السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز :
ما ننسخ من آية أو ننسها نات بخير منها أو مثلها.
قال ابن أبي داود : وحدثنا موسى بن سفيان قال : حدثنا عبد الله يعني ابن الجهم قال : حدثنا عمرو بن أبي قيس عن عاصم بن أبي النجود عن زر أن أبي بن كعب سأله : كم تقرأ هذه السورة ؟ يعني الأحزاب قال: إما ثلاثا وسبعين وإما أربعا وسبعين قال: إن كنا لنقرأها كما نقرأ سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم "
والأحاديث كثيرة عن تطبيق رسول الله صلى الله عليه وسلم للحد الرجم على الزاني المحصن :
http://www.alrad.net/hiwar/quran/5.htm
سؤال المشككين هو كالتالي:
إذا كان الله سبحانه وتعالى قد قال :
ماننسخ من آية أوننسها نات بخير منها أو مثلها.
فها هي الآية التي هي خير من آية الرجم المنسية ؟
أولا لقد قال الله تعالى (نات بخير منها أو مثلها )ولم يقل (نات بآية خير منها أو مثلها ) وبالتالي فلا يلزم أن تكون من كتاب الله الكريم.
ثانيا:فال الرسول صلى الله عليه وسلم :ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه......
لنبحث في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عما هو خير من آية الرجم ولنأخذ كمثال الحديث الرائع لقصة ماعز بن مالك والغامدية رضوان الله عليهما :
http://www.sa66.com/vb/showthread.php?t=1654
وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يردهما أكثر من مرة وكيف ترك لهما مجالا للانصراف والتوبة ولم يرجمهما الا بعدما أصرا على ذلك،ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم :
من أصاب شيئاً من هذه القاذورات فليستتر بستر الله , فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله }. { مالك في الموطأ 1942 والإستذكار 24 / 85
وبالتالي فخير من تطبيق حد الزنى هي رحمة الله سبحانه وتعالى المتمثلة في هدي خير البشرية صلى الله عليه وسلم وإن كانت متواجدة في كتاب الله.
قال الله تعالى:
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
والله أعلم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم آمين والحمد لله رب العالمين
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز :
ما ننسخ من آية أو ننسها نات بخير منها أو مثلها.
قال ابن أبي داود : وحدثنا موسى بن سفيان قال : حدثنا عبد الله يعني ابن الجهم قال : حدثنا عمرو بن أبي قيس عن عاصم بن أبي النجود عن زر أن أبي بن كعب سأله : كم تقرأ هذه السورة ؟ يعني الأحزاب قال: إما ثلاثا وسبعين وإما أربعا وسبعين قال: إن كنا لنقرأها كما نقرأ سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم "
والأحاديث كثيرة عن تطبيق رسول الله صلى الله عليه وسلم للحد الرجم على الزاني المحصن :
http://www.alrad.net/hiwar/quran/5.htm
سؤال المشككين هو كالتالي:
إذا كان الله سبحانه وتعالى قد قال :
ماننسخ من آية أوننسها نات بخير منها أو مثلها.
فها هي الآية التي هي خير من آية الرجم المنسية ؟
أولا لقد قال الله تعالى (نات بخير منها أو مثلها )ولم يقل (نات بآية خير منها أو مثلها ) وبالتالي فلا يلزم أن تكون من كتاب الله الكريم.
ثانيا:فال الرسول صلى الله عليه وسلم :ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه......
لنبحث في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عما هو خير من آية الرجم ولنأخذ كمثال الحديث الرائع لقصة ماعز بن مالك والغامدية رضوان الله عليهما :
http://www.sa66.com/vb/showthread.php?t=1654
وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يردهما أكثر من مرة وكيف ترك لهما مجالا للانصراف والتوبة ولم يرجمهما الا بعدما أصرا على ذلك،ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم :
من أصاب شيئاً من هذه القاذورات فليستتر بستر الله , فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله }. { مالك في الموطأ 1942 والإستذكار 24 / 85
وبالتالي فخير من تطبيق حد الزنى هي رحمة الله سبحانه وتعالى المتمثلة في هدي خير البشرية صلى الله عليه وسلم وإن كانت متواجدة في كتاب الله.
قال الله تعالى:
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
والله أعلم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم آمين والحمد لله رب العالمين
تعليق