علاء الأسواني : الليبرالية تخالف الشريعة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

باراكليتوس مسلم اكتشف المزيد حول باراكليتوس
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • باراكليتوس
    4- عضو فعال

    • 27 أكت, 2009
    • 584
    • طالب علم شرعي
    • مسلم

    علاء الأسواني : الليبرالية تخالف الشريعة

    في حوار ملئ بالكراهية والحقد والكذب كالعادة
    إعترف المدعو علاء الأسواني بمخالفة الليبرالية
    للشريعة الإلهية

    كتب - حسام السقا



    ناقش صالون الأديب الدكتور علاء الأسواني أمس أسباب نجاح التيار الإسلامي بانتخابات المجلس التشريعي المصري بنسخته الثورية .

    وقال الأسواني : من غير المقبول الاعتقاد بأن أسباب انتصار التيار الإسلامى أنهم على اتصال بالنخبة المثقفة، ولكن ذلك حدث نتيجة انتشارهم بين شرائح المجتمع بدء من القاعدة والارتباط بمشاكلهم وحل عقدهم التي تأزمت مع مرور الوقت في النظام السابق ، ودليل ذلك صعود حزب "النور" السلفي الذي تشكل قبل الإنتخابات بأشهر .


    وقال الأسواني أن حزب النور وليد مقارنة بحزب الإخوان المسلمين الذي تفاعلت جماعته مع المصريين منذ 1928 ، ورغم ذلك فاز حزب النور بنسبة كبيرة وهي 25% من مجمل الأصوات .

    وحول مواجهة الإسلاميين والليبراليين، قال الأسواني : التيارات الإسلامية تنظر لليبرالية باعتبارها كافرة وملحدة لمجرد أنها تخالفهم في الرأي أو بالأحرى تخالف الشريعة في بعض تصرفاتها، وهي نظرة استعلائية غير مبررة .

    المصدر
  • إيمان أحمد
    مشرفة الأقسام الإسلامية

    • 9 يون, 2006
    • 2427
    • مسلمة

    #2
    سبحانك ربي أقسم بربي كلامه لنا لا علينا وعليه لا له

    وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
    أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

    تعليق

    • محب المصطفى
      مشرف عام

      • 7 يول, 2006
      • 17075
      • مسلم

      #3
      في حوار ملئ بالكراهية والحقد والكذب كالعادة
      إعترف المدعو علاء الأسواني بمخالفة الليبرالية
      للشريعة الإلهية
      على الأقل اهه يعتبر واحد على الأقل فيهم فهم اخيرا عقبال الباقي

      المهم تفهم احنا بنتكلم في ايه بعد كدة تقف فين انت حر ربنا اللى هيحاسبك ، فمحدش يقف مع المسلمين والشريعة والآخر يقول لأ مش عايزها ومش هنفذها لأي سبب يطلع في راسه ..
      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
      ،،،
      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




      أحمد .. مسلم

      تعليق

      • سما حمدان
        2- عضو مشارك
        عضو مجموعة الأخوات

        • 23 يول, 2010
        • 246
        • ربة منزل
        • مسلمة وموحدة بالله

        #4
        شهادة حق نطق بها ..
        على الأقل اهه يعتبر واحد على الأقل فيهم فهم اخيرا عقبال الباقي
        الحقيقة انا بعتقد إن الكل أو الأغلبية فاهمة ولكنها بتناقض نفسها ..

        تعليق

        • Muslim Brother
          0- عضو حديث
          • 18 ديس, 2011
          • 1
          • طبيب
          • مسلم الحمد لله

          #5
          وشهد شاهد من اهلها

          تعليق

          • كابتن على عبد العزيز
            4- عضو فعال
            • 9 نوف, 2009
            • 591
            • استاذ وخبير كاراتيه دولى
            • مسلم وافتخر

            #6
            والله يا جماعه انا بكره الراجل ده لله فى لله ولا بحب اسمع اسمه حتى

            تعليق

            • مسلم للأبد
              مشرف الأقسام العامة

              • 20 ماي, 2008
              • 11698
              • محاسب
              • مسلم

              #7
              علاء الأسواني : الإسلام ليس هو الحل .. ولا يحل أي شيء !




