حديثك ليس منطقى فأنت تقول ان الله تعالى انزل الأية ليعطى الحد قوة الحكم القرأنى ثم رفعها بعد ذلك..مش مقتنع

انا لا اسئل لماذا انزل الله حكم كذا.. او لماذا لم ينزل حكم كذا..سؤالى هو لماذا انزل الله اية ثم نسخ تلاوتها فقط و بقى حكمها ؟؟ فأنا لا اجد هذا منطقى.."وإذا كانت الحكمة واضحة في نسخ الحكم دون التلاوة… فأي حكمة في نسخ التلاوة دون الحكم ؟ وإذا كانت التلاوة نسخت فأين دليل الحكم بعد نسخ التلاوة ؟ فإن قيل إنه سنة رسول الله ، قلنا : و لِمَ لا يكون الدليل من الأول هو السنة ، وأي فائدة في تكلف القول بأنه نزل قرآن ثم نسخت تلاوته وبقي حكمه ؟ و إذا كانت الآية نزلت لبيان الحكم وللإعجاز بلفظها فليس من المعقول نسخ التلاوة وبقاء الحكم !"

يا اخي هداك الله /

أتؤمن بالقرآن ام بماذا تؤمن ؟؟

هاهو القرآن : قال الله تعالى جل في علاه :
[ مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) ]
سورة البقرة


الكلام عربي و مباشر ولا يحتاج للتأويلات ..

الآن هل قرأت النص جيدا أم لا ؟؟ أخبرني اذن ما فهمت منه ..

احب ان اقول لك شيئا آخر - مسألة الاقتناع هذه قضية ايمانية تأتي قبل الايمان بالقرآن ،
لأنك متى آمنت به اذن يكون تفيذ اوامره ونواهيه وتصديق مضمونه امرا مسلما به تلقائيا بعد ذلك ..

الأخ الكريم Toisek
معذرة تم حجب مشاركتيك الأخيرتين
فنحن لا نعتمد أسلوب النسخ واللصق لمقالات مطولة في حوارات منتدانا

فتفضل بكتابة ما فهمته أنت من هذا المقال لنناقشه معك
لأننا نحاورك أنت ولا نحاور من نسخت عنه
شكراً لتفهمك

معذرة لم اكن اعلم هذا..سأخذ بعض الوقت لحين كتابة مشاركتى..جزاكم الله كل خير

خذ وقتك ولا تعجل أخانا الكريم
فنحن بانتظارك وقتما يتيسر لك بإذن الله تعالى ..

السلام عليكم و اسف على التأخير لظروف الأمتحانات سأضع مشاركتى على صورة شبهات

1-ما الرد على قول ان الناسخ و المانسوخ يجعل ايات القران المنسوخة تخضع الى الزمان و المكان ويجردها من صلاحيتها لكل الأزمنة



####################





الأخ الكريم
تجنباً للتشتيت ومنعاً لتداخل الإجابات عن جميع تساؤلاتك في الوقت ذاته فقد تم حجب الأسئلة السبعة الباقية والإبقاء على السؤال الأول فقط لحين الانتهاء من إجابته ثم ننتقل إلى الأسئلة التالية وإظهارها تباعاً بإذن الله تعالى
أختك / نصرة الإسلام

السؤال خطأ :

فلكل تشريع زمان محدد يختص به
تماما كصلاة العصر لها وقتها تصلي فيه لا غيره

فكذلك الامر في التشريعات قبل وبعد النسخ قبل النسخ ينفذ التشريع الموجود
وبعد النسخ ينفذ التشريع الناسخ له وهكذا ..
والاجمالي ان التشريعات كلها صالحة لكل زمان ومكان ..

هل وصلت ؟؟

لا تنسى اجابة سؤالي في مشاركتي اعلاه رقم 18 ايضا لنكمل الرد عليك بإذن الله ..

الأخ الكريم Toisek

تجنباً للتشتيت ومنعاً لتداخل الإجابات عن جميع تساؤلاتك في نفس الوقت فقد تم حفظ الأسئلة السبعة الباقية بعد حجبها - بمشاركتك رقم 22 أعلاه - والإبقاء على السؤال الأول فقط لحين الانتهاء من إجابته ثم ننتقل إلى الأسئلة التالية وإظهارها تباعاً بإذن الله تعالي

وفقك الله ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخى الحبيب الزمان والمكان والبشر كلهم خلق الله تعالى .

