ارجو الرد العااااااااااااااجل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

drmoha1988 مسلم اكتشف المزيد حول drmoha1988
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 7 (0 أعضاء و 7 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المستعصم
    4- عضو فعال
    حارس من حراس العقيدة
    • 27 ماي, 2009
    • 664
    • Waiting 4 the next move
    • مسلم و الحمد لله

    الزميل الفاضل :
    شكرا على مواصلتك النقاش .
    دعني ارد على كلامك فقرة فقرة .. مع رجاء خاص ان تكون أكثر تحديدا في عرض افكارك في المرات القادمة . . مشكورا .

    فيما يخص الفقرة الاولى من مشاركتك السابقة .
    الحقيقة لا يمكنني التسليم ابدا بكل ما تقول ..
    نعم البداية متفق عليها .. لكن ما تلاها غير مقبول تماما.
    حضرتك رسمت طريق الهداية . .مبتدئا بالتأمل الخالص في هذا الكون و عظمته .. بما يدل على وجود الاله الصانع القادر المريد.
    و هذا أمر لا خلاف عليه .. فالقرآن مليء بدعوات التأمل -للمؤمنين و غير المؤمنين - في جمال الخلق ..و تلمس عظمة القدرة الالهية .
    لكن ما تقوله بعد ذلك غير واقعي و به تضليل للنفس.

    بغض النظر عن مسألة حسم قضية ان الكون مخلوق أم ناشئ التي ذكرتها . . و دعنا نقول الآن انك من اتباع " نظرية " ان الكون خلقه الله .

    لكن الخطأ الذي وقعت فيه في تسلسل المراحل الايمانية في تصورك هو انك كلفت مرحلة التأمل بما لا تطيق و ألزمت معها ما لا يلزم .!!!

    التأمل وحده يستطيع باقتدار ان يدلك على وجود الله عز و جل و يعطيك انطباعا عن عظمة قدرته و احكام صنعته . .
    إلى هنا ينتهي دور التأمل .
    لكن لا يمكن ان تسمح لنفسك ان تجعل التأمل وحده يرسم لك صفات الاله القادر الذي خلق هذا الكون . . وتظل تسرح بخيالك كيف "يجب " ان يكون هذا الاله !!
    هذه النقطة الثانية غير لازمة على الاطلاق من مجرد التأمل في الكون.
    لأنه ببساطة شديدة . . ما قد تقضي فيه سنوات و أنت تظن انك من خلاله تسبر أغوار الصفات الالهية متحسسا أحوال الملك الاعلى . . . إنما هو في النهاية رحلتك في خيالك الواسع في أعماق نفسك .!! و ليس بالضرورة بحال من الأحوال ان تكون هي فعلا صفات الله سبحانه و تعالى .!

    طبعا لا يفهم من كلامي ان ما يخبر به التأمل في عظمة الخلق من وجود الله عز و جل خطأ . . بل هو صحيح طبعا .
    لكن الخطأ هو محاولة وضع صورة مسبقة عن الله عز وجل فقط فقط بناءا على خيالات الإنسان التي يحاول ان يريح بها فضوله .

    طبيعي جدا بعد الاستباق في تكوين تلك الصورة انه ربما لا تجد هذا الاله بهذه الصفات المتخيلة في أي دين تقابل .
    بل في الواقع هذا الطريق يقود إلى نهاية واحدة. . ان يكون لكل شخص نسخته الخاص من الاله الخالق ..و ديانته الخاصة .

    و طبيعي جدا بعدها ان تكون خيارات المرء كما أوردتها أنت ساعة يتصادم صورته المرسومة مع الحقيقة الواقعة
    1. ان يسلم للحق و المنطق . . مضطرا و خاضعا .

    أقول . . هو أقرب الطرق للحق . . لكن مع ملاحظة انه مشقته التي به . . الشخص هو الذي فرضها على نفسه إبتداءا. .
    بهذه الصورة المصطنعة عن الله . . و المشكلة الأكبر انها ببقيم و كيفيات و معايير شخصية ليس لها علاقة بالحقيقة الواقعة .

    2. ان يصر على العيش في الخيال و يظل يبحث عن صورة هذا الاله الذي رسمه في خياله . . إلى الأبد . . رافضا حتى الدين الحق . . فقط لأنه لم يصادف هواه .
    3. ان يجحد عبادة الله عز و جل . . سخطا على ما " رأي و ظن " فيه انه لا يعجبه و لا يليق . . أو رأي انه غير متحقق فيه .

    الخلاصة في هذه النقطة . .
    انه واضح جدا ان علة هذا الأمر و مشكلته الخطير زميلي العزيز . .
    هو محاولة الشخص ان يفرض على الله صورة ذهنية شخصية عنه . . اما هي أو انه ليس هو أو حتى - و العياذ بالله - هو لكنه ليس على الوجه الأفضل من وجهة نظره !!!

    و ربما إذا عرضت هذه الصورة الخيالية على شخص آخر به نفس الأمر لأنكرها و اختلف معها . . مفضلا صورته و هواه هو على تخيل غيره .
    و هذا حال من يحاول ان يفرض على الله شيئا بمجرد العقل و الهوى .

    و إذا اردنا ان نكون محددين و نضع أيدينا على الحل نقول انه الله عز و جل كائن قبل كل شيء . . و حق واقع و حقيقة مستقلة موضوعية objective Truth ‎‏ ‏. . و لايمكن ان تدركه أو تدرك حقيقته بواسطة الادراكات الشخصية subjective perceptions ‎‏ ‏. .
    و السبيل الوحيد لتتعرف إلى الله هو اما ان تراه و تعاينه بنفسك - و هذا مستحيل- . . أو ان يخبرك هو عن حاله و صفاته لعجزك أنت عن ان تدركها بنفسك . .و هذه وظيفة الرسل و الأنبياء .

    و ساعتها أنت بين أمرين لا ثالث لهما .
    الأول . . ان تؤمن و تصدق بما أخبرت به .
    الثاني . . ان تولي و العياذ بالله و تجحد .