              في تطور مؤسف للعنف والعصبية التي يندفع فيها قطاع من النخبة المصرية كجزء من صراعها الأيديولوجي مع القيادة السياسية المصرية الجديدة التي تنتمي إلى التيار الإسلامي ، نشرت صحيفة فرانكفورت الجماينة الألمانية اليوم الثلاثاء مقالا للأديب المصري علاء الأسواني هاجم فيها الدين الإسلامي بطريقة غير لائقة ووصفه بأنه دين لا يأتي بحل لأي شيء رغم أن أصحابه يقولون أن الإسلام هو الحل ـ حسب قوله ـ وفي المقال توجه الأسواني بسباب من العيار الثقيل لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ، كما هاجم جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها العام ونائب المرشد ، ووصف فيها الرئيس مرسي بأن يده ملطخة بالدماء واتهمه بأنه يعمل بأوامر من المرشد العام للإخوان المسلمين .

              لقراءة المقال من الموقع الرسمي للجريدة اضغط هنا

              http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/50104
              إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

              من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
              إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
              فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
              ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
              لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
              ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
              لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
              ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
              أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

              تعليق

              • مسلم للأبد
                مشرف الأقسام العامة

                • 20 ماي, 2008
                • 11698
                • محاسب
                • مسلم

                #8
                البعكوكة الأسوانجيّة
                محمد يوسف عدس
                ـــــــــــــــــــــــــــــــ






                لكي يهزأ برئيس الجمهورية، ويسخر من جماعة الإخوان المسلمين، ومن مرشدها العام، ويشوّه صورة الجميع، وينسب إليهم جرائم لم يرتكبوها -دون أن يقع هو تحت طائلة القانون- لجأ علاء االإسواني إلى صياغة آرائه فى شكل قصة قصيرة بعنوان "فى الملجأ السِّرِّيّ".. من ناحية القيمة الفنية تعتبر هذه القصة عملًا هابطًا، لا يمكن أن يرقى إلى مستوى الفن الأدبيّ.. فتلميذ ثانوي مجتهد يملك ناصية التعبير اللغوي يستطيع أن يكتب قصةً أفضل منها.. لذلك استحقّت عنوان "البعكوكة الأسوانجية" نسبة إلى اسم صاحبها لا إلى مدينة أسوان الجميلة، التى استمعت فيها بعبق التاريخ وكرم أهلها وأريحيّتهم، وأمانتهم الملفتة للنظر، وهى مسقط رأس عباس محمود العقاد أحد عمالقة الفكر والأدب فى العالم العربي..

                أي ناقد أدبي سوف يكتشف أن هذا العمل يفتقر تمامًا للعناصر الدرامية اللازمة لبناء قصة قصيرة ذات قيمة؛ فليس فيها مشكلة ولا عقدة ولا حدثًا إنسانيًا مثيرًا للدهشة أو الاستغراب، علاوة على أنك تستطيع أن تستنتج هدفها من أول سطر، فلست بحاجة للانتظار إلى لحظة التنوير التى عادة ما تأتى فى نهاية القصّة لتلقى الضوء على المشكلة وتفض لك أسرارها.. وأسلوب الكتابة -بين السرد المملّ والحوار المفتعل- لايرسم صورًا أدبية ولا ينتمى فى شيء للإبداع الفنّي..

                تبدأ القصة باجتماع في فيلّلا مرشد الإخوان، حضره الرئيس مرسي والمهندس خيرت الشاطر مبكرًا قبل أذان الفجر.. كانا متوضئين فأمّهم المرشد فى الصلاة، وجلسوا بعدها يرددون التسابيح والأدعية، ثم دعاهما إلى مائدة الإفطار... حتى نصل إلى بداية الحوار إذْ يسأل المرشد: "أريد أن أستمع الى تقييمكما للموقف. وهنا يدير الأسواني حوارًا طويلًا أشبه ما يكون بالاستجوابات التى تدور عادة فى أقسام الشرطة بين ضابط متعجرف واثنين من مساعديه لا يملكان فكرًا ولا إرادة مستقلّة إلا السمع والطاعة.. وستدرك من هذا الحوار أن الأسواني يريد أن يثبت الآتى:

                أولًا- أن قيادة الإخوان والإدارة الأمريكية على اتفاق كامل فيما يتعلق بمجريات السياسة الداخلية.. والقرارات اليومية..

