شتاء إسلامي حزين .. كلمة المرصد خالد حربي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وليد المسلم مسلم اكتشف المزيد حول وليد المسلم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وليد المسلم
    مشرف عام

    • 11 يون, 2006
    • 762
    • مسلم

    شتاء إسلامي حزين .. كلمة المرصد خالد حربي

    شتاء إسلامي حزين


    خالد حربي

    حين سطعت شمس هذا اليوم، عجزت أن تُشع الدفء في نفسي كما كانت تفعل دائمًا، نعم.. فاليوم هو يوم حزين، يوم بارد، أخشى أن يكون بداية لشتاء إسلامي طويل.

    اليوم ينافس الإخوة بعضهم بعضًا، وقد أظلمت الأطماع أعين بعضهم عن عدو خارجي يتربص بالجميع، ويتحين فرصة ليُغرق السفينة بكل من عليها وما عليها.

    اليوم في انتخابات الإعادة يتنافس الإخوان والسلفيون على 23 مقعدًا تقريبًا.

    وليست هنا الخطورة، بل الخطورة في تلك الروح العدائية الفجة التي ظهرت للإعلام قبيل الإعادة.

    بكل قسوة خرجت أطراف من الجانبين لتؤكد بألفاظ خشنة وحادة، ليس على جدية المنافسة وحسب، وإنما على جفاف الصراع وتجرده من كل المعاني الإسلامية النبيلة التي تربينا عليها لسنوات.

    بعد الثورة فاجأني هرولة الإسلاميين إلى تشكيل تكتلات سياسية وحزبية، حتى قبل العودة للمساجد والمنابر التي تئن شوقًا للموحدين، وخشيت يومها أن تذبل أخلاق الدعوة تحت صقيع نفعية السياسة، وتتلاشي المعاني النبيلة لإخوة الدين وراء دسائس ومخاصمات السياسة، وللأسف.. قد كان.

    ولا أدري أي خير يؤمله المسلمون لدينهم من هذا التحرك الذي يفتقد لأول وأهم شروط التوفيق والسداد، وهو الإخاء والتلاحم بين أفراده؟!

    لقد تعلمنا قديمًا أن الأخوة في الله ليست أناشيد ترنم، ولا أشعارًا تنظم، ولا كلمات ناعمة يزين بها الحديث، ولكنها رباط وثيق يثبت في وجه الدنيا بأسرها، لا يلين ولا ينفصم.

    سمعت شيخي قديمًا يقول:

    " يستطيع كل اثنين من البشر وهما يسيران في الطريق – في الأمن والسلامة أن يتآخيا، أن يسيرا معا وقد لف كل منهما ذراعه حول أخيه من الحب.. ولكن انظر إليهما وقد ضاق أكثر.. فلم يعد يتسع إلا لواحد فقط دون الآخر! إنها فرصة واحدة.. إما لي وإما لأخي.. فمن أقدم؟ أقول: هي فرصتي، وليبحث هو لنفسه عن فرصة؟ أم أقول لأخي: خذ هذه الفرصة أنت، وأنا أبحث لنفسي؟

    هذا هو المحك.. إن الأخوة في الأمن والسلامة لا تكلف شيئا، ولا تتعارض ورغائب النفس.. بل هي ذاتها رغبة من تلك الرغائب، يسعى إليها الإنسان لتحقيقها مقابل الراحة النفسية التي يجدها في تحققها.

    أما في الشدة –أو في الطمع– فهنا تختبر الأخوة الاختبار الحق، الذي يتميز فيه الإيثار والحب للآخرين، من الأثرة وحب الذات، التي قد تخفى على صاحبها نفسه في السلام والأمن، فيظن نفسه "أخا" محققا لكل مستلزمات الأخوة.

    وفي غربة الإسلام الثانية، نحتاج إلي مثل ما احتاج إليه الأمر في الغربة الأولي.. إن لم يكن على ذات المستوى السامق، فعلى أقرب المستويات إليه.. ذلك أن الضغوط من حولنا تفتت كل ترابط، ما لم يكن وثيق الرباط إلي الحد الذي يتحمل كل الضغوط، ويبقى وثيقًا رغم كل الضغوط".

    فأين هذا من واقعنا اليوم؟!

