سؤال مهم لماذا سبحانه وتعالى يعذب عباده وهم لا يساون شيئا عنده بل أنهم لا يساون شيئا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

دنديني مسلم اكتشف المزيد حول دنديني
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دنديني
    0- عضو حديث
    • 9 ديس, 2011
    • 10
    • معلمة
    • مسلم

    #16
    عندي موضوع اخر اريد المساعدة فيه واريد الرد على أحدهم وبدات تجميع الرد وعند المساعدة لك الاجر بمشيئة الله فمثلا كيف أرد على مثل هذا :

    الحكم الربانية و العقوبات فليس لها مبرر إطلاقا لإله تصفونه بالرحمة و العطف فهل من مبدأ الرحمة ان تموت الأرض و النباتات و الزروع و يهلك الفقراء بسبب الجفاف كما في الصومال مثلا ؟ هذا ليس ضميرا أخلاقيا بتاتا

    ماذا أقول لمثل هذا !!!!
    ويلكن الافتراض أن قائله ليس بمسلم ولا يؤمن

    تعليق

    • نصرة الإسلام
      المشرفة العامة
      على الأقسام الإسلامية
      • 17 مار, 2008
      • 14565
      • عبادة الله
      • مسلمة ولله الحمد

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة دنديني
      عندي موضوع اخر اريد المساعدة فيه واريد الرد على أحدهم وبدات تجميع الرد وعند المساعدة لك الاجر بمشيئة الله فمثلا كيف أرد على مثل هذا :

      الحكم الربانية و العقوبات فليس لها مبرر إطلاقا لإله تصفونه بالرحمة و العطف فهل من مبدأ الرحمة ان تموت الأرض و النباتات و الزروع و يهلك الفقراء بسبب الجفاف كما في الصومال مثلا ؟ هذا ليس ضميرا أخلاقيا بتاتا

      ماذا أقول لمثل هذا !!!!
      ويلكن الافتراض أن قائله ليس بمسلم ولا يؤمن

      لا أدري في الحقيقة محل اعتراض هذا الشخص !
      فهل يعترض على موت المخلوقات في حد ذاته ويرى أنه مناف للرحمة ؟؟!
      أم يعترض على سبب الموت الذي هو الجفاف أو المجاعات ... إلخ ؟!


      على أية حال إن كانت الأولى فالموت رحمة بالعباد أنفسهم ..
      وليتصور هذا الشخص أن خلق الله تعالى البشر وظلوا يتناسلون ويتوالدون ولم يمت منهم أحد . لو حدث هذا يا أختي لأكل البشر بعضهم بعضاً حتى يستطيعوا الحياة ولما كان هناك موضع لقدم أصلاً ، وقيسي على هذا جميع المخلوقات . فمن رحمة الله تعالى أن جعل حياة البشر تتعاقب فيولد أناس ويموت آخرون وهكذا جميع المخلوقات أيضاً لتستقيم الحياة ..

      كما أن الموت هو القنطرة التي نعبر عليها من الدنيا إلى الآخرة .. فإن لم نمت فإلى متى سنظل على قيد الحياة ؟! ..
      والحي الذي لا يموت هو الله وحده ..


      أما إن كان اعتراضه على سبب الموت نفسه فنقول له عجباً لك !!
      فما هي أسباب الموت التي تتناسب وضميره الأخلاقي إذاً ؟؟!
      أسباب الموت تتعدد والموت واحد ..
      بل إن الموت نفسه لا يحتاج سبباً ، فكم من صحيح يموت بغير علة وكم من شاب يموت بغير هرم !

      أما الجفاف أو المجاعات أو ما شابه فهي من الابتلاءات التي هي سنة الله في عباده وإلا لو أراد البشر الدنيا دون بلايا لكانت الجنة إذاً وهذا معلوم البطلان .. ووالله لو قلنا لهذا الشخص : ((ما رأيك أن يموت بنو آدم على أسِرَّتـهم دون مرض ولا سبب)) لقال : ((ولماذا يخلقهم الله من الأساس ماداموا سيموتون ؟؟!!)) .. فمثل هذه الأسئلة أختي الحبيبة دنديني هي أسئلة سوفسطائية جدلية لا جدوى منها لأن كل إجابة لها سيعقبها سؤال عن الإجابة وهذا دواليك ..

      ولو كان طارح السؤال مسلماً لقلنا له :
      أليس الله هو الذي وضع بقلبك هذه الرحمة التي اعترتك بهؤلاء الذين ماتوا نتيجة الجفاف والمجاعات ؟!
      إن آمنتَ بذلك وتيقنت به فثق أنك لن تكون أرحم بالعباد من خالقهم الذي وضع هذه الرحمة الضئيلة جداً بقلبك ، فأين رحمتك من رحمة أرحم الراحمين الذي وسعت رحمته كل شيء ؟!


      على أية حال ..
      فما أعلمه أختي الحبيبة هو أن الملاحدة تحديداً هم الذين يثيرون مثل هذا التساؤل لكن من جهة أخرى
      فالملحد يتساءل :

      كيف يقول الله تعالى في كتابه أنه قد تكفل برزق عباده ثم يتركهم يموتون جراء المجاعات والجفاف في الدول الأفريقية ؟!
      هذا هو السؤال الذي يطرحونه ، وفي الحقيقة أن
      هذه الشبهة من شبهات الملاحدة ساقطي الأهلية لكل شئ في الحقيقة .. فلا عقل ولا فهم ، إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ... فأود الإشارة ههنا إلى فساد منطق هؤلاء الملاحدة وضيق فهمهم للأمور ... فماداموا يحتجون بالواقع على القرآن الكريم ليثبتوا خطأه ، فليعلموا أن الأمانة العلمية - التي ليس لهم منها نصيب لأن الأخلاق عندهم نسبية تتغير وتتبدل - تقتضي عدم الاقتصار على آية دون أخرى عند التعرض لقضية تناولها القرآن الكريم في مواضع عدة منه .. وذلك للإلمام بالقضية من جميع جوانبها .. لكنهم لن يفعلوا ذلك ، إذ لو فعلوا لسقطت شبهتم من أساسها ..