                ثانيًا- أن اهتمام القيادة بشباب الإخوان يقتصر على استخدامهم فى ضرب خصومهم السياسيين.. يقول الشاطر: "إنهم وحوش الواحد منهم يضرب عشرين عيّل من العلمانيين.."

                ثالثًا- أن المرشد العام هو الذى يرسم السياسات والخطط أما الرئيس مرسى فليس أكثر من منفذ مطيع..

                رابعًا- يلخِّص الأسواني هدف الإخوان فى كلام أجراه على لسان المرشد هكذا:

                "لقد مكّنّا الله من حكم مصر أخيرًا.. و لن نسمح للعلمانيين كارهي الدين بتولي السلطة أبدًا.. مصر الآن تدخل عصر الخلافة المباركة...!!"

                خامسًا- ربما تتصوّر أن الإخوان -بناءً على هذا- سيفرضون دكتاتورية ويقذفون بصندوق الانتخابات بعيدًا حتى لا يصعد عليه الآخرون.. لا.. فالأسواني قد اكتشف بعبقريته سرًّا جديدًا وهو أن الإخوان سيلتزمون بحكم صندوق الانتخابات.. ولكن هذا فى نظره لا يحقق ديمقراطية مادام الصندوق سيأتى بالإخوان دائمًا.. لماذا لأن الشعب متديّن.. ولذلك أطلق على لسان المرشد العام هذه العبارة: "إحنا حنكسب أى انتخابات وأى استفتاء مهما عملوا.. الناس في مصر عاوزة الدين.. والدين معنا مهما كان موضوع الاستفتاء...!".

                هذه الرؤية الأسوانجية تفسر لنا بوضوح كامل موقف مبدئي للأسوانى من الشعب المصري ومن الإسلام معًا؛ فقد صرّح من قبل: بأنه لا بد من منع ٤٠% من الشعب من التصويت بسبب الأمية والفقر، وأن الإسلام لا يحل أيّ مشكلة، بل هو كارثة تاريخية.. ونحن نعرف افتراءاته على عثمان رضي الله عنه ونعرف أكاذيبه على الشريعة وعلى التاريخ الإسلامي.. والمهم أنه قد أصبح واضحًا لنا أن الأسواني لا يؤمن بالديمقراطية كما يدّعى، ولا يؤمن بجدارة الشعب المصري، ولا يؤمن بقيمة الشريعة للمجتمع المسلم، ولا للعالم..

                وفى نقْلَةٍ مفاجئة أخرى نرى المرشد غاضبًا من مرسى بسبب تهاون وزارة الداخلية فى حرق مقرات الجماعة.. ومن ثم شرع يتحدث عن خططه الخاصة لحماية هذه المقرات...

                ثم ينتقل إلى حدثٍ جديد بدون تمهيد درامى؛ إذ يلاحظ المرشد -فجأة- بقعة دم على كف الرئيس اليُمْنَى فيسأله: "أنت انجرحت يا مرسي..؟" لكن مرسى لا يتذكر أنه قد جرح... وبدأ القلق ينتابه لفشل كل محاولاته فى إزالة بقعة الدم.. ويفشل الطبيب المتخصص نفسه فى معالجتها... والمهم فى الحكاية كلها أن الأسوانى يريد أن يؤكد لقرائه أن قلق الرئيس الحقيقي يكمن فى خوفه أن يرى الآخرون هذه البقعة الغريبة فى كفه اليمنى فيحاول إخفاءها عن أعينهم .. ويخاف من انتشار الخبر، فيتخذه خصومه فرصة للهجوم عليه وتجريحه..

