ماذا تريد من الله حتى تؤمن به

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    #31
    أريد أن أقتنع بوجوده حتى أؤمن به !!!!!!
    إن كان لديك دليل في كلمتين عن وجود الخالق فأرجو ذكره وإن لم يكن فلا داعي لمواضيع إنشائية طويلة لا تفيد في شئ ..
    العلم هو وسيلتك الوحيدة للتعرف على الله
    لن تصل إلى الله بهذا المقياس وحده لقصوره
    كمن يروى عشرة فدادين بإناء سعته لتر
    سرعام ما يعلم أنه لن ينجح وينسحب على نفسه
    إلا أن يستخدم كل الإمكانيات المناحة لرفع الماء لأرضه

    هناك أدلة عقلية ونقلية تستحق التدبر فيها
    لم يخلق الله لنا عقولنا عبثا ولكن لنوظفها أفضل توظيف ممكن
    والإقتصار على العلم التجريبى لن يوصل إلى فهم القضايا الغيبية
    الأداة غير مناسبة وغير كافية
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

    تعليق

    • HumanPeace
      2- عضو مشارك
      • 29 ديس, 2006
      • 286

      #32
      هناك أدلة عقلية ونقلية تستحق التدبر فيها
      ماذا تعني بأدلة عقلية ونقلية ؟ ما هي هذه الأدلة ؟

      أعتقد أن الأدلة العقلية لا تحسم القضية .. ولكنها فقط تضع آلاف الإحتمالات التي لا يمكن حصرها .. فالقضية لا يمكن حسمها بإحتمال واحد نتيجة لعدم كفاية المعلومات المتوفرة عن موضوع القضية !!! .. كيف للعقل الحكم على ما هو ليس ملم أصلاً بأبعاده ولا محتوياته ؟ .. الأدلة العقلية التي تتكلم عنها لا توصل إلى وجود الخالق هي أيضاً ولكنها مجرد نظرية قائمة على صحة عدة فروض عجيبة لا يمكن للعقل أن يتصور حدوثها مثل أن يكون هناك شئ - مفكر عاقل يدرك ويقصد ما يفعل - دائم الوجود - بدون سبب لوجوده - موجود في وجود أخر غير وجودنا الذي نعيش فيه - قادر على عمل وجود أخر غير وجوده - قادر على خلق كائنات حية مفكرة من تراب عن طريق النفخ فيها - يمكن له مراقبة كل ما يخلق بصورة تفصيلية دون أن تشعر به هذه المخلوقات!!!!!!!!!! - لا يريد الظهور للمخلوقات لأنها سوف تتأذي إن ظهر لها -

      هل فعلاً هذه أدلة عقلية !!! ؟ في ضوء النظريات الأخرى الموضوعة لنشأة الكون والحياة ؟
      هل يمكن إختصار الدليل العقلي لمناقشته لعلي لم أفهمه ولم أدرك الحكمة فيه بعد .. أشعر أنني منفصل تماماً عما تتكلمون عنه ... رجاء تقريب وجهة نظركم في موضوع الأدلة العقلية إن أمكن ..

      أما الأدلة النقلية فلا أعتقد أن أجدادنا كانوا يفهمون ماذا يجري حولهم لكي يضيفوا لنا جديد في القضية .. والتاريخ ملئ بالإفتراضات الكاذبة لوجود آلهة أو عدة آلهة أو عدم وجود أي نوع من الآلهة .. تعدد المنقول يدل على خطأ الوسيلة في الإستدلال خاصة وأن النقل ليس من جهة حيادية .. وإنما من بشر كانوا يمرون بنفس مشكلة سبب الوجود .. وقد تكون هذه رؤيتهم لحل المشكلة .. وهذا لا يلزمنا بها .. فهم بشر مثلنا ولكن لا ننسى أنهم كانوا يعيشون في وقت لم يعرفوا فيه أن الأرض ذرة في فضاء لا متناهي .... وأن المطر له سبب والصاعقة لها سبب والطوفان له سبب وكسوف الشمس له سبب ... !!! لقد كانوا يعتقدون أن الإله هو الذي يسبب كل هذه الأشياء بصورة مباشرة .. حتى الرزق والزواج يعتقدون أن لا دخل في الإنسان أو الحيوان فيه ...

      تعليق

      • محب المصطفى
        مشرف عام

        • 7 يول, 2006
        • 17075
        • مسلم

        #33
        والتاريخ ملئ بالإفتراضات الكاذبة لوجود آلهة أو عدة آلهة أو عدم وجود أي نوع من الآلهة ..
        ولكنك اختبرت ما نقلناه من أدلة بالعلم ولم تجده مخالفا للعلم في شئ فلماذا تنكر علينا احقيتنا في اخبار الحقيقة عن الله اذ لم تكذب أخبارنا في نقل واحد تعرفه انت من العلوم الحالية ( الا ان كانت العلوم الحالية لا تستطيع اثبات ذلك أو نفيه) .

        صحيح انك ستجد على مدار التاريخ كله أخطاء , ولكن سبحان الله لن تجدها عند مسلمين , لاسيما فيما يعرفه العلم الحديث ولن يخالفه في شعرة , المشكلة الوحيده التى تراها انت في مصادرنا انها منسوبه لله سبحانه وتعالى ولكن لا يمكنك الا ان تقف موافقا على ان ما لدينا موافقا للعلم الحديث .

        و هنا يجب التفكر في شيئين :
        1- ما احتمال تواتر الصدف عبر العصور ؟.
        2- ما احتمال أقصى درجة لذكاء الانسان وعبقريته ؟ (طبعا بعد النظر في مدى صدقية المصادر والنقل و التصديق على صحتها وسلامتها من الشوائب)
        فعلى افتراض ذلك (و بالطبع نحن لا نؤممن بذلك) ألا يستحق رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تتبعه [اكثر من العلماء والمفكرين والفلاسفة التطورين وما الى ذلك على الأقل لسببين :
        أ) أنه أكثر عبقرية منهم .
        ب) أنه كرم الجنس البشري دائما وحرص على منفعته منذ البد ولم ينسبه مثل البعض لسلالات غير راقية .

        انا اعتقد انك يجب ان كنت محايدا على الأقل ان تنحاز علميا للاسلام وتتبنى أفكاره وذلك حتى اشعار آخر (من عدم صدق وخلافه ولن يكون) .
        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
        ،،،
        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




        أحمد .. مسلم

        تعليق

        • HumanPeace
          2- عضو مشارك
          • 29 ديس, 2006
          • 286

          #34
          ولكنك اختبرت ما نقلناه من أدلة بالعلم ولم تجده مخالفا للعلم في شئ فلماذا تنكر علينا احقيتنا في اخبار الحقيقة عن الله اذ لم تكذب أخبارنا في نقل واحد تعرفه انت من العلوم الحالية ( الا ان كانت العلوم الحالية لا تستطيع اثبات ذلك أو نفيه) .
          موضوع التعارض مع العلم هذا نسبي .. فكل فئة تفسر كتابها بما يناسب أغراضها .. تستخرجون أخطاء من الإنجيل وهم يردون هذه الأخطاء إلى سوء فهمكم للنصوص .. وكذلك المسلمون يردون الأخطاء القرآنية بنفس الطريقة .. فالنصوص أصلاً ليست محكمة المعنى ويمكن تفسيرها بألف طريقة لو وجدت حاجة لذلك مثل التعارض مع العلم ...

