو نسخُ أحكامِ القرآنِ الكريمِ لأحكامِهم التي اعتادوا عليها ... وإذا كان النسخُ المعنيُّ هو نسخُ آيةٍ قرآنيّةٍ لأُخرى – كما يزعمون – فلماذا قال الله تعال ( أَوْ مِثْلِهَا ) ؟ !! ..
7-ما الرد على قول ان اهل السنة اخطائوا عندما اعتقدوا ان الأية القرأنية ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ) ( البقرة : من الآية 219 )منسوخة لأنها تبيح شرب الخمر
بل ان هذه الأية تحرم شرب الخمر بالتكامل مع اية اخرى و هى ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ ) ( الأعراف : من الآية 33 ) فالله قال على الخمر انها اثم ثم قال فى اية اخرى ان الأثم حرام فهذا يدل على تحريم الخمر
8-ما الرد على قول ان من اخطاء الأستدلال على الناسخ و المنسوخ اية ( لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ) ( النساء : من الآية 43 ) والتى زعم فيها انها اية منسوخة لأنها تبيح شرب الخمر شريطة عدم السكر اثناء الصلاة
وان السكرَ المعنيَّ في هذه الصورةِ القرآنيّةِ ، بل وفي القرآنِ الكريمِ بشكلٍ عامٍّ ، هو سدُّ منافذِ الإدراكِ بحيث لا يعلمُ الإنسانُ ما يقولُ ، وهذا ما تنطقُ به العبارةُ القرآنيّةُ ( حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ) ، فكلُّ من لا يعلمُ ما يقولُ هو في حالةِ سُكارى ، والصورُ القرآنيّةُ التاليةُ تؤكّدُ هذه الحقيقة ..
( وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ) ( الحجر : 14- 15)
( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) ( الحجر : 72 )
( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) ( الحج : 2 )
( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) ( ق ّ: 19 )
سأكتفى بهذه الأسئلة إلى ان يتم الأجابة عليها حتى لا اشق على من سيجيب..جزاكم الله كل خير
تعليق