                كل هذا الّلفِّ والدَّوَران من الأسواني لكي يثبِّتَ صورة فى ذهن القارئ أن الرئيس مرسى هو المسئول عن دماء القتلى والضحايا الذين سقطوا أمام قصر الاتحادية، وفى ميدان التحرير وكل ميادين مصر، ليبرِّئَ المعارضة والبلطجية الذين جاءوا فى ركابها، مسلحين -بنية مسبّقة- للقتل والحرق وإشاعة الفوضى.. وهكذا يتفنَّنُ الأسواني فى تعصيب عيون قرائه حتى لا يروا الحقيقة التى تنطق: بأن الضحايا والشهداء كانوا من الإخوان المسلمين، وأن الحرق والتدمير على أوسع نطاق كان من نصيب مقراتهم فى كل مكان..

                قصة الإسواني مسخرة دعائية، وقد تبيّن لى أنه هو نفسه فقاعة كبيرة، انطلت على جمهور غفير من الناس، بتأثير زفّة إعلامية ضخمة تقدِّمُهُ للناس باعتباره الأديب العالمي، الذى تحتفى به المؤسسات العالمية، وتترجم أعماله إلى اللغات الأجنبية وتغدق عليه الجوائز، اعترافًا بمكانته الأدبية، ودفاعه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.. بينما حقيقة الأسواني أنه لا يؤمن بالديمقراطية، وأنه يستخدم أعماله الأدبية لترويج دعايات سياسية وأفكار اجتماعية مفرَّغةٍ من القيم الأخلاقية.

                أحب أن أُأَكد هنا أن هذه المؤسسات لم تنخدع بقيمة الأسواني فهي تعلم حقيقته، ولكنها تنفخ فيه وتروّجُ له، لتستخدمه أداةً ضد وطنه وضد الإسلام وضد الديمقراطية، التى تخشى أن تتحول بها مصر إلى قوة عالمية مؤثِّرة..

                أعرف أن هذه المؤسسات تغذِّيها وتنفق عليها قوى صهيونية إمبريالية، متمرّسة باصطياد أمثال الأسواني وغسل رؤوسهم، وتصعيدهم بالشهرة، وإعدادهم لمراكز مستقبلية فى حكم بلادهم.. والكلام فى هذا يطول.. ولكننى أكتفى الآن بدليل واحد هو قصة الأسواني التى لا تتمتع بأي سمة من سمات الإبداع الفنِّي للقصة القصيرة.. ففيم إذَنْ الحفاوة بها وترجمتها إلى الألمانية.. ونشرها فى صحفهم..؟!

                الجواب ببساطة أنها تنقل إليهم أبشع ما يمكن أن يوصف به الإسلام ودُعاتِه، لتخويف شعوبهم منه، وإبعاد الناس عن اعتناقه.. علاوة على أنها تنطوى على دعوة ضاغطة على السلطات الحاكمة أن تنسحب من وعودها لدعم الاقتصاد المصري، وألّا تعبأ برد الأمول المصرية المنهوبة، والمختفية فى بنوكها..

                تعزيزًا لهذه الرؤية أسوق إليك هذا السيناريو: فقد عرضتُ الترجمة الألمانية لقصة الأسواني على اثنين من المثقفين الألمان.. من أقرب الأصدقاء فى أستراليا: أحدهما هو الدكتور فتحى فارس أستاذ الجامعة والأديب الذى قدّمتُ واحدة من رواياته الإنجليزية فى مقالة لى نشرت بمجلة "وجهات نظر".. (كان زعيمًا لاتحاد طلاب جامعة عين شمس فى خمسينات القرن الماضى، ثم زعيمًا لاتحاد الطلاب العرب فى ألمانيا)، وزوجته الألمانية كاتيا، عاشقة الحضارة المصرية، زارت مصر وعاشت فيها شهورًا طويلة.. كانت لنا جلسة طويلة لمناقشة قصة الأسواني.. وقد بدا على وجهيهما الاندهاش؛ فهما لم يكونا يتصوران أن تنحدر الصحافة الألمانية إلى هذا المستوى لتنشر قصة مفكّكة عديمة القيمة، خالية تمامًا من الإبداع الفني.. وتفتقر إلى الترابط الدرامي وتنطوى لغتها التعبيرية على مبالغات سوقية لا تصلح إلا للصحف الصفراء..