          هل لديكم من الإنجيل نص به تعارض ولم يتمكن المسيحيون من رده ؟


          صحيح انك ستجد على مدار التاريخ كله أخطاء , ولكن سبحان الله لن تجدها عند مسلمين , لاسيما فيما يعرفه العلم الحديث ولن يخالفه في شعرة , المشكلة الوحيده التى تراها انت في مصادرنا انها منسوبه لله سبحانه وتعالى ولكن لا يمكنك الا ان تقف موافقا على ان ما لدينا موافقا للعلم الحديث

          هل تستدل على صحة المعلومة من صدق المعلومات الأخرى المنقولة من نفس الطرف؟ (الإسلام)

          لأن الغريب هو أن المعلومات الأخرى أيضاً لا يمكن التأكد من صحتها فهي تنقسم إلى :

          1- قصص قديمة لا يمكن الحكم إن كانت صحيحة أم لا .. وهي أقرب للأساطير من التاريخ الحقيقي.

          2- منهج تشريعي وأحكام ومحرمات وعبادات بدنية وأشياء أقرب لأن تكون مصممة بواسطة بشر كانوا يعيشون من 1400 سنة عن أن تكون مصممة بواسطة قدرة إلهية خارقة .

          3- ترغيب ووعيد وهو دليل على وجود مشكلة في الإقتناع بالمعتقد بدون عصا وجزرة فلو كان المعتقد مقنع لما كانت هناك حاجة إلى هذا النوع من الإغراء أوالوعيد..

          4- رؤية فلسفية في ألغاز الحياة والطبيعة ومحاولة ربطها بالمعتقد نفسه بصورة مبسطة وخالية من التفاصيل العلمية ...
          يتضح ذلك جلياً في أول آية في القرآن " إقرأ بإسم ربك الذي خلق , خلق الإنسان من علق" ... هل من المنطقي أن يكون أول إتصال من الخالق للرسول يذكر فيه كلمة علق على أنها أصل خلق الإنسان ؟ (علقة الدم - أم تعلق الجنين في جدار الرحم ؟ - أم دودة العلق ؟) وهل هذا فعلاً أنسب وصف لخلق الإنسان .. أن يكون الله خلق الإنسان من علق ؟ ..... هي مجرد رؤية فلسفية لا يمكن الحكم عليها بالصحة أم بالبطلان ..هل إختيار كلمة "علق" لأنها لها نفس النهاية الصوتية في الآية الأولى .. أم أن وصف خلق الإنسان من علق هو أقرب وصف لعملية خلق الإنسان ... قد يرى أخرون أن الأصح وصف خلق الإنسان من نطفة أو ما شابه ...

          الغرض من سرد أنواع المعلومات هو الوصول إلى أن معظم المعلومات لا يمكن الحكم على صحتها أو خطأها .. وحتى المعلومات التي من المفترض تعرضها للعلم الحديث هي معلومات غير دقيقة ومحددة لدرجة تمكنا من الحكم إن كانت مقصودة أم لا ...

          وهل فعلاً صحة جزء صغير من المعلومات يعتبر دليلاً على صحة باقي المعلومات ؟

          أما عن الإعجاز إن كنت تقصده .. فما هي المعايير المتبعة للحكم على صحة أو بطلان أي معلومة ؟ إذا لم تكن هناك معايير تحدد المعنى ولا تضع إحتمالات أخرى غير معنى واحد فلا يعتبر هذا حكماً عادلاً على المعلومة وخاصة موضوع "مرونة المعاني" أو " المعنى الحقيقي المقصود " و"عدم توفر معلومات كافية حول الثقافة العربية القديمة في ذلك الوقت" .. كل هذه النقاط تجعل الإعجاز العلمي لا يمكن حسم حقيقته .. فهي مجرد إفتراضات لحل مشكلة غامضة لنقص المعلومات حولها ..

          1- ما احتمال تواتر الصدف عبر العصور ؟.
          الصدف وارد حدوثها .. وإحتمال حدوثها يعتمد على البدائل المتاحة وتكرار التجربة...



          2- ما احتمال أقصى درجة لذكاء الانسان وعبقريته ؟ (طبعا بعد النظر في مدى صدقية المصادر والنقل و التصديق على صحتها وسلامتها من الشوائب)
          فعلى افتراض ذلك (و بالطبع نحن لا نؤممن بذلك) ألا يستحق رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تتبعه [اكثر من العلماء والمفكرين والفلاسفة التطورين وما الى ذلك على الأقل لسببين :
          أ) أنه أكثر عبقرية منهم .
          ب) أنه كرم الجنس البشري دائما وحرص على منفعته منذ البد ولم ينسبه مثل البعض لسلالات غير راقية .

          انا اعتقد انك يجب ان كنت محايدا على الأقل ان تنحاز علميا للاسلام وتتبنى أفكاره وذلك حتى اشعار آخر (من عدم صدق وخلافه ولن يكون) .
          أ- ليس من المنطقي أن أتبع شخص لأني أعتقد أنه عبقري فقط.. ولكن أتبعه عندما أتأكد من أن ما يدعو إليه يجعل حياتي أفضل ... وقد أخد ما يفيدني وأترك ما لا يفيدني في هذه الحالة .. وهذا شئ طبيعي عند كل إنسان ..

          ب- نسب الإنسان إلى سلالات غير راقية لا تجعله أقل رقياً مما هو عليه الآن ...وتكريم الرسول للبشر لا يجعلهم أكثر رقياً مما هم عليه في الحقيقة ... ولا أعتقد أنه يجب إخفاء هذه المعلومة لو أنها حقيقة أصل البشر ؟ بل إنها قد تساعد في تطور نسل البشر لو أتقن البشر تقنية الهندسة الوراثية ..

          تعليق

          • محب المصطفى
            مشرف عام

            • 7 يول, 2006
            • 17075
            • مسلم

            #35
            موضوع التعارض مع العلم هذا نسبي .. فكل فئة تفسر كتابها بما يناسب أغراضها .. تستخرجون أخطاء من الإنجيل وهم يردون هذه الأخطاء إلى سوء فهمكم للنصوص ..
            هذا خطأ تماما يا زميلي فللحق وجه واحد .

            شاور فقط على اى موضوع هنا لنتدارس صحة منطقنا فيه وستجد الحق معنا على طول الخط بإذن الله .

            هم لهم ان يبرروا لأنفسهم ما شاوؤا المهم هو ان الحق مع أينا ؟؟؟
            فالنصوص أصلاً ليست محكمة المعنى ويمكن تفسيرها بألف طريقة لو وجدت حاجة لذلك مثل التعارض مع العلم ...
            هذا خطأ آخر , وليس خطأ فحسب وانما خطأ فاحش لأنه ان صح ما تقول فلماذا نستخدم اللغات اصلا اذ كان يمكننا استخدام بضعك كلمات عامة ولا تحدد هدفا ولا تغني ولا فائدة منها .

