ماذا تريد من الله حتى تؤمن به

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 5 (0 أعضاء و 5 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان أحمد
    مشرفة الأقسام الإسلامية

    • 9 يون, 2006
    • 2427
    • مسلمة

    #16
    الأستاذ هيومان

    كلامك فيه تطاول على الله العظيم الكبير الذي ليس كمثله شئ

    قال تعالى : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (11), والشاهد من الآية أن الله سبحانه بين انفراده عن كل شئ من أوصاف المخلوقين بجميع ما ثبت من أوصاف الكمال والجمال والجلال وعلو شانه في كل حال .

    وقال في أول سورة الإخلاص :" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ", وقال في نهايتها :" وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ " , أي أن الله الأحد هو المنفرد باوصاف الكمال الذي لا مثيل له فنحكم علي كيفية أوصافه من خلاله , ولا يستوي مع سائر الخلق فيسري عليه قانون أو قياس أو قاعدة تحكمه كما تحكمهم , لأنه المتصف بالتوحيد المنفرد عن أحكام العبيد .
    وقال تعالى : " هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً " والمعنى الذي دلت عليه الآية هل تعلم لله شبيها مناظرا يدانيه أو يساويه , أو يرقى إلى سمو ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله , وعلى ذلك فلا يمكن بحال من الأحوال أن نخضع أوصاف الله لما يحكم أوصاف المخلوقين من قوانين .

    فقولك كيف يغضب مثل ما يغضب البشر نقول ليس كمثله شئ فلا نستخدم معه قياس التمثيل ونشبهه بالمخلوقين في غضبهم فنحن لم نر الله ولم نر له مثيلا أو شبيها أو نظيرا والشئ لا يعرف إلا برؤيته او رؤية نظيره .

    فالله يغضب ويضحك ويتكلم .........وإلى ذلك من الأوصاف ولكن ليس مثلنا .

    اللهَ أسأل أن يهديك وأن يزل الغشاوة التي على قلبك قال تعالى : "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"

    وبالله التوفيق

    وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
    أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

    تعليق

    • سيف الكلمة
      إدارة المنتدى

      • 13 يون, 2006
      • 6036
      • مسلم

      #17
      لم أر أنك أثبت عدم وجود الله خلال حوار استمر لزمن طويل وعبر صفحات كثيرة
      فكلامك كله مصادرات للحوار قبل أن يبدأ

      وكذلك نظريات الملحدين التى أتيت بها لم يثبت منها شيء فكلها مستندة إلى تفكير استقرائى غير مدعم بالقدر الكافى من الأدلة

      ولك أن تأتى بما يتبت أنك أثبت عدم وجود الله فى أى حوار سابق لك
      أو أنك أثبت صحة إحدى نظرياتك المنقولة عن ملحدى الغرب

      الأدلة على وجود الله لم نناقش منها غير الإعجاز العلمى وتناولته بوضع نفسك حكما عليه وتناولته بتعنت شديد فكنت تغمض عينيك عن القرائن الدالة على وجود الله فى الإعجاز العلمى والغيبى وتعلق كل ذلك على شماعة عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم

      وكأن هذا العبقري عالما بكل علوم الطبيعيات والأحياء والسياسة والحرب
      العلماء قبله من العباقرة أخطأوا وأتيت لك بأدلة على ذلك فى مراحل نمو الجنين
      وهو لم يأت الخطأ منه فى أى تخصص من التخصصات

      كان فى إغفال ذلك مؤشرا كافيا على تعنتك

      فلنعد إلى مشاركتك المليئة بالمصادرات للحوار :

      سأل الهداف
      اقتباس:
      - ماذا تريد من الله حتى تؤمن به(طبعا غير ما قلته في السابق لان تمت الاجابة على اقوالك بشكل كامل ووافي)؟
      وكان ردك عليه :

      أرى أنك تريد نقل الحوار إلى مرحلة لا يشكل فيها وجود الخالق من عدمه فارق في الإيمان وذلك لعدة أسباب :
      سؤالك هو ماذا تريد لكي تؤمن ؟؟
      الإيمان ينتج من إقتناع أما الإسلام ينتج من إختيار.. وفي كلا الأحوال .. الإقتناع أو الإختيار بوجود الخالق لا يجعله موجوداً في الواقع بل فقط في أذهان من يؤمنون به ... حتى لو إقتنع كل البشر بوجود الخالق .. فهذا ليس دليل على وجوده ولكن إعتقاد داخل عقول كل البشر بوجود الخالق.
      مشكلة عدم الإقتناع بوجود الخالق مشكلة فى قلبك أنت
      واقتناعك بوجوده أو عدمه لن يغير من الأمر شيء
      فأنت عبد لله ومخلوق من مخلوقاته شئت أم أبيت
      ولكنك جحدت وجوده وكفرت به
      ولن يضر الله شيئا لو كفر الناس جميعا
      ولن نزيد فى ملكه شيئ لو آمن الناس جميعا
      فنحن من خلقه وموجودون بالكون المخلوق له

      نعم هو إيمان من المؤمنين بخلق الله لكل شيئ
      ولم أر منك ولا من غيرك من قبل دليلا علميا على عدم وجود الله
      فلم هذه الثقة بأنه لا يوجد لهذا الخلق العظيم إله !!!!؟
      خاصة وأنت عاجز عن إثبات عدم وجوده بما تدعيه من علم ونظرايات كفرية وليست علمية
      فالعلم كما بينت من قبل دليل وتجربة
      فأين هذا العلم

      لم نر من نظرياتك غير ترجيح وظن وتلبيس لبعض حقائق العلم بأكثر مما تدل عليه
      والظن لا يغنى من الحق شيئا

      هل أثبت بما تدعيه من علم عدم وجود الخالق ؟!
      بالطبع لا

      فالعلم قاصر عن الإلمام بحقائق الكون والحياة
      والكون والحياة من مخلوقات الله

      فكيف تتوقع من العلم القاصر عن التعرف على المخلوقات أن يثبت به وجود خالق المخلوقات

      أنت تغتر بعلم قاصر أعجز من أن يوصل لهذا الغرض

      وإلا كان عليك أن تثبت عدم وجود الله أولا بهذا العلم الأعرج
      لا تظن أننى لا أحترم العلم والعلماء
      ولكننى أثق فى العلم المثبت بالبرهان والتجربة العلمية
      ولكن أن نشترى زرارا ونقول هذه بدلة سهرة
      أو نشترى الوردة ونقول هذا فستان
      هذا ما فعله الملحدون بمكر بالإستناد إلى حقائق علمية محدودة لإثبات قضايا أخرى تماما
      تكون حمض نووى تحت ظروف خاصة أصبح خلق تلقائى للخلية وللحياة
      هل هيومان بيس الذى بلغ شكه حتى فى وجود الخالق هو الذى يقبل هذه السيريالية
      نعم هو
      تموج الفراغ وخلق المادة من عدم
      من يقول به ؟
      هيومان بيس الذى أتكلم عن شكه ؟
      نعم هو
      إذن فهو متعنت فى كل ما يدله على الخالق
      ويتلكك لكل ما يثبت به لنفسه أن هناك ما يدل على الخلق التلقائى
      المشكلة فيك أنت

      هذه هى المصادرة الأولى للحوار بقولك بعدم وجود خالق
      وما تستند إليه فى هذه المصادرة هو عدم وجود دليل عليه وأنت كنت تبخس الأدلة وتلقيها على شماعة عبقرية محمد
      محمد صلى الله عليه وسلم الرجل الأمى الذى صدقت نبوءته بالغيب فى نبوءة سورة الروم وأتى بترتيب خلق الجنين وبكل ما تناقشنا حوله من أوجه الإعجاز العلمى الذى تعلقه على عبقرية الرجل الأمى العالم بكل العلوم وبكل ثقافات الشعوب !!!!!!! وما ظهر عليه هذا العلم قبل أن يكلف بالنبوة وقبل أن يتنزل عليه الوحى فليس هناك ما يدل على هذا العلم وهذا الإنباء بالغيب قبل أن يبعثه الله بالنبوة
      فأين كانت عبقريته
      وهل تظهر العبقرية من فراغ ؟!!!