    ورغم أن الإسلاميين اليوم يجنون بعض ثمار عملهم الدعوي الذي ارتكز على خصائص العقيدة الإسلامية والمحاولة الدءوبة لتطبيقها على الأرض بصورة اجتماعية دعوية، إلا أنهم للأسف سرعان ما أهملوا العمل الدعوي الذي تحرر من القيود الأمنية وانخرطوا في السياسية بصورة تضر بالعمل الدعوي الذي هو بلا شك الركيزة الأهم شانًا والأكثر فائدة.

    لأنه إذا ظن الإسلاميون أن السوط والقيد قد رفع عنهم للأبد فهم واهمون بلا شك.

    وما ينبغي أن ندركه جيدًا أن الله تعالى قيض لهذه الدعوة شبابًا صلبًا يفعت أعوادهم في المساجد، وصلبت عزائمهم في دوائر التعذيب، فعضوا على دينهم بالنواجذ، وكانوا عمودًا فقريًّا للدعوة طول سنوات اللهيب الماضية.

    لذلك يجب أن يكون هَمُّ الإسلاميين الأول الآن هو تعضيد العمود الفقري للدعوة، وتربية جيل جديد من حماة الإسلام وحراس العقيدة، يثبتون إذا فر الناس، ويبذلون حين يضن الناس.

    أنا لست ضد العمل السياسي، لكن ينبغي أن ندرك جيدًا أن السياسية حُفَّت بالضغائن والعداء والمصالح الضيقة، وها قد بدأ يأتينا من حرها.

    وكلما زحف برد الشتاء زحف معه أيضا زمهرير السياسية، فجمد شيئًا عميقًا في وجداننا.

    لقد أصبحنا اليوم خصومًا سياسيين، بعد أن كنا إخوة في الله تعالى، وحلت نفعية السياسة بديلاً عن أخلاق الدعوة، وفرقتنا الأحزاب، وما عادت تجمعنا المساجد..

    عظيم هو برد هذا الشتاء.

    للأسف هذا المقال لم يكتمل بعد..

    أسجابة لطلبات الكثير من اصدقاء المرصد ولأجل سرعة التواصل والمساعدة والدعم للمسلمين الجدد
    وكذلك لأي اسفسار او سؤال بخصوص الإسلام العظيم
    قام المرصد الإسلامي بخصيص عدة ارقام هاتفية للتواصل المباشر معه
    ونرجوا اصدقاء الموقع نشرها في كل مكان حتى نيسر الخير للراغبين فيه
    ارقام المرصد
    0105009897
    0196901199
    0119797114
    والله من رواء القصد
  • متعلم
    5- عضو مجتهد

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 12 أكت, 2006
    • 778
    • مسلم

    #2
    للأسف هذا المقال لم يكتمل بعد
    وأرجو ألا يكتمل مقال أخينا الحبيب .. إلا بعد أن يعيد النظر في رؤيته للمسألة.
    بارك الله في النية الطيبة .. لكن المقال مخالف للواقع.

    اليوم ينافس الإخوة بعضهم بعضًا، وقد أظلمت الأطماع أعين بعضهم عن عدو خارجي يتربص بالجميع
    هذا اتهام صريح للنيات دون دليل.

    بكل قسوة خرجت أطراف من الجانبين لتؤكد بألفاظ خشنة وحادة، ... على جفاف الصراع وتجرده من كل المعاني الإسلامية النبيلة
    هذا كلام غير منضبط ، لأنه لم يوضح : هل هذه الأطراف هي مجرد قلة لا تعبر عن المجموع ؟ أم هي معبرة عن المجموع بالفعل ؟
    لم يوضح أخونا الكريم، واكتفى بإلقاء الكلام على عواهنه، وهذا لا يخدم إلا أعداء الإسلاميين.
    فإن كان يقصد أن مجموع الإخوان والسلفيين أكلوا في بعضهم أكلاً .. فهذا مخالف للواقع بالكلية.
    وأما إن كان يقصد أن هناك قلة منحرفة هنا أو هناك .. فهنا يهون الخطب ، ولا نحتاج حتى للتحقق من دعواه ، لأن العصمة لله وحده.
    وفي حال صحة احتمال "القلة المنحرفة"; لا يصح أن يعم أخونا الكريم الإسلاميين باتهامه بما لا يفرح إلا أعداء الإسلاميين.

