السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
هذا حوار مع المحترم ropert . حول القرأن الكريم والكتاب المقدس
ولقد اتفقنا مسبقا ان يقدم كلا منا سؤاله
سؤال واحد فقط حول القرأن وسؤال واحد مني حول الكتاب المقدس حتى ننتهي من النقطه الأولى في كلا من الكتابين ننتقل الى الأخرى .
سؤالي للمحترم روبرت .
اعطانا القرأن الكريم علامه نميز بها الكتاب الذي من عند الله والكتاب المحرف او المنسوب لله تعالى زورا .
قال تعالى
(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82])
يقول تعالى آمراً لهم بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة, ومخبراً لهم أنه لا اختلاف فيه ولا اضطراب, ولا تعارض لأنه تنزيل من حكيم حميد فهو حق من حق, ولهذا قال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}, ثم قال: {ولو كان من عند غير الله} أي لو كان مفتعلاً مختلقاً, كما يقوله من يقول من جهلة المشركين والمنافقين في بواطنهم لوجدوا فيه اختلافاً, أي اضطراباً وتضاداً كثيراً, أي وهذا سالم من الاختلاف, فهو من عند الله, كما قال تعالى مخبراً عن الراسخين في العلم حيث قالوا {آمنا به كل من عند ربنا} أي محكمه ومتشابهه حق, فلهذا ردوا المتشابه إلى المحكم فاهتدوا, والذين في قلوبهم زيغ ردوا المحكم إلى المتشابه فغووا, ولهذا مدح تعالى الراسخين وذم الزائغين, قال الإمام أحمد: حدثنا أنس بن عياض, حدثنا أبو حازم, حدثنا عمرو بن شعيب, عن أبيه, عن جده قال: لقد جلست أنا وأخي مجلساً ما أحب أن لي به حمر النعم, أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب من أبوابه, فكرهنا أن نفرق بينهم, فجلسنا حجرة إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً حتى احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول: «مهلاً يا قوم بهذا أهلكت الأمم من قبلكم, باختلافهم على أنبيائهم, وضربهم الكتب بعضها ببعض, إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضاً, إنما نزل يصدق بعضه بعضاً, فما عرفتم منه فاعملوا به, وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه وهكذا رواه أيضاً عن أبي معاوية,(1)
والحمد لله على نعمة القرأن العظيم الذي جاء معجزا لمحاربيه مبينا الحق من الباطل مصدقا لبعضه البعض بعكس ما نراه في الأناجيل من تناقض بل تناقضات لا استطيع حصرها .
ولأننا وعدنا ضيفنا بسؤال واحد وهو طبعا يؤمن ان كتابه موحي به من الله تعالى .
سؤال
جاء في ( متى 16 عدد27 - 28 ).
" فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله . الحق أقول لكم : إن من القيام هاهنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته "
الحقيقه ايها المحترم ان هذا الكلام يخالف الواقع وطبعا هو نوع من انواع التناقض والإختلاف مع الواقع وهو اخطر انواع التناقضات والإختلافات ؟
لأن
يسوع يقول ان الجيل الذي امامه يوجد بينهم من لا يذوق الموت حتى يأتي يسوع في ملكوته ويرى يسوع ؟
ونفهم هذا من قوله
لكن كما يعلم الجميع ان هذا لم يحصل ومات الجيل كله والذي بعده وبعده وبعده ومازال النصارى ينتظرون ذلك المجئ ؟
هل كذب المسيح حاشاه عليه السلام او الله تعالى واحي الأنجيل تعالى الله علوا كبيرا ؟
فالله تعالى لا يخطئ .
اذا كاتب الأنجيل هو المخطئ اذا الكتاب ليس من وحي الله .
انت امام خيارين ؟
اما ان الله تعالى المخطئ تعالى الله علوا كبيرا ؟ او ان الكتاب محرف ونسب هذا زورا الى الله؟ .
منتظر اجابتك مع سؤالك .
