عزيزى المحب للمصطفى انا لا اطلب الاحترام فى ذلك المنتدى لشيىء سوى انه بدون الاحترام كيف سنتحاور بل يتحول الموضوع لمسبة اكثر منه حوار للعقلاء
فما علاقة ذلك واهانة السيد المسيح فصلب السيد المسيح واهانتة كان بأرادته ليتحمل عنى وعنك العار الذى كنا نحن نستحقه فكل جلدة كنت انا وانت نستحقها بدلا عنه اما هو فتحملها محبة منه لنا اما الوضع هنا فمختلف ولا يوجد له علاقة بهذا الموضوع
الوقت الذى اقبل فيه فقط الشتيمة والاهانة هو الاضطهاد المباشر من المسلمين لان السيد المسيح قال لى طوبى لكم اذا اضطهدوكم وعيروكم وقالوا كل شر من اجلى كاذبين افرحوا وتهللوا لان اجركم عظيم فى السموات
مثلما حدث لى شخصيا من قبل فكنت فى مرة اشاور لتاكسى وكان سائقه مسلم متعصب وسألنى الى اين اذهب فقلت له للكنيسة التى بأخر الشارع ولكنه لم يسمع جيدا وبعدما ركبت وتحرك بى حتى منتصف الشارع اذ به يسألنى هل انت نازل عند الكنيسة ام داخل الكنيسة فقلت له داخل الكنيسة واذ به يقف ويطلب منى النزول لانه لن يذهب الى هذه الكنيسة وكان هذا السائق له لحية كبيرة
فشكرته انه وصلنى لتلك المسافة ونزلت من التاكسى بكل احترام واذ به يقف مرة اخرى ويشعر بالندم ولكنى كنت شاورت لتاكسى اخر
فأنا فعلت ذلك لان السيد المسيح علمنى ذلك فلو كنت قابلته بالاساءة ما كان شعر بالندم ولو كنت فعلت مثل اساءته ما كنت اخذت التطويب الذى وعدنى به السيد المسيح

نعم فكروا معي في حل لهذا الإله !!! إله لا يريد لصورته أن تهتز أمام من خلق.. كيف يرحم و كيف يعدل في نفس الوقت؟؟ و فوق كل هذا فهو يخاف على سمعته بين الخلائق .. لو لهتزت هذه الصورة يبقى على الدنيا السلام!! خلاص مش حتتعدل هذه الصورة مرة أخرى!!!

فكر هذا الإله و فكر و فكر و قضى آلاف السنين يفكر في حل يليق بصورته أمام خلقه.. فكان الحل أن يتجسد بنفسه بين البشر و يمشي بينهم دون أن يعرفه أحد فيحافظ بذلك على صورته أمامهم عندما ينتهي التجسد و يقول لهم لأ مش أنا اللي اتصلب ، ده إله تاني!! فيحل المعضللة العويصة التي أرهقت باله ...
لكن للأسف ، يأتي المسيحيون ليكتشفوا الحقيقة التي طالما حاول هذا الإله جاهداً للتعمية عليها و إخفائها فيكتشفوا أن الذي صلبوه هو نفسه رب المجد الذي خاف على صورته من أن تهتز أمام الخلائق!!!

فعلاً ما أفشل هذا الإله !!

و تعالى الله عما تصفون