      فلينظر الملحد كيف تناول القرآن الكريم والسنة الصحيحة أيضاً قضية الرزق من عدة جوانب حتى يراها متكاملة :


      الجانب الأول :

      قد علمنا وآمنا وتيقنا أن الله تعالى قد خلق خلقه وأحصاهم عدداً وتكفل بكل أرزاقهم فلم ينس منهم أحداً
      لقوله تعالى { وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين } ... وجاء فى تفسير ابن كثير ما نصه : ((أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ مُتَكَفِّل بِأَرْزَاقِ الْمَخْلُوقَات مِنْ سَائِر دَوَابّ الْأَرْض صَغِيرهَا وَكَبِيرهَا بَحْرِيّهَا وَبَرِّيّهَا وَأَنَّهُ يَعْلَم مُسْتَقَرّهَا وَمُسْتَوْدَعهَا أَيْ يَعْلَم أَيْنَ مُنْتَهَى سَيْرهَا فِي الْأَرْض وَأَيْنَ تَأْوِي إِلَيْهِ مِنْ وَكْرهَا وَهُوَ مُسْتَوْدَعهَا . وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة وَغَيْره عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَيَعْلَم مُسْتَقَرّهَا " أَيْ حَيْثُ تَأْوِي " وَمُسْتَوْدَعهَا" حيث تموت))


      الجانب الثاني :

      واللهُ تعالى الذى أوجب على نفسه التكفل برزق عباده - كما فى الآية السابقة - هو نفسه الذى أخبرنا أنه يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر لحكمة منه سبحانه , ولم يُلْزِم نفسه سبحانه أن تكون كل أرزاقه واسعة حتى يشترط هؤلاء الجهال عليه ذلك ... فقد قال تعالى { الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا فى الآخرة إلا متاع } ... وقال تعالى {قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون} .... وقال أيضاً { وإن من شئ إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم} ...


      الجانب الثالث :

      وهو سبحانه الذي أوجب على نفسه التكفل برزق عباده والذي يبسط الرزق أو يضيقه لحكمة منه - كما في الآيات السابقة - فهو نفسه الذي أخبرنا عن حكمته من تضييق الرزق على بعض عباده قائلاً { ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير} ... فهو سبحانه وتعالى عليم بعباده وخبير بما يصلحهم ويفسدهم ولأجل ذلك ينزل الرزق وفقاً لما يقتضيه علمه وحكمته لا وفقاً لأمزجة الملاحدة وأهوائهم ...


      فنفهم من كل الآيات الكريمة السابقة أن الرزق قد يكون إذاً ضيقاً وقد يكون واسعاً ... فبالإضافة إلى ثبوت هذه الحقيقة نقلاً ، فهذا هو المقبول عقلاً والمُشاهَد على أرض الواقع ، فالناس يتفاوتون فى أرزاقهم ...
      أما الملاحدة فتوهموا أن الله تعالى مُلْزم - وحاشاه - بتوفير الرزق لعباده شريطة أن يكون ذلك الرزق واسعاً ، وإلا لو كان رزقهم ضيقاً فمعنى ذلك أن الله لم يتكفل برزقهم .... ولا أعلم من أين أتى هؤلاء بهذا الشرط العجيب إن كان المتكفل بأرزاقهم سبحانه لم يوجب على نفسه سعة الرزق لجميع عباده بل أخبرنا بخلاف ذلك ؟؟!!! .... أرأيتم تدليس الملاحدة ومغالطاتهم ؟؟!! .... شبهتهم في أصلها مبنية على هذه المغالطة ..


      الجانب الرابع :

      قرر الله تعالى في القرآن الكريم أن سُنَّته فى عباده هى جَعْلُهم درجات فوق بعضهم البعض فيتفاوتون في أرزاقهم وليسوا سواءاً ... فقد قال تعالى {وهو الذى جعلكم خلائف فى الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم} .... وقال تعالى {أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون} .... أما الملاحدة المدلسون فيغضون الطرف عمداً عن هذه الحقيقة لأجل أن تقوم لشبهتهم قائمة ... وهيهات ..


      الجانب الخامس :

      قرر الله تعالى في القرآن الكريم أن الابتلاء هو أيضاً سنته في عباده في هذه الدنيا .... فقد قال تعالى {ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين} .... وقال تعالى { كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} .... لكن الملاحدة لا بأس لديهم في مخالفة المشاهَد والمعايَن في هذه الحياة الدنيا وكأن الدنيا جنة غناء مثلاً .... وبالتالي عندما تحصل بها المجاعات فسيكون ذلك راجعاً لا إلى طبيعة هذه الدنيا القائمة على الابتلاء والمحن ، وإنما إلى أن الله تعالى لم يتكفل برزق هؤلاء الجوعى ... عجباً !!!


      كما أن هؤلاء الملاحدة قد قَصَروا مفهوم الرزق على مجرد الإطعام والمال فقط ، وجهلوا أن مفهوم الرزق أوسع وأشمل من مجرد المال والأكل بكثير .... فكل ما امتن الله به على عباده من العطايا هو رزق ، فالمال والطعام والصحة والزواج والإنجاب والسمعة الطيبة ومحبة الناس وحُسن الخلق والذكاء والفطنة والنجاح ........ إلخ كلها أرزاق من الله عز وجل ..
      فلو علمنا أن الرزق اسم جامع لكل خير تفضل الله به على عباده (فرضية صحيحة) .. ولو أن الأمر من المفترض أن يكون على الشاكلة التي يظنها الملاحدة من أن يوسع الله رزق عباده كلهم فلا يضيق عليهم شيئاً (فرضية خاطئة) ..لترتب على هاتين الفرضيتين ما يلي:

      1- لوَجَبَ على الله تعالى أن يُطعم كل عباده فلا يبقى أحد جائعاً أو يموت جوعاً
      2- لوجب على الله تعالى أن يرزق كل عباده بالمال فلا يكون منهم فقير
      3- لوجب على الله تعالى أن يرزق كل خلقه بالزواج رجالاً ونساءاً فلا يبقى أحد على وجه الأرض دون زواج
      4- لوجب على الله تعالى أن يرزق كل عباده بالذرية والأولاد , فلا يكون بين عباده عقيم
      5- لوجب على الله تعالى يرزق كل عباده بالصحة والعافية فلا يُمْرِض منهم أحد

      وإلا لو منع الله رزقه أو ضَيَّقه على بعض عباده فى هذه الأمور , فمعنى ذلك أنه لم يتكفل بأرزاقهم
      فهل هذا يستقيم عقلاً ؟؟!! ... بالطبع لا ... فهو مخالف للعقل وللواقع وللنقل جميعهم
      ولو أعطى الله كل عباده كل شئ ولم يمنعهم أو يضيق عليهم في شئ لامتنعت سنة ابتلاء الخلق ... ولـَناقضنا الجانب الرابع والخامس من جوانب قضية الرزق في القرآن الكريم ... بل ولـَمَا كانت هذه دنيا أصلاً ، فالرزق الواسع الذى لا ينقطع ولا يمتنع فى الجنة فقط لا غير ..