    بعد الثورة فاجأني هرولة الإسلاميين إلى تشكيل تكتلات سياسية وحزبية، حتى قبل العودة للمساجد والمنابر التي تئن شوقًا للموحدين، وخشيت يومها أن تذبل أخلاق الدعوة تحت صقيع نفعية السياسة، وتتلاشي المعاني النبيلة لإخوة الدين وراء دسائس ومخاصمات السياسة، وللأسف.. قد كان.
    قوله بأنه ;فوجئ ; قول عجيب ! .. نحن نسمع هذا من العلمانيين ، ونفهم هذا منهم بناء على فصلهم العجيب بين الدين والسياسة .. لكن ما معنى صدور هذا من أخينا الحبيب وهو من الإسلاميين الذين يعلمون الناس أن لله هدى في كل شيء حتى الخراءة ؟!

    بدوري أقول : أنا فوجئت بعد الثورة ، بمثل هذا من كثير من الإسلاميين .. وأنا أسمي هذه الظاهرة "علمانية إسلامية" .. لأن حقيقتها شعور ينتاب الشخص "الإسلامي" بفصل فعلي بين السياسة والدين !

    والحال أنه من المتوقع بل البدهي أن يدخل الإسلاميون العمل السياسي بكل قوة ، لا لفساد نيتهم كما يوهم أخونا ، ولكن لحرصهم على حفظ دينهم ودين الناس في هذه الحياة الدنيا.

    وقول أخينا : أنه فوجئ بدخول الإسلاميين في السياسة .. هو كقول القائل : أنه فوجئ بدخول الإسلاميين في عالم التجارة والمال !!
    فهذا القائل - الأخير - لم يستوعب ألا رهبانية في الإسلام، ولم يفهم شمولية هذا الدين لكل مناحي الحياة.


    نقطة أخرى :
    قول أخينا أن الإسلاميين سعوا للسياسة قبل المساجد .. مخالف للواقع .. فأول شيء دار ببال الإسلاميين بعد الثورة بل وأثناءها هو رجوع المشايخ إلى مساجدهم وإطلاق يد الدعوة .. هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى، الكل يعلم أن الإسلاميين لا وسيلة لهم في مخاطبة الناس إلا المساجد، فحتى لو فرضنا فساد نية الإسلاميين - كما يوهم أخونا - لكانت أبسط قواعد العقل والمنطق تقول إن عليهم السيطرة على المساجد أولاً ، لينطلقوا إلى مآربهم السياسية.
    والمقصود أن كلام أخينا باطل على كلا التقديرين، وهذا يدل على فساد قوله في ذاته.

    والواقع أن الدعوة هي في حس الإسلاميين في المرتبة الأولى ثم الثانية ... وحتى الأخيرة !
    والذي فات أخانا الكريم أن العمل السياسي جزء من ;الدعوة ; .. لا أن السياسة تناقض ;الدعوة ; أو ما شابه.

    نقطة ثالثة :
    قوله ;نفعية السياسة ; .. فيه ما فيه ..
    فإن الممارسة العلمانية في السياسة أوهمت الناس - وأيضًا كثيرًا من الإسلاميين - أن السياسة بذاتها قذرة دنسة ..
    وهذا غير صحيح .. فالسياسة مثلها مثل التجارة والتعليم وباقي مجالات الحياة ..
    إن ضبطناها بحدود ما أنزل الله من الهدى ، كان الخير والنظافة ..
    وإن لم تُضبط بالهدى ، كان الشر والقذارة.

    أما وصف السياسة بالقذارة هكذا بإطلاق ، فلا يصب إلا في مصلحة العلمانيين، الذين يلقون هذا المفهوم في روع الناس، ليبنوا عليه الحجر على الدين (النظيف) دون السياسة (القذرة) بحجة صيانة الدين عن الدنس - زعموا !!

    هذا هو المحك.. إن الأخوة في الأمن والسلامة لا تكلف شيئا، ولا تتعارض ورغائب النفس.....
    أما في الشدة –أو في الطمع– فهنا تختبر الأخوة الاختبار الحق
    هذا كلام يوهم بأن الإسلاميين تشدقوا بالأخوة في الرخاء ، فلما جاءت الشدة فعلوا خلاف ما قالوا .
    وهذا غير صحيح.
    والواقع أن قيادات الفريقين - الإخوان والسلفيين - تنادي بالأخوة قبل الثورة وبعدها.
    والاختلافات في المنهج موجودة قبل الثورة وبعدها.