والتشريعات هى قوانين وضعها الله تبارك وتعالى لبشر معينين فى زمان معين ومكان معين

فمثلا التوراة كانت تشتمل على تشريعات وضعها الله تعالى لبنى إسرائيل فى مكان معين وزمان معين

وكذلك الحال فى التشريعات المنسوخة .. وضعها الله تعالى للمسلمين فى زمان معين ومكان معين

ففى كل ما سبق فالتشريعات غير محكومة بالزمان بل محكومة بتقدير الله تعالى الذى قدَّر لها أن تسرى فى هذا الزمان وهذا المكان .

وبوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبحت أحكام الشريعة الإسلامية - النهائية - هى الأحكام التى أراد الله تعالى لها أن تسرى فى كل مكان وكل زمان فصاعدا .. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل فلن يأتى بعده وحى ينسخ التشريعات الباقية .. وهو صلى الله عليه وسلم مبعوث للعالمين من الإنس والجن فأحكام رسالته واجبة التطبيق عليهما جميعا .

إذا فعندما ينسخ الله تعالى حكما شرعيا يكون مصدر النسخ هو الله وليس الزمن فالزمن لا ينسخ الأحكام لنقول أنها خاضعة له ولكن الله تعالى هو الذى ينسخ ويثبت ما يشاء .

اريد ان اوضح اولا نقطة هامة..انا مؤمن عن يقين بالله و بالأسلام الحمد لله..انما طرحى لبعض المواضيع هو من باب الفهم..لكى افهم دينى..فأجابة على سؤالك نعم ان اؤمن بالقران..وطرحت هذا الموضوع لأنى وجدت اختلاف كبير فى الأراء على هذا الموضوع..فهناك علماء سنة اقروا بالناسخ و المنسوخ ..وهناك من اقر ببعض الأنواع ورفض البعض..وهناك علمائ الشيعة الذين يقولون ان ليس هناك ناسخ او منسوخ وانما نحن من فهمنا غلط..فكما ترى محضرتك فى اختلاف..وانا احاول ان اكون رأئيى الشخصى ليس بأتباع الهوى و انما بأتباع العقل..وأول ما صدم عقلى هو نسخ اية الزنى وهو السبب فى عمل هذا الموضوع..

و الأية التى ذكرتها حضرتك انا كنت واضعها وواضع تفسير ليها حسب رؤية الشيعة فى سؤال لكنه محجوب الان..فلننتظر حتى نصل لهذه النقطة شكرا جزيلا على اهتمامك

حسنا..انتم تتحدثون عن فكرة ان هناك تشريعات انزلها الله فى فترة معينة للمسلمين واخذت تتغير الى وفاة الرسول وبهذا اصبح التشريعات الموجودة هى التشريعات النهائية بعد وفاته..كلام جميل..لكن هذا ليست اجابة..يظل السؤال مطروح
فما الفائدة من وضع اية فى القرأن ليس لها فائدة..لأنها منسوخة..بل لو اتبعتها يعد هذا ذنب..اليس هذا يجرد هذه الأية من صلاحيتها لكل زمان ومكان..فأذا كان الرد انه لم تعد صالحة لأن هناك اية اصلح منها..فلماذا ظلت هذه الأية فى المصحف لماذا لم تحذف مثلا مع ما نسخ حكمه و حرفه..فأذا كانت الأجابة (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) فانا لا اعتبر هذه اجابة..فبنفس المنطق يمكن ان نقبل ان المسيح ابن الله (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)

اختلف معك اخى الكريم .. فصلاة العصر لها وقتها تصلى فيه لا فى غيره.. لكنها صالحا لحد الأن ..و لم تنسخ مثلا بصلاة المغرب..او مثلا لم تعد محرما اذا صليتها تعد ذنبا

الأخ الكريم
أود التعليق على نقطتين باختصار ..


أحادثك عن مبدأ عام لا يخص موضوع النسخ تحديداً
لا ننكر أن التشريعات الإسلامية لا تصطدم بالعقل كما لا نستطيع أن ننكر أن فيها ما تحار فيه العقول وليس فيها قط ما تحيله العقول أو ما يناقض العقول .. والفارق كبير بالطبع بين ما تحار فيه العقول من ناحية وما يناقضها من ناحية أخرى ..