      في المواضيع التي بدون أدلة قاطعة مثل موضوع الخالق تعتمد سهولة الإقتناع على كثرة المعارف المؤيدة للموضوع وقلة المعارف الهادمة للموضوع ... وللأسف فالمعارف الهادمة للموضوع عندي أكثر بكثير من المؤيدة له ....نتيجة لتوسعي في قراءة هذه المواضيع ... وقلة المعارف المؤيدة لوجود الخالق ... للأسف محددوة لأنها تقوم على قاعدة واحدة وهي "لكل شئ مسبب" إذن "ما سبب وجودي؟" ثم ما يأتي بعد ذلك سلسلة من فروض لوجوده ولصفاته دون أي إثبات.
      هل الخالق مثل هيومان بيس يمكن أن نضعه على ميزان ونعرف كم كيلو يزن
      أو كائن محدود العقل يمكن أن نجرى عليه بعض اختبارات الذكاء
      وهل قلة المعارف عندك تكفى لتكون دليل على عدم وجود خالق لهذا الكون العظيم القدر والعظيم النظام
      وهل من يدعى العلم يقلل من شأن قانون الأسباب والعلم نفسه سلسلة من الأسباب والمسببات والقرائن الدالة
      وهل إذا أغلقنا عيوننا عن القرائن الدالةعلى وجود الله هكذا ببساطة لا يكون له وجود

      يتبع
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق

      • نور الامل
        4- عضو فعال
        • 14 نوف, 2006
        • 601

        #18
        الاخت نور الامل ......ماذا بك اختاه ؟!!!!!

        لا حول ولا قوة الا بالله

        استعيذى بالله من الشيطان الرجيم
        انت ما بك اخي انا قلت ربما .

        لان الحياة الدنيا قد تكون دار جزاء كما عاقب الله فرعون و قومه و كثيرون. و كما يعاقبك الله عندما تخطئ فيشيل من سيئاتك.

        و لان الحياة ممكن ان تكون دار نعيم اذا اراد الله ان يكرمنا باعمالنا الصالحة.

        اذا فكلمتي (ربما) في مكانها.

        احيانا تكون الدنيا دار جزاء و نعيم و احيانا لا .

        بارك الله فيكم
        [glint]
        قرأت حرفـك أجراسـاً ومئذنـةً..... و شمع عيد تناسى حرقـة الفشـل

        عاود طريقك ساعدنـي بمغفـرة..... تعبتُ قلبا وتاه الصمـت بالملـل

        [/glint]

        تعليق

        • سيف الكلمة
          إدارة المنتدى

          • 13 يون, 2006
          • 6036
          • مسلم

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نور الامل
          انت ما بك اخي انا قلت ربما .

          لان الحياة الدنيا قد تكون دار جزاء كما عاقب الله فرعون و قومه و كثيرون. و كما يعاقبك الله عندما تخطئ فيشيل من سيئاتك.

          و لان الحياة ممكن ان تكون دار نعيم اذا اراد الله ان يكرمنا باعمالنا الصالحة.

          اذا فكلمتي (ربما) في مكانها.

          احيانا تكون الدنيا دار جزاء و نعيم و احيانا لا .

          بارك الله فيكم
          لا مشكلة يا أخت نور الأمل

          هناك من الخطايا ما يكفره العمل الطيب من المؤمن
          فهو يعبد الله وتغلبه بعض الذنوب
          فهذا يمكن أن تسعه رحمة ربه
          فيغفر الله له حقه من الذنوب ولكن يتبقى عليه حقوق العباد
          إلا أن يتسامحوا بينهم


          ولكن المنكر لوجود الله فهذا وضع آخر
          ليس له أجر حتى عما يفعل من عمل نراه صالحا

          لأنه لم يفعله لوجه الله

          فالأجر يطلب من الله والملحد ينكر ربه

          وكذلك الكافر الذى خلقه الله ويرزقه وينعم عليه ثم يعبد غير الله

          فليطلب أجره ممن كان يعبده إن كان يستطيع أن يعطيه أجره

          والحق أن هذا المعبود من الخلق يتبرأ منه يوم القيامة
          لأنه لم يطلب منه أن يعبده ويترك الله المستحق وحده للعبادة

          فذنب الكفر أكبر الذنوب ولا تكفرها أعمال الخير لأنها غير مقصود بها عبادة الله
          فالثواب والعقاب بسبب طاعة أو معصية بعد تكليف
          ألم يقل الله سبحانه
          الاسراء (آية:15): من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ولا تزر وازره وزر اخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
          وفى المقابل يكون العذاب لمن بلغته الرسالة ورفضها واختار المعصية
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 03:49 م.
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق

          • السائب
            2- عضو مشارك
            حارس من حراس العقيدة
            • 22 أبر, 2007
            • 156

            #20
            أخي سيف الكلمة..........

            قد أرسلت للزميل هيومان تحديا هنا:

            https://www.hurras.org/vb/showp...&postcount=176


            لعله لم يطلع عليه............



            ليسمح لي الزميل هيومان بالتعجب الشديد

            قد أتصوّره لادينيا............هذا قد يكون مفهوما....فيحتاج إلى قليل من أدلة إثبات النبوة وتنتهي المشكلة....


            أما ملحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


            فهذه غريبة جدا....



            لأن أدلة إثبات وجود الله المنطقية والفلسفية كثير جدا.....


            لكن لعله لم يطلع على تلك الكتابات......



            ولعله لو تفرّغ قليلا في قراءة تلك المصادر لأغنانا عن كثير من النقاش


            أسأل الله لك الهداية يا هيومان

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة نور الامل
              كلامك اخ هيومان بيس كلام جميل كثيرون يتمنون الاقتناع به. انا شخصيا اتمنى الاقتناع به , لكن ماذا نفعل بكل تلك الادلة؟
              الاعجازات التي لا يكن انكارها؟

              لطالما اردت اقناع نفسي بان الله امر اخترعه الضعفاء ليلقوا لومهم عليه. لكنني لا استطيع ان اثبت ذلك بعكس انني استطعت اثبات وجوده لنفسي .


              الظلم في الحياة موجود و الالم, لكن الخيار ليس لنا, و النهاية متوقعة . و للاسف واضحة,

              تحررنا من الكثير من الامور المفروضة جيد ومريح,

              لكن في النهاية افضل وجود شخص اؤمن بانه يستطيع مساعدتي عند انهياري على ان اقتل نفسي.

              من الواضح ان الاخ هيومان حساس جدا . و كل ما في الامر انه رفض العبودية لشخص اقوى, ربما لاله ترك نصف اهل الارض يعذبون.

              المشكله انه اقام الحجة علينا بالعقل.

              ##############
              نعم أختى الفاضلة
              الله أقام علينا الحجة بالعقل

              أما هيومان بيس فليس لديه دليل على عدم وجود الله رغم كل ما عرض من أفكار ونظريات تفتقر إلى الدليل الكافى لاعتماد هذه الإستنتاجات

              أختى الفاضلة
              أنا لا أتمنى غير لقاء الله وهو راض عنى
              ولا أتمنى أن يكون غير موجود
              من أحب لقاء الله أحب الله لقائه

              أحمد الله أن هدانى للحق
              وأحمد الله على نعمه الكثيرة
              أعلم أننى مقصر فى الطاعة والعبادة
              وأعلم أن الله كريم ورحيم
              هل تظنى أن الله يعامل من يسجدون له خضوعا كمن ينكرون الله
              الله أعدل من أن يكون كذلك
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • إيمان أحمد
                مشرفة الأقسام الإسلامية

                • 9 يون, 2006
                • 2427
                • مسلمة

                #22
                بارك الله فيك يا نور

                الأصل في الدنيا أنها دار ابتلاء أي أنك لا تنتظري في السعادة التي لا تشوبها نكد

                فالإنسان خلق فيها على سبيل الامتحان والاختبار

                أما ما يحدث من الثواب والعقاب فيها فهو لايمثل شيئا ولو قليلا بالنسبة لجزاء الآخرة

                فجزاء الأخرة أبدي لا نهاية له إما جنة وإما نار أعاذنا الله منها

                أما الدنيا فالحزن فيها لا يستمر كما ان الفرح فيها لا يستمر فهي بين هذا وهذا

                اللهم ارض عنا في كل حال

                وبالله التوفيق

                وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                تعليق

                • سيف الكلمة
                  إدارة المنتدى

                  • 13 يون, 2006
                  • 6036
                  • مسلم

                  #23
                  معظم المؤمنين بوجود الخالق وليس كلهم بالطبع .. يؤمنون بسبب قلة معرفة وليس بسبب توفر أدلة تؤيد وجود الخالق .. فلو أتيت بشخص حيادي لا مسلم ولاملحد ولا مسيحي وعرضت عليه نظرية وجود خالق ونظرية النشأة الطبيعية .. بصورة مفصلة فبالتأكيد سوف يميل عقله إلى ما يلمسه من واقع في النشأة الطبيعية بدون خالق .. لأن وجود خالق على الرغم من أنه يحل مشاكل كثيرة فإن العالم الذي يصحبه الخالق معه من جن وملائكة وروح وخلافه من أمور قاسية على العقل البشري الحيادي .. وأعجب شئ الإقتناع في في نظرية رياضية واحدة تسمى نظرية كل شئ ... بأن الإنسان أصله الطين وسبب الحياة من حركة وتنفس هو ما يسمى بالروح .. في حين تؤكد كل الشواهد أن المخ البشري هو المسئول عن الإدراك وأن جسم الإنسان ملئ بالأجهزة التي تسبب كل شئ من حركة وتنفس وضخ للدم وجهاز هضمي ....
                  جهل وعدم معرفة المؤمنين بعدم وجود الله أم جهل الملحدين بوجود الله ؟ !!!!
                  أين أدلتك على عدم وجود الله
                  وإن لم يكن لديك أدلة فلا يحق لك اتهام المؤمنين بقلة المعلومات كسبب للإيمان بالله
                  حتى ولو لم تقتعك أدلتهم لتحيزك للإلحاد فلديهم أدلة هم مقتنعون بها وهى الحق
                  قبلت طريق الإلحاد اعتمادا على الظن وانبهارا ببعض الإستعراض بالمعلومات لطمس القصور فى الأدلة مما يوجد فى نظريات الملحدين
                  الغيبيات قاسية على العقل المتحيز للإلحاد وطبيعية مع العقل العالم بوجود الله
                  حين يقسم الله بالنهار إذا جلاها أى جلى الشمس وكل الناس يرون أن الشمس هى التى يتبين معها النهار نعلم أن هذا كلام الله خالف البشر كلهم فيما كانوا يعتقدون ثم تبين بعد حين أن قوله الحق