      الجانب السادس :

      تكفل الله تعالى بحفظ ذلك الرزق وإيصاله لكل عباده بحيث لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها (قليلاً كان أو كثيراً) وأجلها (طويلاً كان أو قصيراً) .... فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ رَوْحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِيَ أَنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَهَا ، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ وَلا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةٍ ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلا بِطَاعَتِهِ ".... ولذا نسأل الملاحدة سؤالاً أخيراً إن كان لديهم بقية باقية من عقل :
      هل هؤلاء الذين توفاهم الله تعالى فى مجاعة أو ما شابه قد استكملوا أرزاقهم وآجالهم ؟؟
      أم ماتوا دون أن يستكملوا أرزأقهم وآجالهم ؟!

      إن أجاب الملاحــدة : " نعم قد استوفى هؤلاء أرزاقهم وآجالهم " ،
      فقد نقضوا شبهتهم بأنفسهم ، ووافقوا القرآن والسنة فيما جاءا به
      وإن أجاب الملاحدة : " لا لم يستوفوا أرزاقهم ولا آجالهم , فقد ماتوا لأن الله لم يرزقهم أو لأنه قد ضيق عليهم "
      فأسألهم والسؤال لهم ولكل عاقل منصف :
      وهل كان الرزق الواسع سبباً فى منع الموت عن أصحابه ؟؟!
      هل يموت الشبعَى الذين يأكلون مِلْء بطونهم ؟؟ أم لا ؟؟!
      هل يموت الأغنياء أصحاب الأموال الطائلـــة ؟؟ أم لا ؟؟!
      هل يموت الأصحاء وهم في كامل عافيتهــــم ؟؟ أم لا ؟؟!

      وأترك الإجابة لأصحاب العقول ... فيبدو أن المجاعات والموت هما مبلغ الملاحدة من العلم ....
      وقد صدق فيهم قول المولى عز وجل
      {يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون}


      معذرة عن الإطالة أختي الحبيبة دنديني
      لو لكِ تعليق على ما سبق فضعيه لنناقشه أو لننتقل إلى سؤالك الآخر بإذن الله تعالى ..
      بارك الله فيكِ ..

      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

      تعليق

      • دنديني
        0- عضو حديث
        • 9 ديس, 2011
        • 10
        • معلمة
        • مسلم

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
        لا أدري في الحقيقة محل اعتراض هذا الشخص !
        فهل يعترض على موت المخلوقات في حد ذاته ويرى أنه مناف للرحمة ؟؟!
        أم يعترض على سبب الموت الذي هو الجفاف أو المجاعات ... إلخ ؟!


        على أية حال إن كانت الأولى فالموت رحمة بالعباد أنفسهم ..
        وليتصور هذا الشخص أن خلق الله تعالى البشر وظلوا يتناسلون ويتوالدون ولم يمت منهم أحد . لو حدث هذا يا أختي لأكل البشر بعضهم بعضاً حتى يستطيعوا الحياة ولما كان هناك موضع لقدم أصلاً ، وقيسي على هذا جميع المخلوقات . فمن رحمة الله تعالى أن جعل حياة البشر تتعاقب فيولد أناس ويموت آخرون وهكذا جميع المخلوقات أيضاً لتستقيم الحياة ..

        كما أن الموت هو القنطرة التي نعبر عليها من الدنيا إلى الآخرة .. فإن لم نمت فإلى متى سنظل على قيد الحياة ؟! ..
        والحي الذي لا يموت هو الله وحده ..


        أما إن كان اعتراضه على سبب الموت نفسه فنقول له عجباً لك !!
        فما هي أسباب الموت التي تتناسب وضميره الأخلاقي إذاً ؟؟!
        أسباب الموت تتعدد والموت واحد ..
        بل إن الموت نفسه لا يحتاج سبباً ، فكم من صحيح يموت بغير علة وكم من شاب يموت بغير هرم !

        أما الجفاف أو المجاعات أو ما شابه فهي من الابتلاءات التي هي سنة الله في عباده وإلا لو أراد البشر الدنيا دون بلايا لكانت الجنة إذاً وهذا معلوم البطلان .. ووالله لو قلنا لهذا الشخص : ((ما رأيك أن يموت بنو آدم على أسِرَّتـهم دون مرض ولا سبب)) لقال : ((ولماذا يخلقهم الله من الأساس ماداموا سيموتون ؟؟!!)) .. فمثل هذه الأسئلة أختي الحبيبة دنديني هي أسئلة سوفسطائية جدلية لا جدوى منها لأن كل إجابة لها سيعقبها سؤال عن الإجابة وهذا دواليك ..

        ولو كان طارح السؤال مسلماً لقلنا له :
        أليس الله هو الذي وضع بقلبك هذه الرحمة التي اعترتك بهؤلاء الذين ماتوا نتيجة الجفاف والمجاعات ؟!
        إن آمنتَ بذلك وتيقنت به فثق أنك لن تكون أرحم بالعباد من خالقهم الذي وضع هذه الرحمة الضئيلة جداً بقلبك ، فأين رحمتك من رحمة أرحم الراحمين الذي وسعت رحمته كل شيء ؟!


        على أية حال ..
        فما أعلمه أختي الحبيبة هو أن الملاحدة تحديداً هم الذين يثيرون مثل هذا التساؤل لكن من جهة أخرى
        فالملحد يتساءل :

        كيف يقول الله تعالى في كتابه أنه قد تكفل برزق عباده ثم يتركهم يموتون جراء المجاعات والجفاف في الدول الأفريقية ؟!
        هذا هو السؤال الذي يطرحونه ، وفي الحقيقة أن
        هذه الشبهة من شبهات الملاحدة ساقطي الأهلية لكل شئ في الحقيقة .. فلا عقل ولا فهم ، إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ... فأود الإشارة ههنا إلى فساد منطق هؤلاء الملاحدة وضيق فهمهم للأمور ... فماداموا يحتجون بالواقع على القرآن الكريم ليثبتوا خطأه ، فليعلموا أن الأمانة العلمية - التي ليس لهم منها نصيب لأن الأخلاق عندهم نسبية تتغير وتتبدل - تقتضي عدم الاقتصار على آية دون أخرى عند التعرض لقضية تناولها القرآن الكريم في مواضع عدة منه .. وذلك للإلمام بالقضية من جميع جوانبها .. لكنهم لن يفعلوا ذلك ، إذ لو فعلوا لسقطت شبهتم من أساسها ..