ولذا كان قبول التشريعات مرجعه التسليم والاستسلام قبل العقل أما قبول العقيدة فالعقل هو أداة قبولها
فبعد قبول عقيدة التوحيد والقناعة التامة بها بأدلة قاطعة صحيحة ، يأتي الاستسلام والتسليم بكل ما وصل إليك من الوحي الإلهي الصادق حتى وإن عجز عقلك عن استيعاب السبب أو الحكمة لاسيما وعدم الاستيعاب وارد نتيجة قصور الإدراك البشري الأصيل في حق بني آدم




أقل شيء إثبات حصول النسخ وتدبر حكمة الله منه ورحمته بعباده في التدرج بهم رفقاً والتخفيف عنهم ... إلى آخر حِكَم النسخ
وعدم معرفتك بالحكمة ليس دليلاً على عدم وجودها ..




لماذا لا تقبلها ؟؟ ألستَ عبداً ؟؟!
يا أخي الكريم .. لا تعطِ لنفسك ما ليس لها بحق !
فوظيفتك تجاه النسخ الاستسلام والتسليم والتصديق في المقام الأول ..




قياس باطل
فوجود الآية التي نـُسِخ حكمها وبقيت تلاوتها يجوز أن يكون لها حكمة لا تناقض العقول وإنما قد تحار فيها العقول .. وساعتها يمكننا القول أن الله تعالى لا يُسأل عما يفعل ..
أما أن تقول أن الله تعالى له ابن فهذا مما يناقض العقول ، فالكمال الإلهي في التصور البشري يتناقض تماماً مع البنوة ومتعلقاتها .. ولذا تحيله العقول بالكلية


والأمر الآخر
أن النسخ وما يتعلق به من التشريعات الإسلامية يقوم قبولها في المقام الأول على الاستسلام والتسليم الذي جاء بعد القناعة العقلية بعقيدة التوحيد وصحتها كما أسلفتُ ، أما بنوة المسيح لله فهو أصل وأساس في العقيدة النصرانية .. وهو أساس مطعون فيه إذ يناقض العقول .. ولذا لا يُقبَل فيه أن يكون التفسير : لا يُسأل عما يفعل .. فضلاً أن يحيله العقل نفسه !

الفارق كبير والبون شاسع أيها الأخ الكريم

سؤال هل حضرتك تبني معتقدك الديني وتؤصله للفقه الشيعي ام لفقه اهل السنة والجماعة ؟؟؟
لأنه لو احتكمت للفقه الشيعي فيكون السؤال الذي تبحث عنه خطأ ، لأننا لم نتفق على ارضية مشتركة نقف عليها للحوار

نحن نرفض المفهوم الشيعي شكلا وموضوعا :
- لأنه يناقض آيات القرآن صراحة
- لأنهم يختلفون معنا في اصوليات فقهية لا يجب ان يختلف عليها مسلم
- لأنهم لا يعتمدون الدليل الصحيح ، بعكس اهل السنة فمنهجنا الدليل والبرهان وغير ذلك

الغرض :

انه لو احببت النقاش في مفاهيم الشيعة فعليك ان تقبل اصولياتهم الفكرية اولا
والعكس بالعكس مع اهل السنة ، لهذا لا يمكن او يجوز لك الجمع بين مفاهيمنا ومفاهيمهم معا بل لك فقط الخيار بينهما
فاما هذا او ذاك لأنهما لا يجتمعان في الأصول فكيف يحق لك ان تجمعهما في الفروع للمقارنة !!!!

نحن هنا سنتكلم عن اهل السنة (معتقدنا) فحسب ، لهذا ارجو ان لا تأتي لفكر الشيعة مجددا هنا ..

واخيرا ، اقول : الحق واحد لا يتعدد فاما معنا او معهم بالكلية ، فلا توجد ضبابيات في الأمور هنا مطلقا ..
وليس معنى ان علانا يقول شيئا اذن هو الصحيح ، لهذا يلزمك الدليل ان خالفتنا في الرأي او القول فورا ، لكي لا يطلق الكلام هكذا على عواهنه .
في مفهوم اهل السنة والجماعة لا نلجأ للتأويل الا بسبب والا فالكلام باللغة العربية يفهم كما تفهم اللغة العربية ، والآية واضحة وصريحة :
فان كان ايمانك على منهج اهل السنة والجماعة : اذن وبشكل تلقائي يجب ان تؤمن بهذا الفهم دون مشكلات ..