            اما وجود لغة شديدة الدقة غزيرة المعاني محكمة تماما مثل اللغة العربية والتى قد يترائى لك انها غير محكمة بسبب شمول بعض ألفاظها والتى وضعها الخالق بإحكام تام لمناسبتها لأي عصر مستقبلا فهذا هو منتهى الرقي والتمكن والاحكام .

            كثيرون عمموا وآخرون نافقوا وآخرون اقتبسوا ولم يستطع واحد فقط منهم ان يصل في صدقه على طور الخط على مر العصور الى احكام تام في تنبؤاته او مضامين مؤلفاته حتى الكتاب المقدس نفسه او نوسترداموس او او او ..... الخ ذلك ممن تعرفه الا القرآن .

            هل لديكم من الإنجيل نص به تعارض ولم يتمكن المسيحيون من رده ؟
            بالطبع : السؤال هو ما صحة نسبة الكتاب المقدس ككل وليس نص واحد للمنسوب لهم نقلا ؟؟
            واتحدى نصراني واحد في هذا المنتدى ان يستطيع اثبات ذلك تاريخيا امام احد اخواننا القادرين على نقاشه هنا .

            هذا افشل خيط يمكنه ان ينفعك هنا تحديدا بصراحة وأتعجب في شخص مثلك ان يفكر فيه حتى بمنتهى الصراحة .

            هل تستدل على صحة المعلومة من صدق المعلومات الأخرى المنقولة من نفس الطرف؟ (الإسلام)
            طبعا فالصادق أو الصدوق لا يخبر بأكاذيب أبدا .

            كما انه في كل وقت يمكنك امتحان صدقه متى توافر لك العلم المناسب ودائما ستجد ان الاسلام صادق فيما دعا اليه .
            وهل فعلاً صحة جزء صغير من المعلومات يعتبر دليلاً على صحة باقي المعلومات ؟
            لا أقول بذلك ولكن أقول ان المتهم برئ حتى تثبت إدانته ألم يخبرك العقل والعدل بذلك ؟؟؟
            فما هي المعايير المتبعة للحكم على صحة أو بطلان أي معلومة ؟
            1- و 2- و 3- توافر العلم الصحيح المتيح لنا النظر في ذلك كبداية .
            4- ان وافق المصدر العلم الصحيح "وافقناه" ولا أقول صدقناه لأنه برئ حتى تثبت ادانته .
            5- وان لم يوافق كذبناه و شككنا في كل ماجاء به .
            إذا لم تكن هناك معايير تحدد المعنى ولا تضع إحتمالات أخرى غير معنى واحد فلا يعتبر هذا حكماً عادلاً على المعلومة وخاصة موضوع
            معايير تحديد المعاني هي اللغة يا استاذ اللغة .
            اما ان كنت انت لا تفقه فيها مثلا او في اساليب ادارة المعاني والبلاغة ولا تفهمها ولا تستسيغها او لا تستطيع تقبلها مثلا فهذا "قصور علم" أو "مشكلة ما" لديك أنت يجب ان تعترف بها وليس في طارح المعلومة لتتهمه بالكذب او التضليل او الإفتراء , لتبرر لنفسك عدم تصديقه .
            الصدف وارد حدوثها .. وإحتمال حدوثها يعتمد على البدائل المتاحة وتكرار التجربة...
            انا لم احدثك عن صدفة واحدة او اثنتان او ثلاثة حتى وانما اخبرك عن ما يدعى "تواتر الصدف" وهي انه دائما ما تنسب معلومة ما يأتي بها فلان من الناس وتقول تصادف انه لديه علم بها .

            تواتر هنا أذكرها بمعني التكرار الكثير من ذات الشخص .
            واسألك من جديد ما هو "احتمال" حدوث هذا "الاحتمال" يا زميلي ؟؟؟ فهذا لم تجبني عليه تحديدا .
            أ- ليس من المنطقي أن أتبع شخص لأني أعتقد أنه عبقري فقط..
            لم اقل هذا وانما أيضا لثبات صدقه أمام علمك المحدود في "كل" معلومه تعلمها قد أخبرك بها .
            اما :
            ولكن أتبعه عندما أتأكد من أن ما يدعو إليه يجعل حياتي أفضل ...
            فمعذرة لن يتسنى لك هذا فليس لديك العمر ولا العلم الكافي له , وهذا سلوك غير عقلاني بالمرة وليس المنحى المثالي الذي يمكن لعاقل منطقيا اتخاذه ومعذرة في هذا .
            وقد أخد ما يفيدني وأترك ما لا يفيدني في هذه الحالة ..
            جميل على افتراض انك اخذت كل ما ثبت صدقه امامك واخذته وقررت ان تترك كل ما لم يثبت صدقه فيه لقصور ما في علمك ومعلوماتك وكان صادقا مع الأسف في ما دعاك اليه , ستجد عقلا انك قررت حرمان نفسك من منفعة عظيمة كانت ستعود عليك في هذا الصدد وهذا طبعا شئ غير محبب للنفس ,
            كما انه سيجلب عليك لوم نفسك بنفسك اذ لم تتبعه طالما لم يثبت لديك عدم صدقه على أي حال من الأحوال , أنت الخاسر الوحيد .
            وتكريم الرسول للبشر لا يجعلهم أكثر رقياً مما هم عليه في الحقيقة ...
            بل يجعلهم أكثر رقيا نفسيا ومعنويا و أيضا أكثر رفعة وسموا في الآخرة أيضا طالما انه صادق برضاء ربهم وخالقهم عنهم , بعكس الآخرين .
            ولا أعتقد أنه يجب إخفاء هذه المعلومة لو أنها حقيقة أصل البشر ؟
            ولا اعتقد انك تصدق الحقيقة ان عرفتها ان كان هذا منهجك
            فتخيل ان الحقيقة تفوق ادراكك وادراك عقلك القاصر فماذا انت فاعل ؟؟
            س-ما الفرق بين هيومان الجسد وبين هيومان الشخص الحي أمامك ؟
            جـ- لا شئ , لا لشئ الا لقصور علمك في هذا الشأن فقط لا أكثر .
            س- هل من حق أى شخص الافتاء بهذا الشأن بالنظريات والاتكال عليه تحديدا وهو لا يعلم اجابة السؤال أعلاه ؟
            جـ- لا , لاسيما ان بدا لنا كذبه في أكثر من مناسبة , ونعم ان تأكد لنا صدقه في أكثر من مناسبه , وذلك حتى اشعار آخر .
            بل إنها قد تساعد في تطور نسل البشر لو أتقن البشر تقنية الهندسة الوراثية ..
            وان لم تكن مفيدة أصلا ولا يحتاج البشر في تطورهم العلمي الى هذه المعلومة لأنهم قادرين على الوصول اليها تلقائيا عوضا عن الخوض فيها عبر العصور في جدل عقيم غير مجدي الا في في عصور الحضارة التى تعرفها .
            حكم عقلك يا هيومان , يقال اللى يأكل على ضرسه ينفع نفسه , وهنا من يحكم عقله ينجو بنفسه .
            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
            ،،،
            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




            أحمد .. مسلم

            تعليق

            • عبد الرحمن الرحيم
              0- عضو حديث
              • 19 ماي, 2007
              • 15

              #36
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ يا اخ هيومان بيس انا فقط اريد منك الرجوع الى القران الكريم وتفسير الايات والنظر في الاعجاز القراني من حيث البيان والعلم والشمول .....انه اكبر دلالة على وجود الخالق انا اطلب منك ذلك فقط لا اكثر وبعد ذلك راجع نفسك .....قبل فوات الاوان نحن جل ما يهمنا ان ترحم نفسك وتخرجها من الظلمات الى نور الهدى واليقين ففي كتاب الله دستور الحياة ........فلو كان الناس يحكمون كتاب الله وسنة نبيه لما وجدنا هذه النزاعات في العالم اجمع واقسم لك بهذا ..........وانا من وجهتي اخترت اخترت لك تركيب المخ البشري في ضوء القران .................
              سبحان الله العظيم ........سبحان الله وبحمده
              حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم ....
              سبحانك لا اله الا انت انا كنا من الظالمين ...........

