بسم الله الرحمن الرحيم
"اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"
إخوانى فى الله فى كل مكان...
لا أدرى ماذا افعل!
انصحونى، شاركونى، افعلوا شيئا!
"اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"
إخوانى فى الله فى كل مكان...
لا أدرى ماذا افعل!
انصحونى، شاركونى، افعلوا شيئا!
سمعت درسا للشيخ نبيل العوضى (جزاه الله خيرا) صدمت! كدت ألا أصدق الذى يقوله، قطع فيه قلبى من حرقة قلبه هو! كاد قلبه يتفطر و هو يقول الدرس!
يقول بقلب محروق، أن الزنا و الشذوذ الجنسى انتشر بشكل لا يعقل فى دول الخليج، و أصبح هناك مراكز تؤيهم، و دور مخصصة للتأجير لهم فقط، و هم يملأون الأسواق و الشوارع، و أهاليهم لا يعرفون شيئا عما يفعلونه بسبب الغياب الأسرى، و مدرسينهم لا يقدرون على تربيتهم، و علينا المواجهة!!!
إخوانى، إن الله تعالى أهلك قوم لوط و عذبهم أشد التعذيب، فجعل عاليها سافلها بسبب ذنوبهم، و أنجى الله تعالى سيدنا لوط و بناته فقط!
هذه سنة الله فى الكون، الله سبحانه و تعالى ينجى الذين ينهون عن السوء، و فى القرآن أمثلة كثيرة:1)
1)قصة أصحاب السبت، لما طغوا و احتالوا لصيد لسمك، انقسموا إلى 3 فرق،
فرقة تظن أنها تحتال على الله و تصطاد يوم السبت،
و فرقة تنهى عن السوء،
و فرقة سكتت و قالت للذين ينهون عن السوء "لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا" كأنهم يستغربون من الذين ينهون عن السوء، و لسان حالهم يقول: هم سيفعلون المعصية سواء وعظتوهم أم لا، و لن تفيد نصيحتنا شيئا، تماما كمعظم الناس اليوم، يقولون لو اعترضنا؟ هل اعتراضنا هذا يقدم شيئا أو يؤخره، لا! فلماذا نتعب أنفسنا؟!
لكن الذين ينهون عن السوء قالوا "معذرة إلى ربكم" "ولعلهم ينتهون" يعنى أولا: لتكون معذرة أمام الله تعالى يوم القيامة ثانيا: لعل بعضهم ينتهى و لسان حالهم يقول لا نستطيع الصمت، لن نكون سلبيين!
فقال الله تعالى: "فأنجينا الذين ينهون عن السوء" و قال"و أخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس"
إذا الله تعالى قص لنا مصير فرقتين فقط منهم،
الفرقة الناجية: هى التى كانت تنهى عن السوء
الفرقة المعذبة: هى التى اعتدت فى السبت
أما الفرقة التى سكتت.............................................. ......سكت الله عنها!
هذه سنة الله فى الكون...الجزاء من جنس العمل!
2) فى آخر سورة هود، يقول الله تعالى:
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117
لم يقل الله تعالى: و أهلها صالحون، بل قال "مصلحون" أى يصلحون الفساد، و هذا له نتيجته الطيبة على الكل، الصالح و الطالح!
3)فى سورة الأنفال، يقول الله تعالى:
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الأنفال25
واحذروا -أيها المؤمنون- اختبارًا ومحنة يُعَمُّ بها المسيء وغيره لا يُخَص بها أهل المعاعي ولا مَن باشر الذنب, بل تصيب الصالحين معهم إذا قدروا على إنكار الظلم ولم ينكروه, واعلموا أن الله شديد العقاب لمن خالف أمره ونهيه.
4)ترك النهى عن المنكر يستوجب اللعنة!
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78{كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }المائدة79
و فى الأحاديث أيضا أمثلة كثيرة، منها هذا الحديث الخطير جدا جدا:
"مثل القائم فى حدود الله و الواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فصار بعضهم اعلاها و بعضهم أسفلها، فكان الذين فى أسفلها إذا ااستقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا لو أنا خرقنا فى نصيبنا خرقا و لم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم و ما ارادوا هلكوا جميعا، و إن أخذوا على أيديهم نجوا و نجوا جميعا" رواه البخارى.
و قال:"و الذى نفسى بيده، لتأمرن بالمعروف و لتهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم" رواه الترمذى.
و لما سالت ام المؤمنين الرسول صلى الله عليه و سلم: يا رسول الله أنهلك و فينا الصالحون، قال:"نعم، إذا كثر الخبث"
إنا لله و إنا إليه راجعون!
إخوانى توقعوا الهلاك إن لم ننه عن المنكر!
لابد أن نفعل شيئا!
لا تقل و ماذا أفعل و انا ليس لى سلطة، أذا علم الله منا صدق النية و إذا تعاونا جميعا سييسر لنا الله، ألم تقرأوا قول الله تعالى: "{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69
شاركونى بأفكاركم كيف نحارب اللواط و الشذوذ و الزنا، و اخلصوا النية لله، قبل أن نهلك جميعا!
إخوانى توقعوا الهلاك إن لم ننه عن المنكر!
لابد أن نفعل شيئا!
لا تقل و ماذا أفعل و انا ليس لى سلطة، أذا علم الله منا صدق النية و إذا تعاونا جميعا سييسر لنا الله، ألم تقرأوا قول الله تعالى: "{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69
شاركونى بأفكاركم كيف نحارب اللواط و الشذوذ و الزنا، و اخلصوا النية لله، قبل أن نهلك جميعا!
تعليق