        فلينظر الملحد كيف تناول القرآن الكريم والسنة الصحيحة أيضاً قضية الرزق من عدة جوانب حتى يراها متكاملة :


        الجانب الأول :

        قد علمنا وآمنا وتيقنا أن الله تعالى قد خلق خلقه وأحصاهم عدداً وتكفل بكل أرزاقهم فلم ينس منهم أحداً
        لقوله تعالى { وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين } ... وجاء فى تفسير ابن كثير ما نصه : ((أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ مُتَكَفِّل بِأَرْزَاقِ الْمَخْلُوقَات مِنْ سَائِر دَوَابّ الْأَرْض صَغِيرهَا وَكَبِيرهَا بَحْرِيّهَا وَبَرِّيّهَا وَأَنَّهُ يَعْلَم مُسْتَقَرّهَا وَمُسْتَوْدَعهَا أَيْ يَعْلَم أَيْنَ مُنْتَهَى سَيْرهَا فِي الْأَرْض وَأَيْنَ تَأْوِي إِلَيْهِ مِنْ وَكْرهَا وَهُوَ مُسْتَوْدَعهَا . وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة وَغَيْره عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَيَعْلَم مُسْتَقَرّهَا " أَيْ حَيْثُ تَأْوِي " وَمُسْتَوْدَعهَا" حيث تموت))


        الجانب الثاني :

        واللهُ تعالى الذى أوجب على نفسه التكفل برزق عباده - كما فى الآية السابقة - هو نفسه الذى أخبرنا أنه يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر لحكمة منه سبحانه , ولم يُلْزِم نفسه سبحانه أن تكون كل أرزاقه واسعة حتى يشترط هؤلاء الجهال عليه ذلك ... فقد قال تعالى { الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا فى الآخرة إلا متاع } ... وقال تعالى {قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون} .... وقال أيضاً { وإن من شئ إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم} ...


        الجانب الثالث :

        وهو سبحانه الذي أوجب على نفسه التكفل برزق عباده والذي يبسط الرزق أو يضيقه لحكمة منه - كما في الآيات السابقة - فهو نفسه الذي أخبرنا عن حكمته من تضييق الرزق على بعض عباده قائلاً { ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير} ... فهو سبحانه وتعالى عليم بعباده وخبير بما يصلحهم ويفسدهم ولأجل ذلك ينزل الرزق وفقاً لما يقتضيه علمه وحكمته لا وفقاً لأمزجة الملاحدة وأهوائهم ...


        فنفهم من كل الآيات الكريمة السابقة أن الرزق قد يكون إذاً ضيقاً وقد يكون واسعاً ... فبالإضافة إلى ثبوت هذه الحقيقة نقلاً ، فهذا هو المقبول عقلاً والمُشاهَد على أرض الواقع ، فالناس يتفاوتون فى أرزاقهم ...
        أما الملاحدة فتوهموا أن الله تعالى مُلْزم - وحاشاه - بتوفير الرزق لعباده شريطة أن يكون ذلك الرزق واسعاً ، وإلا لو كان رزقهم ضيقاً فمعنى ذلك أن الله لم يتكفل برزقهم .... ولا أعلم من أين أتى هؤلاء بهذا الشرط العجيب إن كان المتكفل بأرزاقهم سبحانه لم يوجب على نفسه سعة الرزق لجميع عباده بل أخبرنا بخلاف ذلك ؟؟!!! .... أرأيتم تدليس الملاحدة ومغالطاتهم ؟؟!! .... شبهتهم في أصلها مبنية على هذه المغالطة ..


        الجانب الرابع :

        قرر الله تعالى في القرآن الكريم أن سُنَّته فى عباده هى جَعْلُهم درجات فوق بعضهم البعض فيتفاوتون في أرزاقهم وليسوا سواءاً ... فقد قال تعالى {وهو الذى جعلكم خلائف فى الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم} .... وقال تعالى {أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون} .... أما الملاحدة المدلسون فيغضون الطرف عمداً عن هذه الحقيقة لأجل أن تقوم لشبهتهم قائمة ... وهيهات ..


        الجانب الخامس :

        قرر الله تعالى في القرآن الكريم أن الابتلاء هو أيضاً سنته في عباده في هذه الدنيا .... فقد قال تعالى {ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين} .... وقال تعالى { كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} .... لكن الملاحدة لا بأس لديهم في مخالفة المشاهَد والمعايَن في هذه الحياة الدنيا وكأن الدنيا جنة غناء مثلاً .... وبالتالي عندما تحصل بها المجاعات فسيكون ذلك راجعاً لا إلى طبيعة هذه الدنيا القائمة على الابتلاء والمحن ، وإنما إلى أن الله تعالى لم يتكفل برزق هؤلاء الجوعى ... عجباً !!!


        كما أن هؤلاء الملاحدة قد قَصَروا مفهوم الرزق على مجرد الإطعام والمال فقط ، وجهلوا أن مفهوم الرزق أوسع وأشمل من مجرد المال والأكل بكثير .... فكل ما امتن الله به على عباده من العطايا هو رزق ، فالمال والطعام والصحة والزواج والإنجاب والسمعة الطيبة ومحبة الناس وحُسن الخلق والذكاء والفطنة والنجاح ........ إلخ كلها أرزاق من الله عز وجل ..
        فلو علمنا أن الرزق اسم جامع لكل خير تفضل الله به على عباده (فرضية صحيحة) .. ولو أن الأمر من المفترض أن يكون على الشاكلة التي يظنها الملاحدة من أن يوسع الله رزق عباده كلهم فلا يضيق عليهم شيئاً (فرضية خاطئة) ..لترتب على هاتين الفرضيتين ما يلي:

        1- لوَجَبَ على الله تعالى أن يُطعم كل عباده فلا يبقى أحد جائعاً أو يموت جوعاً
        2- لوجب على الله تعالى أن يرزق كل عباده بالمال فلا يكون منهم فقير
        3- لوجب على الله تعالى أن يرزق كل خلقه بالزواج رجالاً ونساءاً فلا يبقى أحد على وجه الأرض دون زواج
        4- لوجب على الله تعالى أن يرزق كل عباده بالذرية والأولاد , فلا يكون بين عباده عقيم
        5- لوجب على الله تعالى يرزق كل عباده بالصحة والعافية فلا يُمْرِض منهم أحد

        وإلا لو منع الله رزقه أو ضَيَّقه على بعض عباده فى هذه الأمور , فمعنى ذلك أنه لم يتكفل بأرزاقهم
        فهل هذا يستقيم عقلاً ؟؟!! ... بالطبع لا ... فهو مخالف للعقل وللواقع وللنقل جميعهم
        ولو أعطى الله كل عباده كل شئ ولم يمنعهم أو يضيق عليهم في شئ لامتنعت سنة ابتلاء الخلق ... ولـَناقضنا الجانب الرابع والخامس من جوانب قضية الرزق في القرآن الكريم ... بل ولـَمَا كانت هذه دنيا أصلاً ، فالرزق الواسع الذى لا ينقطع ولا يمتنع فى الجنة فقط لا غير ..


        الجانب السادس :

        تكفل الله تعالى بحفظ ذلك الرزق وإيصاله لكل عباده بحيث لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها (قليلاً كان أو كثيراً) وأجلها (طويلاً كان أو قصيراً) .... فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ رَوْحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِيَ أَنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَهَا ، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ وَلا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةٍ ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلا بِطَاعَتِهِ ".... ولذا نسأل الملاحدة سؤالاً أخيراً إن كان لديهم بقية باقية من عقل :
        هل هؤلاء الذين توفاهم الله تعالى فى مجاعة أو ما شابه قد استكملوا أرزاقهم وآجالهم ؟؟
        أم ماتوا دون أن يستكملوا أرزأقهم وآجالهم ؟!

        إن أجاب الملاحــدة : " نعم قد استوفى هؤلاء أرزاقهم وآجالهم " ،
        فقد نقضوا شبهتهم بأنفسهم ، ووافقوا القرآن والسنة فيما جاءا به
        وإن أجاب الملاحدة : " لا لم يستوفوا أرزاقهم ولا آجالهم , فقد ماتوا لأن الله لم يرزقهم أو لأنه قد ضيق عليهم "
        فأسألهم والسؤال لهم ولكل عاقل منصف :
        وهل كان الرزق الواسع سبباً فى منع الموت عن أصحابه ؟؟!
        هل يموت الشبعَى الذين يأكلون مِلْء بطونهم ؟؟ أم لا ؟؟!
        هل يموت الأغنياء أصحاب الأموال الطائلـــة ؟؟ أم لا ؟؟!
        هل يموت الأصحاء وهم في كامل عافيتهــــم ؟؟ أم لا ؟؟!

        وأترك الإجابة لأصحاب العقول ... فيبدو أن المجاعات والموت هما مبلغ الملاحدة من العلم ....
        وقد صدق فيهم قول المولى عز وجل
        {يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون}


        معذرة عن الإطالة أختي الحبيبة دنديني
        لو لكِ تعليق على ما سبق فضعيه لنناقشه أو لننتقل إلى سؤالك الآخر بإذن الله تعالى ..
        بارك الله فيكِ ..


        بالعكس والله العظيم أنا عاجزة عن شكرك أستاذتي الفاضلة جعلك الله ذخرا للإسلام والمسلمين . وجواب كافي وشافي وقد استخدمته في الرد بعد إذنك مع ذكر المصدر أنه من منتدى حراس العقيدة ومن الاستاذة صديقتي واختي قلت نصرة الاسلام .

        شكرا لك من القلب . واذا تريدين معرفة أين وضعت المشاركة فسأضع الرابط في الرد القادم . وقد نفع الله به والحمدلله ,

        وننتقل للسؤال الاخر عن جزاء الزوجة المخلصة .

        وشكرا لك مقدما . حاولت ارسل رسالة خاصة ولكن يبدوا أن عدد المشاركات لا يشفع لي .

        تعليق

        • نصرة الإسلام
          المشرفة العامة
          على الأقسام الإسلامية
          • 17 مار, 2008
          • 14565
          • عبادة الله
          • مسلمة ولله الحمد

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة دنديني
          بالعكس والله العظيم أنا عاجزة عن شكرك أستاذتي الفاضلة جعلك الله ذخرا للإسلام والمسلمين . وجواب كافي وشافي وقد استخدمته في الرد بعد إذنك مع ذكر المصدر أنه من منتدى حراس العقيدة ومن الاستاذة صديقتي واختي قلت نصرة الاسلام .
          شكرا لك من القلب . واذا تريدين معرفة أين وضعت المشاركة فسأضع الرابط في الرد القادم . وقد نفع الله به والحمدلله ,
          وننتقل للسؤال الاخر عن جزاء الزوجة المخلصة .
          وشكرا لك مقدما . حاولت ارسل رسالة خاصة ولكن يبدوا أن عدد المشاركات لا يشفع لي
          .
          بارك الله فيكِ أختي الحبيبة
          وكل ما في المنتدى متاح لجميع المسلمين ..
          فقط تذكرون المصدر : منتدى حراس العقيدة .. لا أكثر .. جعله الله في ميزان حسناتك أختي الحبيبة




          ومن الاستاذة صديقتي واختي قلت نصرة الاسلام
          خليها "أختي وصديقتي" فقط .. فمسمعها أحلى في أذني ..
          كما أن الأساتدة بمنتدانا هم ((أمير عبدالله - ياسر جبر - سيف الكلمة - الدخاخني - الساجد - الأندلسي - القبطان المسلم ... إلخ وغيرهم كثير)) حفظهم الله تعالى .. فهؤلاء أتعلمُ منهم من بعيـــــد ..




