تقول
تستنتج من أن آدم قد حمل الأمانة أن الله تعالى لم يعرضها على ذريته .. والحقيقة أننى لم أفهم الرابط بين هذا وذاك فإذا قلت لك أننى زرت ابن عمى فهل معنى ذلك أننى لم أزر ابن خالى ؟!!!
ثم من أدراك أن الله تعالى لم يعرض الأمانة علينا جميعا ؟!!! وماذا تفعل بقول الله تعالى ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) ) [ الأعراف ] فهل تعرف كيف أشهدهم الله تعالى على أنفسهم ؟ أم تُراك توجب على الله تعالى أنه لا يستطيع عرض الأمانة على جميع البشر إلا إذا أوقفهم جميعا أمامه وعرض عليهم الأمانة فردا فردا فقبلوها فردا فردا .. الحقيقة يا صديقى أنك تنطلق من قاعدة مؤداها أن الله ظالم لتستنتج بعد ذلك ما يحلو ل من أوهام كأن تتأول على الله تعالى أنه لم يعرض الأمانة على جميع البشر دون سابق خبر منه سبحانه بذلك بينما الآية الوحيدة التى بين أيدينا تخبر أن "الإنسان" حمل الأمانة ولا تخبر أن "آدم" حمل الأمانة ...
تقول بأنك يجب أن تكون على وعى تام بما سيلاقيك .. ومن أخبرك #### بما ستلاقيه ؟؟؟؟؟؟ من أخبرك ؟؟؟؟؟؟؟؟ من أخبرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن عندما قال الله تعالى أنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال .. فهل كان معنى ذلك أنه عرضها على سماء واحدة وأرض واحدة وجبل واحد أم عرضها على الجميع ؟
ثم عندما أبين جميعا أن يحملنها ألم يجعلك ذلك تسأل فلماذا عرضها الله سبحانه وهو يعلم أنهن لن يقبلنها ؟!!!
هنا نبدأ الدخول فى منطقة لا يحق لنا الولوج إليها .. هنا يجب على العقل أن يعرف قدره ويلزم حده ويقول .. أنت الله وأنا خلق من خلقك .. ليس تعسفا ولكن لأن العقل نفسه ينبئنا أنه لا يمكنه أن يحكم على شيئ لا يملك عنه معطيات كافية أو صورة واضحة فماذا تعرف عقولنا عن أمانة الله تعالى وماذا تعرف عن حكمته سبحانه ومراداته .. نعم علمنا الله تعالى ما نحتاج إليه فى حياتنا .. علمنا أنه سبحانه خالقنا ومالك أمرنا وأنه كلفنا بتكليف وأمرنا بأوامر ونهانا بنواهى وأنه يجب علينا أن نحتمل تكليفه ونأتمر بأمره وننتهى بنهيه .. ولكن مهلا .. هل يجب علينا ذلك لأننا قد حملنا الأمانة أو لأنه أعطانا الاختيار أو لأنه أشهدنا على أنفسنا ؟ .. الحقيقة التى لا ينكرها عاقل أننا يجب علينا تحمل تكليفه لأنه خالقنا شئنا أم أبينا أطعنا أم عصينا فلن يغير ذلك من حقيقة أنه خالقنا وأن أبسط حقوقه علينا أن نتحمل تكليفه .. فإن أردت أن تلوم عليه سبحانه أنه خلقنا لعبادته فلم أولا من صنع لك الحاسب الذى تخاطبنا من خلاله ولم من صنع لك السيارة التى تركبها ولم من صنع لك الملابس التى تلبسها ولم كل إنسان صنع شيئا فى هذه الدنيا ليؤدى مهمة محددة أناطها به وأناطه بها .. أما أن تترك كل ذلك لتلوم على الله تعالى أنه خلقنا لنتحمل أمانته وتكليفه ونخلفه فى أرضه ونعبده ونطيعه فعجيب .
