أسباب رفض بعض المسيحيين عبادة مريم
أكثر المسيحيين يسجدون ويصلون ويقدمون شموع الي مريم {تمثال أو صورة لها} حيث يعتقدون بقدرتها على التشفع لهم لدى ابنها الإله...بل وقدرتها على قضاء حوائجهم وشفائهم كام اله
ولكن هناك بعض المسيحيين وبعض الطوائف ترفض التقرب أو الصلاة أو السجود لمريم ...وبل ويرفضون ان يطلق عليها أم الإله....وذلك للأسباب التالية
{1} مريم تحتاج الي الخلاص مثلها مثل غيرها من البشر
كان هناك حاجة ليسوع لكي ياتي في الجسد المجرب ليخلص اولاد آدم و يشفع لهم . و هذه الحاجة أدت إلى إختيار مريم البشرية أن تكون أُماً ليسوع في الجسد وليس بالروح فهو الذي خلقها وهو الذي يخلصها كما يخلصنا نحن من عبء الخطيئة وإليكم بجواب مريم على سلام إليصابات " تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي" 46 و 47 . فمريم بحاجة كما نحن بحاجة للخلاص اللإهي الذي بيسوع.
{2} مكانة مريم وعذريتها مشروطة بولادة يسوع
رؤية يوسف للملاك في حلم حيث قيل لهُ أن السيدة مريم العذراء المباركة أضحت حبلى من الروح القدس,وذلك مذكور في متى 1 : 16 – 25 . وأود لفت النظر هنا إلى كلمة حتى في الآية25 "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر. ودعااسمه يسوع". ومعنى كلمة حتى هو إلى أن (وهي شرطية),
يتكلم متى 2 ولوقا 2 عما حدث عند ولادة يسوع. فبعد أن ولد يسوع في بيت لحم بسبب الاكتتاب, يقول الإنجيل عن مريم "فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل" لوقا 2 : 7 . ما معنى كلمة بكر ومتى تستخدم؟ سأترك الجواب هنا للقارئ لكني اود لفت النظر ان الترجمة ألإنجليزية تترجم تلك الكلمة (أبنها الأول).
يتكلم متى 2 ولوقا 2 عما حدث عند ولادة يسوع. فبعد أن ولد يسوع في بيت لحم بسبب الاكتتاب, يقول الإنجيل عن مريم "فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل" لوقا 2 : 7 . ما معنى كلمة بكر ومتى تستخدم؟ سأترك الجواب هنا للقارئ لكني اود لفت النظر ان الترجمة ألإنجليزية تترجم تلك الكلمة (أبنها الأول).
{3}الرعاة لم يذكروا شيئاً عن مريم
ويلي ذلك في لوقا سرد قصة الرعاة و ظهور الملائكة لهم ومجيئهم لزيارة يسوع حيث "أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي"17 ولكن لم يقولوا شيأً عن أحد آخر. هل كان هناك ما يقال عن الأم مما يقال اليوم ولكن الرعاة نسوا أن يخبروا؟
مع وجود مريم معه .....فان كانت تستحق السجود لسجدوا لها
متى يذكر قصة زيارة المجوس في فصله الثاني. و ما أود أن ألفت النظر إليه هو أن يسوع وأمه كانوا موجودين لكن الكتاب يذكر وقد أقول عمداً أنهم جثوا وسجدوا ليسوع فقط وقدموا له وحده هدايا تدل على مقامه وسبب ولادته. وأجد من الغريب هنا فرز الكتاب ليسوع عن أمه بإستحقاقه العبادة والهدايا وحده كما يقول النص في الآية 11 .
{5} مريم لا تعلم الغيب
فهي لم تعلم اين يسوع عندما ضاع منها
يخبرنا إنجيل لوقا أن مريم ويوسف كانا يذهبان إلى أورشليم كل سنة, وعندما كان يسوع في الثانية عشرة أضاعاه ولم يعلما أين هو! هل أعلق هنا عما إذا كان مار يوسف والمباركة مريم يعلمان أين أنت إن لم يعلما أين يسوع؟
{6} معاملة يسوع لمريم
فقد كان يعاملها ببرود
{ويرجح ان يكون سبب ذلك علمه {يسوع} بان هناك من المسيحيين من سيضل ويعبدها }
أود ان أضيف هنا أول معجزة صنعها يسوع و فيها ينتهي ذكر مريم مع يسوع وحده ويبداء ذكر مريم مع إخوة واخوات يسوع حسب نص الإنجيل. أول معجزة صنعها يسوع حسب إنجيل يوحنا 2 هي تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا حيث دار الحوار التالي بين يسوع و مريم. " ولما فرغت الخمر, قالت ام يسوع له ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة. لم تات ساعتي بعد." يوحنا 2 : 3- 4 . هذه اول مرة يتكلم يسوع مع أمه بهذا الشكل. و لكنه سيبقي على إبعاد الأنظار عنها طوال خدمته! لماذا هذه المعاملة الباردة؟ هل لأنه كان يعلم أن البعض سيضلون عن المسيحية الحقة وينسجون ما حلى لخيالهم من عبادة لمريم مما لا يرضي الله؟ لا أعلم و لكن هذا التصرف يدفع المرء للتساؤل!
تعليق