              تعليق

              • عبد الرحمن الرحيم
                0- عضو حديث
                • 19 ماي, 2007
                • 15

                #37
                الإعجاز في جسم الإنسان
                تركيب المخ البشري في ضوء القرآن





                دكتور / حسين رضوان اللبيدي(1)
                هل التركيب التشريحي والوظيفي لمناطق المخ البشري العليا كان معروفاً أيام بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم؟.
                هل تركيب ووظائف المخ التكليفية من مناطق السمع والبصر والعواطف ومناطق الاختيار بين البدائل كانت معروفة بدقة وتكامل بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأكثر من ألف عام؟.
                الإجابة اليقينية:لا، فالعالم كله لم يكن يعرف شيئاً عن التركيب المتكامل والدقيق للمخ البشري وبدأ حديثاً في التعرف على مناطق السمع والبصر والعواطف والاختيار بين البدائل في المخ البشري، وكان ذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأكثر من ألف عام.
                فيكون السؤال الأخير:
                ماذا يقول العقل العالمي المفكر لو اكتشف خريطة متكاملة للتركيب التشريحي والوظيفي للمناطق التكليفية العقلية العليا في المخ البشري في القرآن الكريم؟.
                حتماً ستكون الإجابة المنطقية:
                إن ذلك سيكون دليلاً علمياً على صدق الرسالة وصدق الرسول، وسيكون دليلاً يقينياً على أن القرآن الكريم كتاب الله المعجز الوحيد الخالد الباقي المحفوظ ليدين به الجميع وليكون دستوراً للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم.
                فهيا بنا مع أسرار المخ البشري ( منبع الحضارات وجهاز التكليف )، هيا بنا نتتبع خريطة لمناطق المخ التكليفية العقلية العليا من خلال دراسة متأنية لآيات السمع والبصر والفؤاد المناسبة في القرآن الكريم ( المعجزة الخالدة ).
                لا حظ رجال التفسير على مر العصور ما يأتي:
                1ـ السمع يتقدم على البصر في كل القرآن الكريم.
                )وجعلنا لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ([النحل: 78].
                )ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) [الأحقاف: 26].
                2ـ السمع يأتي على الإفراد والبصر يأتي على الجمع.
                3ـ الفؤاد يأتي دائماً بعد السمع والبصر.
                )وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ([المؤمنون: 78].
                4ـ ( بكم ) تأتي بين ( صم ) و ( عمى ).
                )صم بكم عمي (.
                وقدم رجال التفسير اجتهاداتهم في هذا المجال فقالوا:
                إن تقدم السمع على البصر لشرف السمع أو لشرف الأذن، فالأذن تسمع من جميع الجهات وهي أداة التلقي للوحي ويمكن استدعاء النائم من خلالها.
                ورد في تفسير القرطبي:
                قال أكثر المتكلمين بتفضيل البصر على السمع لأن السمع لا يدرك به إلا الأصوات والكلام والبصر يدرك به الأجسام والألوان والهيئات كلها.
                ويقول الآلوسي في تفسيره:
                والحق أن كل الحواس ضرورية في موضعها ومن فقد حساً فقد علماً وتفضيل البعض على البعض تطويل من غير طائل.
                إذن فكرة تقديم السمع على البصر لشرف السمع مردودة أو لا تستند على أرضية صلبة، وعلى الرغم من ذلك لم يكن لها بديل.
                وكانت المفاجأة والتي وجهت الأنظار إلى السر المذهل وراء تقديم السمع على البصر، هي الآيات التي جاء فيها ذكر ( العين ) و( الأذن )، ففي هذه الآيات نلاحظ أن ( العين ) تتقدم (الأذن ) على عكس السمع والبصر.
                ففي سورة الأعراف: [آية 179]:
                )ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها (.
                وفي الآية [195] من الأعراف، نجد:
                )ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها (.
                وفي المائدة: [ آية: 45]:
                )وكتبنا عليهم فيها: أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن (.
                فإذا كان السمع يتقدم البصر في الآيات السابقة فإن العين تتقدم الأذن في هذه الآيات، فلو كان التقديم للتشريف لتقدمت الأذن على العين كما تقدم السمع على البصر لأن الأذن أداة السمع والعين أداة البصر.
                إذن فالقضية ليست قضية شرف عضو على عضو بل هي شيء آخر، بل قل إنها معجزة علمية بكل المقاييس فلقد وجد العلماء أن هناك مراكز للسمع داخل المخ البشري يتم فيها إدراك المسموعات وعقلها وهناك مراكز للبصر داخل المخ البشري يتم فيها إدراك المبصرات وعقلها وأداة مركز السمع هي الأذن التي تجلب إليها الأصوات وأداة مركز البصر العين والتي تجلب إليها الصور.
                ومع أن العين تتقدم الأذن في رأس الإنسان فإن مركز السمع يتقدم مركز الإبصار في مخ الإنسان تشريحياً.
                وهنا ظهرت المعجزة العلمية الباهرة فالترتيب المكاني للسمع والبصر في الآيات يأتي وفقاً للترتيب المكاني لمراكز السمع والبصر في مخ الإنسان. ولكن الإنسان بالإضافة إلى أنه سميعاً وبصيراً له المقدرة على إنتاج البيان البشري الراقي ولقد وجد علماء المخ أن هناك منطقة بين مركز السمع من الأمام ومركز البصر من الخلف تسمى منطقة فرنيكا فعندما يلتقي مركز السمع مع مركز البصر فإن المنطقة البينية تشكل مكان إنتاج البيان البشري وها هي الآية )صم بكم عمي (تشير في إعجاز باهر إلى منطقة البيان في مخ الإنسان ( فبكم ) والتي تقع بين ( صم ) من الأمام و( عمي ) من الخلف تشير إلى منطقة البيان في المخ بين مركز السمع من الأمام ومركز البصر من الخلف.
                وإذا كان الصمم هو تعطيل السمع، والعمى هو تعطيل البصر، فيكون البكم هو تعطيل البيان.
                ولأن الموصوفين بـ )صم بكم عمي (هم الكفار الذين يتمتعون بسمع جيد وبصر حاد ولسان مبين، فإن ( صم ) هنا تعني تعطيل عقل السماع و( عمى ) تعني تعطيل عقل البصر، فتكون ( بكم ) آفة عقلية خاصة بعقل البيان.
                وقدمت الآية 76 من سورة النحل دعماً لذلك:
                )وضرب الله مثلاً رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم (.
                إذن فكأن ( بكم ) تشير إلى منطقة البيان بين مركز السمع ومركز البصر في المخ.
                ومعنى ( بكم ) واستخداماتها في القرآن يشير إلى وظيفة مركز البيان داخل المخ البشري.
                ونتوقت هنا لنرسم ونحدد المناطق التي أشارت إليها الآيات الخاصة بالسمع والبصر والبيان وبعدها نسأل هل المناطق العقلية العليا في مخ الإنسان تقتصر على السمع والبصر والبيان وما يتعلق بهم من ذاكرة؟.