                  عصر صنع فيه الإنسان طاقة نووية وأتي بعينات من القمر ووضع نظريات تربط كل قوانين الطبيعة
                  هذه لغة المغرورين بقشور من العلم لديهم
                  لا أقول أنك لديك أنت قشور من العلم ولكن البشر جميعهم ليس لديهم سوى القشور من العلم والقليل من الإمكانيات
                  فالطاقة موجودة بالذرات وما فعله الإنسان هو أن استخرج بعضها سواء بالإنشطار أو الإندماج
                  فالذرات بما فيها من طاقات هى من صتع الله واكتشف الإنسان بعض خواصها واستخدمه فى الصالح والطالح
                  والقمر أقرب الأجرام للأرض فهو تابع لها أو ضاحية من ضواحيها وهناك أجرام تقدر مسافتها بملايين السنين الضوئية
                  ما أضعف قدرات الإنسان وما أشد اغتراره بما لديه من قليل
                  وهل علم الإنسان كل قوانين الطبيعة ليضع تظريات تربط كل قوانين الطبيعة ؟


                  وأعجب شئ الإقتناع في في نظرية رياضية واحدة تسمى نظرية كل شئ ... بأن الإنسان أصله الطين وسبب الحياة من حركة وتنفس هو ما يسمى بالروح .. في حين تؤكد كل الشواهد أن المخ البشري هو المسئول عن الإدراك وأن جسم الإنسان ملئ بالأجهزة التي تسبب كل شئ من حركة وتنفس وضخ للدم وجهاز هضمي ....
                  أعجب شيء أنك تتحدث عن نظرية كل شيء
                  والصحيح ليس نظرية فى كل شيء على حده وليس نظرية فى كل الأشياء
                  ولكن حقائق فى كل ما ذكره الله لنا من قضايا حول الإنسان وحول الأشياء
                  هذا النظام المحكم للكون لن يستمر للأبد :
                  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

                  إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ {1} وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ {2} وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ {3} وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ {4} عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ {5} يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ {8} كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ {9} وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ {10} كِرَامًا كَاتِبِينَ {11} يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ {12}


                  عندي نظريات علمية لنشأة كل شئ بصورة طبيعية .. وعندك نظرية فلسفية تعتمد على جهل الإنسان بنظم الطبيعة من حوله .. وموضوعة من آلاف السنين ويؤمن بها معظم العامة من الناس دون 90% من العلماء المتخصصين في مجالات علوم الأحياء والفضاء والفزياء ..
                  مجرد تسمية النظرية بأنها علمية فيه مغالطة وهذا بداية الجهل من المتلاعبين بالكلمات من المتخصصين فى الإلحاد
                  فكيف يكون علما ما لم يثبت قطعيا ويصبح قانونا
                  وإن سمينا تفكيرهم العقلى علما فماذا يكون التفكير الفلسفى
                  ليس عندى نظرية بل حقائق قرآنية أخبرنا بها الحق خالق هذه الحقائق
                  جهلك بأنه الخالق يجعلك تنظر لها على أنها نظرية
                  مئات الحقائق القرآنية وليست حقيقة واحدة وبسبب معتقدك يكون استبدالك لمصطلح الحقائق القرآنية بالنظريات الدينية مقبولا فى الحوار ولكن جمعها جميعا فى نظرية واحدة لا يفهم منه إلا التحيز المتعصب للإلحاد
                  والمغالطة الأخرى فى الإحصائية بأن 90% من العلماء المتخصصين لا يؤمنون بالله
                  والصحيح وفق ما أتيت به من إحصائيات أن نسبة تقل عن ذلك كثيرا من العلماء الأمريكيين ملحدين
                  ولكن هنا علماء مسلمون منهم من شككت فى بحوثهم لمجرد أنهم مسلمون
                  وصراحة أجد التحيز فى نظريات الملحدين مما يفقدنى الثقة فى إحصائياتهم
                  فلدينا علماء أجلاء لم ينجرفوا وراء الثقافة المادية الغربية ويعلمون أن القرآن كلام الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
                  وقد تحديث كل الملحدين والنصارى وغيرهم أن يجدوا تناقضا بين القرآن والعلم ودخل عشرات إلى الحوار ولم ينجح أحد فى إيجاد تعارض واحد بين القرآن والعلم لأن القرآن كلام خالق الخلق وخالق قوانينه التى يكتشف العلماء بعضها كل حين والتحدى لا زال قائما

                  اقتباس:
                  2- الا تخاف ...بصدق.....نتكلم معك كلام من القلب الى القلب بعيدا عن تفكيرك العلمي .........هل تخاف من امكانية وجود الخالق؟؟؟؟؟
                  بالعكس .. في الماضي كنت أشعر بخوف من العالم الغريب المجهول للجن والشياطين والملائكة وعذاب القبر والنار وخلافه .. أما الآن فإطمئن عقلي إلى أن مخاوفي ليس لها داعي .. فحتى الجن وعفاريت الظلام ظهروا على حقيقتهم المادية الفاضحة ... فلماذا أخاف ..
                  أما في الحالة الضعيفة لوجود الخالق هل الخوف من المفترض أن يكون بسبب :
                  نعلم بوجود هذه الغيبيات ونصدق الله ولا نخاف غير الله
                  وقال نبينا صلى الله عليه وسلم :

                  68363 - قال الله عز وجل ، و عزتي لا أجمع لعبدي أمنين و لا خوفين ، إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع فيه عبادي ، و إن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي
                  الراوي: شداد بن أوس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 742

                  فهذا قسم من الله وأبشرك بخوف يوم يقوم الناس لرب العالمين
                  أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                  والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                  وينصر الله من ينصره

                  تعليق

                  • HumanPeace
                    2- عضو مشارك
                    • 29 ديس, 2006
                    • 286

                    #24
                    لم أر أنك أثبت عدم وجود الله خلال حوار استمر لزمن طويل وعبر صفحات كثيرة
                    فكلامك كله مصادرات للحوار قبل أن يبدأ
                    ولم أرى أنك أثبت وجوده من خلال نفس الحوار

                    لاحظت وجود مؤمنين بوجود الخالق
                    ولاحظت وجود ملحدين لا يؤمنون بوجود الخالق ..

                    في كلا الحالتين لا توجد أدلة كافية للجزم في هذه القضية .. وقد نستمر في هذا الجدل العمر كله دون إستطاعة الجزم بوجود الخالق أو عدم وجوده ..

                    لذلك أن لست ملحداً ولست مؤمناً .. قد يكون الخالق موجوداً على الرغم من رأيي الشخصي في ضعف هذا الإحتمال .. ولكن في أغلب الظن هو غير موجود مما أراه حولي

                    أين أدلتك على عدم وجود الله
                    أدلتي على عدم وجود الخالق هي :

                    1- لا يوجد هدف أو سبب مقنع لكي يخلق خالقاً خلقاً لا يحتاج له في أي شئ وللخالق إن وُجد المثل الأعلى ولكنه ليس إنسانا يحتاج نفسياً إلى العبث والمرح بصنع أشياء لا حاجة له بها (إن كان الخالق يحتاج أرجو التنويه) .. وبالتالي هو عمل لا معنى له .. وبالتالي وجود خالق هي فرضية غير منطقية . والأفضل أن يكون هناك مسبب لا يعقل مثل الطبيعة فهي لا تريد من الخلق شيئاً لا تحتاجه.