**********************************
(1) تفسير ابن كثير _النساء الأية 82.
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
هذا حوار مع المحترم ropert . حول القرأن الكريم والكتاب المقدس
ولقد اتفقنا مسبقا ان يقدم كلا منا سؤاله
سؤال واحد فقط حول القرأن وسؤال واحد مني حول الكتاب المقدس حتى ننتهي من النقطه الأولى في كلا من الكتابين ننتقل الى الأخرى .
سؤالي للمحترم روبرت .
اعطانا القرأن الكريم علامه نميز بها الكتاب الذي من عند الله والكتاب المحرف او المنسوب لله تعالى زورا .
قال تعالى
(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82])
يقول تعالى آمراً لهم بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة, ومخبراً لهم أنه لا اختلاف فيه ولا اضطراب, ولا تعارض لأنه تنزيل من حكيم حميد فهو حق من حق, ولهذا قال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}, ثم قال: {ولو كان من عند غير الله} أي لو كان مفتعلاً مختلقاً, كما يقوله من يقول من جهلة المشركين والمنافقين في بواطنهم لوجدوا فيه اختلافاً, أي اضطراباً وتضاداً كثيراً, أي وهذا سالم من الاختلاف, فهو من عند الله, كما قال تعالى مخبراً عن الراسخين في العلم حيث قالوا {آمنا به كل من عند ربنا} أي محكمه ومتشابهه حق, فلهذا ردوا المتشابه إلى المحكم فاهتدوا, والذين في قلوبهم زيغ ردوا المحكم إلى المتشابه فغووا, ولهذا مدح تعالى الراسخين وذم الزائغين, قال الإمام أحمد: حدثنا أنس بن عياض, حدثنا أبو حازم, حدثنا عمرو بن شعيب, عن أبيه, عن جده قال: لقد جلست أنا وأخي مجلساً ما أحب أن لي به حمر النعم, أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب من أبوابه, فكرهنا أن نفرق بينهم, فجلسنا حجرة إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً حتى احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول: «مهلاً يا قوم بهذا أهلكت الأمم من قبلكم, باختلافهم على أنبيائهم, وضربهم الكتب بعضها ببعض, إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضاً, إنما نزل يصدق بعضه بعضاً, فما عرفتم منه فاعملوا به, وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه وهكذا رواه أيضاً عن أبي معاوية,(1)
والحمد لله على نعمة القرأن العظيم الذي جاء معجزا لمحاربيه مبينا الحق من الباطل مصدقا لبعضه البعض بعكس ما نراه في الأناجيل من تناقض بل تناقضات لا استطيع حصرها .
ولأننا وعدنا ضيفنا بسؤال واحد وهو طبعا يؤمن ان كتابه موحي به من الله تعالى .
سؤال
جاء في ( متى 16 عدد27 - 28 ).
" فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله . الحق أقول لكم : إن من القيام هاهنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته "
الحقيقه ايها المحترم ان هذا الكلام يخالف الواقع وطبعا هو نوع من انواع التناقض والإختلاف مع الواقع وهو اخطر انواع التناقضات والإختلافات ؟
لأن
يسوع يقول ان الجيل الذي امامه يوجد بينهم من لا يذوق الموت حتى يأتي يسوع في ملكوته ويرى يسوع ؟
ونفهم هذا من قوله
إن من القيام هاهنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته [/color]
هل كذب المسيح حاشاه عليه السلام او الله تعالى واحي الأنجيل تعالى الله علوا كبيرا ؟
فالله تعالى لا يخطئ .
اذا كاتب الأنجيل هو المخطئ اذا الكتاب ليس من وحي الله .
انت امام خيارين ؟
اما ان الله تعالى المخطئ تعالى الله علوا كبيرا ؟ او ان الكتاب محرف ونسب هذا زورا الى الله؟ .
منتظر اجابتك مع سؤالك .
**********************************
(1) تفسير ابن كثير _النساء الأية 82.
تعليق