                وقد وجد العلماء أن هناك مركز رئيسي للبيان داخل المخ البشري يقع بين مركز السمع والبصر


                أجيب:لا فالمخ به مناطق أخرى في قلبه لها علاقة بالعواطف والأحاسيس.. وبهذه المناطق يتحول مخ الإنسان من آلة حاسبة مقايسة لها ذاكرة إلى معنى زائد يتزاوج فيه العقل المقايس ذو الذاكرة مع العاطفة فهو يسمع ويفهم ما يسمع وينفعل به ويرى ويفهم ما يرى وينفعل به ومن خلال انفعاله يوجه السمع والبصر وهذا المعنى الزائد لا يوجد في الآلات المتقدمة ذات الذاكرة المدعمة بإمكانيات إدخال وإخراج عالية، فمهما تعقدت هذه الآلات فهي جماد خالي من الانفعال والاستجابات الوجدانية.
                فهل يمكن تحديد مكان ووظيفة مناطق الأحاسيس والعواطف من خلال آيات الكتاب المعجزة؟.
                الإجابة: نعم يمكن ذلك ولكن كيف؟.
                فبالدراسة المتأنية للآيات التي ذكر فيها الفؤاد نجد الظواهر الآتية:
                1ـ الفؤاد يأتي في مكان ثابت بعد السمع والبصر في كل القرآن.
                2ـ الفؤاد يأتي مثل البصر على الجمع.
                )وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون (.
                3ـ الفؤاد يأتي في معاني تحول حول العواطف والغرائز والأحاسيس.
                )فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم (عواطف.
                )وكذلك جعلنا لكل نبي شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً(إلى أن قال سبحانه:)ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة... (غرائز.
                )نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة (أحاسيس.
                بينما القلب يأتي في معاني شاملة تشمل العقل والعاطفة:
                )أفلم يسيروا في الأرض فيكون لهم قلوب يعقلون بها (.
                4ـ فك الجهة بين القلب والفؤاد!.
                )وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كانت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها (.
                وكذا في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
                ( أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة ).
                ( إن الله مثبت قلبك وهاد فؤادك ).
                وجد العلماء أن هناك مراكز للعواطف والغرائز تقع في قلب المخ



                وهذه الظواهر تفك الجهة بين القلب والفؤاد وتجعل الفؤاد مرتبطاً بالسمع والبصر ارتباطاً عضوياً وله علاقة بالأحاسيس والعواطف والغرائز، فإذا كان السمع يشير إلى مركز السمع حيث إدراك وفهم المسموعات والبصر يشير إلى مركز البصر حيث إدراك المبصرات فالفؤاد المرتبط عضوياً بالسمع والبصر لا بد وأن يشير إلى منطقة الأحاسيس والعواطف ولكن هل يمكن تحديد مكان الفؤاد بأنه قلب المخ من خلال الآيات؟.
                الجواب:نعم وذلك لوجود الفؤاد في مكان ثابت بعد البصر وليس بعد مركز الإبصار من الخلف وهذا يحتم الاتجاه إلى عمق المخ إلى قلب المخ حيث اكتشف العلماء مناطق الأحاسيس والعواطف ولكن هل الأحاسيس والانفعال بالأحاسيس ميزة بشرية؟.
                الجواب: لا فالقلب يحس وينفعل بما يحس.
                إذن فما هي القيمة البشرية العليا التي تجعل الإنسان أهلاً للتكليف؟.
                الجواب:إنها القدرة على الاختيار بين البدائل بإرادة حرة.
                فهل هناك في مخ الإنسان مكان تتحقق فيه هذه القيمة البشرية العليا؟.
                الجواب:نعم إنه مقدم الفص الجبهي في مخ الإنسان والذي اكتشف العلماء حديثاً أن له علاقة بالاختيار بين البدائل والعلاقات العقلية العليا.
                فهل هناك في القرآن إشارة إلى مكان ووظيفة الفص الجبهي؟.
                الجواب:نعم ولكن كيف؟.
                بدراسة الآيات الآتية:
                )ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها (سورة هود.
                وفي سورة العلق:
                )أرأيت الذي ينهى. عبداً إذا صلّى. أرأيت إن كان على الهدى. أو أمر بالتقوى. أرأيت إن كذب وتولى. ألم يعلم بأن الله يرى. كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة (.
                والناصية في اللغة والتفسير هي مقدّم الرأس عند منبت الشعر أو منطقة الجبهة.
                والآية الأولى ( سورة هود ) تقرر أن الناصية هي مكان السيطرة العليا والقيادة للإنسان. والآية التالية ( سورة العلق ) تبين أن الناصية هي منطقة الاختيار بين البدائل.
                وفي النهاية:يمكننا أن نرسم صورة مجسمة للمخ نحدد فيه مكان ووظيفة مراكز السمع والبصر والعواطف والناصية، كما هو مبين في اللوحة المرفقة.
                الصورة المجسمة للمخ البشري توحي بها آيات كتاب الله الوحيد المعجز الباقي ( القرآن الكريم ):
                1ـ عندما تأتي العين مع الأذن في آية واحدة فإن العين تأتي قبل الإذن في الترتيب المكاني لها في الآية.
                وهي كذلك في رأس الإنسان العين من الأمام والأذن تليها إلى الخلف.
                2ـ الترتيب المكاني للسمع والبصر في كل القرآن يطابق الترتيب المكاني لمراكز السمع والبصر داخل المخ البشري.
                فالسمع يأتي قبل البصر في كلام الله ومراكز السمع أمام مراكز البصر داخل المخ البشري.
                3ـ الفؤاد يتخذ مكاناً ثابتاً بعد السمع والبصر في كل القرآن الكريم وهو لغوياً يحمل معنى الاتقاد ويطلق عليه أيضاً القلب.
                ولقد وجد العلماء أن هناك مراكز للعواطف والغرائز تقع في قلب المخ ( في العمق ).
                )بكم (تأتي دائماً وفي كل القرآن بين )صم وعمي (.
                وقد وجد العلماء أن هناك مركز رئيسي للبيان داخل المخ البشري يقع بين مركز السمع والبصر.
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 03:48 م.
                سبحان الله العظيم ........سبحان الله وبحمده
                حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم ....
                سبحانك لا اله الا انت انا كنا من الظالمين ...........