                    -أسمع البعض يقول خلقنا الله للعبادة .. وما فائدة العبادة .. أسمع الأخرون يقولون أن العبادة تفيد الخلق وليس الخالق فما فائدة الخلق !!!!!! (دائرة مغلقة مرفوضة منطقياً )

                    - أسمع أخرون يقولون الإختبار .. ومعروف أن الأختبار دائماً يكون لهدف .. فما هدف الإختبار ؟ يرد البعض " حتى يحدد من يخلد في الجنة ومن يخلد في النار . وما فائدة الجنة أو النار .. .. يكون الرد : لكي يخلد فيهم الخلق .. وما فائدة أن يخلد الخلق ؟؟؟ الذي لم يثبت وجود أي فائدة له ؟ ( الخلود زيادة في الوجود وبالتالي بدلاً من إستنتاج سبباً منطقي للخلق نجد أننا توصلنا إلى زيادة في الوجود بدون مبرر )

                    - أسمع البعض الأخر أن الخالق خلق ليكون قادراً على الخلق .. والمعروف أن القدرة نفسها لا تتطلب عملاً في وجودها .. أما إثبات القدرة فيتطلب وجود لشخص أخر غير القادر + العمل الذي يثبت القدرة .. وبما أن الخالق كان وحيداً .. فلا يوجد داعي للخلق لإثبات القدرة ..

                    2- وجود أخطاء في عملية الخلق الحيوي للإنسان والحيوانات مثل الأجنة المشوهة .. والأمراض والأوبئة .. الكوارث الطبيعية .. المخنثين(xxy لمن يعلم) فإن كانت من عند خالق قادر ما حدثت مثل هذه الأخطاء.. أما إن كان يقصدها فهذا عبث بقدراته على الخلق ينفي صفة الكمال اللازمة لكونه إلهاً له الحق في العبادة . ولا يوجد أي إحتمال أخر .. وإن كان لديك فأرجو ذكره .. بدون الرد الشهير (حكمة لا يعلمها إلا الخالق) فلا تنسى أصلاً أنك لم تستطع إثبات وجوده بعد لكي تجعل له صفة جديدة.

                    3- الإنسان يحتاج لوجود خالق ذكي عادل رحيم يهتم بالبشر ويعطيع إحساساً زائفاً بالأمان والطمأنينة ويجعل لهم حياة خالدة بعد موته.. هذا دليل على أن الإنسان كانت عنده الحاجة إلى إختراع وجود الخالق سواء كان موجوداً أو غير موجود .. ومعروف تعدد الأديان والمذاهب .. فالإسلام نفسه يعترف بنظرية تطور الأديان على مر التاريخ .. ولا أجد معنى لنزول عدة أنبياء على بني إسرائيل بصورة سريعة متتالية ..ثم بعد 2000 سنة ينزل عيسى ثم بعد 600 سنة ينزل محمد .. بدون أي ترتيب أو نظام زمني يجعله منظماً من عند الخالق ..فلماذا خلت ال 2000 سنة بين موسى وعيسى من الرسل ؟ ثم نزول عيسى بدون كتاب ؟ ثم نزول محمد بكتاب بعدها ب600 سنة .. وأتسائل عن دور عيسى في إضافة جديد للبشر .. أحيانا أشعر على أنه نزل خطأ (نزوله ليس له معنى قبل محمد ب600 سنة فقط وبعد 2000 سنة من موسى!!! وأيضاً بدون كتاب ...

                    هناك الكثير من الأدلة أذكرها لاحقاً بعد ردكم على ما ذكرت ( مع تحفظي على أي رد يحتوي "الخالق يريد ذلك" أو "حكمة لا نعلمها من الغيب" ومثل هذه الردود التي ليست لها أي قيمة في الرد ....فالحجة العقلية لهذه الأدلة كافية لعدم الإقتناع بوجود الخالق المزعوم.

                    تعليق

                    • سيف الكلمة
                      إدارة المنتدى

                      • 13 يون, 2006
                      • 6036
                      • مسلم

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace
                      هناك الكثير من الأدلة أذكرها لاحقاً بعد ردكم على ما ذكرت ( مع تحفظي على أي رد يحتوي "الخالق يريد ذلك" أو "حكمة لا نعلمها من الغيب" ومثل هذه الردود التي ليست لها أي قيمة في الرد ....فالحجة العقلية لهذه الأدلة كافية لعدم الإقتناع بوجود الخالق المزعوم.
                      تستمر رحلة المصادرات للحوار من هيومان بيس
                      العلم محدود القدرة وهو عاجز عن استكشاف أكثر قوانين الخلق
                      فغير المفترض أن يكفى للتعرض لقضية خالق الخلق وواضع القوانين التى تحكم حركة هذا الخلق العظيم
                      نحن لم نؤمن بالعلم المادى
                      ونعتمد فى إيماننا على الأدلة العقلية والأدلة النقلية
                      فالعلم قاصر عن النعرف على الله
                      والعلم قاصر عن التعرف على قضايا أقل صعوبة من قضية التعرف على وجود الخالق
                      مثل قضايا نشأة الخلق ( الكون والحياة )
                      تطلب الإثبات بالعلم رغم عجزه
                      وهذا لن يكون إلا من خلال قضايا اتفاق القرآن مع العلم الثابت وعدم وجود تعارض بينهما
                      اتفاق القرآن مع العلم قدمنا لك نماذج منها من خلال مناقشة بعض قضايا الإعجاز التى رفضت بعضها بمنظق متعنت وتجاهلت البعض الآخر
                      تعارض القرآن مع العلم لم تأت بما يناقضه لا أنت ولا غيرك رغم أن التحدى قائم منذ ما يقرب من عامين فى أكثر من منتدى وعدم وجود هذا التعارض وإن لم يكن دلبل علمى فهو دليل عقلى على صدق القرآن وهو دليل عقلى على صدق النبوة
                      وهناك أدلتنا العقلية والنقلية مما لا تقبله أنت لأنك حصرت إيمانك بالعلم فقط
                      ولم تقبل غير الأدلة العلمية والتى اتفق كلانا أنها غير كافية للإثبات أو للنفى
                      وهذا قولك
                      لا توجد أدلة كافية للجزم في هذه القضية .. وقد نستمر في هذا الجدل العمر كله دون إستطاعة الجزم بوجود الخالق أو عدم وجوده ..
                      وهو يعنى حصر قناعتك بالأدلة العلمية التى تعتبرها الأدلة الوحيدة المقبولة لديك
                      مع اعترافك بقصور الأدلة العلمية عن تحقيق هذا الغرض
                      فإما أن تعلم أن للعقل دور فى التعرف على الخالق فنتناقش فى الأدلة العقلية وهى مرتبطة بالأدلة النقلية وإما أن يكون الحوار قد استنفد أغراضه

                      لذلك أن لست ملحداً ولست مؤمناً .. قد يكون الخالق موجوداً على الرغم من رأيي الشخصي في ضعف هذا الإحتمال .. ولكن في أغلب الظن هو غير موجود مما أراه حولي :
                      تكون أقرب للإلحاد من اللادينية

                      أدلتي على عدم وجود الخالق هي :
                      سأفترض أن سردك لهذه الأدلة قبولا لمناقشة الأدلة النقلية والعقلية

                      1- لا يوجد هدف أو سبب مقنع لكي يخلق خالقاً خلقاً لا يحتاج له في أي شئ وللخالق إن وُجد المثل الأعلى ولكنه ليس إنسانا يحتاج نفسياً إلى العبث والمرح بصنع أشياء لا حاجة له بها (إن كان الخالق يحتاج أرجو التنويه) .. وبالتالي هو عمل لا معنى له .. وبالتالي وجود خالق هي فرضية غير منطقية . والأفضل أن يكون هناك مسبب لا يعقل مثل الطبيعة فهي لا تريد من الخلق شيئاً لا تحتاجه.
                      1) غريب ممن لديه عقل أن يفترض عدم وجود خالق عاقل لهذا الكون المنظم ويرجح أن يتم الخلق بطبيعة غير عاقلة
                      الطبيعة ليست غير عاقلة وتعمل وفق النواميس التى حدد الخالق لها مسارها خلاله فهى ليست طبيعة فوضوية ذرة الحديد فى أمريكا هى نفسها ذرة الحديد فى جنوب إفريقيا وهى نفسها على القمر والمجرات
                      لا توجد ذرة حديد ضئيلة الحجم والوزن هنا ولا توجد ذرة حديد وزنها كيلو جرام فى أى مجرة أخرى
                      فتجانس الخلق دليل عقلى على وحدة الصانع
                      والنسيج الكونى الفائق النظام دليل على عظم قدرة الخالق



                      العلماء وجدوا أن المجرات تصطف على خيوط محكمة، وكل خيط يتألف بدوره من مجموعة من الخيوط المحبوكة، وكأننا أمام شبكة نسيجية معقدة، ولكن قوام هذه الشبكة هو المجرات والنجوم والغبار الكوني.
                      راجع موضوع النسيج الكونى :
                      http://www.55a.net/firas/arabic/inde...select_page=12

                      والأمثلة كثيرة على دقة النظام الكونى
                      فليس هناك فوضى فى الكون بل نظام معجز فى دقته
                      ولكن هناك نقص فى معلومات من غلبهم الظن الخاظىء بالإرتجال والتلقائية الفوضوية


                      -أسمع البعض يقول خلقنا الله للعبادة .. وما فائدة العبادة .. أسمع الأخرون يقولون أن العبادة تفيد الخلق وليس الخالق فما فائدة الخلق !!!!!! (دائرة مغلقة مرفوضة منطقياً )
                      ليس كل ما لا يراه الأعمى غير موجود خاصة وإن أغلق عقله وقلبه إلى جانب إغلاق عينيه فتكون الطامة أعظم
                      رد الله فى القرآن على من يقولون قولك
                      لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20) سورة الأنبياء

                      (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) (يونس:101)

                      :(إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) (الأنعام:95)

                      (إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) (التوبة:116)

                      قتل الإنسان ما أكفره . من أي شيء خلقه .من نطفة خلقه فقدره . عبس :17 ،19 .

