تويت
نصيحة خالصة
الأستاذ / صاحب الموضوع ..
الحقيقة أن الأخوة والأخوات هنا أجادوا فأبدعوا .. ثم وفوا بقول كلمة الحق والصدق ..
ما سأكتبه لك هنا الآن ليس أدلة وبراهين بل مفاتيح لتعرف نفسك ثم تعرف ربك .. إذا أردت ..
ما أكتبه لك الآن ليس كلام إنشاء .. بل هو نصيحة خالصة لوجه الله لكى تعرف الله حق المعرفة كما عرفته أنا وكما عرفه الكثيرين قبلى ..
أعلم أن الله لو علم فيك خيراً فسيهديك إليه .. لأنه أبداً لا يترك الحائرين حيارى إذا لجأوا إليه ..
ونصيحتى لك فيما يلى:
أولاً: يجب أن تعترف بجهلك كما يعترف كل منا بذلك وأن تتواضع فى قلبك وتطلب الحق ..
ثانياً: كما يجب عليك أن تلجأ إلى رب الكون فتقول بإخلاص قلب: يا خالق الكون أهدينى إليك ..
ثالثاً: أعلم أن للحياة سر .. وسر الحياة فى معرفة الله تعالى .. ولكى تعرف ربك يجب أن تعرف نفسك أولاً ..
رابعاً: الإنسان روح وجسد .. روح من الله وجسد من التراب وإلى التراب يعود .. هذه الروح هى نفخة الحياة فيك من الله .. وحياة الله تعالى لا أول لها ولا آخر .. وهذه الروح الإلهية متعلقة بخالقها وبارئها تعلقاً فطرياً إلى ما لا نهاية ..
خامساً: كل السعادة فى القرب من رب هذه الحياة وهذه الروح .. ولأن الإنسان روح وجسد فإن قلوب الكثيرين تتعلق بما هو فانى ومحسوس ومادى .. فمنهم من يألف ذلك ويعتبره النهاية .. ويعتبر ذلك كل شىء .. فتكون لذته وسعادته القصوى فيما يراه أمامه فى هذه الحياة ..
ومن الناس من تتألم روحه .. وهذا هو سر الألم: فكلما كانت هذه الروح بعيدة عن الله كلما زاد الألم والشقاء .. وكلما أقتربت منه زال الألم والشقاء ووجد الإنسان كل لذة وسعادة وحياة ..
كل الذين يهربون من الحياة لأنهم لا يجدون السعادة .. وسيظل الإنسان شقياً طالما كان بعيداً عن ربه ..
أعلم أن مفتاح معرفة الله تعالى فى شيئين:
أولاً: طهر قلبك .. وأنكسر لخالق الحياة .. أفتح للإيمان قلبك .. وأطلب الحق فستجده ..
ثانياً: كف عن الشك والإعتراض .. كف عن مطالعة النظريات والفلسفات العقيمة .. وإلجأ إلى خالق الكون بإخلاص فسيهديك ..
وأعلم أن طبيعة الحياة مزدوجة .. روح ومادة .. غيب وشهادة ..
الأستاذ / صاحب الموضوع ..
الحقيقة أن الأخوة والأخوات هنا أجادوا فأبدعوا .. ثم وفوا بقول كلمة الحق والصدق ..
ما سأكتبه لك هنا الآن ليس أدلة وبراهين بل مفاتيح لتعرف نفسك ثم تعرف ربك .. إذا أردت ..
ما أكتبه لك الآن ليس كلام إنشاء .. بل هو نصيحة خالصة لوجه الله لكى تعرف الله حق المعرفة كما عرفته أنا وكما عرفه الكثيرين قبلى ..
أعلم أن الله لو علم فيك خيراً فسيهديك إليه .. لأنه أبداً لا يترك الحائرين حيارى إذا لجأوا إليه ..
ونصيحتى لك فيما يلى:
أولاً: يجب أن تعترف بجهلك كما يعترف كل منا بذلك وأن تتواضع فى قلبك وتطلب الحق ..
ثانياً: كما يجب عليك أن تلجأ إلى رب الكون فتقول بإخلاص قلب: يا خالق الكون أهدينى إليك ..
ثالثاً: أعلم أن للحياة سر .. وسر الحياة فى معرفة الله تعالى .. ولكى تعرف ربك يجب أن تعرف نفسك أولاً ..
رابعاً: الإنسان روح وجسد .. روح من الله وجسد من التراب وإلى التراب يعود .. هذه الروح هى نفخة الحياة فيك من الله .. وحياة الله تعالى لا أول لها ولا آخر .. وهذه الروح الإلهية متعلقة بخالقها وبارئها تعلقاً فطرياً إلى ما لا نهاية ..
خامساً: كل السعادة فى القرب من رب هذه الحياة وهذه الروح .. ولأن الإنسان روح وجسد فإن قلوب الكثيرين تتعلق بما هو فانى ومحسوس ومادى .. فمنهم من يألف ذلك ويعتبره النهاية .. ويعتبر ذلك كل شىء .. فتكون لذته وسعادته القصوى فيما يراه أمامه فى هذه الحياة ..
ومن الناس من تتألم روحه .. وهذا هو سر الألم: فكلما كانت هذه الروح بعيدة عن الله كلما زاد الألم والشقاء .. وكلما أقتربت منه زال الألم والشقاء ووجد الإنسان كل لذة وسعادة وحياة ..
كل الذين يهربون من الحياة لأنهم لا يجدون السعادة .. وسيظل الإنسان شقياً طالما كان بعيداً عن ربه ..
أعلم أن مفتاح معرفة الله تعالى فى شيئين:
أولاً: طهر قلبك .. وأنكسر لخالق الحياة .. أفتح للإيمان قلبك .. وأطلب الحق فستجده ..
ثانياً: كف عن الشك والإعتراض .. كف عن مطالعة النظريات والفلسفات العقيمة .. وإلجأ إلى خالق الكون بإخلاص فسيهديك ..
وأعلم أن طبيعة الحياة مزدوجة .. روح ومادة .. غيب وشهادة ..
تعليق