                تعليق

                • عبد الله الهداف
                  2- عضو مشارك
                  • 2 مار, 2007
                  • 107

                  #38
                  السلام عليكم

                  جوابك على سؤالي
                  ماذا تريد من الله حتى تؤمن به

                  اجبتني انك تريد الاقتناع به

                  ما رايك الان ان اعرض لك سلسلة من الافكار دون مقاطعه واريد رأيك في كل فكرة اعرضها
                  لك

                  حيث من الان سأتوجه اليك بكتابة ما يثبت وجود الخالق وسوف انتقل من موضوع لاخر

                  هذا ما علي

                  اما ما عليك ان تكون صادقا مع نفسك
                  بحيث

                  انك بالترتيب ستعلق على كل موضوع

                  طبعا انا لن ارد على تعليقك بل سأترك الموضوع الذي لم تقتنع به .......ونعتبره نقطة جدال بيني وبينك ....اما الموضوع الذي اقتنعت به
                  فأرجو ان تكون صادقا مع نفسك ومع الجميع وان تعترف بأنك اقتنعت به

                  هل اعتبر هذه اتفاقية بيني وبينك......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                  ملخص الكلام :طلبت مني الاقتناع بوجود الخالق
                  مهمتي هي وضه النقاط والادلة التي تشير الى وجوده
                  ما عليك هو سماعها و الاتفاق والتأييد حول ما لم تأتي بدليل يفندها(طبعا يفندها حسب رأيك)


                  ومن خلال خمسين دليلا ان ثبت وجودها واقتناعك بها وعدم وجود اخطاء وعله بها
                  وجب عليك تأكيد والاتفاق معنا في وجود الخالق ......اما بالنسبة لايمانك والذي انت مخير به فلا اكراه في الدين انت حر
                  ان امنت فلنفسك وان كفرت فلها
                  اما عن الحقائق المسلمة مثل وجود الخالق يجب على الجميع ادراكها حتى وان لم يؤمنوا بها .......
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 22 نوف, 2019, 04:04 ص.
                  تبسم...
                  فإن هناك من يحبك...
                  يعتني بك...
                  يحميك...ينصرك...
                  يسمعك...يراك...
                  هو ...((الله))...
                  ما أشقاك إلا ليسعدك...
                  وما أخذ منك الا ليعطيك...
                  وما ابكاك الا ليضحكك...
                  وما حرمك الا ليتفضل عليك...
                  وما ابتلاك الا لأنه "أحبك"...

                  تعليق

                  • عبد الرحمن الرحيم
                    0- عضو حديث
                    • 19 ماي, 2007
                    • 15

                    #39
                    بسم اللله الرحمن الرحيم
                    اخي هيومان بيس .....إضافة الى ما قاله اخواني انا اريد ان اسالك سؤالا .....ولتجب عنه بينك وبين ذاتك فانا لا اريد ان اعرف جوابك ..........فبنهاية الامر هذا شيء يخصك وهو من شأنك .....انت في هذه الحياة اي شيء تختاره سواء اكان جامعة او تخصص او بلد او حزب او زوجة ترتبط بها فانك تحرص اشد الحرص على ان يكون الشيء الافضل لك .....ولحياتك والانسب ...وتبني اختيارك لاي شيء على اساس ان يكون مراعيا لمصلحتك .....ففي نهاية الامر كل منا يريد الافضل له ..........ونحن والحمد لله عند تيقننا بوجود الخالق واتباع تشريعاته فذلك لانها تراعي مصالحنا وتختار الخير لنا وتبعدنا عن كل ما يضرنا .....فالله حلل لنا اشياء وحرم عنا اشياء وكل ذلك في سبيل تقوية النسان وتكريمه .......فقد بين القران (كلام الله عز وجل ) انا الانسان هو محور الحياة في هذا الكون ........

                    الإنسان محوراً أساسيا للحياة والكون والمجتمع، وبذلك امتازت النظرية القرآنية على غيرها من النظريات.
                    ويمكن أن نرى ذلك بوضوح من خلال الأمور والأبعاد التالية:

                    الخلافة في الأرض
                    البعد الأول ما ذكره القرآن الكريم من أن الله تعالى جعل الإنسان خليفته على الأرض، وبذلك امتاز الإنسان على بقية المخلوقات.
                    قال تعالى: ﴿وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة﴾(1).
                    وحينما تساءلت الملائكة عن سبب جعل الإنسان خليفة، وهو الذي يصدر منه الفساد وسفك الدماء دونهم وهم يسبحون الله ويقدسونه ﴿قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ﴾ (2)، أجابهم سبحانه وتعالى بأنه يعلم مالا يعلمون ﴿قال إني أعلم مالا تعلمون﴾ (3).
                    ثم عرض سبحانه وتعالى مبرراً عملياً لهذا الامتياز وحق آدم (عليه السلام) بالخلافة دونهم، حيث ميزه بـ «العلم» وذلك بتعليمه الأسماء كلها، ثم عرضهم على الملائكة وطلب منهم ان ينبؤوه بأسمائهم، فلما عجزوا، طلب من آدم أن ينبئهم بهم، ثم أكد سبحانه وتعالى لهم القول: بأنه يعلم ما في نفوسهم، قال تعالى: ﴿وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم _ قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنباهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب
                    _____________________
                    1 ـ البقرة: 30.
                    2 ـ المصدر السابق.
                    3 ـ المصدر السابق.

                    السموات والأرض وأعلم ما تُبدون وما كنتم تكتمون﴾(1).
                    وهنا يمكن أن نفهم الخلافة بأنها هي الخلافة التشريعية في إدارة شؤون الأرض وتصرف الخليفة فيها وفي نفسه وفي الكون المحيط به، كما يفهم ذلك من بعض الآيات الكريمة التي تتحدث عن الحكم والمسؤولية عن عمله، قال تعالى: ﴿يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله...﴾ (2).
                    وكذلك قولـه تعالى: ﴿ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين _ ثم جعلناكم خلئف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون﴾ (3).
                    ولكن يمكن ـ أيضاً ـ ان نفهم هذه الخلافة بأنها خلافة تكوينية في إعمار الأرض وإدارة شؤونها، والحركة والسلوك فيها.
                    وهذا ما سوف نتناوله بالبحث إن شاء الله.

                    التفضيل والتكريم
                    البعد الثاني هو بعد التفضيل والتكريم للإنسان على كثير من المخلوقات، وهو ما يفهم من أمر الله تعالى للملائكة بالسجود لآدم (عليه السلام)، والذي يعبر عن الخضوع والاعتراف بهذه الحقيقة الإلهية، والموقع المتميز لـه بالخلافة لله تعالى على الأرض، قال تعالى: ﴿وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين﴾ (4).
                    _____________________
                    1 ـ البقرة: 31 ـ 33.
                    2 ـ ص: 26.
                    3 ـ يونس: 13 ـ 14.
                    4 ـ البقرة: 34.

                    وكذلك ما ورد من تكريم الله تبارك وتعالى للإنسان على كثير ممن خلق، كما فضله عليهم تفضيلا، إذ نفهم من ذلك الإشارة إلى هذا الموقع المتميز لـه على من حوله في الأرض، بل والكون أجمع، قال تعالى: ﴿ولقد كرَّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضَّلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا﴾ (1).
                    القرآن لا يذكر مثل هذا الوصف : «كرّمنا» بصيغة التفضيل لأي مخلوق في هذا الكون ، حتى الملائكة الذين وصفهم بالطاعة والعبادة ، وأنهم ﴿... عبادٌ مُكرمون﴾ (2)، لم يصفهم سبحانه وتعالى بهذه الصيغة من التفضيل.