    فإذا اخترت طريق الايمان . . فاستعد للأختبار .. و مدى صدق أيمانك .
    استعد للدنيا و النفس و الشيطان . . هل ثبت على معتقدك . . أم تشك و تضطرب و تشكك في عدل الله و رحمته و كماله و حكمته أو أي صفة أخرى ظننت انك صادفت ما ينقصها .
    /------------
    فيما يخص الفقرة الثانية .
    حقيقة لم أفهم جيدا ماذا تقصد .
    هل تقصد لماذا لم يخير ابليس و ذريته في حمل الأمانة أم رفضها كما خير آدم و ذريته في هذا ؟!
    ان كنت تقصد هذا . .
    فمن اخبرك انهم جميعا ليسوا كذلك مخيرين في حمل الأمانة .
    الآية ليس بها حصر و لا قصر على الإنسان فقط انه وحده من خير في حمل الأمانة .. أو انه وحده من قبلها .
    بل ظاهر الآية يخبر ان الأمانة قد عرضت على من هو غير الإنسان . . و منهم السماوات و الأرض و الجبال لكنهم رفضوا اشفاقا على أنفسهم .
    فمقصد الآية ان تخبرك انه من الخلق من هو أعظم و أشد من الإنسان لكنه اشفق على نفسه من حمل أمانة التكليف من غير اجبار على عبادة الله .
    و عدم ذكر تخيير الجن في مثل هذا ليس دالا باي حال انه لم يحدث .
    و إذا كنت تطمع ان يكون القرآن الكريم كتاب تاريخ يذكر حوادث آلاف آلاف السنين واحدة واحدة . . فاقطع هذا الطمع . . لأن القرآن الكريم كتاب للموعظة و الارشاد و التشريع .
    بل و ظاهر الآيات ان الجن قد اختاروا أيضا حمل الأمانة . . فهم مقرونون مع البشر في التواب و العقاب و الاختيار .
    _____________
    فيما يخص الفقرة الثالثة
    مبدأيا يجب ان تعلم انه شرعا لا يجوز ان تنكر صفة من صفات الله عز و جل التي وصف بها نفسه . . لأن هذا نوع من الكفر . . و تكذيب للمولى عز و جل - حاشا لله -.
    و كلامي كان لك بمعنى انه لا يمكنك انكار حق الله عليك في عبادته و الاعتراف بالوهيته وحده إذا عجزت عن ان ترى تحقق صفة من صفاته .و ان ترى عدله .
    في كل حال يجب ان تقر لله بالالوهية و استحقاق العبادة وحده مؤمنا بصدق صفاته حتى و ان عجزت عيناك ان تراها .

    * و اكذب عقلي و ما أرى ؟!!
    نعم . . هذا هو الاختبار .
    عقلك هذا الذي تتباهى به . . يعاني عجزه اللازم في نقص المعلومات و يحده الزمن و المكان . . و تحده المعرفة و الخبرة. . و تشوشه العاطفة و الخوف . . و تجبره الحاجة . . و تضلله أمراض الجوارح . . و به من الآفات أكثر مما به من المزايا .
    فهو أبعد شيء ان يكون قاضيا منافسا لله في حكمه أو يراجع تقديره .

    ثم تعال و أخبرني . .
    هل ظننت الاختبار سهلا .؟!
    كل شيء ستستراه في مكانه ؟!

    _______
    فيما يخص النقطة الرابعة و الخامسة .
    يا أخي كلامك غريب .
    أنت تتخيل ان كل ما لم يذكر لم يحدث .!!
    و هذه مغالطة كبيرة طبعا .
    الإنسان لفظ دال على النوع - أساسا - فكل إنسان قد اختار حمل الأمانة و ليس واحد فقط .

    ثم سبق و قلت لك . . من أنت حتى تظن انك لما عرضت عليك رفضتها . . لكنك آتيت رغما عنك ؟!
    أنت لم تكن شيئا قبل ان يكتب الله لك الحياة و الله غني عن عاجز مثلي و مثلك عن اقامة ذاته ان يجبره على شيء ..
    هناك مثلك الآن 6 مليارات إنسان يملؤن الأرض ضجيجا . . و لو أراد الله ان يخلق أضعافهم لفعل ."
    و لا شيء يعجز الله تعالي . . و لست أنت و لا أنا الذي بدون تشريفه للأرض كان كل شيء سيضيع .
    -------
    أخي الكريم .
    أريد ان انصحك نصيحة فاقبلها .
    لا تشدد على نفسك .. المطلوب منك ابسط من هذا .
    و أعلم ان الله إذا ابتلاك فإنما يريد ان يثيبك . .
    و أعلم أخي انه لا مسوغ للتحرر من عبودية الله .. حتى باجهاد النفس في تكذيب ما اخبر به .
    و الأمر ابسط من كل هذا . . تكليف بسيط لأجل يسير . .يعقبه تشريف عظيم للابد .

    تعليق

    • عزمى للحق
      2- عضو مشارك
      • 13 أكت, 2011
      • 125
      • أتبع الأسباب
      • مسلم

      بسم الله الرحمن الرحيم

      و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين "الايه التى استشهدت بها لا يفهم منها ان الله عرض الامانه على البشر و لكن انه و فى فتره من الفترات اشهدنا على نفسه و أن الله أخذ من ظهور بني آدم ذريتهم و خلقهم على فطرة التوحيد و الإسلام و أشهد كل واحد على نفسه من هؤلاء الذرية قائلا لهم :ألست بربكم فقالوا بلسان الحال بلى أنت ربنا المستحق وحدك للعبادة فهنا لم يذكر انه خيرهم من ان يعبدوا الله عن اخيار او عن جبر

      لقد أعطاهم الله حرية الإختيار بنعمة العقل وهبهم عقل
      وازع ومدرك وحكيم ورشيد ليتأملوا به به تأمل صادق ويحكمون به حكم صحيح ليتأملون ويتفكرون ويتدبرون وليعلمون
      العقل من أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان
      فبالعقل يكون الإدراك والتمييز وبالعقل يكون الفهم والاستنباط وبه تكون الهداية والرشاد وبه ساد الإنسان على الحيوان . وذلك لمن يحسن إستخدامه ولم يجعله تبعا لأهوائه
      فكيف تقول أن الله لم يخيرهم وسبحانه وتعالى قد أودع في الإنسان نعمة العقل ؟!