    ويقول أخونا عن الإسلاميين :

    سرعان ما أهملوا العمل الدعوي الذي تحرر من القيود الأمنية وانخرطوا في السياسية بصورة تضر بالعمل الدعوي
    هذا مبني على "العلمانية الإسلامية" التي أصابت كثيرًا من الإسلاميين مع الأسف.
    فأصبح في شعورهم "الدعوة" شيء، والعمل السياسي شيء آخر. ثم نحكي عن الفصام النكد بينهما.
    والواقع أن العمل السياسي - في دين الله الشامل - هو جزء من الدعوة .
    والمشايخ لم يتركوا تعليم الناس ولا تربيتهم .. كما يوهم كلام أخينا .. وألوم عليه عدم الحرص في التعميم. فما صان اتهامه - على خطئه - ببعض الاحتراز بالاستثناء وما شابه.

    وظني أن لو ترك الإسلاميون العمل السياسي بعد الثورة ، لكان أخونا من أول الناعين عليهم المنكرين المنددين بهذا الانعزال الذي لا يعرفه الإسلام !


    لقد أصبحنا اليوم خصومًا سياسيين، بعد أن كنا إخوة في الله تعالى، وحلت نفعية السياسة بديلاً عن أخلاق الدعوة، وفرقتنا الأحزاب، وما عادت تجمعنا المساجد
    الاختلاف في المنهج بين السلفيين والإخوان ، كان قائمًا قبل الثورة ، وما زال بعد الثورة كما هو.

    ولا أخفي عجبي من المقال برمته .. فكأن كاتبه لا يعيش في مصر وما عاش فيها .. أو كأنه لا يخالط الإسلاميين ولا يعرف اختلافاتهم.
    وهذا لا ينطبق على أخينا الحبيب ;خالد الحربي ; الذي له أياد بيضاء في الدعوة إلى الله ، ولا نزكي على الله أحدًا.
    من هنا كان عجبي !

    تعليق

    • أبا مريم
      1- عضو جديد
      • 7 نوف, 2014
      • 85
      • محامي
      • مسلم والحمد لله

      #3
      في رأيي المتواضع ان صاحب المقال له رؤيه متشائمه الي حد كبير فحسب معلوماتي البسيطه ان التيارات الأسلاميه كالأخوان والسلفيين ساندوا بعضهم كثيراً في الناحيه السياسيه كوقوفهم في جنب واحد ضد التيارات العلمانيه بالأضافة إلي أراءهم المتقاربه الي حد كبير, ومع ذلك فهذا لا يمنع وجود بعض الشوائب في هذه العلاقه بين التيارات الأسلاميه لأنه لا يلزم التطابق في الفكر فالتوافق كافي من وجهة نظري التي لاقيمه لها كما أن الأعلام الموجه دائماُ القذر في أحيان كثيره يوجه كل أضوائه ناحيه الأسلاميين بالتحديد ويرصد لهم كل رمشة جفن كما لا يجب أن ننسي أن كارهي الأسلام كثيرون هذه الأيام لذلك ما يمنع أن تكون كل هذه المحاولات لأظهار التيارات الأسلاميه في حالة صراع مع بعضها البعض مجرد حرب نفسيه إعلاميه الغرض منها تشويه الأسلاميين أو بمعني أدق كل ما هو إسلامي وخصوصاً بعد تفوقهم الواضح في المرحله الأنتخابيه الأولي وذلك حتي يفقد الناس الثقه في أخر حصن لهم وهو شريعة الله تعالي
      أما كاتب المقال فأحسبه علي خير لكن ربما جانبه الصواب فيما كتب (مجرد رأي)
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 1 ديس, 2020, 07:12 ص.

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
      ردود 2
      37 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة عاشق طيبة
      بواسطة عاشق طيبة
      ابتدأ بواسطة محمد24, 19 أكت, 2020, 01:27 م
      ردود 8
      125 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة د.أمير عبدالله
      ابتدأ بواسطة محمد24, 2 أكت, 2020, 05:05 م
      ردود 4
      164 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة محمد24
      بواسطة محمد24
      ابتدأ بواسطة محمد24, 3 سبت, 2020, 01:58 م
      ردود 3
      114 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة سعدون محمد1
      بواسطة سعدون محمد1
      ابتدأ بواسطة محمد24, 29 أغس, 2020, 04:16 م
      ردود 0
      75 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة محمد24
      بواسطة محمد24
      يعمل...