تقول
نعم من العدل إذا أخبرنى الله تعالى أنه لا يغفر أن يُشرك به فأشركت به أن يعذبنى وإن أخبرنى أننى إن جئته بقراب الأرض خطايا ثم جئته لا أشرك به شيئا غفر لى أن يغفر لى ؟
الحقيقة أننى استغربت تماما مثالك عن "المصنع" .. ولكن لننظر فى هذا المثال
إذا تعطلت سيارتك عن السير ولم تعد هناك فائدة ترجى من محاولة تسييرها فهل ستبقيها لديك ولن تستبدلها بأخرى لجمال مظهرها أو روعة تصميمها ؟
الحقيقة يا صديقى أن الأمر بأكلمه منوط بأداءك مهمتك التى لأجلها خلقك الله تعالى فمتى كنت قد حدت عن تلك المهمة ولم تحفظها فأى شئ يساوى بعد ذلك ؟
تقول
أنت تراها غير عادلة بينما غيرك قد يراها عادلة فهل أصبح عدل الإله الخالق يتوقف على وجهات نظر المخلوقين ؟!!!
ثم من قال أن التعذيب الأبدى مرهون بمجرد ارتكاب ذنب ؟!!!!
يا صديقى لو كان الأمر كما ### لصار جميع البشر فردا فردا مسلمين وغيرهم مرتهنين فى العذاب الأبدى فليس بين البشر أحد لم يُذنب ذنبا أمام الله تعالى .. حاول فقط أن تنظر فيما تتكلم .
تقول
ما ذنبهم ؟!!!!! أنت تقول أنهم لم يبلغوا سن التكليف فمعنى ذلك أنهم ليس لهم ذنب إذا فعن أى ذنب تسال ؟
الحقيقة أن المعاناة التى تتكلم عنها لا تقابل ذنبا وإلا لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر الناس ذنوبا ولكن قضى الله سبحانه أن تكون الدنيا دار نعيم وشقاء فذلك قضاؤه سبحانه ولا راد لقضائه .
يتبع بإذن الله تعالى
تستنتج من أن آدم قد حمل الأمانة أن الله تعالى لم يعرضها على ذريته .. والحقيقة أننى لم أفهم الرابط بين هذا وذاك فإذا قلت لك أننى زرت ابن عمى فهل معنى ذلك أننى لم أزر ابن خالى ؟!!!
ثم من أدراك أن الله تعالى لم يعرض الأمانة علينا جميعا ؟!!! وماذا تفعل بقول الله تعالى ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) ) [ الأعراف ] فهل تعرف كيف أشهدهم الله تعالى على أنفسهم ؟ أم تُراك توجب على الله تعالى أنه لا يستطيع عرض الأمانة على جميع البشر إلا إذا أوقفهم جميعا أمامه وعرض عليهم الأمانة فردا فردا فقبلوها فردا فردا .. الحقيقة يا صديقى أنك تنطلق من قاعدة مؤداها أن الله ظالم لتستنتج بعد ذلك ما يحلو ل من أوهام كأن تتأول على الله تعالى أنه لم يعرض الأمانة على جميع البشر دون سابق خبر منه سبحانه بذلك بينما الآية الوحيدة التى بين أيدينا تخبر أن "الإنسان" حمل الأمانة ولا تخبر أن "آدم" حمل الأمانة ...
تقول بأنك يجب أن تكون على وعى تام بما سيلاقيك .. ومن أخبرك #### بما ستلاقيه ؟؟؟؟؟؟ من أخبرك ؟؟؟؟؟؟؟؟ من أخبرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن عندما قال الله تعالى أنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال .. فهل كان معنى ذلك أنه عرضها على سماء واحدة وأرض واحدة وجبل واحد أم عرضها على الجميع ؟
ثم عندما أبين جميعا أن يحملنها ألم يجعلك ذلك تسأل فلماذا عرضها الله سبحانه وهو يعلم أنهن لن يقبلنها ؟!!!