فقط قف على ارض صلبة ، ثم ناقش فيما بعدها وليس العكس .
اخي الكريم / Toisek :

نحن نقول :
"الدين" (الاسلام) صالح لكل زمان ومكان .
وليس :
"الحكم المنسوخ" صالح لكل زمان ومكان .

اذن الخطأ في فهمك لما نقول وليس في القرآن .

نحن نقول :
"آيات القرآن" صالح لكل زمان ومكان (بعد تنزيل القرآن + في حالة استمرار الحكم)
وليس :
"الآيات المنسوخة" صالحة لكل زمان ومكان (مطلقا هكذا)

اذن الخطأ في فهمك لما نقول ايضا وليس في القرآن .

نحن نقول :
"آيات القرآن" يؤخذ منها الأحكام والتشريع .
وليس :
نأخذ الحكم اليوم من "الآيات المنسوخة"

اذن الخطأ في فهمك لما نقول ايضا وليس في القرآن

========================
انت تقول :
فما الفائدة من وضع اية فى القرأن ليس لها فائدة..لأنها منسوخة ؟

فنقول :
انه ليس معنى ان الآية منسوخة : اذن ليس لها فائدة ، (بل لها العديد من الفوائد) :
- انها كانت تشريعا في صدر الاسلام وله وظيفة وهدف محددين توجب علينا الانتباه له واخذ العبرة والعظة منه (كأمور وفقه التدريج لرفع المشقة عن الناس)
- انها وان نسخت حكما فمازالت تلاوتها كجزء من القرآن موجودة بما يقتضي انها ما زالت مفيدة من حيث ان مجرد قراءتها تكتب للمسلمين الحسنات على كل حرف منها
- انها تبين ان الاسلام لم ينزل فجأة هكذا دون مقدمات ، بل تؤكد ان الاسلام انما هو امتداد لدين الاسلام نفسه الذي نزل على الانبياء والرسل السابقين ومن نفس المصدر والذي يقتضى :
الاستسلام لله بالطاعة والخضوع له بالعبادة والاخلاص له في العمل في سبيل تحقيق الطمأنينة للنفس في الدنيا والآخرة .
حتى وان اختلف التشريع او تدرج فالمصدر واحد والهدف واحد والوسيلة (الطاعة والعبادة الحقة) واحدة ، وكلهم (>> الإسلام <<) .

وغير ذلك الكثير من الفوائد سواء عرفناها ام لم نعرفها او نعرف الحكمة منها لكن يجب ان نؤمن بها وبوجودها (الفوائد للآيات المنسوخة طبعا).
========================
اما بخصوص قوله تعالى : (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)

- فنحن لا نبرر به وانما نأتمر به والفارق واسع
فنحن نأتمر به بناء على الدليل والبرهان :
وجدنا الكلمة وعرفنا معناها : فآمنا بها
- اما النصارى فهم فقط يبررون بها بدون دليل ولا مرجع ولا بينة
ونحن لا نأخذ شيئا الا بالدليل والبرهان .
بالعكس كان القصد من هذا المثال ان ابين لك امرا هاما :
- وهو ان صلاة العصر كحكم وكتشريع مرتبطة ارتباطا وثيقا بالزمان فتحل في اوقات ولا تحل في اوقات اخرى ومع ذلك نقول انها صالحة لكل زمان (بالطبع الزمان المقصود هنا محدد للفاهمين)
- كذلك الآيات المنسوخة حكما لا تلاوة فهي كحكم وكتشريع مرتبطة ارتباطا وثيقا بالزمان فكانت حلالا في وقت تنزيله ولكن لمدة محددة لا تتخطاها لغيرها
(وبالطبع يظل الدين كله صالح لكل مكان وزمان بتغطيته لكل دقائق احتياجات الانسان في الازمنة والأماكن المختلفة)

أرجو ان تكون المعاني قد فهمت الآن فهما جيدا ..