      تعليق

      • عزمى للحق
        2- عضو مشارك
        • 13 أكت, 2011
        • 125
        • أتبع الأسباب
        • مسلم

        سبحانه وتعالى وهبك عقلا تدرك به وتميز وتفهم به وتستنبط لذا ترك لك حرية الإختيار بين الإيمان أوالكفر وجعل إختيارك مناط الثواب أوالعقاب .

        تعليق

        • نصرة الإسلام
          المشرفة العامة
          على الأقسام الإسلامية
          • 17 مار, 2008
          • 14565
          • عبادة الله
          • مسلمة ولله الحمد

          الزميل الكريمdrmoha1988
          بالنسبة لحمل الأمانة أراك تنظر إليها وكأنك قد حُمِّلت كارثة مثلاً لدرجة أنك تستفسر وتستفسر لماذا لم يسألني الله تعالى وقد أتيتُ رغماً عني ؟؟!
          فلماذا لا تنظر إليها إلا من هذه الجهة ؟؟!
          نعم الله عز وجل قد حملك الأمانة ، والأمانة ثقيلة طبعاً لكنها ليست محالة ولا متعسرة


          لماذا لا تنظر إلى جنة عرضها السماوات والأرض تستطيع أن تكسبها بأبسط وأيسر الأعمال الصالحة مادمتَ قد حققت الإخلاص والاتباع ؟؟!
          نعم حمل الأمانة يستلزم المجاهدة ، لكن لماذا ننظر باستثقال للمجاهدة ولا نتذكر أن هذه المجاهدة لا تساوي شيئاً إن كان الجزاء هو جنة الخلد بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ؟؟!!


          بل ولماذا نستهجن المجاهدة لأجل نيل الجنة في حين أن هذا هو النظام الحياتي الذي نحياه من الألف إلى الياء ؟!
          فما من شيء نحصل عليه إلا بعد الجد والاجتهاد وبذل الجهد في طلبه
          فالطالب لا ينال ثمرة النجاح إلا بعد بذل الجهد والتعب والنصب والمذاكرة ، والشاب لا ينال المال إلا بعد بذل الجهد في البحث عن وظيفة وربما يعاني ويلات الغربة طيلة عمره لأجل أن يجمع ثمن شقة سيسكنها بعد ذهاب ربيع عمره !
          فلماذا نستغرب أن نتعب ونبذل الجهد لننال الجنة التي موضع سوط منها خير من الدنيا وما فيها ؟؟!!


          ربما تستثقل حمل الأمانة خوفاً من العذاب الأليم والنار ؟؟!
          نعم عندك حق لكن تجنب العذاب الأليم في متناول الجميع أيضاً فباب التوبة مفتوح للجميع
          إذا أذنبت فاستغفر ولا تعد للذنب مرة أخرى ووعدك الله أن يبدل سيئاتك حسنات وضمن لك غفران كل ذنوبك حتى الشرك والكفر طالما تبت منه قبل أن تغرغر ..


          الأمر الأخير في نقطة حمل الأمانة

          لدينا أمر واقع أخي الكريم وأنت شخص عاقل .. فماذا يفعل العاقل إزاء الأمر الواقع ؟؟!!
          العاقل الذي يعلم أن حياته يعقبها جنة أبداً أو نار أبداً لابد أن يتعامل مع هذا الواقع بحكمة لا أن يضيع وقته فيما لا يفيد ثم في النهاية يجد مآله العذاب الأليم

          فالأمر الواقع هو أنك مخلوق وعبد شئت أم أبيت
          والأمر الواقع أنك عاقل بالغ مُكلـَّف بتوحيد الله وطاعته
          والأمر الواقع أن مصيرك إلى الموت حتماً الذي يعقبه حتماً إما جنة أبداً أو نار أبداً
          فما ستفعل إزاء هذا ؟؟!
          هل ستظل تسأل في الغيبيات وما لا سبيل لك ولا لغيرك للوصول له وتجعل إيمانك رهن معرفة هذه الأمور ويضيع عمرك في ذلك ؟؟!!
          أم تبحث في الرسالة نفسها والأدلة القاطعة على صحة الإسلام ونبوة النبي صلى الله عليه وسلم وما عليك من تكاليف شرعية لتستغل عمرك فيما خلقك الله لأجله ؟؟!

          إختر بنفسك ..


          ولا تنس أن الله تعالى لم يجعل أدلة صحة الإسلام والنبوة في هذه الغيبيات التي لا قِبـَل للبشر بها حتى لا يكون لأحد عليه حجة يوم القيامة فيتحجج بأنه لم يستطع التوصل لتلك الأمور الغيبية ، وإنما أدلة الإيمان قاطعة ساطعة عقلية ونقلية أكثر من أن تـُحصَر وأظهر من أن تـُنكَر ..

          ولذا أقول لك إن أردتَ أن تذهب إلى الإسكندرية فلتذهب هنالك عبر الطريق الموصل للإسكندرية
          ولا تسافر من طريق أسوان ثم تنتظر الوصول إلى الإسكندرية .. فلن يحدث قط ..
          فالقناعة بالإسلام لا تكون عبر البحث في الغيبيات وإنما عبر أدلة صحة الإسلام .. الأدلة العقلية والنقلية ..
          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
          شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
          مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
          لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
          إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
          أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
          خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
          الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

          أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
          <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
          ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

          تعليق

          • عزمى للحق
            2- عضو مشارك
            • 13 أكت, 2011
            • 125
            • أتبع الأسباب
            • مسلم





            سبحانه وتعالى وهبك عقلا تدرك به وتميز وتفهم به وتستنبط لذاترك لك حرية الإختيار بين الإيمان أوالكفر وجعل إختيارك مناط الثواب أوالعقاب .
            فسبحانه من إله عظيم
            .


            أوضح دلالته للمتفكرين . وأبدى شواهده للناظرين . وبين آياته للغافلين . وقطع عذرالمعاندين الكافرين . وأدحض حجج الجاحدينالملحدين .

            بسم الله الرحمن الرحيم


            { هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ(10) يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }

            ما هذا الكون البديع الصنع وما هذا العالم المحكم الترتيب .