          المشاركة الأصلية بواسطة دنديني

          بينما كنت أشارك في احد المنتديات عرضت أخت وصديقة هذا السؤال من باب الاستفسهام وليس من باب الاعتراض وارجوا أن يتسع صدرك وقلبك له علما بأن إجابتك ربما أنقلها لها كالتالي :

          تقول : انا محافظة على شعائر الاسلام وملتزمة وكذلك زوجي
          ولم اعرف يوما اني عصيت زوجي او قصرت في خدمته
          او كلفت عليه في الطلبات وكنت حافظة ربي في نفسي واولادي وبيتي في غيابه
          ونعيش حياة سعيدة مع اولادنا في الدنيا .
          وادعو الله سبحانه وتعالى ان يرحمنا ويدخلني وزوجي واولادي الجنه .
          حيث ان النساء غيورات بطبعهن
          فكيف ان دخلنا الجنة تكون لي ضرر زوجات لزوجي في الجنة وهل هذة مكافئتي في الجنة
          لاني حفظة ربي في زوجي واولادي في الدنيا .
          ولماذا لايكون لي من الرجال مثلما سيكون لزوجي من النساء في الجنة


          وكانت وجهة نظري أن العالم الاخروي مختلف من ناحية المادة والطبائع والنفوس , وقبل أن نجيب عن العالم الاخروي فلنبقى في العالم الدنيوي ومن ثم نقيس الغائب على الشاهد رغم أن القياس سيكون خاطئا لاختلاف الظروف .
          فلوا استطعنا ان نجيب مثلا لماذا لا يسمح الاسلام للنساء بالزواج باكثر من رجل ؟ ولماذا لم يقتصر الرجل على مرأة واحدة فقط ؟ ثم ننتقل بعدها للعالم الاخروي .

          شكرا لك استاذتنا مقدما وللجميع .
          إذاً هي الزميلة الفاضلة تخاف من الغيرة على زوجها بالجنة ..
          طيب على العموم جيد جداً أن أجبتيها بأن الطبائع والنفوس تختلف تماماً في الجنة عنها في الدنيا
          لدرجة أن أدنى أهل الجنة منزلة يتصور أن الله تعالى قد أعطاه من النعيم ما لم يُعطِ أحداً من الأولين والآخرين
          فالجنة لا حزن فيها ولا غل ولا حقد ولا غيرة مؤذية أو ما شابه ذلك من العوارض الدنيوية التي تنغص على المرء عيشه فيها


          فلا داعي أن تقلق الزميلة الفاضلة .. لتهتم فقط بأن تتخذ الأسباب كي تكون من أهل الجنة ثم بعدها سترى من النعيم ما اشتهت نفسها ولذت عينها .. ففِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ ، عَنْ
          الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ مَرْفُوعًا قَالَ : سَأَلَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ ، مَا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً ؟ قَالَ : هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةَ ، فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلْ الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ كَيْفَ , وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ ، فَيُقَالُ لَهُ : أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَك مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : رَضِيت رَبِّ ، فَيَقُولُ لَك ذَلِكَ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ , فَقَالَ فِي الْخَامِسَةِ رَبِّ رَضِيت فَيَقُولُ : هَذَا لَك وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ , وَلَك مَا اشْتَهَتْ نَفْسُك وَلَذَّتْ عَيْنُك ، فَيَقُولُ رَضِيت رَبِّ ، قَالَ : رَبِّ فَأَعْلاهُمْ مَنْزِلَةً ، قَالَ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْت غَرَسْت كَرَامَتَهُمْ بِيَدَيَّ وَخَتَمْت عَلَيْهَا فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ , وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ , وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ " .


          وبيني وبينك يا دنديني أنا أستغرب جداً من مثل هذا التفكير .. بيكلموا في إيه الستات دول ؟! ..
          طيب ندخل الجنة بس الأول .. هو احنا طايلين ؟!
          الله عز وجل يقول
          {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}
          فمجرد "الزحزحة عن النار ودخول الجنة" فوز ، فكيف بالرقي في مراتب نعيمها والعلو في درجاتها ؟!



          ثم تتساءل الزميلة كذلك عن ألا يكون لها من الرجال في الجنة مثل ما لزوجها من النساء أو الحور العين ..
          وأنت تريدين الوصول للسبب عبر مقارنة وضع المرأة في الدنيا بذاك الذي في الآخرة
          طيب على الرغم من الأسباب ربما تكون مختلفة قليلاً في الحالتين لكن لا بأس من التطرق لكلاهما


          أولاً :
          لماذا يحرم الإسلام على المرأة التعدد (أي الزواج بأكثر من رجل في نفس الوقت) بينما يبيح التعدد للرجل ؟


          صحيح أن الأمر فاسد بداهة لكن لا بأس من ذكر بعض الأسباب العقلية والمنطقية :

          1- إختلاف الخلقة التي خلق الله تعالى عليها كل من الرجل والمرأة بما يؤدي إلى تفاوت الشهوة الجنسية لدى كل منهما
          فالشهوة لدى الرجل أعلى بكثير منها لدى المرأة ولذا فالمرأة يكفي لإعفافها رجل واحد ، أما الرجل فقد لا يكتفي بواحدة فقط

          ولذا فعلى الرغم من أن للمرأة على الرجل حق العفاف لكن حق إعفاف الرجل على زوجته آكد وأوجب ، ولذا فالمرأة إن امتنعت عن زوجها بغير عذر مقبول ولو لمرة واحدة باتت تلعنها الملائكة حتى تصبح ، وهذا الوعيد الشديد للمرأة مرجعه أن امتناعها عن زوجها قد يفضي به بدرجة كبيرة إلى الانحراف والوقوع في الفاحشة نظراً لطبيعته التي جبله الله عليها .. والتفاوت بين الرجل والمرأة في هذا الأمر ثابت عقلاً ونقلاً وواقعاً ..



          2- إختلاف الخلقة التي خلق الله تعالى عليها كل من المرأة والرجل بما يؤدي إلى اختلاف الطبائع النفسية لدى كل منهما
          فالمرأة بطبيعتها لا تتقبل في حياتها الزوجية سوى رجل واحد وتنفر من الجمع بين أكثر من رجل في نفس الوقت
          وأنا هنا أتكلم عن النساء السويات أو الغالبية منهن ولا شأن لي بالأخريات اللواتي لهن شأن آخر ..

          أما الرجل فطبيعته تجعله أكثر قبولاً للجمع بين أكثر من امرأة في الوقت ذاته .. بل لولا أن الإسلام يحرم على الرجل الجمع بين أكثر من أربع زوجات لجمع كثير من الرجال بين أكثر من ذلك العدد في الوقت ذاته . وقد كان العرب في الجاهلية يعددون بلا حد إلى أن جاء الإسلام وقنن مسألة التعدد وجعلها قاصرة على أربع زوجات فقط وملكات اليمين ..