                      (َاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) (النحل:72)

                      إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر:28)

                      شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:18

                      يقول العلامة أ. موريسون : إن الحياة ترغم على التناسل ، لكي يبقى النوع ،وهو دافع من القوة إن كل مخلوق يبذل أقصى تضحية في سبيل هذا الغرض ... و هذه القوة الإلزامية لا توجد حيث لا توجد الحياة . فمن أين ينشأ هذه الدوافع القاهرة ؟ولماذا ، بعد أن نشأت ، تستمر ملايين السنين؟ انه قانون الطبيعة الحية .... الذي يأتي من إرادة الخالق23
                      فقد نشر الدكتور دينرت الالماني بحثاً حلل فيه الآراء الفلسفية لأكابر العلماء الذين أناروا العقول في القرون الأربعة الأخيرة ، و توخى أن يدقق في تعرف عقائدهم فتبين له من دراسة 290منهم

                      28 منهم لم يصلوا إلى عقيدة ما .

                      242 أعلنوا على رؤوس الأشهاد الإيمان بالله .

                      و 20 فقط على انهم غير مبالين بالوجهة الدينية أو ملاحدة .

                      فإذ اعتبرنا غير المبالين كلهم من الملحدة ، وجدنا أن 92 في المائة من كبار العلماء يعتقدون بوجود الله تعالى .

                      فهذه النسبة الكبيرة تدل دلالة صريحة على إن التناقض بين الإيمان والعلم الذي يزعم الماديون أنه وصف مميز للعلماء ليس له أصل ، و تشير أيضاً إلى أن الإيمان يتكاملان و لا يتنافيان .

                      فالدكتور ليون ووتي الذي أخذنا عنه هذا الإحصاء : إن العلامة الكبير باستور هو أكبر عقل ظهر في القرن الماضي كتب يقول : الإيمان لا يمنع أي ارتقاء كان ، و لو كانت علمت أكثر مما أعلم اليوم ، لكان إيماني بالله أشد و أعمق مما هو عليه الآن ثم عقب هذا بقوله : إن العلم الصحيح لا يمكن أن يكون مادياً و لكنه على خلاف ذلك يؤدي إلى زيادة العلم بالله ،لأنه يدل بواسطة تحليل الكون على مهارة و تبصرّ، وكمال عقل الحكمة التي خلقت الناموس المدبّرة للوجود ، كمالاً لا حدَّ له .أما الدكتور وتز الكيميائي وعضو أكاديمية العلوم وعميد كلية الطب الباريزية يقول :إذا أحسستُ في حِينٍ من الأحيان أن عقيدتي بالله قد تزعزعت وجهت وجهي إلى أكاديمية العلوم لتثبيتها .

                      و قال الفلكي الكبير فاي العضو بأكاديمية العلوم في مؤلفه أصل العلوم :من الخطأ أن يؤدي إلى الكفر ، ولا إلى المادية ،و لا يفضي إلى التشكيك .

                      و قال العلامة و المؤرخ الطبيعي فابر : كل عهد له أهواء جنونية. فإني اعتبر الكفر بالله من الأهواء الجنونية و هو مرض العهد الحالي،وأيسر عندي أن ينزعوا جلدي من أن ينزعوا مني العقيدة بالله .

                      هذه آراء بعض أقطاب الطبيعي اخترناها من كثير مما ذكره ليون ووتي 27 .

                      و قد سُئل الدكتور أندروكونواي ايفي28 من أحد رجال الأعمال هذا السؤال :سمعت إن معظم المشتغلين بالعلوم ملحدون .فهل هذا صحيح؟ .
                      فأجابه قائلاً :

                      إنني لا أعتقد أن هذا القول صحيح . بل إنني ـ على نقيض ذلك ـ وجدت في قراءتي و مناقشاتي أن معظم من اشتغلوا في ميدان العلوم من العباقرة لم يكونوا ملحدين ، و لكن الناس أساءوا نقل أحاديثهم أو أساءوا فهمهم ثم استطرد قائلاً :إن الإلحاد ،أو الإلحاد المادي ، يتعارض مع الطريقة التي لا يمكن أن توجد آلة دون صانع .وهو يستخدم العقل على أساس الحقائق المعروفة و يدخل إلى معمله يحدوه الأمل و يمتلىء قلبه بالإيمان ،و معظم رجال العلوم يقومون بأعمالهم حباً في المعرفة وفي الناس وفي الله .و نقل عن الدكتورالبرت ماكوت ومشتر قوله :

                      ... إن اشتغالي بالعلوم قد دعم إيماني بالله حتى صار أشد قوة وامتن أساسا ًمما كان عليه من قبل . ليس من شك أن العلوم تزيد الإنسان تبصرا بقدرة الله وجلاله ،و كلما اكتشف الإنسان جديداً في دائرة بحثه و دراسته ازداد أيمانا بالله .وننقل عن اللورد كلفن* قوله إذا فكرت تفكيرا عميقاً فإن العلوم سوف تضطرك إلى الاعتقاد في وجود الله29 .

                      ويقول العالم المشهور أيشتين :إن الإيمان هو أقوى و أنبل نتائج البحوث العلمية 30.

                      و نختم هذه الأقوال بما قاله الفيلسوف الإنجليزي فرانسس بيكون :إن قليلاً من الفلسفة يقرب الإنسان من الإلحاد .أما التعمق في الفلسفة فيرده إلى الدين .

                      فترى من أقوال هؤلاء العلماء أن العلوم هي سبب إيمانهم بالله تعالى .

                      و مما يسجّل للقرآن أنه سبق أن قرّر هذه الحقيقة منذ ثلاثة عشر قرناً ،وفقد حصر خشية اله على وجهها الأكمل في العلماء . قال الله تعالى :

                      (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر:28)

                      لأن العلماء بما أُوتوا من صفات النظر العميق و التحقيق الدقيق يقفون على أسرار الإبداع الإلهي في الوجود ونواحي الإعجازية فيه مما لا يظهر لعيرهم .
                      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=4821
                      يتبع
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق

                      • سيف الكلمة
                        إدارة المنتدى

                        • 13 يون, 2006
                        • 6036
                        • مسلم

                        #26
                        - أسمع أخرون يقولون الإختبار .. ومعروف أن الأختبار دائماً يكون لهدف .. فما هدف الإختبار ؟ يرد البعض " حتى يحدد من يخلد في الجنة ومن يخلد في النار . وما فائدة الجنة أو النار .. .. يكون الرد : لكي يخلد فيهم الخلق .. وما فائدة أن يخلد الخلق ؟؟؟ الذي لم يثبت وجود أي فائدة له ؟ ( الخلود زيادة في الوجود وبالتالي بدلاً من إستنتاج سبباً منطقي للخلق نجد أننا توصلنا إلى زيادة في الوجود بدون مبرر )
                        الثواب والعقاب أساس بناء الأمم
                        قد يعاقب القانون الوضعى القاتل بالقتل
                        وقد يفر بجريمته ولا يعاقب
                        فهل انتهى الأمر
                        العقوبة فى الآخرة ستلحقه
                        لأن الله من صفاته العدل
                        خلقك الله وعبدت غيره وأنت متكبر على عبادته
                        الله أكبر من أن يدعك لكبرك
                        وأكبر من أن يدعك تفسد الآخرين بدون عقاب
                        وأكبر من أن يدع المفسدين فى الأرض المزهقين للأرواح المنتهكين للأعراض يفلتون بجرائمهم
                        وأعدل من أن يدع الظلم بدون عقاب

                        - أسمع البعض الأخر أن الخالق خلق ليكون قادراً على الخلق .. والمعروف أن القدرة نفسها لا تتطلب عملاً في وجودها .. أما إثبات القدرة فيتطلب وجود لشخص أخر غير القادر + العمل الذي يثبت القدرة .. وبما أن الخالق كان وحيداً .. فلا يوجد داعي للخلق لإثبات القدرة ..
                        لا أعلم فى القرآن والسنة مثل هذا القول
                        فمن أين جئت به