            وما هذه السماء وأعاجيبها . وما بال نجومها وأفلاكها .

            وما هذه الشمس وضحاها , والقمر إذا تلاها , والنهار إذا جلاها ,والليل إذا يغشاها , والسماء وما بناها ؟

            وما هذه الأرض وما طحاها .

            أخرج منها ماءها ومرعاها .

            وأنبت فيها كل نبت وأرساها .

            وشق فيها أنهارها وحلاها .

            وما هذا الليل والنهار .

            وهذا الفلك الدوار .

            ليل يزحف بجحافله . ونهار يختفى بمعالمه .

            ثم لا يلبث أن تعاد الكرة بنظام .

            أليس يدل هذا على الخبير البصير ؟ المحكم التدبير , الواحد الخالق القدير ؟


            إن فى ذلك لآيات لأولى الألباب

            أولو العقول والأرواح الطيبة

            هم الذين ينظرون إلى السماء والأرض وما فيهما فيذكرون الله ويذكرون نعمه وفضله على العالم فى كل حال من قيام وقعود واجتماع ذكرا بالقلب حتى يطمئن { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }

            ثم يتبعون ذكر الله بالتفكير فى بديع صنعه وأسرار خلقه . وما فى هذه العوالم من منافع وحكم وأسرار تدل على كمال العلم وتمام القدرة والوحدانية التامة فى الذات والصفات والأفعال .

            والمراد بالتفكر

            هو التفكر فى خلق الله لا فى ذات الله فهو ليس كمثله شىء .


            وما حال هؤلاء الذين يجمعون بين التذكر والتفكير ؟

            يقولون باللسان وقلبهم بين الخوف والرجاء : ربنا ما خلقت هذا الكون باطلا وما خلقت هذا الخلق عبثا أو كما مهملا ! بل لابد من هذا الخلق من نهاية يأخذ المطيع والعاصى جزاءه إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر . وإن كان كذلك فقنا يا ربنا واصرف عنا عذاب النار بعنايتك وتوفيقك لنا واجعلنا مع الأبرار بهدايتك ورحمتك يا أرحم الراحمين .

            يا من سخرت هذا العالم وأخضعته لكمال قدرتك وعظيم إرادتك .


            **********

            هؤلاء هم المؤمنين والمؤمنات الذين جمعوا بين الذكر والفكر بين الخوف والرجاء هؤلاء يستجيب لهم ربهم

            ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار )

            والله عنده حسن الثواب .


            هؤلاء أولوا الألباب الذين وصلوا بالفكر والذكر إلى حقيقة هذا العالم

            تعليق

            • عزمى للحق
              2- عضو مشارك
              • 13 أكت, 2011
              • 125
              • أتبع الأسباب
              • مسلم


              سبحانه وتعالى وهبك عقلا تدرك به وتميز وتفهم به وتستنبط لذاترك لك حرية الإختيار بين الإيمانأوالكفر وجعل إختيارك مناط الثواب أوالعقاب .
              فسبحانه من إله عظيم
              .


              أوضح دلالته للمتفكرين . وأبدى شواهده للناظرين . وبين آياته للغافلين . وقطع عذرالمعاندين الكافرين . وأدحض حجج الجاحدينالملحدين .


              قال سبحانه وتعالى

              : (وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)
              20 -21 من سورة الذاريات






              نعم

              فى الأرض وما أقلت من سهول وجبال . وأنهار ووديان . وما عليها من زروع وثمار . وكل ما هو كائن وحدائق ونبات . وما فى جوفها من ماء ملح أجاج وماء عذب فرات فرات . وما فيها من معادن وزيوت . وأبخرة وغازات . وفى الأرض وحركاتها . و زلازلها وبراكينها . ودورانها ورياحها . وحرها وبردها آيات ودلائل للمتقين .

              وفى أنفسكم وكذلك للمتقين . أليس فى نفسك وما فيها من علوم ومعارف وغرائز وميول أليس فى نفسك التى بين جنبيك
              وما فيها من حواس السمع والبصر والاحساس واللمس والذوق وما فيها من دورة للدم وأجهزة التنفس والبول والهضم والأفراز وباقى أجهزتك التى فيك .


              أليست كل ذلك آيات لمن يعقلها ويدرك دلالتها؟؟؟؟!!!!!


              أفلا تبصرون ذلك بقلوبكم وتفقهون أن هذا كله لإله عظيم موجود وهو خالق الوجود و ليس كمثله شىء .



              إن فى ذلك لآيات للمتقين ولكن أهل الأهواء والكفر والعناد لا يفقهون

              تعليق

              • drmoha1988
                موقوف
                • 22 سبت, 2010
                • 417
                • طبيب
                • مسلم

                سيتم الرد غدا لكثرة الردود

                تعليق

                • drmoha1988
                  موقوف
                  • 22 سبت, 2010
                  • 417
                  • طبيب
                  • مسلم

                  ارجو من الاستاذ "احمد." ان يشارك فى موضوعى مره اخرى -و انا بعتله رساله بذلك- حيث انى تصفحت بعض المواضيع التى شارك فيها و اعجبنى طريقة تفكيره و وجدت انه لا يتبع هذا الاسلوب الساخر

                  لكن برجاء الا يقوم بانتهاج هذا الاسلوب الساخر مره اخرى فى الردود و حتى ان وجد بعض ما اكتبه ساذجا

                  اما ان قمت انا بالاساءه و باى شىء اخر لم يعجبه فارجو منه ان يقوله لى و انا سوف اعتذر عنه على الفور

                  تعليق

                  • drmoha1988
                    موقوف
                    • 22 سبت, 2010
                    • 417
                    • طبيب
                    • مسلم

                    الى الاستاذ "المستعصم" :
                    انا اسف على عدم التوضيح فى مشاركتى السابقه فى الفقرة الثانيه نتيجه للخطا فى الكتابه
                    الفقره الاولى:

