السلام على من اتبع الهدى تحيةمن عند الله طيبة مباركة وبعد ..
يبدو أن مغامراتي مع الدعوة لا تتركني وشأني حتى في "الأحلام" .. فأحببت أن أشرككم معي هذه المغامرة الساحرة في عالم الأحلام ... رأيت خيرًا منذ حوالي أسبوع أنني أقف أمام قس وفي مكان لا يوجد به مسلمًا واحدًا ولا حتى رجلًا نصرانيًا سوى ذلك القس ... وفي ذلك المكان أيضًا إناث شابات يجلسون حول القس وهن نصرانيات بالطبع ويذاكرن في ورق يبدو أنه امتحان خاص بالكنيسة - لا أعلم هل هذا يحدث فعلًا على أرض الواقع أم لا - وفي تلك اللحظة لمعت في رأسي فكرة أثناء وقوفي بين هؤلاء الفتيات أنني إن ناظرت ذلك القس وأفحمته بينت لهؤلاء الفتيات أنهن لا يتبعون إلا الظن وأعلمكم في هذه الجلسه لا يستطيع مناظرتي ... فحينها فكرت بماذا أبدأ وماذا أسأله .. ظللت فترة ليس بطويلة مرتبكة وأفكر ما المناسب الذي أبدأ به .. ثم خرج سؤالي التالي الذي كررته عليه ثلاثًا : " من هو المسيح ؟" وفي هذه الأثناء الرجل لم يحرك ساكنًا وإذا بي أجد هؤلاء الفتيات قد اختفوا من حوله تمامًا وظل هو واقفًا في الساحة ساكنًا لا يتحرك ولا يتكلم ولا ينظر يمينًا أو يسارًا .. وإن قلت كالصنم أو التمثال فأنا أعني ما أقول تمامًا ... الهم أنني عندما استيقظت من نومي ظللت أفكر وأقول سبحان الله .. إن سألنا أحدهم من المسيح قلنا : "عبد الله ورسوله" بمنتهى السرعة ... إذا سألنا أحدهم ما هي طبيعته ؟ : "قلنا لهم بمنتهى السرعة : "بشر رسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق" ... إن سألونا : "هل لديكم أدلة من كتابكم على صدق بطلان العقيدة النصرانية الحالية وتحريف كتابها الحالي ؟" أجبناهم بالأدلة القرآنية والأحاديث النبوية بكفر من قال إن الله هو المسيح ابن مريم وأن ليس لله أي ولد وأن التوراة والإنجيل الذي يؤمن بنزولهم المسلم ليسوا هم المسمون الآن بالبايبل ... فالمسلم يعلم تمام العلم أن الإنجيل نزل على المسيح عليه السلام نفسه بالوحي كما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وليس على وسطاء بعد رفع المسيح بعشرات السنين - وإن كانت الأدلة أن كتبة الكتاب المقدس الحالي مجهولون ومن المصادر المسيحية نفسها أدلة كثيرة جدا .. أما إن سألت المسيحي من المسيح ستكون الأجابة متخبطة بالفعل ما بين رب وابن الرب ( في حين أن الكتاب المقدس لم يذكر سوى أن المسيح عليه السلام لم يكن إلا نبيًا وباللفظ الصريح " .. إن سألناهم هل قال المسيح في الكتاب : " أنا الله ؟" أو " أنا الإله ؟" صراحة ؟؟؟!! يقولون لم يقلها صراحة لأنه كان يخفي خطة الفداء لئلا يكشفها الشيطان ... !!
طيب بالله عليكم .. تعبدون من لم يقل عن نفسه أنه إله ... وتقرون بصلب شخص لم يقل أثناء محاكمته قبل الصلب : " أنا المسيح" أبدًا ... وتقرون بقصة الفداء المخطط لها في حين أن المسيح بحسب الأناجيل الأربعة كان يصلي عشية الصلب لئلا يرفع عنه الله هذه الكأس !!
مسيحي عاقل يفكر ... لربما استجاب الله للمسيح وأنقذه من الصلب بشبيه مثلما يقول المسلمون تمامًا .. من هو المسيح ؟ ما هي طبيعته ؟ لماذا كان ينادي على الصليب قرأت الإجابة ولم تقنعني ؟ مشهد محاكمته كان غامضًا ويبدو أنهم لم يكونوا يعرفون من الذي سيصلب أصلًا كذلك لم يقل أنه المسيح قبل صلبه ... يا ويلتاه كل هذه ظنون أتبعها أين اليقين ؟!!
ها أنا أرددها معك زميلنا الفاضل المفكر .. ولا أقلها سوى للمفكر فقط .. فأنا أعلم تمامًا أن الذي لا يفكر بعقله لن يصل لتلك النتائج ... أين يقينك وأين حجتك ؟!
بالطبع أسئلك عن يقينك بعقيدتك أنت .. فلا أحب أن تكون الإجابة كالمعتاد "كلام" عن الإسلام ... وتأكد أنك إن فررت إلى تلك الوسيلة .. فأنك قد علمت تمام العلم وتوصلت لنتيجة : "اللايقين" " اللاحجة" اللا برهان" ...
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .
وأخيرًا مرحبًا بمن عنده الإستعداد لتشريفنا هنا في الموضوع للنقاش بالحجة والبرهان عن موضوع اليقين هذا في العقيدة النصرانية ... طيب ؟
يبدو أن مغامراتي مع الدعوة لا تتركني وشأني حتى في "الأحلام" .. فأحببت أن أشرككم معي هذه المغامرة الساحرة في عالم الأحلام ... رأيت خيرًا منذ حوالي أسبوع أنني أقف أمام قس وفي مكان لا يوجد به مسلمًا واحدًا ولا حتى رجلًا نصرانيًا سوى ذلك القس ... وفي ذلك المكان أيضًا إناث شابات يجلسون حول القس وهن نصرانيات بالطبع ويذاكرن في ورق يبدو أنه امتحان خاص بالكنيسة - لا أعلم هل هذا يحدث فعلًا على أرض الواقع أم لا - وفي تلك اللحظة لمعت في رأسي فكرة أثناء وقوفي بين هؤلاء الفتيات أنني إن ناظرت ذلك القس وأفحمته بينت لهؤلاء الفتيات أنهن لا يتبعون إلا الظن وأعلمكم في هذه الجلسه لا يستطيع مناظرتي ... فحينها فكرت بماذا أبدأ وماذا أسأله .. ظللت فترة ليس بطويلة مرتبكة وأفكر ما المناسب الذي أبدأ به .. ثم خرج سؤالي التالي الذي كررته عليه ثلاثًا : " من هو المسيح ؟" وفي هذه الأثناء الرجل لم يحرك ساكنًا وإذا بي أجد هؤلاء الفتيات قد اختفوا من حوله تمامًا وظل هو واقفًا في الساحة ساكنًا لا يتحرك ولا يتكلم ولا ينظر يمينًا أو يسارًا .. وإن قلت كالصنم أو التمثال فأنا أعني ما أقول تمامًا ... الهم أنني عندما استيقظت من نومي ظللت أفكر وأقول سبحان الله .. إن سألنا أحدهم من المسيح قلنا : "عبد الله ورسوله" بمنتهى السرعة ... إذا سألنا أحدهم ما هي طبيعته ؟ : "قلنا لهم بمنتهى السرعة : "بشر رسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق" ... إن سألونا : "هل لديكم أدلة من كتابكم على صدق بطلان العقيدة النصرانية الحالية وتحريف كتابها الحالي ؟" أجبناهم بالأدلة القرآنية والأحاديث النبوية بكفر من قال إن الله هو المسيح ابن مريم وأن ليس لله أي ولد وأن التوراة والإنجيل الذي يؤمن بنزولهم المسلم ليسوا هم المسمون الآن بالبايبل ... فالمسلم يعلم تمام العلم أن الإنجيل نزل على المسيح عليه السلام نفسه بالوحي كما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وليس على وسطاء بعد رفع المسيح بعشرات السنين - وإن كانت الأدلة أن كتبة الكتاب المقدس الحالي مجهولون ومن المصادر المسيحية نفسها أدلة كثيرة جدا .. أما إن سألت المسيحي من المسيح ستكون الأجابة متخبطة بالفعل ما بين رب وابن الرب ( في حين أن الكتاب المقدس لم يذكر سوى أن المسيح عليه السلام لم يكن إلا نبيًا وباللفظ الصريح " .. إن سألناهم هل قال المسيح في الكتاب : " أنا الله ؟" أو " أنا الإله ؟" صراحة ؟؟؟!! يقولون لم يقلها صراحة لأنه كان يخفي خطة الفداء لئلا يكشفها الشيطان ... !!
طيب بالله عليكم .. تعبدون من لم يقل عن نفسه أنه إله ... وتقرون بصلب شخص لم يقل أثناء محاكمته قبل الصلب : " أنا المسيح" أبدًا ... وتقرون بقصة الفداء المخطط لها في حين أن المسيح بحسب الأناجيل الأربعة كان يصلي عشية الصلب لئلا يرفع عنه الله هذه الكأس !!
مسيحي عاقل يفكر ... لربما استجاب الله للمسيح وأنقذه من الصلب بشبيه مثلما يقول المسلمون تمامًا .. من هو المسيح ؟ ما هي طبيعته ؟ لماذا كان ينادي على الصليب قرأت الإجابة ولم تقنعني ؟ مشهد محاكمته كان غامضًا ويبدو أنهم لم يكونوا يعرفون من الذي سيصلب أصلًا كذلك لم يقل أنه المسيح قبل صلبه ... يا ويلتاه كل هذه ظنون أتبعها أين اليقين ؟!!
ها أنا أرددها معك زميلنا الفاضل المفكر .. ولا أقلها سوى للمفكر فقط .. فأنا أعلم تمامًا أن الذي لا يفكر بعقله لن يصل لتلك النتائج ... أين يقينك وأين حجتك ؟!
بالطبع أسئلك عن يقينك بعقيدتك أنت .. فلا أحب أن تكون الإجابة كالمعتاد "كلام" عن الإسلام ... وتأكد أنك إن فررت إلى تلك الوسيلة .. فأنك قد علمت تمام العلم وتوصلت لنتيجة : "اللايقين" " اللاحجة" اللا برهان" ...
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .
وأخيرًا مرحبًا بمن عنده الإستعداد لتشريفنا هنا في الموضوع للنقاش بالحجة والبرهان عن موضوع اليقين هذا في العقيدة النصرانية ... طيب ؟
تعليق