                        2- وجود أخطاء في عملية الخلق الحيوي للإنسان والحيوانات مثل الأجنة المشوهة .. والأمراض والأوبئة .. الكوارث الطبيعية .. المخنثين(xxy لمن يعلم) فإن كانت من عند خالق قادر ما حدثت مثل هذه الأخطاء.. أما إن كان يقصدها فهذا ###بقدراته على الخلق ينفي صفة الكمال اللازمة لكونه إلهاً له الحق في العبادة . ولا يوجد أي إحتمال أخر .. وإن كان لديك فأرجو ذكره .. بدون الرد الشهير (حكمة لا يعلمها إلا الخالق) فلا تنسى أصلاً أنك لم تستطع إثبات وجوده بعد لكي تجعل له صفة جديدة.
                        ليست أخطاء
                        ولو لم يكن هناك عميان لما فطن الناس إلى نعمة البصر وقس على ذلك
                        وهؤلاء الذين ابتلاهم الله بنقص فى الخلق ابتلاؤهم عن قصد ويؤجرون إذا صبروا وحمدوا واحتسبوا
                        والعبث فى أفكار رأسك وليس فى خلق الله

                        3- الإنسان يحتاج لوجود خالق ذكي عادل رحيم يهتم بالبشر ويعطيع إحساساً زائفاً بالأمان والطمأنينة ويجعل لهم حياة خالدة بعد موته..
                        كيف لا يحتاج الإنسان لخالقه
                        لم يكن اختيارنا أن نخلق وليس كل شيء باختيارنا سواء مولدنا أو مماتنا وإلا لما مات أحد
                        وليس باختيارنا الرزق أيضا
                        فقط نسعى وهو الرزاق الكريم
                        يعطى ويمنع وفق مراده
                        وليس كل من سعى للرزق حصل عليه
                        وليس كل من توقف عن طلب الرزق منع عنه الرزق
                        والحرية المطلقة فكرة نظرية غير مطابقة للواقع

                        هذا دليل على أن الإنسان كانت عنده الحاجة إلى إختراع وجود الخالق سواء كان موجوداً أو غير موجود ..
                        المخلوق يخترع خالقه!!!
                        هذاإسم فيلم سينيمائى
                        هاهاها

                        نحتاج لربنا ونلجأ إليه ويستجيب دعائنا
                        لم يستجب الله دعائك لتشكك ولأنك تختبر الله وهو أكبر من أن يخضع لاختباراتك هو غنى عن العالمين
                        وليذهب إلى الجحيم من أصر على كفره إلا أن يرجع إلى ربه
                        تجربتى تقول أن الله أجاب دعائى فى كثير من المواقف التى دعوته فيها
                        لا أستطيع أن أثبت ذلك لك بتجربة علمية
                        بل وهناك رؤى منامية كان فيها إخبار بغيب وقد تحققت

                        ومعروف تعدد الأديان والمذاهب .. فالإسلام نفسه يعترف بنظرية تطور الأديان على مر التاريخ ..
                        البقرة (آية:74): ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاره او اشد قسوه وان من الحجاره لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشيه الله وما الله بغافل عما تعملون
                        الانعام (آية:43): فلولا اذ جاءهم باسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون
                        الحديد (آية:16): الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون
                        المائدة (آية:13): فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيه يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنه منهم الا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين
                        المائدة (آية:14): ومن الذين قالوا انا نصارى اخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فاغرينا بينهم العداوه والبغضاء الى يوم القيامه وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون

                        الأديان لا تتطور وهذا القول ليس من الإسلام بل هو من قول من لا يعلمون من الملحدين
                        ولكن الأديان تنسى وينصرف عنها أهلها وتقسو قلوبهم فتضعف الأديان ويضيع منها الكثير وتمتلىء بالأكاذيب
                        فيجدد الله للناس دينهم بنبى جديد كلما ابتعدوا وقست قلوبهم
                        فالدين واحد من عند الله واختلاف الناس فيه بسبب تمسكهم بالقليل الناقص مما بقى من أديان سابقة أضاف إليها البشر وحذفوا بالتحريف والنسيان
                        فجوهر العبادة واحد لله الواحد الأحد فقط تختلف بعض التشريعات وفق نمو المجتمعات



                        ولا أجد معنى لنزول عدة أنبياء على بني إسرائيل بصورة سريعة متتالية ..ثم بعد 2000 سنة ينزل عيسى ثم بعد 600 سنة ينزل محمد .. بدون أي ترتيب أو نظام زمني يجعله منظماً من عند الخالق ..فلماذا خلت ال 2000 سنة بين موسى وعيسى من الرسل ؟ ثم نزول عيسى بدون كتاب ؟ ثم نزول محمد بكتاب بعدها ب600 سنة .. وأتسائل عن دور عيسى في إضافة جديد للبشر .. أحيانا أشعر على أنه نزل خطأ (نزوله ليس له معنى قبل محمد ب600 سنة فقط وبعد 2000 سنة من موسى!!! وأيضاً بدون كتاب ...
                        بين موسى من تاريخ عبور البحر إلى ميلاد عيسى 1224 سنة تقريبا
                        وبين إبراهيم وعيسى أقل من 2000 سنة
                        انحرف بولس بعقيدة التوحيد التى نزل بها عيسى وتم تشويهها
                        وقضى المشركون المسيحيون على النصارى الموحدين فى حرب إبادة شاملة فى الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادى ولك أن تتابع تاريخ الراهب آريوس المصرى لتتعرف على هذه المرحلة
                        وتم الرد على تعاقب الأنبياء قبل سطور
                        وبعض الأنبياء نزلت بشريعة والبعض بعثه الله على شريعة من سبقه
                        وبنى إسرائيل لهم كتاب واحد فقدوه وكتبوا من عندياتهم بعض ما فيه وأضافوا الكثير
                        الإسلام هو الرسالة الخاتمة وضمن الله لها عدم التغيير والتحريف فظل القرآن وسيظل إلى نهاية أمة المسلمين

                        هناك الكثير من الأدلة أذكرها لاحقاً بعد ردكم على ما ذكرت ( مع تحفظي على أي رد يحتوي "الخالق يريد ذلك" أو "حكمة لا نعلمها من الغيب" ومثل هذه الردود التي ليست لها أي قيمة في الرد ....فالحجة العقلية لهذه الأدلة كافية لعدم الإقتناع بوجود الخالق المزعوم.
                        تم الرد على هذه الفقرة فى بداية ردى بالمشاركة السابقة
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق

                        • عبد الله الهداف
                          2- عضو مشارك
                          • 2 مار, 2007
                          • 107

                          #27
                          السلام عليكم
                          عذا لتأخري بالرد بسبب عدم مشيئة الله وبعض الظروف
                          ولكن تعليقي عل ردك كالتالي:
                          انت تقول

                          "ولم أرى أنك أثبت وجوده من خلال نفس الحوار"

                          لو سمحت يا اخ وددت ان اقول انه من خلال الحوار تم اثبات ان هناك خالق من خلال الاعجازات والادلة التي تمت مناقشتها ولكن ما ثبت من خلال الحوار عو عدم ارادتك(باختيارك) على الاقتناع بها ودائما تسعى للتشكيك فيها بقولك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقامر ......
                          او ماشابه ذلك

                          ثم تقول
                          لذلك أنا لست ملحداً ولست مؤمناً .. قد يكون الخالق موجوداً على الرغم من رأيي الشخصي في ضعف هذا الإحتمال .. ولكن في أغلب الظن هو غير موجود مما أراه حولي

                          اذا كنت لست بملحد ولا بمؤمن اذا ما انت ........لم انت موجود وما وجهتك؟؟؟؟؟
                          هل تعتبر انك تافها .....بدون غاية او هدف.....؟؟
                          عادة اي انسان لا يعمل ولا يكون له هدف في حياته نقول عنه سخيف وتافه ......وكذلك بلنسبة للايمان ......فما انت وما هدفك وما وجهتك ......؟؟؟؟

                          ثم تقول:

                          أدلتي على عدم وجود الخالق هي :

                          1- لا يوجد هدف أو سبب مقنع لكي يخلق خالقاً خلقاً لا يحتاج له في أي شئ وللخالق إن وُجد المثل الأعلى ولكنه ليس إنسانا يحتاج نفسياً إلى العبث والمرح بصنع أشياء لا حاجة له بها (إن كان الخالق يحتاج أرجو التنويه) .. وبالتالي هو عمل لا معنى له .. وبالتالي وجود خالق هي فرضية غير منطقية . والأفضل أن يكون هناك مسبب لا يعقل مثل الطبيعة فهي لا تريد من الخلق شيئاً لا تحتاجه.