                    "طبيعي جدا بعد الاستباق في تكوين تلك الصورة انه ربما لا تجد هذا الاله بهذه الصفات المتخيلة في أي دين تقابل .بل في الواقع هذا الطريق يقود إلى نهاية واحدة. . ان يكون لكل شخص نسخته الخاص من الاله الخالق ..و ديانته الخاصة ."
                    "و إذا اردنا ان نكون محددين و نضع أيدينا على الحل نقول انه الله عز و جل كائن قبل كل شيء . . و حق واقع و حقيقة مستقلة موضوعية objective Truth ‎‏ ‏....."
                    انا اتفق و اختلف مع حضرتك فاختلف مع حضرتك فى ان هذه الصوره المستبقه اللى مبنيه على ما اتمنى ان اجده فى هذا الاله -حتى اعبده عن حب و طواعيه- لا يختلف فيها اى شخص و حضرتك هاتلى مثال لصفه قد يختلف فيها تصور شخص عن اخرفيما يحلم ان يجده فى هذا الاله و لكن عند حضرتك حق فى ان ما وضعته لله من تصور قد يصطدم مع صفات الاله الحقيقيه- و ده كنت سمعته فى مثال لواحد كان بيقول" الحمد لله ان ربنا هو ربنا" يعنى الحمد لله ان تصورى لربنا طلع فى ربنا و ماكنش ربنا عنده صفات سيئه- لان ده شىء مش فى ايدك لان الله اتوجد قبلك و هو اللى اوجدك

                    ". . و لايمكن ان تدركه أو تدرك حقيقته بواسطة الادراكات الشخصية subjective perceptions ‎‏ ‏. .و السبيل الوحيد لتتعرف إلى الله هو اما ان تراه و تعاينه بنفسك - و هذا مستحيل- . . أو ان يخبرك هو عن حاله و صفاته لعجزك أنت عن ان تدركها بنفسك . .و هذه وظيفة الرسل و الأنبياء "
                    اليست افعال الله تدل على صفاته -طالما علمت كل شىء عن الفعل و لم يكن هناك شىء غيبى عنى-و التى استطيع ان ادركها بادراكاتى الشخصيه و حتى و ان كانت محدوده اليس الايمان بالله اصلا قائم على تفكرى و تدبرى المحدود
                    ------------------------
                    الفقره الثانيه:
                    اعتذر عن سوء الفهم و ذلك لخطاى فى الكتابه انا قصدى بعد التعديل "......حول عدل الله مع ذرية بنى ادم كما فعل مع ادم و هى ليست اهتمام ب............."
                    -------------------------
                    الفقره الثالثه:
                    "كلامي كان لك بمعنى انه لا يمكنك انكار حق الله عليك في عبادته و الاعتراف بالوهيته وحده إذا عجزت عن ان ترى تحقق صفة من صفاته .و ان ترى عدله "
                    "عقلك هذا الذي تتباهى به . . يعاني عجزه اللازم في نقص المعلومات و يحده الزمن و المكان . . و تحده المعرفة و الخبرة. . و تشوشه العاطفة و الخوف . . و تجبره الحاجة . . و تضلله أمراض الجوارح . . و به من الآفات أكثر مما به من المزايا ."
                    عند حضرتك حق لو ان عندى نقص فى المعلومات و بالتالى احاول ان ابحث عنها و ان اسال اهل الدين فى ذلك اما انه عشان قدراتى محدوده فلا استطيع ان ارى تحقق صفه من صفاته فما راى حضرتك اذا كان منطلق الايمان نفسه مبنى على ان استدل على وجود الله بهذه القدرات
                    ----------------------------
                    الفقره الرابعة و الخامسة:

                    "أنت تتخيل ان كل ما لم يذكر لم يحدث .!!و هذه مغالطة كبيرة طبعا ."
                    انا لا اتخيل ذلك فقد يكون حدث بالفعل و لكن من واجب الله ان لايخفى عنى هذه المعلومه حتى لا ادعى عليه بالظلم فى حق ذرية بنى ادم
                    "الإنسان لفظ دال على النوع - أساسا - فكل إنسان قد اختار حمل الأمانة و ليس واحد فقط ."
                    لو قصد حضرتك بالانسان ديه الانسان اللى انا ذكرت فى الايه:"إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"
                    فانا شفت بعض التفاسير لها من النت ان المقصود بها ادم فقط و لو كلام حضرتك صح اذكر المصدر
                    "سبق و قلت لك . . من أنت حتى تظن انك لما عرضت عليك رفضتها . . لكنك آتيت رغما عنك.................................. "
                    انا معك ان الله غنى عنى و عن الجميع و قد كان يستطيع ان يفرض على تحمل الامانه و بمهام اشق مئات المرات و ان لا يعطيك قدرة الاختيار و لكنه لم يفعل ذلك و وهبنى العقل الذى احكم به و المشاعر التى اتفاعل بها مع ما رايته بعقلى

                    تعليق

                    • drmoha1988
                      موقوف
                      • 22 سبت, 2010
                      • 417
                      • طبيب
                      • مسلم

                      الى الاستاذ "إياب وشكر لله":
                      "فكيف تقول أن الله لم يخيرهم وسبحانه وتعالى قد أودع في الإنسان نعمة العقل ؟!"
                      نعمة العقل يستخدمها الانسان فى تحمل الامانه و الاستدلال على وجود الله و لكن ليس وجودها دليل على ان الله اعطى للانسان حرية الاختيار فى تحمل الامانه عن اختيار او عن جبر و لكن قد يفهم منها انه و اذا اثبتنا ان الله قد عرض تحمل الامانه على ذرية بنى ادم و عرض عليهم كل ما سوف يلاقونه من عواقب تجاه حمل الامانه استطعت ان ادرك ذلك و اقيمه طبقا لما زرعه الله فى عقلى و جوارحى و اخذت اقارن بين طمعى للنعيم الابدى و ما ساتحمله فى سبيل ذلك و اخترت تحمل الامانه

                      تعليق

                      • drmoha1988
                        موقوف
                        • 22 سبت, 2010
                        • 417
                        • طبيب
                        • مسلم

