هل كانت مريم تعلم إنها حامل بالاله او باقنوم الابن
؟
يقول احد قوانين الكنيسة
أومن بالله، الآب القدير، وبيسوع المسيح، ابنه الوحيد، ربّنا، الذي ولد من الروح القدس ومن العذراء مريم
ويقولون كذلك
الآب....هو اقنوم الأصل ... غير مصنوع من أحد ,ولا مخلوق ,ولا مولود.
الابن....هو اقنوم,غير مصنوع ,ولا مخلوق ,بل مولود من الآب
الروح القدس....هو اقنوم ,ليس مخلوق ولا مولود بل منبثق من الابن
وهنا يكون السؤال
هل كانت تعلم مريم ان الذي بين أحشائها هو الابن الاقنوم الثاني من اقانيم الإله الثلاثة ؟
هل تعلم مريم ان الذي بين أحشائها هو الله المتجسد ؟
هل كانت تعلم انه مولود غير مخلوق ...؟
هل تعلم مريم ان الذي بين أحشائها يسوع ذات الطبيعتين اللاهوتية و الناسوتية المتحداتان ولا ينفصلان ؟
ورغم مكانة مريم عند المسيحيين الا ان الكتاب المقدس لهم لم يتناول حياتها الا قليل جدا بل لم يتحدث عن علاقتها بابنها الا في اضيق الحدود.
ومن الأناجيل التي تحدثت عن مريم وحملها ..انجيل لوقا
26و في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم 28 فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء 29 فلما راته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى ان تكون هذه التحية 30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله 31 و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع 32 هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه 33 و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية 34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا 35 فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله 36 و هوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها و هذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا37 لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله 38 فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك 39 فقامت مريم في تلك الايام و ذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا 40 و دخلت بيت زكريا و سلمت على اليصابات 41 فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس 42 و صرخت بصوت عظيم و قالت مباركة انت في النساء و مباركة هي ثمرة بطنك 43 فمن اين لي هذا ان تاتي ام ربي الي 44 فهوذا حين صار صوت سلامك في اذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني 45 فطوبى للتي امنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب 46 فقالت مريم تعظم نفسي الرب 47 و تبتهج روحي بالله مخلصي 48 لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني 49 لان القدير صنع بي عظائم و اسمه قدوس 50 و رحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه 51 صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم...سفر لوقا 1/26: 51
فهل نجد بهذه النصوص ما يدل على ان ملاك الله{ جبرائيل } اخبر مريم بأنها سوف تحمل بالله المتجسد يسوع ذات الطبيعتين الناسوتية واللاهوتية ؟
تعليق