                          اخي هيومان بيس هناك امر يصعب عليك فهمه وليس عليك فحسب بل على البشر سواء
                          اخي هيومان لو وصلت لنقطة انك تفترض الايمان بالله يجب عليك ان تقف عندها .لانك عندما تقوم بهذ الامر وتؤمن يجب ان تحترم الخالق يجب تستشعر بعظمته فعندما تؤمن بخلقه لك وجب عليك الايمان بعظمته وقدرته وحكمته وكرمه ورحمته وكل صفاته وكل شيئ امر به.فلاا يسمح لك النقاش بما ليس لك به علم.....
                          انت مخير في الاعتقاد الذي تريده ....لا احد يجبرك على الايمان او عدمه ....ولكن ان اخترت الايمان حتى ولو على سبيل الافتراض يجب ان تتبع وسائل الايمان التي فرضها الله وان تبتعد عن الجدال المحرم والذي لا يؤدي بك الا الى العناد

                          (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم * قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين) المائدة/ 101، 102.

                          يعني يا اخ هيومان الايمان يتطلب منك الالتزام بكلام الله ....والله لانه يعلم محدودية عقولنا ويعلم عدم مقدرتنا على فهم لبعض الامور بسبب عقلنا القاصر الذي خلقنا الله عليه .ولو اراد الله ان يجعل عقلنا اكبر من ما هو عليه لجعله .........ولكن لله حكمة في كل شيئ خلقه ......

                          فارجوك لا تفترض انك امنت ثم تبدأ تسأل اسئلة اصلا حرام نسألها احنا المسلمين والمؤمنين ........والا لا تفترض الايمان
                          هناك امور ان سألنا عنها سائتنا .........وساقتنا بسبب قصور تفكيرنا الى الكفر والعصيان .....لمحدودية عقلنا
                          لا تقول لماذا عقلنا محدود..............

                          نعم عقلنا محدود امام الخالق الذي خلق هذا العقل وخلق كل شيئ يعجز الانسان بمحدودية عقله ان يستوعبه او يخلق مثله

                          أسمع البعض يقول خلقنا الله للعبادة .. وما فائدة العبادة .. أسمع الأخرون يقولون أن العبادة تفيد الخلق وليس الخالق فما فائدة الخلق !!!!!! (دائرة مغلقة مرفوضة منطقياً )

                          - أسمع أخرون يقولون الإختبار .. ومعروف أن الأختبار دائماً يكون لهدف .. فما هدف الإختبار ؟ يرد البعض " حتى يحدد من يخلد في الجنة ومن يخلد في النار . وما فائدة الجنة أو النار .. .. يكون الرد : لكي يخلد فيهم الخلق .. وما فائدة أن يخلد الخلق ؟؟؟ الذي لم يثبت وجود أي فائدة له ؟ ( الخلود زيادة في الوجود وبالتالي بدلاً من إستنتاج سبباً منطقي للخلق نجد أننا توصلنا إلى زيادة في الوجود بدون مبرر )

                          - أسمع البعض الأخر أن الخالق خلق ليكون قادراً على الخلق .. والمعروف أن القدرة نفسها لا تتطلب عملاً في وجودها .. أما إثبات القدرة فيتطلب وجود لشخص أخر غير القادر + العمل الذي يثبت القدرة .. وبما أن الخالق كان وحيداً .. فلا يوجد داعي للخلق لإثبات القدرة ..

                          هنا اقول مرة اخرى ان اردت الايمان بحق او الهداية الى الحق .........وجب عليك ان تؤمن بما يلي
                          الله خلق الخلق واستخلفهم بالارض وامرهم بتعمير الارض والاستخلاف بها وامرهم بعبادته فمن امن به فله الفوز العظيم ومن كفر به فله جهنم وبئس المصير

                          تلك الجملة كافية وافية
                          واكثر من ذلك هو جدال ..ما غاية الله في خلقه لنا وما هدفه .............هذا امر لا شأن لك فيه
                          ليس مطلوب منك ان تعلم ما غايته
                          كم مرة قلنا لك الله اعظم منك
                          وتفكيره يختلف عنك
                          كيف انك انت مكرم وعقلك يفهم اكثر من الحيوانات والكائنات الاخرى او الاطفال
                          وكذلك الله عظمته وقدرته وتفكيره اعظم منا فنحن بالنسبة لعلمه وقدرته جهلاء ضعفاء لا يمكن لنا ان نصل الى نقطة في بحر علمه
                          هو اراد منا ان نعلم بعض الامور وليس كلها لذا امرنا ان لا نسأل في الامور التي لم يبينها لنا لانها تسيئنا ولا نستطيع بمحدودية عقولنا ان نفهمها او نعقلها..ما شي يا اخ هيومان يا ريت بس تفهم انه الاشياء والقوانين المخلوقة والتي تطبقها على نفسك باعتبار نفسك مخلوقا ان لا تطبقها على الخالق الذي خلقنا جميعا وخلق القوانين والمبادئ ........ولاينبغي ان تطبق تلك "القوانين المخلوقة" على "الخالق" نفسه انه اعظم من ذلك .....والا كيف سيكون عظيما اخبرني؟؟؟؟؟....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                          - وجود أخطاء في عملية الخلق الحيوي للإنسان والحيوانات مثل الأجنة المشوهة .. والأمراض والأوبئة .. الكوارث الطبيعية .. المخنثين(xxy لمن يعلم) فإن كانت من عند خالق قادر ما حدثت مثل هذه الأخطاء.. أما إن كان يقصدها فهذا عبث بقدراته على الخلق ينفي صفة الكمال اللازمة لكونه إلهاً له الحق في العبادة . ولا يوجد أي إحتمال أخر .. وإن كان لديك فأرجو ذكره .. بدون الرد الشهير (حكمة لا يعلمها إلا الخالق) فلا تنسى أصلاً أنك لم تستطع إثبات وجوده بعد لكي تجعل له صفة جديدة.

                          اعتذر منك وارجو ان لا تتفوه بمثل هذا الامر مرة اخرى اتق الله واخشاه لانه قادر على ان يريك سوء عملك
                          الله متصف بالكمال .....زواي شيئ يخلقه بتشوه او طفرات او ما شابه هو عبارة عن تذكرة وعبرة لمن لم يعتبر.... فالله قادر على كل شيئ ويكون له حكمة في ذلك (ولله في خلقه شؤون) يعني الله عنده حكمة وغاية في ذلك
                          يمكن انه اراد الابتلاء او العقاب او اي شيئ انت لا شأن لك به لا يجب عليك ان تسأله لم فعلت هذا .....
                          الله قادر ويتصف بالكمال ........حتى عندما يخلق تشوها وطفرات هو اراد ان يخلقها هكذا ليس خطأ ولكن ارادة لحكمة ما...........
                          وارجو منك خوفا عليك ان لا تعود للحديث في مثل هذه الامور لانه قادر عل ان ينتقم منك.....

                          3- الإنسان يحتاج لوجود خالق ذكي عادل رحيم يهتم بالبشر ويعطيع إحساساً زائفاً بالأمان والطمأنينة ويجعل لهم حياة خالدة بعد موته.. هذا دليل على أن الإنسان كانت عنده الحاجة إلى إختراع وجود الخالق سواء كان موجوداً أو غير موجود .. ومعروف تعدد الأديان والمذاهب .. فالإسلام نفسه يعترف بنظرية تطور الأديان على مر التاريخ .. ولا أجد معنى لنزول عدة أنبياء على بني إسرائيل بصورة سريعة متتالية ..ثم بعد 2000 سنة ينزل عيسى ثم بعد 600 سنة ينزل محمد .. بدون أي ترتيب أو نظام زمني يجعله منظماً من عند الخالق ..فلماذا خلت ال 2000 سنة بين موسى وعيسى من الرسل ؟ ثم نزول عيسى بدون كتاب ؟ ثم نزول محمد بكتاب بعدها ب600 سنة .. وأتسائل عن دور عيسى في إضافة جديد للبشر .. أحيانا أشعر على أنه نزل خطأ (نزوله ليس له معنى قبل محمد ب600 سنة فقط وبعد 2000 سنة من موسى!!! وأيضاً بدون كتاب ...