                        المشاركة الأصلية بواسطة إياب وشكر لله
                        سبحانه وتعالى وهبك عقلا تدرك به وتميز وتفهم به وتستنبط لذا ترك لك حرية الإختيار بين الإيمان أوالكفر وجعل إختيارك مناط الثواب أوالعقاب .
                        هذه النقطه سنتكلم عنها لاحقا لانى طرحتها فى النقطه رقم 3 من استفسارتى و ذلك بعدما نصل لحل فى النقطه التى نتكلم عنها الان

                        تعليق

                        • drmoha1988
                          موقوف
                          • 22 سبت, 2010
                          • 417
                          • طبيب
                          • مسلم

                          الى الاستاذه"نصرة الإسلام":

                          ".بالنسبة لحمل الأمانة أراك تنظر إليها وكأنك قد حُمِّلت كارثة مثلاً.....إن كان الجزاء هو جنة الخلد بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ؟؟!!.......ربما تستثقل حمل الأمانة خوفاً من العذاب الأليم والنار ؟؟!"
                          ""لدينا أمر واقع أخي الكريم وأنت شخص عاقل .. فماذا يفعل العاقل إزاء الأمر الواقع ؟؟!""

                          حضرتك انا عندى قناعه -و ارجو ان تعزرينى فهذه قناعتى- ان الله ان كان من صفاته الشر فى بعض الاحيان و كنت على يقين من ذلك -و هذا لم اصل اليه حتى الان- و انه ليس من وراء ذلك حكمه و عرض على الجنه و بلا عمل فلن اقبلها و انى لم و لن اعبده الا عن حب و انه يحبنى و ينظر الينا بعين الرحمه المطلقه التى لايوجد معها اى شبهة من ظلم او حب للالم لنا فى بعض الاحيان
                          ----------------------------------------------------------------------------------------------
                          "بل ولماذا نستهجن المجاهدة لأجل نيل الجنة في حين أن هذا هو النظام الحياتي الذي نحياه من الألف إلى الياء ؟"
                          انا اهون عندى ان اؤمن انى وجدت على الحياه بالصدفه و من غير هدف و ان هذه الحياه التى اوجدتنى غير عادله و ظالمه و انى يجب ان اتقبلها على ما هى عليه على ان اتقبل فكرة ان الله يظلمنى و يحب لى الالم فى بعض الاحيان
                          --------------------------------------------------------------------------------------------------
                          ""العاقل الذي يعلم أن حياته يعقبها جنة أبداً أو نار أبداً لابد أن يتعامل مع هذا الواقع بحكمة لا أن يضيع وقته فيما لا يفيد ثم في النهاية يجد مآله العذاب الأليم هل ستظل تسأل في الغيبيات وما لا سبيل لك ولا لغيرك للوصول له وتجعل إيمانك رهن معرفة هذه الأمور ويضيع عمرك في ذلك ؟؟!!أم تبحث في الرسالة نفسها والأدلة القاطعة على صحة الإسلام ونبوة النبي صلى الله عليه وسلم وما عليك من تكاليف شرعية لتستغل عمرك فيما خلقك الله لأجله ؟؟!"

                          اولا الغيبيات التى اسال عنها خاصه بتوضيح عدل الله مع ذرية بنى ادم
                          ثانيا لو قبضنى الله قبل معرفتى لتلك الامور فساقول له لو انك يا الله عادل فلا تعذبنى بجهلى لانى لم استطع الوصول اليك

                          تعليق

                          • نصرة الإسلام
                            المشرفة العامة
                            على الأقسام الإسلامية
                            • 17 مار, 2008
                            • 14565
                            • عبادة الله
                            • مسلمة ولله الحمد

                            مرحباً بالزميل الكريم ..

                            أولاً : أريدك أن تعرف كيفية عمل اقتباس للتعليقات التي ترد عليها حتى لا يختلط كلامك بتعليقات زملائك
                            وثانياً : أريدك أن تعود إلى مشاركتك الأولى في موضوعك هذا وتحدد النقطة التي انتهيت منها والنقطة التي تريد مناقشتها بعدها
                            وثالثاً : أرد على كلامك بمشيئة الله وعونه :



                            المشاركة الأصلية بواسطة drmoha1988
                            حضرتك انا عندى قناعه -و ارجو ان تعزرينى فهذه قناعتى- ان الله ان كان من صفاته الشر فى بعض الاحيان و كنت على يقين من ذلك -و هذا لم اصل اليه حتى الان- و انه ليس من وراء ذلك حكمه و عرض على الجنه و بلا عمل فلن اقبلها و انى لم و لن اعبده الا عن حب و انه يحبنى
                            كلامك هذا قد يكون مقبولاً لو كانت إما جنة أو عدم ، وهذا غير صحيح لأن الواقع إما جنة أبداً أو نار أبداً
                            والعاقل يضع حلولاً لكل الاحتمالات .. فلماذا محوت إحتمال العذاب الأليم من اعتبارك ؟؟ هل تقوى عليه ؟؟
                            وكما قال أحدهم :
                            زعم المنجم والطبيب كلاهما لا تـُبعَث الأجساد ، فقلتُ : إليكما
                            إن صح قولكما فلستُ بخاسر وإن صح قولي فالخسار عليكمــا


                            صحيح أنك إن لم تعبد الله تعالى لن تربح الجنة لكن أمامك العذاب الأليم خالداً فيه أبداً - أعاذك الله من ذلك -
                            فإن كان قولنا خاطئ وقولك أنت هو الصحيح فلن نخسر على كل حال
                            وإن كان قولنا صحيح وقولك أنت خطأ فستخسر أنت الخسران المبين
                            وليس معنى كلامي زميلنا الكريم أن تعبد الله تعالى دون قناعة
                            ولكن معنى كلامي أن تسلك السبيل الصحيح لتصل إلى هذه القناعة ، وهو مالم تفعله أنت حتى الآن ولذا لا أستغرب عدم وصولك بعد !


                            الأمر الآخر أنت تفرض على الله تعالى أن تكون الرحمة بالشكل الذي تراه أنت فتقول :


                            و ينظر الينا بعين الرحمه المطلقه التى لايوجد معها اى شبهة من ظلم او حب للالم لنا فى بعض الاحيان
                            فهل هذا يُعقـَل ؟؟!
                            لنفترض أن الله تعالى رزق أماً بطفل بعد طول حرمان ثم شاء سبحانه وتعالى أن يموت هذا الطفل بعد أن عاش معها عشر سنوات مثلاً وليس لديها غيره ، أهذا ألم ؟؟ طبعاً ألم كبير ..