          بل الرجل بطبيعة غيرته لا تقبل نفسه الأبية السوية أن يشترك معه في امرأته أحد سواه ..
          فتعدد الأزواج للمرأة أمر لا يقبله ذوو النخوة والمروءة والشرف ..
          بل إن الرجل الذي يتثبتُ من خيانة زوجته يظل يحمل معرة هذا الأمر بين الناس حتى وإن لم يكن له ذنب
          وأنا هنا أيضاً أتكلم عن الرجال الأسوياء لا الآخرين الذين صارت الدياثة دماءاً تسري في عروقهم !



          3- الرجل بطبيعته هو القيم على المرأة وله عليها حق السمع والطاعة
          فإن افترضنا أن امرأة متزوجة بأربعة رجال في الوقت ذاته فأمرها أحدهم بأمر وأمرها الآخر بخلافه
          فلمن فيهم سيكون سمعها وطاعتها ؟! الأمر غير مقبول عقلاً
          وهذا بخلاف الرجل الذي يمكنه أن يكون له وحدة حق السمع والطاعة على نسائه كلهن



          4- الخوف من اختلاط الأنساب ..
          فإلى أي الرجال الذين تجمع المرأة بينهم كأزواج سينتسب الأبناء ؟!
          والاحتجاج بـ (D N A) غير مقبول إذ أن نتائجه ليست تصل دقة صحتها إلى 100%

          وحتى لو وصلت إلى 100% فليس ذلك مقبولاً إذ لم يكن متاحاً إلا مؤخراً بعد التقدم العلمي ، ومعلوم أنه لا يتم تحليل الحرام وفقاً لتقدم التقنيات العلمية .. وإلا فماذا يفعل من كانوا قبلنا ؟! هل يحرم على نسائهم الجمع بين الأزواج ثم نأتي نحن لنبدل في شرع الله تعالى وفقاً للمستجدات ؟! هذا غير مقبول عقلاً ولا شرعاً ، وأظنه شبيهاً باقتراح بعض المنحرفين والمنحرفات بإلغاء عِدة المرأة نظراً لوجود تقنية السونار !!!



          5- طبيعة المرأة بل وما أمرها الله تعالى به هو القرار في البيت لخدمة زوجها وتربية أبنائها فيما الرجل مأمور بالعمل والسعي للإنفاق على أسرته وإعالتهم .. فإن أنجبت المرأة ممن تجمع بينهم فهل ستراعي أبناء الرجل الأول يومين مثلاً ثم تتركهم لتذهب لرعاية أبناء الثاني ... إلخ يومين آخرين مثلاً ؟؟!

          طيب من الذي يرعي أبناء كل رجل حال وجود المرأة عند الآخرين ؟!
          هل سيجلس الرجل في البيت لرعاية أبنائه ويترك السعي على رزقه إلى أن تعود زوجته بعد أسبوع مثلاً من المكث في بيوت أزواجها الآخرين لرعاية أبنائها لدى كل منهم ؟! أمر غير مقبول عقلاً ولا شرعاً أيضاً ..


          فتعدد الأزواج للمرأة غير مقبول عقلاً أو شرعاً بتاتاً أختي الحبيبة




          نأتي لكون المرأة ليس لها من الرجال في الجنة مثل ما لزوجها من النساء :


          1- ليس معنى أن هناك بعض الأمور المحرمة في الدنيا ستكون حلالاً في الآخرة كالخمر مثلاً أن يصح قياس التعدد بالنسبة للمرأة على الخمر .. فقد تبين لنا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة التي تتزوج أكثر من مرة في حياتها تكون في الجنة إما لآخر أزواجها وإما لأحسنهم أخلاقاً ..

          وعلى الرغم من الاختلاف بين العلماء في ذلك - ولكل منهم أدلته - لكن الثابت من ذلك هو أن للمرأة في الجنة رجلاً واحداً وأنها لا تجمع بين أزواجها الذين تزوجتهم في الدنيا بعد طلاقها أو ترملها ..

          ومن ذلك نعلم أنه لا يجوز قياس التعدد للمرأة على الخمر مثلاً ..

          وكما قلتُ لك أن الرجل الذي يغار على أهل بيته لا يقبل على نفسه أن يشاركه رجل آخر في زوجته
          ولاشك أن غيرة الرجل ونخوته ومروءته ونفوره من الدياثة هو مما يُمدَح به ويُشكَر له وتطيب له النفوس وتحبه القلوب ويظل هذا الأمر كذلك في الجنة ، كما أن الدياثة مما يُستقبَح في حق الرجل وتظل كذلك في الآخرة أيضاً ولا يمكن أن يكون بالجنة ما هو قبيح أو خبيث ..



          2- بالنسبة لأولئك الذين يدَّعون ظلم المرأة وتفضيل الرجل عليها في الجنة أنْ كان له من الحور العين والنساء ما ليس لها من الرجال .. فهؤلاء يُرد عليهم بأن الكل في الجنة في نعيم ..
          ولن تمكث المرأة في الجنة واضعة خدها على كفها حزينة على حالها كونها ليس لها من الرجال مثل ما لزوجها من النساء ! فالجنة دار فرح وسعادة وحبور وسرور لا حزن فيها ولا غم ..

          كما أن الله تعالى قادر أن يجعل متعة المرأة بزوجها الواحد في الجنة تعدل متعة الرجل بزوجاته كلهم ..
          فالله تعالى هو الذي يرزق الفرحة والمتعة .. ولأجل ذلك قد نجد الفقير سعيداً راضياً بينما الغني تعيس حزين على الرغم من ماله وسلطانه ! فمن الذي أدرى هؤلاء بحال النساء في الجنة وقدر متعتهن ؟!



          3- ثم نقول للذين يلوكون هذا الأمر كثيراً
          أن طبيعة المرأة تظل كما هي في الجنة أيضاً فلا تقبل أن يشترك فيها أكثر من رجل ، وهذا ما فهمناه من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ..
          فا
          نتظروا حتى تدخل النساء الجنة ، ولا تنبسوا ببنت شفة حتى يشتكي النساء بأنفسهن !