                          عذرا اخي هيومان بيس .......يمكن انا وانت لست مثقفا كفاية في تاريخ الامم لاعطيك مبررا لماذا نزل الانبياء بهذه الطريقة ......
                          ولكن ما اردته هو انك واني جهلاء امام حكمة الخالق ...وكما قلت سابقا ان الايمان بالله وبخلقه وقدرته ووحدانيته هو امر اختياري ان اردته وان اخترته فانت مقيد للايمان بتوابعه واحترامه وان لم تريد الايمان فهذا امر يختص بك عواقبه تعود عليك.........
                          انت حر لا اكراه في الدين ......
                          فلا نكرهك على الايمان لا بالرسل ولا بالله .........ولكن مطلوب منك احترام تلك الاديان واحترام الخالق والانبياء في الحديث معنا لان لله حكمة في كل امر قام به لا يوجد شيئ اسمع صدفه عند اله كل شيئ خله الله بقدر معلوم عنده فوقته وزمنه بقدر من عند الله ولحكمة وغاية معينه بعضها علمناها وبعضها لا نستطيع فهمها لمحدودية عقولنا وقصورها........
                          لذلك ان نزول الانبياء له حكمة عند الله عزوجل ربما لو بحثت في ذلك الامر لوجدت الحكمة منه ...فما يسعني ان اقول لك الا ان تتقي الذي خلقك ان لم ترد الايما انت حر ولكن اتق الله ولا تستهزئ
                          ...................................
                          والسؤال من جديد ماذا تريد من الله حتى تؤمن به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟












                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 أكت, 2020, 03:49 م.
                          تبسم...
                          فإن هناك من يحبك...
                          يعتني بك...
                          يحميك...ينصرك...
                          يسمعك...يراك...
                          هو ...((الله))...
                          ما أشقاك إلا ليسعدك...
                          وما أخذ منك الا ليعطيك...
                          وما ابكاك الا ليضحكك...
                          وما حرمك الا ليتفضل عليك...
                          وما ابتلاك الا لأنه "أحبك"...

                          تعليق

                          • شباب روش طحن
                            1- عضو جديد
                            • 25 أبر, 2007
                            • 78

                            #28
                            3- الإنسان يحتاج لوجود خالق ذكي عادل رحيم يهتم بالبشر ويعطيع إحساساً زائفاً بالأمان والطمأنينة ويجعل لهم حياة خالدة بعد موته.. هذا دليل على أن الإنسان كانت عنده الحاجة إلى إختراع وجود الخالق سواء كان موجوداً أو غير موجود .. ومعروف تعدد الأديان والمذاهب .. فالإسلام نفسه يعترف بنظرية تطور الأديان على مر التاريخ .. ولا أجد معنى لنزول عدة أنبياء على بني إسرائيل بصورة سريعة متتالية ..ثم بعد 2000 سنة ينزل عيسى ثم بعد 600 سنة ينزل محمد .. بدون أي ترتيب أو نظام زمني يجعله منظماً من عند الخالق ..فلماذا خلت ال 2000 سنة بين موسى وعيسى من الرسل ؟ ثم نزول عيسى بدون كتاب ؟ ثم نزول محمد بكتاب بعدها ب600 سنة .. وأتسائل عن دور عيسى في إضافة جديد للبشر .. أحيانا أشعر على أنه نزل خطأ (نزوله ليس له معنى قبل محمد ب600 سنة فقط وبعد 2000 سنة من موسى!!! وأيضاً بدون كتاب ...


                            الإنسان يحتاج وجود خالق ليساعده ولكن أهذا الخالق إيضا أليس هو الجبار القهار القيو الذي نخشاه فهو رحيم وعادل ولكنه إيضا قوي ومتين ولا أعتقد أن الإنسان البدائي كان بحاجه لخلق إله يزيد ماوفه فأنا أخاف من الطبيعة ومن الإله ومن كل شيء فهذا تصرف غير منطقي ونظرية تطور الأديان والعقائد لو فهمناها بإعتبار أن الدين البدائي كان مجرد تفكير بشري ثم تطور فمستحيل أن يقر الإسلام ذلك ولكن ما يقره الإسلام أن العقيدة كانت دوما في كل الأديان واحدة ولكن الذي أختلف في كل دين هو أن التشريعات نفسها قد تختلف لتواتئم العصر والظروف التي تمر بها البشرية والحقيقة أن الإنسان عنده حاجة فطرية لوجود إله وإلا فأين سيكون مستقر الإيمان بالإله فيوجد دوما فراغ في قلب الإنسان الغير مؤمن يسده الإيمان بالله
                            والحقيقة أن عيسي طبقا للرواية الإسلامية سيكون له دور عظيم ولكنه سيأتي فيما بعد ولذلك كان دوره في أول الأمر ليس كمن مثله من الأنبياء أما عن المسافة فهي تكون دوما لحكم وأسباب معينة قد نستطيع إدراكها والتوصل لها وقد لا نفعل وأنا سأعطيك الرد علي إستفسارك ولكن بعض الوقت لأني مشغول الأن

                            تعليق

                            • عبد الله الهداف
                              2- عضو مشارك
                              • 2 مار, 2007
                              • 107

                              #29
                              ما سبب عدم الرد على تعليقي وسؤالي لمرة اخرى ماذا تريد من الله حتى تؤمن به؟؟؟؟؟؟
                              تبسم...
                              فإن هناك من يحبك...
                              يعتني بك...
                              يحميك...ينصرك...
                              يسمعك...يراك...
                              هو ...((الله))...
                              ما أشقاك إلا ليسعدك...
                              وما أخذ منك الا ليعطيك...
                              وما ابكاك الا ليضحكك...
                              وما حرمك الا ليتفضل عليك...
                              وما ابتلاك الا لأنه "أحبك"...

                              تعليق

                              • HumanPeace
                                2- عضو مشارك
                                • 29 ديس, 2006
                                • 286

                                #30
                                ما سبب عدم الرد على تعليقي وسؤالي لمرة اخرى ماذا تريد من الله حتى تؤمن به؟؟؟؟؟؟
                                بسبب هذا الكلام :

                                انه من خلال الحوار تم اثبات ان هناك خالق من خلال الاعجازات والادلة التي تمت مناقشتها ولكن ما ثبت من خلال الحوار عو عدم ارادتك(باختيارك) على الاقتناع بها
                                كل ما ذكر لي من إعجاز يمكن تفسيره بصورة طبيعية غير معجزة وبالتالي أن لست مطالباً بتصديق ما تؤمنون به بسبب إحساسكم بقدسية ما تتكلمون عنه .. أما الأدلة فلم أرى دليل واحد يمكن قبوله .. وإن كان لديك فأرجو أن تختصر الكلام وتعرضه لي بصورة مبسطة .. وتبقى كسبت ثواب في ناس كتير جداً محتاجين هذا الدليل ...


                                هل تعتبر انك تافها .....بدون غاية او هدف.....؟؟
                                عادة اي انسان لا يعمل ولا يكون له هدف في حياته نقول عنه سخيف وتافه ......وكذلك بلنسبة للايمان ......فما انت وما هدفك وما وجهتك ......؟؟؟؟
                                ماذا تتوقع مني في الرد عن هذه الكلام المستفز ؟ .. هدفي في الحياة أن أجعل الحياة أفضل لنفسي ولمن حولي من البشر إن إستطعت ولا يعنيني إن كنت خلقت أو تطورت من كائنات أدنى .. ما يهمني هو الواقع الحالي الذي أعيشه ...

                                اخي هيومان لو وصلت لنقطة انك تفترض الايمان بالله يجب عليك ان تقف عندها
                                أنت تقصد أن الإيمان سلة واحدة تحتوي على أشياء غريبة لا يمكن تصديقها بسهولة ولكن يجب أن لا نفكر في هذه الأشياء حتى لا يفسد الإيمان .. هذا هو الحل من وجهة نظرك .. طيب إذا كانت هذه الأشياء العجيبة هي أحد أهم الدوافع لإستنكار وجود الخالق .. وبالتالي لا يحدث إيمان .. إذن ما هو الحل لكي يؤمن من لا يؤمن أصلاً ؟ إفتراض الإيمان لا يحل المشكلة .. بل يجب إيمان حقيقي وهو غير موجود ...!!!! أقنع نفسي بالعافية يعني ؟


                                يمكن انه اراد الابتلاء او العقاب او اي شيئ انت لا شأن لك به لا يجب عليك ان تسأله لم فعلت هذا .....
                                الله قادر ويتصف بالكمال ........حتى عندما يخلق تشوها وطفرات هو اراد ان يخلقها هكذا ليس خطأ ولكن ارادة لحكمة ما...........
                                ويمكن لا يوجد خالق أصلاً وأن الطبيعة هي مسببة الأخطاء والكوارث والتشوهات في صورة لا تحترم بها الكائنات الحية فهي ليست مفكرة عاقلة مثل الخالق ...

                                والسؤال من جديد ماذا تريد من الله حتى تؤمن به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                أريد أن أقتنع بوجوده حتى أؤمن به !!!!!!

                                رجاء الإختصار في الرد حتى لا نخوض في مواضيع كثيرة
                                إن كان لديك دليل في كلمتين عن وجود الخالق فأرجو ذكره وإن لم يكن فلا داعي لمواضيع إنشائية طويلة لا تفيد في شئ ..
                                مع خالص تحياتي

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                59 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                37 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                755 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...