                            فهل هذه قسوة من الله تعالى على هذه الأم ؟؟!
                            هل ستترك عبادة الله تعالى يا زميلنا لأن الله تعالى أمات هذا الطفل وأصاب الألم أمه ؟؟!
                            بالطبع لا .. لماذا ؟؟ لأننا نعلم أن رحمة الله تعالى مقترنة بحكمته وعلمه ، فنعلم يقيناً أن هناك حكمة وخيراً فيما فعله الله تعالى وإن خـَفـِيـَتْ علينا هذه الحكمة . كما أننا لا نشترط على الله أن يظهرها لنا ولكن نصبر ونحتسب ..

                            فربما بعد مرور سنوات لو عاش هذا الطفل وكبر لأصبح فاجراً تسبب بعصيانه في قنوط الأم من رحمة الله ثم كفرها به سبحانه ، فعصمها الله تعالى من هذا المصير الذي يعلمه - ولم نكن نعلمه - وكتب لها الخير في هذا القضاء المؤلم الذي أصابها بموت طفلها ..

                            فما رأيك ؟؟ هل نترك عبادة الله تعالى حتى تمر السنون ونرى بأعيننا حكمة الله تعالى في فِعله حتى نتيقن أنه أراد الخير للأم من خلال هذا الألم ؟؟! أم أننا مادمنا قد آمنا به إلهاً ورباً منزهاً عن كل نقص وموضوفاً بكل كما فقد تيقنا أن له الحكمة المطلقة في كل أفعاله وقضائه وقدره ؟؟!!


                            أعلمتَ أنك تسير بعكس الاتجاه ؟؟!
                            الأصل أن إيمانك باستحقاق الله للعبادة هو الذي يجعلك تؤمن بحكمته من أفعاله وإن لم تعلمها
                            لكنك للأسف تسير بعكس الاتجاه الصحيح فتريد أن تعلم حكمة الله حتى تتأكد أنه مستحق للعبادة ، وهذا لن تناله قط لأن عقولنا الصغيرة القاصرة المحدودة إن توصلت إلى بعض حكمة الله تعالى في بعض أفعاله فلن تتوصل إلى كامل حكمته غير المحدودة في كل أفعاله غير المنتهية ؟؟ فماذا أنت فاعل ؟؟





                            انا اهون عندى ان اؤمن انى وجدت على الحياه بالصدفه و من غير هدف و ان هذه الحياه التى اوجدتنى غير عادله و ظالمه و انى يجب ان اتقبلها على ما هى عليه على ان اتقبل فكرة ان الله يظلمنى و يحب لى الالم فى بعض الاحيان
                            نعم فالله تعالى يقدر عليك بعض الألم في بعض الأحيان ليكون سبباً في تحصيل خير أكبر كثيراً والابتلاء هو سنة الحياة . فنحن في الحياة الدنيا دار الشقاء والنصب والتعب والابتلاء والامتحان فقد قال تعالى {لقد خلقنا الإنسان في كبد} وبالتالي فالألم في الدنيا حتم لازم لن ننفك عنه ، ومن تصور الدنيا بدون ألم ، فهي الجنة إذاً !!

                            أما قولك عن يـُسر فكرة الصدفة وأنها ستكون هينة عليك فأدعوك للاطلاع على سيرة إسماعيل أدهم المختصرة لتعلم خطأ كلامك بجدارة !






                            اولا الغيبيات التى اسال عنها خاصه بتوضيح عدل الله مع ذرية بنى ادم
                            ثانيا لو قبضنى الله قبل معرفتى لتلك الامور فساقول له لو انك يا الله عادل فلا تعذبنى بجهلى لانى لم استطع الوصول اليك
                            وهذه الحجة غير مقبولة منك لأن الله تعالى قد أعلمك بالطريق الصحيح الذي تستطيع الوصول إليه من خلاله ..
                            فصحيح أنك تجهل الله تعالى حتى الآن ولكن جهلك هذا ناتج عن أنك تسلك الطريق الخاطئ ، وأنت تعلم أنه خاطئ لأننا قد قلنا لك مراراً وتكراراً أن الطريق خاطئ وساعتها فليس لك على الله حجة ، فلا تسلك طريق أسوان للوصول إلى الإسكندرية !!

                            كما أن الله تعالى لم يقل لك أن الإيمان به يكون عبر إثبات عدله وحكمته أولاً
                            وإنما هناك دلائل معلومة لإثبات وجود الله تعالى ، ثم إثبات وحدانيته ، ثم إثبات صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن ثم تصديق كل ما جاءنا به من الوحي الإلهي وما أخبرنا الله به عن نفسه من أسمائه وصفاته ..
                            هذا هو الترتيب الصحيح الذي تسير بخلافه ثم تتصور أن هذا سيعذرك عند الله تعالى !!
                            قولك بقبول العذر يكون مستساغاً لو أن الله قبضك إليه أثناء بحثك في أدلة وجوده وأدلة وحدانيته وأدلة صدق وحيه


                            فإن كنت تتساءل عن عدل الله وحكمته ، فما علمنا شيئاً عن عدله وحكمته إلا لمَّا أخبرنا الله تعالى عن نفسه عبر وحيه أنه حكيم لا يظلم مثقال ذرة ، فإن أردت أن تتثبت من عدله وحكمته فأمامك طريقان :

                            1- إما أن تتساءل عن حكمة وعدل الله تعالى في كل فعل من أفعاله في هذا الكون ، ثم تظل هكذا طيلة حياتك ، ولن تصل لشيء بسبب طبيعة عقلك البشري القاصر عن إداراك كل حكمة الله تعالى ..
                            2- وإما أن تبحث في صدق المصدر الذي أخبرك عن عدل الله وحكمته فتوقن بهما وإن لم تعلمهما بسبب قصور عقلك وقلة علمك كبشر ضعيف محدود القدرات ..