                    حمل الأمانة
                    البعد الثالث: أن الله خصّ الإنسان بحمل الأمانة دون المخلوقات جميعاً، قال تعالى: ﴿إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا﴾ (3)، وقد خص الله سبحانه الجبال بالذكر، لما في مظهرها من القوة والقدرة والرسوخ الذي به ثبتت الأرض ورست، ومع كل ذلك لم تتمكن من حمل هذه الأمانة الإلهية، وكان الإنسان مؤهلا لكل ذلك، دون السماوات والأرض والجبال.
                    وسوف نشير ـ إن شاء الله تعالى ـ في بحث لاحق إلى معنى «الخلافة» ومعنى كون الإنسان ظالماً وجاهلاً، وما يهمنا منا هو تحديد هذا البعد بشأن الإنسان فقط.
                    _____________________
                    1 ـ الإسراء: 70.
                    2 ـ الأنبياء: 26، إشارة إلى قوله تعالى: ﴿وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون﴾.
                    3 ـ الأحزاب: 72.

                    تسخير الموجودات للإنسان
                    والبعد الرابع هو أن الله تبارك وتعالى سخر بقية الموجودات للإنسان، وجعله قادراً على التصرف فيها، كما في قوله تعالى: ﴿الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون _ وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون﴾ (1).
                    وكذلك قوله تعالى: ﴿الله الذي خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار_ وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخّر لكم الليل والنهار﴾ (2) وغيرها من الآيات (3).
                    ويمكن اعتبار هذا التسخير والقدرة عليه شعبة من شعب الخلافة وبعداً آخر فيها، والذي يعني إعطاء الإنسان الإمكانات والقدرات التي يحقق بها هذا التمكن من الأرض والكون المحيط به، تعبيراً عن الخلافة التكوينية على الأرض ومن بينها قدرته على تسخير الموجودات فيها، والتي تمثل شيئاً من الامتداد للقدرة الإلهية في التصرف في الأرض والكون، بالإرادة والاختيار، والعقل والعناية الربانية.
                    فالإنسان بما وهبه الله تعالى من «عقل»، أصبح قادراً على تصور الأشياء في المستقبل بالتركيب بين المفردات الحسية، ومن خلال «إرادته»، أصبح قادراً على السعي لإيجاد هذه الصورة في المستقبل.
                    _____________________
                    1 ـ الجاثية: 12 ـ 13.
                    2 ـ إبراهيم: 32 ـ 33.
                    3 ـ الحج: 65، النحل: 12 ـ 14، وغيرها.

                    الإنسان محور التغيير في الكون
                    والبعد الخامس هو أن الله سبحانه وتعالى ربط التغييرات الحياتية في هذا الكون بالتغييرات التي تطرأ على الإنسان ومحتواه الداخلي (الروحي والنفسي) وهذه صفة وخصوصية تميز الإنسان بها على بقية الموجودات، بحيث أصبح هو المحور لهذه الموجودات.
                    وهذا البعد يمثل النتيجة لبقية الامتيازات السابقة ويعبر عنها، فنحن نرى من خلال القرآن الكريم، أن التغييرات الاجتماعية في الحياة الإنسانية، ترتبط بالتغييرات النفسية، والتغييرات الكونية ترتبط بالتغييرات الاجتماعية الكلية، قال تعالى: ﴿... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...﴾ (1).
                    وكذلك قوله تعالى: ﴿ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذّبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون﴾ (2)، إذ ربطت هذه الآية التغيير الذي يحصل في السماء والأرض من نزول البركات والخيرات بالمجتمع الذي تسوده التقوى والإيمان، وعلى العكس من ذلك عندما يعم المجتمع الإنساني الكفر والفساد والفسق والفجور، يتعرض الإنسان إلى العقاب الإلهي والهلاك، كما أشارت إلى ذلك هذه الآية الكريمة، وكما يدل عليه قوله تعالى: ﴿ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون﴾(3).
                    وخلاصة ما يستفاد من الأبعاد السابقة التي ذكرها القرآن الكريم، أن الإنسان يمثل المحور الأساس في هذا الكون المحيط به من سماوات وأرض
                    _____________________
                    1 ـ الرعد: 11.
                    2 ـ الأعراف: 96.
                    3 ـ الروم: 41.


                    ومخلوقات، ومن ملائكة وجن وحيوانات ونباتات.
                    ولعل العنصر الأساس الذي استحق به هذا الامتياز، بحيث أصبح المحور في هذه الحياة، هو ما أشار إليه القرآن الكريم في بدء خلق الإنسان، حيث أن الله تبارك وتعالى نفخ فيه من روحه، فهو نفحة إلهية تحمل في جوهرها قدراً من الصفات الإلهية، قال تعالى: ﴿وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من صلصال من حمأ مسنون. فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا لـه ساجدين﴾ (1)، ولعل هذا هو الذي يفسر الطلب من الملائكة السجود لآدم.
                    سبحان الله العظيم ........سبحان الله وبحمده
                    حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم ....
                    سبحانك لا اله الا انت انا كنا من الظالمين ...........

                    تعليق

                    • محب المصطفى
                      مشرف عام

                      • 7 يول, 2006
                      • 17075
                      • مسلم

                      #40
                      مرحبا بك اخي الحبيب عبد الرحمن الرحيم اشتقنا لوجودك معنا
                      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                      ،،،
                      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                      أحمد .. مسلم

                      تعليق

                      • عبد الرحمن الرحيم
                        0- عضو حديث
                        • 19 ماي, 2007
                        • 15

                        #41
                        شكرا لك اخي محب المصطفى ووفقنا الله الى كل خير يرضاه ويحبه ..........
                        سبحان الله العظيم ........سبحان الله وبحمده
                        حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم ....
                        سبحانك لا اله الا انت انا كنا من الظالمين ...........

                        تعليق

                        • سيف الكلمة
                          إدارة المنتدى

                          • 13 يون, 2006
                          • 6036
                          • مسلم

                          #42
                          الأخ الفاضل عبد الرحمن الرحيم
                          نرحب بك بين إخوانك هنا

                          وأشكرك على مداخلاتك الجيدة

                          فقط لى تحفظ حول التعبير
                          الإنسان محوراً أساسيا للحياة والكون والمجتمع، وبذلك امتازت النظرية القرآنية على غيرها من النظريات.
                          يمكن لغير المؤمن أن ينظر إلي القرآن كنظرية أو مجموعة نظريات لكونهم لا يعلمون
                          ولكن نحن لا نجاريهم فى هذه النظرة لأننا نعلم أنه الحق المنزل من الله
                          فإذا قلنا النظرية القرآنية نبين أن هذا القول وفق منظار غير المسلم
                          بارك الله فيك
                          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                          وينصر الله من ينصره

                          تعليق

                          • ديدات
                            3- عضو نشيط

                            عضو اللجنة العلمية
                            حارس من حراس العقيدة
                            عضو شرف المنتدى
                            • 20 ماي, 2007
                            • 380

                            #43
                            سبحان الله..
                            ------------

                            لو أعمل الإنسان عقله وتفكر قليلا لأدرك أن أكبر حقيقة في الوجود هو "الله" ، ومن ينكرون وجود الله ويعترفون بوجودهم ينسبون خلقهم إما إلى الصدفة وإما إلى الطبيعة ، والصدفة مستحيلة عند العقلاء ، لأن الصدفة لا يمكن أن تحدث إلا عن طريق عناصر مخلوقة ، وإذا قالوا الطبيعة هي الخالق ، فالطبيعة إما مخلوقة ولها خالق ، أو أنها هي الخالق ، لكنها عند المؤمنين من المسلمين وغير المسلمين تسمى "الله"..