هنا نبدأ الدخول فى منطقة لا يحق لنا الولوج إليها .. هنا يجب على العقل أن يعرف قدره ويلزم حده ويقول .. أنت الله وأنا خلق من خلقك .. ليس تعسفا ولكن لأن العقل نفسه ينبئنا أنه لا يمكنه أن يحكم على شيئ لا يملك عنه معطيات كافية أو صورة واضحة فماذا تعرف عقولنا عن أمانة الله تعالى وماذا تعرف عن حكمته سبحانه ومراداته .. نعم علمنا الله تعالى ما نحتاج إليه فى حياتنا .. علمنا أنه سبحانه خالقنا ومالك أمرنا وأنه كلفنا بتكليف وأمرنا بأوامر ونهانا بنواهى وأنه يجب علينا أن نحتمل تكليفه ونأتمر بأمره وننتهى بنهيه .. ولكن مهلا .. هل يجب علينا ذلك لأننا قد حملنا الأمانة أو لأنه أعطانا الاختيار أو لأنه أشهدنا على أنفسنا ؟ .. الحقيقة التى لا ينكرها عاقل أننا يجب علينا تحمل تكليفه لأنه خالقنا شئنا أم أبينا أطعنا أم عصينا فلن يغير ذلك من حقيقة أنه خالقنا وأن أبسط حقوقه علينا أن نتحمل تكليفه .. فإن أردت أن تلوم عليه سبحانه أنه خلقنا لعبادته فلم أولا من صنع لك الحاسب الذى تخاطبنا من خلاله ولم من صنع لك السيارة التى تركبها ولم من صنع لك الملابس التى تلبسها ولم كل إنسان صنع شيئا فى هذه الدنيا ليؤدى مهمة محددة أناطها به وأناطه بها .. أما أن تترك كل ذلك لتلوم على الله تعالى أنه خلقنا لنتحمل أمانته وتكليفه ونخلفه فى أرضه ونعبده ونطيعه فعجيب .
تقول
3 هل من العدل انى عشان واحد لم يؤمن بربنا و لكن بيعمل خير يدخل النار خالدا فيها و شخص تانى عمل جميع المنكرات و تناه كافر بربنا طول الوقت و لكن قبل ما يموت نطق الشهاده فربنا يدخلوا الجنة يمكن تقولى مثال زى واحد عنده مصنع و واحد جالك و اشتغل عندك بكل طاقته و يمكن احسن من اللى شغالين فى المصنع و لكن من غير ما يعمل معاك اتفاك انه هيحصل على مكافئه فهل من الواجب ان صاحب المصنع يكافئه كنت اقولك : بقى عشان هو معملش معاك اتفاق تقوم ماتكتفيش بانك متدلوش مكافئه لا و كمان تعاقبه عقاب ابدى
الحقيقة أننى استغربت تماما مثالك عن "المصنع" .. ولكن لننظر فى هذا المثال
إذا تعطلت سيارتك عن السير ولم تعد هناك فائدة ترجى من محاولة تسييرها فهل ستبقيها لديك ولن تستبدلها بأخرى لجمال مظهرها أو روعة تصميمها ؟
الحقيقة يا صديقى أن الأمر بأكلمه منوط بأداءك مهمتك التى لأجلها خلقك الله تعالى فمتى كنت قد حدت عن تلك المهمة ولم تحفظها فأى شئ يساوى بعد ذلك ؟
تقول
4 اصلا فكرة التعذيب الابدى لمجرد ارتكاب ذنب فى حد ذاتها غير عادلة
ثم من قال أن التعذيب الأبدى مرهون بمجرد ارتكاب ذنب ؟!!!!
يا صديقى لو كان الأمر كما ### لصار جميع البشر فردا فردا مسلمين وغيرهم مرتهنين فى العذاب الأبدى فليس بين البشر أحد لم يُذنب ذنبا أمام الله تعالى .. حاول فقط أن تنظر فيما تتكلم .
تقول
5 طب فلنفرض ان ربنا عرض عليا تحمل الامانة و انا وافقت و انا على وعى تام بكل ما تحمله من عواقب طب ايه ذنب الاطفال اللى مبتلين سواء بالسرطان او محرومين من طفولتهم زى اللى فى فلسطين و اللى لما يبلغوا سن التكليف لتحملها و بعد كده يموتوا فى نفس السن بعد ما ذاقوا شتى انواع العذاب البدنى و النفسى و العاطفى.
الحقيقة أن المعاناة التى تتكلم عنها لا تقابل ذنبا وإلا لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر الناس ذنوبا ولكن قضى الله سبحانه أن تكون الدنيا دار نعيم وشقاء فذلك قضاؤه سبحانه ولا راد لقضائه .
يتبع بإذن الله تعالى
تعليق