                ثم نأتى للمفاجأة الفاضحة للكاتب وللمترجم على السواء؛ فقد لا حظ الضيفان الألمانيان ملاحظة عجيبة: أن زعيم الإخوان المسلمين وهو الشخصية الرئيسة فى القصة، وقد ورد ذكره فى ٢١ موقعًا منها، لم يُشرَ إليه فيها باسمه أبدًا ولا بلقبه المشهور: "المرشد العام" ولا حتى "المرشد".. وإنما بأبشع لقب ظهر فى تاريخ ألمانيا الحديثة.. لقب لم يُطلق إلا على شخص واحد، المعروف عنه أن جرَّ ألمانيا إلى حرب عالمية، دمر فيها أوروبا والعالم، وتسبب فى خراب ألمانيا نفسها قبل أن ينتحر.. وقد أصبح موضع كراهية ومقت أجيال من البشر إلى يومنا هذا.. إنه "أدولف هتلر" وكان لقبه المفرد المتميّز الذي اشتهر به دون سائر البشر هو الـ(فورَرْ) Führer.

                دلالة اللقب وإلْصَاِقِه بالمرشد العام للإخوان المسلمين فى كل مرة تحدث فيها، أو وُجّه إليه الخطاب فى سائر النص، دلالة لا يمكن أن تخطئها العين، ولا أن تتغاضى عن تأثيرها الخطير فى عقول ومشاعر القُرّاء الألمان: فالكاتب هنا لا يوصّل فكرة إلى قُرَّائه فحسب، وإنما يتعمد -بوعى كامل- أن يقطّر فى وجدانهم مشاعر الكراهية والمقْت لشخصية رجلٍ ينسب الأسوانيُّ إليه فى قصته، أنه الرئيس الحقيقي لمصر، وأنه هو الذى يدير سياستها الداخلية والخارجية بعقلية "الفورَرْ هتلر"، وأنه يمثل جماعة إسلامية وفكرًا إسلاميًا، لا يقتصر خطرهما على رفض الحضارة الغربية فحسب، بل يكنّان لها المقت ويتربصان بها الشر.. وبالتالى فإن تمكينهما بالمساعدات أو مجرد التعاون معهما خطر على الغرب وعلى العالم .. وهذا بالضبط ما تروّج له إسرائيل والمؤسسات الصهيونية فى العالم، ولذلك ينزل كلام الإسواني على أسماعهم كما الموسيقى السيمفونية، لأن هذا ما يحبون أن يسمعوه، وأن يروّجوا له فى أوروبا والعالم تحت مظلّة اسمٍ مسلمٍ .. وهذا ما فعله الأسواني، كما فعله ويفعله عمرو حمزاوى والبرادعى.. وآخرون.. كلهم ينعمون بحظوة خاصة فى الأوساط الغربية.. وتُعلقُ عليهم الآمال العريضة فى هزيمة مصر وهزيمة الثورة وهزيمة الإسلام..
                http://www.almesryoon.com/permalink/73269.html

                إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
                ردود 25
                248 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 4 أكت, 2021, 08:23 م
                ردود 7
                101 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 28 سبت, 2020, 07:20 ص
                ردود 3
                689 مشاهدات
                1 رد فعل
                آخر مشاركة محمد24
                بواسطة محمد24
                ابتدأ بواسطة eeww2000, 18 يول, 2020, 10:43 ص
                ردود 3
                193 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة سعدون محمد1
                بواسطة سعدون محمد1
                ابتدأ بواسطة eeww2000, 6 فبر, 2020, 08:40 ص
                ردود 2
                242 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة eeww2000
                بواسطة eeww2000
                يعمل...