وأكرر كلامي هذا للمره الثانيه.............

لم يقل أحد -على حد علمي- بالرفع ميت ومن قال بهذا -ان وجد- لم قوله مردود عليه

غايه ما هناك ان الاختلاف هو هل كان الرفع على حقيقته؟ ام كان رفع درجه و منزله... لكن لم يختلف أحد مطلقا في ان الله انجاه من مكايد اليهود

انا كان عندى سؤال بسيط حول الجزية فى الاسلام وهو هل اذا شارك الزمى فى الزود عن بلدة هل يطبق علية جزية ام لا تطبق انا حين قرات كتاب منقذ السقار عن الجزية وجدت يقول ذلك < وحين قام أهل الذمة بالمشاركة في الذود عن بلادهم أسقط عنهم المسلمون الجزية، كما صنع معاوية رضي الله عنه مع الأرمن، يقول لوران المؤرخ الفرنسي في كتابه "أرمينية بين بيزنطة والإسلام" : "إن الأرمن أحسنوا استقبال المسلمين ليتحرروا من ربقة بيزنطة، وتحالفوا معهم ليستعينوا بهم على مقاتلة الخزر، وترك العرب لهم أوضاعهم التي ألفوها وساروا عليها، والعهد أعطاه معاوية سنة 653م، إلى القائد تيودور رختوني ولجميع أبناء جنسه ماداموا راغبين فيه، وفي جملته: ((أن لا يأخذ منهم جزية ثلاث سنين، ثم يبذلون بعدها ما شاؤوا، كما عاهدوه وأوثقوه على
07:26 ص 7/11 (37) وانظر فتوح البلدان (210- 211). معنى ذلك انه لا يفرد علية الجزية اذا شارك فى الدفاع عن بلدة وهل يفرد علية ضريبة اخرى اذا لم تفرد علية الجزية

ارجو الاجابة بارك الله فيكم وبقول العلماء

في هذه المسألة قولان :

أحدهما بسقوط الجزية عن الذميين إن شاركوا المسلمين القتال والدفاع عن ديار الإسلام أو إن لم تستطع الدولة الإسلامية حمايتهم باعتبار أن العلة من تشريع الجزية هي الحماية ، فإن لم تحدث الحماية سقطت الجزية - عند من تبنوا هذا الرأي - وقد حدث هذا الأمر مع قبيلة " الجراجمة " المسيحية - في عهد عمر بن الخطاب - وهي قبيلة سالمت المسلمين وتعهدت بالقتال معهم والدفاع ضد الغزاة وأن تكون عوناً للمسلمين في حربهم شريطة إعفائهم من الجزية ..

ويستدل أصحاب هذا الرأي أيضاً بقول خالد بن الوليد في صلحه مع صلوبا بن نسطونا صاحب قس الناطف في منطقة الحيرة: "إني عاهدتكم على الجزية والمنعة على كل ذي يد ببانقيا وبسما (اسم بلدتين في الحيرة)... فإن منعناكم فلنا الجزية وإلا فلا حتى نمنعكم" .. وفي كتاب سويد بن مقرن قائد جيش المسلمين في بلاد فارس في زمن عمر بن الخطاب إلى ملك جورجان: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من سويد بن مقرن لرزبان صول بن رزبان وأهل دهستان، وسائر أهل جورجان أن لكم الذمة علينا وعلينا المنعة ... ومن استعنا به منكم فله جزاؤه في معونته عوضًا عن جزائه " وكذا كتاب سراقة نفسه لأهل أرمينية على وضع الجزية عمن نفر لكل غارة أو لكل أمر رآه الوالي.


والقول الآخر بعدم سقوط الجزية عن الذميين وإن اشتركوا في القتال مع المسلمين والدفاع عن ديار الإسلام ، فما من دليل من قرآن أو سنة على إسقاط الجزية عنهم في هذه الحالة ، كما أنه خلاف الحكمة من تشريع الجزية التي هي تقرير ولاء غير المسلمين للدولة الإسلامية ودخولهم حظيرتها وتحت سلطانها ، وإعلانهم الانصياع لحكمها ، والتزامهم بالكف عن قتال المسلمين والاعتداء عليهم ، وغير ذلك من العلل التي تزيد عن مجرد كفالة الحماية للذميين دافعي الجزية ..

اخوانى فى الله فى احدى غرف البالتوك كان هناك حوار مع نصرانى يسئل عن سورة الناس مكية ام مدنية فقال انها مكية ومدنية فقال الاخوة لة انها مكية ومدنية وحين اطلعت وججدت صور قال بعض العلماء فيها مكبة وقال البعض الاخر هى مدنية فكيف يختلف الناس فى امر خطيير مثل هذا فاذا كان السور قال البعض انها مكية وقال البعض الاخر انها مدنية فكيف هذا الاختلاف الخطيير فقد سمع هؤلاء من الصحابة وسمع هؤلاء من الصحابة ايضا على سبيل المثال فكيف يخطا هؤلاء ويخطا هؤلاء فاذا قال بعض العلماء فى سور مكية وقال الاخر مدنية من اين اتوا بعض هؤلاء وبعض هؤلاء بهذا القول بالتاكيد اتوا من الصحابة فاذا كيف يخطا الصحابة

