تتمة الكلام عن خطأ التخيير بين أقوال العلماء في المسألة الواحدة بزعم صحة جميع الأقوال
ذكرت في مقدمة هذا الموضوع أن البعض يخطئ في هذه المسألة بأن :
.... ــ تجد من يخيرك بين الأقوال ! ... ويخبرك أنك حر ! ... يخبرك بأقوال العلماء في المسألة التي تستفتي فيها ، ثم يتبع ذلك بقوله : خذ ما تجده مناسباً لك من هذه الأقوال !!
وهذا خطأ بلا ريب ، والصواب : أن الحق واحد لا يتعدد ، والمسلم مأمور ببذل جهده لإصابة الحق ومعرفته ، والعمل به ، كلُ بحسبه .
يقول الإمام أبو محمد ابن حزم في كتابه القيم ( الإحكام في أصول الأحكام ) في الباب السادس والثلاثين في إبطال التقليد :
..... سئل مالك عمن أخذ بحديثين مختلفين ، حدثه بهما ثقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتراه من ذلك في سعة ؟
قال : " لا والله حتى يصيب الحق ، وما الحق إلا في واحد ،، قولان مختلفان يكونان صواباً ؟! ما الحق والصواب إلا في واحد " ا . هـ
توضيح لبعض الكلمات :
ــ أتراه من ذلك في سعة ؟ : أي : ــ يأخذ بأي القولين شاء ، ويختار منهما ما يريده ؟ .
ــ لا والله حتى يصيب الحق : أي : ــ حتى يبذل جهده لمعرفة الحق من القولين .
المقصود أن العلماء الثقات يجتهدون ، ويؤجرون على اجتهادهم ، ويكون الحق مع أحدهم ،
وقد أورد أبو محمد ابن حزم بابا كاملاً في هذه المسألة بعنوان :
الباب السادس والعشرون في أن الحق واحد وسائر الأقوال كلها باطل
أطال فيه الكلام وأجاد رحمه الله تعالى
وفيما يلي رابط الموضوع الأصلي : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء
https://www.hurras.org/vb/showthread...280#post426280
ذكرت في مقدمة هذا الموضوع أن البعض يخطئ في هذه المسألة بأن :
.... ــ تجد من يخيرك بين الأقوال ! ... ويخبرك أنك حر ! ... يخبرك بأقوال العلماء في المسألة التي تستفتي فيها ، ثم يتبع ذلك بقوله : خذ ما تجده مناسباً لك من هذه الأقوال !!
وهذا خطأ بلا ريب ، والصواب : أن الحق واحد لا يتعدد ، والمسلم مأمور ببذل جهده لإصابة الحق ومعرفته ، والعمل به ، كلُ بحسبه .
يقول الإمام أبو محمد ابن حزم في كتابه القيم ( الإحكام في أصول الأحكام ) في الباب السادس والثلاثين في إبطال التقليد :
..... سئل مالك عمن أخذ بحديثين مختلفين ، حدثه بهما ثقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتراه من ذلك في سعة ؟
قال : " لا والله حتى يصيب الحق ، وما الحق إلا في واحد ،، قولان مختلفان يكونان صواباً ؟! ما الحق والصواب إلا في واحد " ا . هـ
توضيح لبعض الكلمات :
ــ بحديثين مختلفين : أي : ــ دل كل منهما على حكم مغاير لما دل عليه الآخر .
ــ أتراه من ذلك في سعة ؟ : أي : ــ يأخذ بأي القولين شاء ، ويختار منهما ما يريده ؟ .
ــ لا والله حتى يصيب الحق : أي : ــ حتى يبذل جهده لمعرفة الحق من القولين .
المقصود أن العلماء الثقات يجتهدون ، ويؤجرون على اجتهادهم ، ويكون الحق مع أحدهم ،
وقد أورد أبو محمد ابن حزم بابا كاملاً في هذه المسألة بعنوان :
الباب السادس والعشرون في أن الحق واحد وسائر الأقوال كلها باطل
أطال فيه الكلام وأجاد رحمه الله تعالى
وفيما يلي رابط الموضوع الأصلي : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء
https://www.hurras.org/vb/showthread...280#post426280