الأستاذ هيومان
كلامك فيه تطاول على الله العظيم الكبير الذي ليس كمثله شئ
قال تعالى : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (11), والشاهد من الآية أن الله سبحانه بين انفراده عن كل شئ من أوصاف المخلوقين بجميع ما ثبت من أوصاف الكمال والجمال والجلال وعلو شانه في كل حال .
وقال في أول سورة الإخلاص :" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ", وقال في نهايتها :" وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ " , أي أن الله الأحد هو المنفرد باوصاف الكمال الذي لا مثيل له فنحكم علي كيفية أوصافه من خلاله , ولا يستوي مع سائر الخلق فيسري عليه قانون أو قياس أو قاعدة تحكمه كما تحكمهم , لأنه المتصف بالتوحيد المنفرد عن أحكام العبيد .
وقال تعالى : " هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً " والمعنى الذي دلت عليه الآية هل تعلم لله شبيها مناظرا يدانيه أو يساويه , أو يرقى إلى سمو ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله , وعلى ذلك فلا يمكن بحال من الأحوال أن نخضع أوصاف الله لما يحكم أوصاف المخلوقين من قوانين .
فقولك كيف يغضب مثل ما يغضب البشر نقول ليس كمثله شئ فلا نستخدم معه قياس التمثيل ونشبهه بالمخلوقين في غضبهم فنحن لم نر الله ولم نر له مثيلا أو شبيها أو نظيرا والشئ لا يعرف إلا برؤيته او رؤية نظيره .
فالله يغضب ويضحك ويتكلم .........وإلى ذلك من الأوصاف ولكن ليس مثلنا .
اللهَ أسأل أن يهديك وأن يزل الغشاوة التي على قلبك قال تعالى : "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
وبالله التوفيق
كلامك فيه تطاول على الله العظيم الكبير الذي ليس كمثله شئ
قال تعالى : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (11), والشاهد من الآية أن الله سبحانه بين انفراده عن كل شئ من أوصاف المخلوقين بجميع ما ثبت من أوصاف الكمال والجمال والجلال وعلو شانه في كل حال .
وقال في أول سورة الإخلاص :" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ", وقال في نهايتها :" وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ " , أي أن الله الأحد هو المنفرد باوصاف الكمال الذي لا مثيل له فنحكم علي كيفية أوصافه من خلاله , ولا يستوي مع سائر الخلق فيسري عليه قانون أو قياس أو قاعدة تحكمه كما تحكمهم , لأنه المتصف بالتوحيد المنفرد عن أحكام العبيد .
وقال تعالى : " هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً " والمعنى الذي دلت عليه الآية هل تعلم لله شبيها مناظرا يدانيه أو يساويه , أو يرقى إلى سمو ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله , وعلى ذلك فلا يمكن بحال من الأحوال أن نخضع أوصاف الله لما يحكم أوصاف المخلوقين من قوانين .
فقولك كيف يغضب مثل ما يغضب البشر نقول ليس كمثله شئ فلا نستخدم معه قياس التمثيل ونشبهه بالمخلوقين في غضبهم فنحن لم نر الله ولم نر له مثيلا أو شبيها أو نظيرا والشئ لا يعرف إلا برؤيته او رؤية نظيره .
فالله يغضب ويضحك ويتكلم .........وإلى ذلك من الأوصاف ولكن ليس مثلنا .
اللهَ أسأل أن يهديك وأن يزل الغشاوة التي على قلبك قال تعالى : "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
وبالله التوفيق
تعليق