بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
المستشرقين تحامل وانصاف
كلام بعض المستشرقين المتحاملين على الاسلام لا يمكن ان يؤخذ به اذا كان هناك ما يضحده من البعض الاخر ممن التزم الموضوعية والانصاف وتخلى عن العصبية والبغض والحقد والكراهية وهذا ولله الحمد ما يحدث بالفعل فمحمد صلى الله عليه وسلم عند مايكل هارت هو أعظم عظماء التاريخ والإسلام عند هبيرد شان حاكم المستعمرات الفرنسية في إفريقيا هو دين الفطرة والتسامح بينما الكتب السابقة للقرآن لا تزن أكثر من اية من آياته كما قرر موريس بوكاى وهناك الكثير من الشهادات الغربية المنصفة التى قيلت فى حضارتنا الاسلامية " انتُزعت من أقلام مفكرين غربيين درسوا الإسلام فراعهم جماله ، وأعجبتهم مبادئه ، ولكنهم لم يُنزلوا قناعاتهم من سماء العقل إلى أرض القلب ، ولم يسقوها بماء الوجدان ، فلم تنمُ غراسها ولم تثمر !
وفشلوا في أن يحوّلوا الاقتناع بالحق إلى اعتناق له ، والإعجاب بالإسلام إلى عقيدة تجري في العروق ، نعم لم يبقَ أمامهم إلا ضربة معول واحدة كي يصلوا إلى النبع الثّر الزلال ، فلم يفعلوا ..
حاموا وهم الظّماء حول الماء ولم ينهلوا !!
وإنما أعرض أقوالهم لأولئك المهزومين أمام الغرب ، الذين لا يشربون الكأس الرويّة إلا إذا كانت بيد غربية ! ولا يجرعون الدواء إلا من تلك الصيدلية !!
على أن بعض هذه العبارات كانت في سياقها شَرَكاً نُصب للعقل المسلم ، ولا حرج علينا – "أظن – إن لقطنا الحبة ، ومزقنا الشبكة ، وطرنا بسلام" .
(حضارتنا في عيون الغربيين - د.عبد المعطي الدالاتي)
يتبع بعون الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
المستشرقين تحامل وانصاف
كلام بعض المستشرقين المتحاملين على الاسلام لا يمكن ان يؤخذ به اذا كان هناك ما يضحده من البعض الاخر ممن التزم الموضوعية والانصاف وتخلى عن العصبية والبغض والحقد والكراهية وهذا ولله الحمد ما يحدث بالفعل فمحمد صلى الله عليه وسلم عند مايكل هارت هو أعظم عظماء التاريخ والإسلام عند هبيرد شان حاكم المستعمرات الفرنسية في إفريقيا هو دين الفطرة والتسامح بينما الكتب السابقة للقرآن لا تزن أكثر من اية من آياته كما قرر موريس بوكاى وهناك الكثير من الشهادات الغربية المنصفة التى قيلت فى حضارتنا الاسلامية " انتُزعت من أقلام مفكرين غربيين درسوا الإسلام فراعهم جماله ، وأعجبتهم مبادئه ، ولكنهم لم يُنزلوا قناعاتهم من سماء العقل إلى أرض القلب ، ولم يسقوها بماء الوجدان ، فلم تنمُ غراسها ولم تثمر !
وفشلوا في أن يحوّلوا الاقتناع بالحق إلى اعتناق له ، والإعجاب بالإسلام إلى عقيدة تجري في العروق ، نعم لم يبقَ أمامهم إلا ضربة معول واحدة كي يصلوا إلى النبع الثّر الزلال ، فلم يفعلوا ..
حاموا وهم الظّماء حول الماء ولم ينهلوا !!
وإنما أعرض أقوالهم لأولئك المهزومين أمام الغرب ، الذين لا يشربون الكأس الرويّة إلا إذا كانت بيد غربية ! ولا يجرعون الدواء إلا من تلك الصيدلية !!
على أن بعض هذه العبارات كانت في سياقها شَرَكاً نُصب للعقل المسلم ، ولا حرج علينا – "أظن – إن لقطنا الحبة ، ومزقنا الشبكة ، وطرنا بسلام" .
(حضارتنا في عيون الغربيين - د.عبد المعطي الدالاتي)
يتبع بعون الله
تعليق