بوركت أخي الحبيب الفيتوري
حتى تفهم ما فعله كتبة العهد الجديد يا سيد روبرت .. سأضرب لك مثلاً
لنشبه مثلا النبوءة بسهم .. والحدث الذي تتحقق فيه النبوءة هو الدائرة .. فإن أصاب السهم ( النبوءة ) الدائرة ( الحدث ) .. فقد تحققت النبوءة .. وهنا نقول أن هذا الشخص المذكور هو المُتنبأ عنه ..
لكن ما فعله كتبة العهد الجديد هو أنهم نظروا إلى أين يتجه السهم ثم رسموا الدائرة حيث يتجه!!
فمتى مثلاً جعل يسوع وأمه ويوسف يسافروا إلى مصر ثم يعودوا إلى فلسطين ليقول { لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني } .. غير أن هوشع 11/1 لا يتحدث إطلاقا عن نبوءة مسيحانية!!
وتستطيع على هذا قياس نبوءات العهد الجديد ..
فلا يُمتنع مثلاً أن كتبة العهد الجديد ألّفوا قصة أن يسوع دخل أورشليم على حمار ليقولوا أنه المتحدث عنه في سفر زكريا .. وإلى آخر هذه الأمور
فأنت لا تستطيع إبتداءً أن تنسب الأقوال والأفعال المذكورة في العهد الجديد للمسيح التاريخي حقًا .. فشتان بين المذكور في العهد الجديد وبين المسيح التاريخي .. لذلك ظهرت في الآونة الأخيرة كتبا كثيرة مضمونها خرافة وجود شخصية عاشت على وجه الأرض بالمواصفات الواردة في العهد الجديد ..
طبعًا ما ذكرته هذا جانب من جوانب القضية .. إذ أن هناك من النبوءات ما اقتبسها كتبة العهد الجديد وهي ليست بنبوءة أصلاً وأيضًا ما أخطأ كتبة العهد الجديد في فهمه من نبوءات العهد القديم واستدركها عليهم اليهود حتى في القرون الأولى للمسيحية وتشهد بذلك كتابات الآباء الدفاعية في الرد على ادعاءات اليهود ببطلان استشهاد النصارى بالعهد القديم .. والجدير بالذكر أن غالبية استشهاد أوائل النصارى بالعهد القديم كان استشهادًا بالترجمة السبعينية .. والتي بدورها يرفضها اليهود أصلاً .. فيقولون أن ما تُرجم إلى اليونانية من العهد القديم بمعرفتهم هي خمسة الأسفار المنسوبة لموسى .. أما غير ذلك .. فلا يعترفون بها .. ويقولون أن السبعين شيخًا الذين قاموا على السبعينية ما هي إلا خرافة !!
نقطة أخرى أحب التعليق عليها .. وهي ربط الفاضل روبرت بين كاتب إنجيل يوحنا .. ويوحنا كاتب الرؤيا !!
فليعطينا الفاضل أسماء العلماء الذين أقروا بأن كاتب الرؤيا هو نفسه كاتب الإنجيل .. بغض النظر عن شخصية كليهما!!
فلا هذا يوحنا بن زبدي الحواري ولا الآخر يوحنا بن زبدي الحواري .. فكلاهما شخصية مجهولة!!
ولنا عودة بإذن الله تعالى
اذا كان اليهود حرفوا كتابهم والنبوات التى تملىء التوراة هل تم تنفيذ تلك النبوات بالحرف على السيد المسيح ايضا بالكذب فكل هذه النبوات تمت بالحرف على السيد المسيح فهل هما كذبوا وتحقق بالفعل كذبهم فى العهد الجديد واصبحت كذبة اخرى ؟
لنشبه مثلا النبوءة بسهم .. والحدث الذي تتحقق فيه النبوءة هو الدائرة .. فإن أصاب السهم ( النبوءة ) الدائرة ( الحدث ) .. فقد تحققت النبوءة .. وهنا نقول أن هذا الشخص المذكور هو المُتنبأ عنه ..
لكن ما فعله كتبة العهد الجديد هو أنهم نظروا إلى أين يتجه السهم ثم رسموا الدائرة حيث يتجه!!
فمتى مثلاً جعل يسوع وأمه ويوسف يسافروا إلى مصر ثم يعودوا إلى فلسطين ليقول { لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني } .. غير أن هوشع 11/1 لا يتحدث إطلاقا عن نبوءة مسيحانية!!
وتستطيع على هذا قياس نبوءات العهد الجديد ..
فلا يُمتنع مثلاً أن كتبة العهد الجديد ألّفوا قصة أن يسوع دخل أورشليم على حمار ليقولوا أنه المتحدث عنه في سفر زكريا .. وإلى آخر هذه الأمور
فأنت لا تستطيع إبتداءً أن تنسب الأقوال والأفعال المذكورة في العهد الجديد للمسيح التاريخي حقًا .. فشتان بين المذكور في العهد الجديد وبين المسيح التاريخي .. لذلك ظهرت في الآونة الأخيرة كتبا كثيرة مضمونها خرافة وجود شخصية عاشت على وجه الأرض بالمواصفات الواردة في العهد الجديد ..
طبعًا ما ذكرته هذا جانب من جوانب القضية .. إذ أن هناك من النبوءات ما اقتبسها كتبة العهد الجديد وهي ليست بنبوءة أصلاً وأيضًا ما أخطأ كتبة العهد الجديد في فهمه من نبوءات العهد القديم واستدركها عليهم اليهود حتى في القرون الأولى للمسيحية وتشهد بذلك كتابات الآباء الدفاعية في الرد على ادعاءات اليهود ببطلان استشهاد النصارى بالعهد القديم .. والجدير بالذكر أن غالبية استشهاد أوائل النصارى بالعهد القديم كان استشهادًا بالترجمة السبعينية .. والتي بدورها يرفضها اليهود أصلاً .. فيقولون أن ما تُرجم إلى اليونانية من العهد القديم بمعرفتهم هي خمسة الأسفار المنسوبة لموسى .. أما غير ذلك .. فلا يعترفون بها .. ويقولون أن السبعين شيخًا الذين قاموا على السبعينية ما هي إلا خرافة !!
نقطة أخرى أحب التعليق عليها .. وهي ربط الفاضل روبرت بين كاتب إنجيل يوحنا .. ويوحنا كاتب الرؤيا !!
فليعطينا الفاضل أسماء العلماء الذين أقروا بأن كاتب الرؤيا هو نفسه كاتب الإنجيل .. بغض النظر عن شخصية كليهما!!
فلا هذا يوحنا بن زبدي الحواري ولا الآخر يوحنا بن زبدي الحواري .. فكلاهما شخصية مجهولة!!
ولنا عودة بإذن الله تعالى
تعليق