                            ففكر وانظر ماذا تختار وماذا يعذرك عند ربك لو مِت عليه ..
                            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                            تعليق

                            • مسلمة بكل فخر
                              3- عضو نشيط

                              حارس من حراس العقيدة
                              • 13 يون, 2011
                              • 412
                              • امَة الله
                              • مسلم


                              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                              هذا رد عام على نقطه العدل
                              بالنسبه لسؤال حضرتك عن عدل الله
                              أولا قال الله تعالى عن نفسه فى الحديث القدسى

                              يا عبادى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا

                              وقال تعالى فى كتابه
                              إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)

                              إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)
                              وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ
                              وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

                              وقال تعالى

                              وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)

                              فان تكلمنا على العدل فهو لم ولن يظلمك وهو من قال على نفسه ذلك ...... فهو عادل

                              وجعل الله مع عدله رحمه وفضلا
                              فالسيئه بمثلها والحسنه بعشر امثثالها

                              ولم تدخل نفس النار الا وهى التى شاهده على نفسها بكتابها وعملها
                              فهناك حساب ثم جنه ونار
                              وهناك اقوام يوم القيامه من علمهم بما عملت ايديهم سيكون لديهم الذهاب الى النار مباشرة اهون عليهم من العرض على الله للحساب


                              واخيرا
                              وبدلا من ان تحكم على الله عز وجل من خلال قصص ليست كامله لا تعرف شيئا عن بدايتها ولا حتى نهايتها وملابستها

                              فاذا رأيت اب يقسو على ابنه اتعلم ماذا فعل ليقسو هذا الاب على ابنه

                              والقسوة هنا باعتبار ما رأيته من فعله ولكنه فى الواقع رحمه وحكمه وحب

                              او اب يذهب بابنه ليعمل عمليه جراحيه الا يعلم ذلك الاب ان ابنه سيتألم

                              ولكن ألمه هو السبيل لعلاجه
                              أليس كذلك

                              فلا تحكم حكم من موقف واحد
                              انظر ماذا فعل هذا الاب مع ابنه وماذا فعله الابن مع والده واحكم

                              ولا تحكم على فعل واحد فقط

                              سؤال لك اخى .... بالنسبه ايضا الى عدل الله

                              بدون النظر الى الغير

                              هل ترى ان الله عز وجل ظلمك فى شئ ؟؟؟؟

                              وبالنسبه لجمله (الحمد لله ان ربنا هو ربنا)

                              الا ترى اخى انها جمله تدل دليل قاطع ان العبد ينفذ ما يؤمر به بغض النظر عن صفات هذا الاله

                              فان تأكدت ان هذا هو الاله الحق القادر الذي لا يقدر عليه شئ
                              وهو القادر والقاهر لاى شئ
                              ومالك كل شئ
                              فعليك ان تعبده

                              ومع ذلك فصفات ربنا تجعلنا نحمد الله عليها فهو رحيم ودود

                              يحاسبنا برحمته وفضله وليس عدله

                              ارجو ان لا اكون اطلت عليك

                              تعليق

                              • ستعود فلسطين
                                1- عضو جديد
                                • 14 أكت, 2011
                                • 81
                                • غير ذلك
                                • مسلم

                                أخي الكريم
                                الأمر ببساطة هي توحيد الله وشكره وعبادته بعد إعطائنا الحياة مع حرية الإرادة ،،، ولماذا أشفقن السموات والأرض والجبال منها وحملها الإنسان ؟ وقبل الإجابة على ذلك يجب أن نطرح السؤال التالي :
                                - ما هو الأصل الموت أم الحياة ؟
                                قال تعالى ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
                                الأصل هو الموت ( العدم ) للمخلوقات منها الإنسان ثم كانت الحياة _ فأنت وأنا وكل البشر الموجودين اليوم كانوا عدما قبل مئة وخمسون عاما _ ،، وفطريا وغريزيا الإنسان يكره ذلك ( عدم الوجود أوالعدم ) .

                                ثم يقوم الله تعالى بإعطائنا هدية الحياة كما أعطاها لأبونا آدم عليه السلام ( وغريزيا وفطريا أيضا ندرك أنها هدية عظيمة ،،، فقط تخيل أخي الكريم أنك عدم أي لا شيئ وغير موجود ، ستشعر فطريا بحزن وكآبة وستشكر من وهبك الحياة )
                                " فالإنسان غريزيا يقبل هذه الهدية وهي الحياة وتقبل وتحب حرية الإرادة التي منحها لك الخالق أيضا ، إذا أنت فطريا و غريزيا تقبل حمل الأمانة ".

                                ثم يقول لنا الله ليس الحياة أيضا هدية بل هناك هدية أعظم بكثير منها وهي الجنة لمن شكرني وعبدني على وهبه الهدية البسيطة التي هي الحياة الدنيا .
                                وأيضا عقاب لمن أساء .

                                فكل إنسان ذو عقل سليم أخي يشكر من يقدم له خدمة بدون مقابل أو هدية ، هذا هو المنطق ، فما بالك بمن وهبنا أنفسنا وسخر لنا كل شيئ ، فماذا يقول المنطق والعقل السليم بل وغريزتنا تجاهه ؟؟؟.
                                قال تعالى: (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) الرحمن: 60


                                ونعود لنقطة لماذا أشفقن منها ؟؟ لأن السموات والأرض والجبال تملكهن الخوف من عدم شكر الله ومقابلة الإحسان بالإساءة فيلحقهن العذاب .

                                أخي الكريم أريدك أن تعطينا رأيك في هذه القصة :
                                لو كان إنسان مريض وفقير لا يملك شيئ ويعيش في الشوارع ، ثم عطف عليه إنسان خير وعالجه وأعطاه أملاك وعمل ووعده بالزيادة على كل فقير أو مريض يساعده .
                                فما كان من الإنسان الأخير إلا خيانته للأمانة والإساءة لمن أكرمه وأحسن إليه ، ولم يساعد الفقراء والمرضى ، بل أستغل أمواله وصحته في الإعتداء على الناس وأموالهم وأعراضهم ...
                                فما حكمك عليه ؟

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                                ردود 0
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                                ردود 0
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                                ردود 3
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                                ردود 0
                                53 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, 24 مار, 2024, 04:33 م
                                رد 1
                                66 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...