كان عندى استفسار بسيط اخوانى بارك الله فيكم حول ايتين الاولى وهى فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون فمن المعلوم ان اهل الذكر هنا هل هم اهل الكتاب وان كانوا اهل الكتاب فلماذا خصهم الله باهل الذكر والثانية هى ان كانو اهل القران فاى قول صحيح واى قول ضعيف والايه الثانية هى قل يا اهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم كان عندى استفسار بسيط وهو اليس اهل الكتاب كتبهم محرفة اذا فحسب كلام الايه هل هم سيقيمون كتبهم المحرفة وما عرفتة هو ان اهل الكتاب نزلت هذة الايه لهم للتحدى و انتهت اسئلتى وبارك الله فيكم

خطا يا اخي الكريم :

لا تتوه في معاني الكلمات فقط أرجع معاني الكلمات لأصلها ولنفهم سويا :

اسألوا ، أهل الذكر : اذن المقصود سؤال اهل او اصحاب او المسؤولين او العالمين بهذا الذكر

يعني لو كان الذكر هو القرآن فأهل الذكر هم اهل القرآن وخاصته
ولو كان الذكر هو كتب اهل الكتاب فأهل الذكر هو العلماء بهذه الكتب (ولاحظ انك تقدم العالم المسلم على غير من العلماء وذلك لظروف الامانة والحيادية المفترضة فيه ابتداء)
ولو كان الذكر هو غير ذلك سنجد ان اهل هذا الذكر هم العلماء بهذا الشأن وهكذا ..


نفس الكلام ونفس المنطق مع معاني كلمات : أهل الكتاب :
فاهل الكتاب الذين هم اهل للكتاب المقصود فان كان التوراه فهم اليهود وان كان الانجيل فهم النصارى وان كان القرآن فهم المسلمين
لأن هذا يعتمد على الكتاب نفسه المقصود من السياق وهكذا ..

ارجو ان أكون أفدتك - هدانا الله واياك الى كل ما يحبه ويرضاه ..

كان عندى سؤال صغير وهو حول ورقة بن نوفل و بحيرا الراهب انا لما سئلت حول دينهم فقالوا لى انهم كان على النصرانية ولكن اين هى النصرانية الحق اى اى مذهب موجود فيها وما هى كانت صلاة وطرق عبادة ورقة بن نوفل وبحيرا الراهب وان كانوا عليها لماذا لم يدعوا الناس اليها ولماذا لم يدعو هم النبى اليها

1- النصرانية قديما قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحتاجوا لتأويل كثير من معانيها كما هو الحال اليوم من لي اعناق النصوص وبالتالي كانت اغلب معتقداتهم صحيحة ولكنها اندثرت تدريجيا بتقلص اعداد الصالحية الى الطالحين حتى أسم آخر من تبقى منهم بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ودخلوا في الاسلام انطلاقا من ذلك

2- الامر الثاني :
هو ان النصرانية لم تكن موجهة للعالم وانما كانت موجهة كبقية الاديان والكتب السابقة لفئة محدودة من البشر هم قوم عيسى عليه السلام وهم اهل الكتاب من بنو اسرائيل وعليه فلم يكن من واجبهم دعوة غيرهم الى دينهم وان لم يمنع الدين عن غيرهم في كل الاحوال لأنه لله اولا وأخيرا

3- الأمر الثالث :

ورقة ابن نوفل :
هو ابن عم السيدة خديجة ام المؤمنين توفي قبل بعثة الرسول بمدة بسيطة ولم تردنا روايات كثيرة عنه خصوصا تلك الصحيحة منها وكثرت حوله الأقاويل ،
ولعل من أثبت ما قيل عنه ان اشتهر بالبحث والاطلاع في كتب الأديان السابقة (ولاحظ ان من كانوا يستطيعون القراءة والكتابة كانوا اصلا من الندرة بمكان
في ذلك العصر ابتداء فضلا عن صعوبة الاحتفاظ بالكتب والوصول اليها لأنها كانت تكتب على الجلود وفي احجام كبيرة )
و لعله انتهج النصرانية ولسانه اعجمي وليس عربي ، وكان يتمنى لو ظل حيا وقت بعثة الرسول ليتبعه وينصره

بحيرا الراهب :
هو مجرد راهب كغيره من الرهبان تكلمت عنه العديد من الروايات غير الموثقة بشكل جيد و واغلبها لا يتكلم الا عن حادثة واحدة
حدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صغره (اى قبل البعثة ايضا) ومفادها انه تعرف فيه على دلائل النبوة والرسالة الخاتمة
وقام بحمايته من غدر بعض اليهود وصرفهم عنه أثناء مروره صلى الله عليه وسلم على موقع هذا الراهب مع احدى قوافل قريش التجارية الى الشام ..
لم يتكم احد عن معتقده بالتحديد ابدا بخلاف المعرف بكون راهب ، والروايات نفسها مجرد اقاوليل هي اقرب الى الاشاعات منها الى الحقائق ..

لاحظ ان معظم التوثيق للروايات تم بعد البعثة وليس قبلها ولذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان شأنه كشأن سائر رجالات العرب
وقريش حينها ولكن يكن له اى امتياز حصري خاص به ولا هو كان ملكا او من سادات قريش ابدا حتى بلغ سن الاربعين وبداية البعثة
اللهم الا مثل هذه الحوادث المتفرقة هنا وهناك منها حادثة شق الصدر وما الى ذلك ولم تكن بقدر عظيم من العناية في التوثيق كما حدث بعد البعثة ..

4- كيفية عبادتهم وصلاتهم لم تكن تختلف كثيرا عما هو منصوص عليه في كتبهم بكل تأكيد وفي هذا تفصيل عظيم مع اختلاف المناهج والمعتقدات


هذا ما اعلمه باختصار والله اعلم (ولعل احد الاخوة يستطيع افادتك بالمزيد بإذن الله أو يصححون )..