          هذا ما لدي الآن أختي الحبيبة دنديني ..
          فإن كان لديكِ تعليق فتفضلي به .. بارك الله فيكِ

          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
          شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
          مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
          لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
          إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
          أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
          خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
          الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

          أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
          <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
          ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

          تعليق

          • قاهر الضلال
            2- عضو مشارك
            • 6 فبر, 2012
            • 168
            • social worker
            • مسلم

            #20
            اسئله عجيييييييييييييبه طيب ندخل الجنه بس وبعدين نشوف الباقى انا لو دخلت الجنه وقعدت فى عشه من غير زواج ولا غيره واعيش الحياه الدنيويه حتى

            احسن بكتيييييير من قضاء 5 ثواني فى جهنم

            تعليق

            • أحمد.
              مشرف اللجنة العلمية

              حارس من حراس العقيدة
              • 30 يون, 2011
              • 6655
              • -
              • مسلم

              #21
              صدقت أخى فاقد الروح .. دائما ما يغض غير المسلمين الطرف عن بديهيات لا يغفلها عاقل منصف فى دين الله تعالى ليبرزوا بحقدهم وحسد نفوسهم ما يشاؤون على الوجه الذى يشاؤون حتى يردوا المسلمين عن دينهم كفارا حسدا من عند أنفسهم .. وقال الله تعالى ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)) [ البقرة ] .. أما حُجَّة هؤلاء فداحضة أمام الله تعالى الذى أخبر ( وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16)) [ الشورى ] .. يقول الإمام ابن كثير عليه رحمة الله تعالى "يقول تعالى متوعداً الذين يصدون عن سبيل الله من آمن به: {والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له} أي يجادلون المؤمنين المستجيبين لله ولرسوله ليصدوهم عما سلكوه من طريق الهدى {حجتهم داحضة عند ربهم} أي باطلة عند الله {وعليهم غضب} أي منه {ولهم عذاب شديد} أي يوم القيامة, قال ابن عباس رضي الله عنه ومجاهد: جادلوا المؤمنين بعد ما استجابوا لله ولرسوله ليصدوهم عن الهدى وطمعوا أن تعود الجاهلية, وقال قتادة: هم اليهود والنصارى قالوا: ديننا خير من دينكم ونبينا قبل نبيكم ونحن خير منكم وأولى بالله منكم, وقد كذبوا في ذلك."

              أمَّا ما يَغضُّون الطرف عنه من بدهيات الأمور وأوليات النظر عند أصحاب العقول فهو مِنْ مثل قول الله تبارك وتعالى ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)) [ آل عمران ] .. فليس الفوز فى الحصول على الحور العين أو شُرب الخمر أو التمتع بأطايب الفاكهة وإنما الفوز فى النجاة من النار ودخول الجنة .. هذا هو الفوز عند المسلمين .. وما كان المسلمون يعبدون الله تعالى بالغيب ويؤمنون بكلماته التامات بلا ريب طمعا فى حوراء أو شهوة فى كأس شراب حتى يمنعوا أنفسهم عن ذلك فى دنيا الشهادة والعقل يقول أن الخبر ليس كالمعاينة وأن الغيب ليس كالشهادة .. ولكنهم قوم يفرقون .

              ومِمَّا يغضون الطرف عنه قولُ الله تبارك وتعالى ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26)) [ يونس ] .. ويقول الإمام ابن كثير "يخبر تعالى أن لمن أحسن العمل في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح الحسنى في الدار الآخرة كقوله تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) وقوله ( وزيادة ) هي تضعيف ثواب الأعمال بالحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وزيادة على ذلك أيضا ويشمل ما يعطيهم الله في الجنان من القصور والحور والرضا عنهم وما أخفاه لهم من قرة أعين وأفضل من ذلك وأعلاه النظر إلى وجهه الكريم فانه زيادة أعظم من جميع ما أعطوه لا يستحقونها بعملهم بل بفضله ورحمته " .. فالله تعالى يُخبر أن ما عنده لأهلها من نعيم إنما هو من الزيادة التى يعطيها سبحانه بكرمه وفضله لأهلها عن غير طلب منهم ولا حاجة فيه لهم إلا حلاوة النظر إلى وجهه الكريم والاجتماع بالحبيب المصطفى الكريم والتقلب فى مرضاة ربِّ العالمين .. فأمَّا ما يكون على ذلك من زيادة فلا يتألى على الكريم فيما يتفضل به من كرمه حسب مكرمته إلا لئيم .. وما على المسلمين إذا كانت آلهة هؤلاء لا تفضل لهم شيئا ولا تستزيد من أجلهم .. وإن كان العتب على المسلمين أن جعلوا امثال هؤلاء ينكتون قلوبهم حتى صاروا يعتبون على الله تعالى زيادته لهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .

              ومِمَّا يغضون الطرف عنه أيضا قول الله تبارك وتعالى ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)) [ الأعراف ] .. فلا والله لا فى جنة الله تلك النقائص التى ملأ بها البشر دنياهم وحياتهم من غيرة وغضب وحقد وحسد وما أشبه ذلك .. فمازال الله سبحانه يقول لآخر أهلها دخولا تمنى .. فيتمنى فيستزيده الله تعالى فى التمنى حتى تنقطع به الأمانى .. فيعطيه الله تعالى مُلك مَلِك من ملوك الدنيا فيرضى .. وما يزال الله تعالى يزيد له العطاء على مثل ذلك أمثالا حتى يكتفى على خمسة أمثال فيزيده الله تعالى إلى عشرة أمثال .. ولا يظُنُّ أقلُّ أهل الجنة منزلة يوم القيامة إلا أنها أعلى أهلها منزلة ولا يحسب إلا أنه لم يُؤت أحدٌ مِثلَ ما أوتى فيها .. وليمت الحاقدون بحقدون وإلى هذا الحين فليتقطعوا بغيظهم .. والحمد لله ربِّ العالمين .

              ومِمَّا يغضون الطرف عنه أيضا قول الله تعالى ( نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) ) [ فُصلت ] .. وقوله سبحانه ( يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) ) [ الزخرف ] .. فسبحان الله العظيم الذى يُعطى على مِثل يعطيه مِثله وليس كمثله سبحانه مِثل والحمد لله ربِّ العالمين .
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
              ردود 3
              17 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
              ردود 0
              31 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة محمد خالد, 24 مار, 2024, 04:33 م
              رد 1
              56 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
              ردود 0
              51 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف
              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
              ردود 0
              25 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
              يعمل...