السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,يا أخوة لدي سؤال عن عمر امنا عائشة عند زواجها من النبي عليه الصلاه والسلام,طبعا كلنا نعرف الاحاديث الموجودة في البخاري ومسلم التي تؤكد ان عمرها عند الخطبة كان السادسة وبنى بها في التاسعة,ولكن لدي استفسار بسيط, كما نعلم امنا عائشة كانت مخطوبة لجبير بن مطعم,وهذا لم يسلم الى في السنة العاشرة للهجرة ,فسؤالي الان ان كان ابو بكر من السابقين الاولين الى الاسلام وجبير بن مطعم لم يسلم الى في السنة العاشرة فكيف وافق ابو بكر الصديق على خطبته لامنا عائشة وهو كافر ؟ اعتمد احد الكتاب على هذا الدليل وقال ان امنا عائشة ولدت قبل البعثة وخطبها الجبير قبل الاسلام ,اي ان عمرها عندما تزوجها النبي كان اكبر من 13 سنة لانها تزوجته في السنة الثانية للهجرة فهل استدلاله هذا صحيح يا اخوة ؟وقال ان تأريخ التواريخ قبل الف واربعمئة سنة لم يكن دقيقا وكان يحتمل الخطا فما رايكم بهذا الكلام ؟
وذكر دليلا اخر يثبت كلامه قال ان حادثة الافك حدثت في السنة الخامسة للهجرة في غزوة بني المصطلق ,ويقول لو سلمنا ان عمرها كان تسع سنوات عندما تزوجها النبي اين انها عندما واجهت حادثة الافقك كان عمرها 12 عشر سنة اي انها بعمر بنت في الخامس ابتدائي ويقول كيف لبنت بهذا السن ان ترد بهذا الرد الاتي :( وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء . قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال " أما بعد . يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا . فإن كنت بريئة فسيبرئك الله . وإن كنت ألممت بذنب . فاستغفري الله وتوبي إليه . فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب ، تاب الله عليه " قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة . فقلت لأبي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال . فقال : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت لأمي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت ، وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ كثيرا من القرآن : إني ، والله ! لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به . فإن قلت لكم إني بريئة ، والله يعلم أني بريئة ، لا تصدقوني بذلك . ولئن اعترفت لكم بأمر ، والله يعلم أني بريئة ، لتصدقونني . وإني ، والله ! ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون . قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي . قالت وأنا ، والله ! حينئذ أعلم أني بريئة . وأن الله مبرئي ببراءتي . ولكن ، والله !)
ويقول كيف لبنت في هذا العمر انت ترد هذا الرد الحكيم الذي يدل على فطنة ونضج وكبر وحكمة صحابه وينفي ان يكون هذا الرد لبنت عمرها 12 سنة ويقول ايضا كيف تعرض الصحابية خولة بنت الحكيم للنبي صلى الله عليه وسلم الزواج من امنا عائشة وهي بنت 6 سنوات والتي يجب ان تعوضه عن فقدان خديجة رضي الله عنها ويسال كيف لبنت ست سنوات ان تعوض النبي صلى الله عليه وسلم عن فقدان خديجة وهو قارب ال53 من العمر !!!
ويقول كذلك ان اسماء بنت ابي بكر اكبر من عائشة بعشر سنين واسماء ولدت قبل الهجرة ب27سنة اين ان عمرها عن بعثة النبي كان 27-13=14سنة وبما ان عمر عائشة اقل بعشر سنين اذا 14-10=4 سنوات واذ اردنا ان نعرف عمرها بعد الهجرة فمن المؤكد انه اكبر من 14 سنة اي 4+13(التي قضاها في مكة)=17 سنة اي ان زواجها بالنبي كان بقرابة الثامنة عشر سنة والله اعلم
فما رايكم بكلامه يا اخوة ان بصراحة تشوشت فكيف اوفق بين هذه الادلة وبين ما مصداقية كتاب البخاري وكتاب مسلم فهذه الادلة تبدو مقنعة لاثبات ان عمر امنا عائشة كان اكبر من 9 سنوات وايضا كتاب البخاري ومسلم من اصح الكتب بعد كتاب الله فما العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحياكم الله
وذكر دليلا اخر يثبت كلامه قال ان حادثة الافك حدثت في السنة الخامسة للهجرة في غزوة بني المصطلق ,ويقول لو سلمنا ان عمرها كان تسع سنوات عندما تزوجها النبي اين انها عندما واجهت حادثة الافقك كان عمرها 12 عشر سنة اي انها بعمر بنت في الخامس ابتدائي ويقول كيف لبنت بهذا السن ان ترد بهذا الرد الاتي :( وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء . قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال " أما بعد . يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا . فإن كنت بريئة فسيبرئك الله . وإن كنت ألممت بذنب . فاستغفري الله وتوبي إليه . فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب ، تاب الله عليه " قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة . فقلت لأبي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال . فقال : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت لأمي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت ، وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ كثيرا من القرآن : إني ، والله ! لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به . فإن قلت لكم إني بريئة ، والله يعلم أني بريئة ، لا تصدقوني بذلك . ولئن اعترفت لكم بأمر ، والله يعلم أني بريئة ، لتصدقونني . وإني ، والله ! ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون . قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي . قالت وأنا ، والله ! حينئذ أعلم أني بريئة . وأن الله مبرئي ببراءتي . ولكن ، والله !)
ويقول كيف لبنت في هذا العمر انت ترد هذا الرد الحكيم الذي يدل على فطنة ونضج وكبر وحكمة صحابه وينفي ان يكون هذا الرد لبنت عمرها 12 سنة ويقول ايضا كيف تعرض الصحابية خولة بنت الحكيم للنبي صلى الله عليه وسلم الزواج من امنا عائشة وهي بنت 6 سنوات والتي يجب ان تعوضه عن فقدان خديجة رضي الله عنها ويسال كيف لبنت ست سنوات ان تعوض النبي صلى الله عليه وسلم عن فقدان خديجة وهو قارب ال53 من العمر !!!
ويقول كذلك ان اسماء بنت ابي بكر اكبر من عائشة بعشر سنين واسماء ولدت قبل الهجرة ب27سنة اين ان عمرها عن بعثة النبي كان 27-13=14سنة وبما ان عمر عائشة اقل بعشر سنين اذا 14-10=4 سنوات واذ اردنا ان نعرف عمرها بعد الهجرة فمن المؤكد انه اكبر من 14 سنة اي 4+13(التي قضاها في مكة)=17 سنة اي ان زواجها بالنبي كان بقرابة الثامنة عشر سنة والله اعلم
فما رايكم بكلامه يا اخوة ان بصراحة تشوشت فكيف اوفق بين هذه الادلة وبين ما مصداقية كتاب البخاري وكتاب مسلم فهذه الادلة تبدو مقنعة لاثبات ان عمر امنا عائشة كان اكبر من 9 سنوات وايضا كتاب البخاري ومسلم من اصح الكتب بعد كتاب الله فما العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحياكم الله
تعليق