                            نعود لهذه المتهمة الأكذوبة "الصدفة"،
                            لو قال لنا أحد الملحدين بأن وجودنا في هذه الحياة صدفة ، هل سأل نفسه:

                            هل من الصدفة وجود ذكر و انثى في جميع المخلوقات؟

                            و هل من الصدفة حمل جميع النساء و تغذية أجناتهم من الحبل السري؟

                            و هل من الصدفة وجود الحليب بثدي الأم بعد الولادة مباشرة؟ ولماذا لا يكون غير الحليب؟ ولماذا توجد فيه مادة تقوية المناعة (اللبا)..؟

                            و هل من الصدفة خلق الإنسان في أحسن تقويم؟

                            و هل من الصدفة بُعد الشمس عن الأرض بهذه المسافة التي لو اقتربت قليلا لما استطعنا الحياة من الحر، و لو بعدت لمتنا من شدة البرد؟

                            إذا كان صانع الهاتف مثلاً، نعرف بأنه خبير في صناعته لأنه أتقن ذلك، و نعرف بأنه يمتلك القدرة، و أنه لديه المواد التي يستطيع أن يصنع بها هذا الهاتف، كل هذا و لم نره و إنما دلتنا صناعته، أفلا يدلنا إتقان صنع الكون على أن هناك خالق قادر متقن؟

                            والسؤال للملحدين:

                            لماذا الإنسان سواء كان مسلما أو كافرا إذا داهمته مصيبة أو مأزق نراه يتطلع إلى السماء ينادي: يا الله يا الله وينسى كبره وجهله؟


                            بقي أن أقول:
                            أكبر حقيقة في الوجود هو الله ، والمطالب بالبرهان هم الذين لا يؤمنون بالله ، وأنى لهم ذلك!!


                            قل للطبيب الفيلسوف بزعمه **** إن الطبيعة علمها برهان
                            أين الطبيعة عند كونك نطفة **** في البطن إذ مشجت به الماآن
                            أين الطبيعة حين عدت عليقة **** في أربعين وأربعين تواني
                            أين الطبيعة عند كونك مضغة **** في أربعين وقد مضى العددان
                            أترى الطبيعة صورتك مصورا **** بمسامع ونواظر وبنان
                            أترى الطبيعة أخرجتك منكسا **** من بطن أمك واهي الأركان
                            أم فجرت لك باللبان ثديها **** فرضعتها حتى مضى الحولان
                            أم صيرت في والديك محبة **** فهما بما يرضيك مغتبطان
                            يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى **** بالمنطق الرومي واليوناني
                            وشريعة الإسلام أفضل شرعة **** دين النبي الصادق العدنان
                            هو دين رب العالمين وشرعه **** وهو القديم وسيد الأديان
                            هو دين آدم والملائك قبله **** هو دين نوح صاحب الطوفان
                            وله دعا هود النبي وصالح **** وهما لدين الله معتقدان
                            .
                            .
                            النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
                            مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

                            يقول الإمام محمد أبو زهرة:
                            "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

                            تعليق

                            • عبد الرحمن الرحيم
                              0- عضو حديث
                              • 19 ماي, 2007
                              • 15

                              #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم .........
                              شكرا لمداخلتك اخي سيف الكلمة ..........وانا ما قصدته بنظرية اي نظرة القران والاسلام للانسان وكيفية تكريمها له وتفضيله على باقي المخلوقات ..........
                              وعلى اية حال فانا اوافقك على ما تقول وشكرا لمداخلتك ..................... هدانا الله واياكم الى خير القول والفعل ..
                              سبحان الله العظيم ........سبحان الله وبحمده
                              حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم ....
                              سبحانك لا اله الا انت انا كنا من الظالمين ...........

                              تعليق

                              • عبد الله الهداف
                                2- عضو مشارك
                                • 2 مار, 2007
                                • 107

                                #45
                                السلام عليكم

                                جوابك على سؤالي
                                ماذا تريد من الله حتى تؤمن به

                                اجبتني انك تريد الاقتناع به

                                ما رايك الان ان اعرض لك سلسلة من الافكار دون مقاطعه واريد رأيك في كل فكرة اعرضها
                                لك

                                حيث من الان سأتوجه اليك بكتابة ما يثبت وجود الخالق وسوف انتقل من موضوع لاخر

                                هذا ما علي

                                اما ما عليك ان تكون صادقا مع نفسك
                                بحيث

                                انك بالترتيب ستعلق على كل موضوع

                                طبعا انا لن ارد على تعليقك بل سأترك الموضوع الذي لم تقتنع به .......ونعتبره نقطة جدال بيني وبينك ....اما الموضوع الذي اقتنعت به
                                فأرجو ان تكون صادقا مع نفسك ومع الجميع وان تعترف بأنك اقتنعت به

                                هل اعتبر هذه اتفاقية بيني وبينك......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                                ملخص الكلام :طلبت مني الاقتناع بوجود الخالق
                                مهمتي هي وضه النقاط والادلة التي تشير الى وجوده
                                ما عليك هو سماعها و الاتفاق والتأييد حول ما لم تأتي بدليل يفندها(طبعا يفندها حسب رأيك)


                                ومن خلال خمسين دليلا ان ثبت وجودها واقتناعك بها وعدم وجود اخطاء وعله بها
                                وجب عليك تأكيد والاتفاق معنا في وجود الخالق ......اما بالنسبة لايمانك والذي انت مخير به فلا اكراه في الدين انت حر
                                ان امنت فلنفسك وان كفرت فلها
                                اما عن الحقائق المسلمة مثل وجود الخالق يجب على الجميع ادراكها حتى وان لم يؤمنوا بها .......

                                __________________


                                ارجو من الاخوة عدم التشتت في كثرة المواضيع وان نكون يدا بيد من اجل الدعوة الى الحق

                                فارجو منكم عدم التشتيت بذكر مواضيع كثيرة لا يمكن الرد عليها او معرفة تأثيرها في الجانب الاخر بالرغم من انها جيدة .......جزاكم الله خيرا على جهودكم ولكن ارجو منكم الترتيب وانتظار رد الاخ هيومان بيس
                                تبسم...
                                فإن هناك من يحبك...
                                يعتني بك...
                                يحميك...ينصرك...
                                يسمعك...يراك...
                                هو ...((الله))...
                                ما أشقاك إلا ليسعدك...
                                وما أخذ منك الا ليعطيك...
                                وما ابكاك الا ليضحكك...
                                وما حرمك الا ليتفضل عليك...
                                وما ابتلاك الا لأنه "أحبك"...

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                59 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                37 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                755 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...