المالديف .. مسيرة إسلامية ناجحة
بعد جهود مكثفة وعمل متواصل حققت المؤسسات الإسلامية في جمهورية المالديف نجاحًا كبيرًا في نشر الوعي الديني والقضاء على الأمية .. وذلك عن طريق التوسع في إنشاء المدارس القرآنية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم في جميع الجزر المأهولة بالسكان ..
كما قامت وزارة التعليم بإنشاء أكثر من مدرسة في كل جزيرة من هذه الجزر لتربية النشء المسلم تربية إسلامية صحيحة.
كما قامت لجنة من علماء الإسلام في المالديف بإنجاز أول ترجمة صحيحة لمعاني القرآن الكريم باللغة "الديفيهية" التي يتحدث بها المسلمون هناك .. ويجري الآن طباعة هذه الترجمة تمهيدًا لتوزيعها على المسلمين في كافة جزر المالديف.
اللغة القرآنية
كما انتشرت في المالديف اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم .. وقد ساهم حفظ القرآن الكريم في تعريب اللسان المسلم في المالديف ..
كما ساهم ذلك في القضاء على الأمية خلال عدة سنوات .. حيث أوضحت المصادر الإسلامية في المالديف أن نسبة الذين يجيدون القراءة والكتابة قد بلغت 97% من إجمالي السكان البالغ تعدادهم حسب آخر التقديرات السكانية أكثر من 270 ألف نسمة جميعهم من المسلمين.
وقد بدأت المالديف مسيرتها نحو التعريب .. ونشر اللغة العربية منذ استقلالها في عام 1965 ميلادية ..
وقد استجابت الدول العربية لنداءات المالديف للمساهمة في نشر اللغة العربية في هذه الجزر .. حيث خصصت رابطة الجامعات الإسلامية والأزهر العديد من المنح الدراسية لأبناء المسلمين في المالديف لدراسة علوم الإسلام واللغة العربية بالكليات الإسلامية.
وتشير أحدث التقارير .. أن اللغة القرآنية قد أصبحت لغة تخاطب يومي .. وأن القرآن الكريم وعلومه تدرّس في جميع المدارس هناك؛ ونظراً لأن الشعب المالديفي من الشعوب المسلمة الخالصة في قارة آسيا .. فقد نجحت هناك خطا التعريب بشكل إيجابي واضح .. فالشعب المالديفي حريص على تفهّم كل ما جاء في كتاب الله – تعالى- والأحاديث النبوية الشريفة.
يتبع ..
تعليق